الصفحة الرئيسية » الأدعية والزيارات المهدوية » زيارة الإمام المهدي (عليه السلام) (الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لا إِلهَ إِلَّا الله)
 الأدعية والزيارات المهدوية

المقالات زيارة الإمام المهدي (عليه السلام) (الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لا إِلهَ إِلَّا الله)

القسم القسم: الأدعية والزيارات المهدوية تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٨/٠٥/٢٠ المشاهدات المشاهدات: ٣٨٤٧ التعليقات التعليقات: ٠

زيارة الإمام المهدي (عليه السلام) (الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لا إِلهَ إِلَّا الله)

بسم الله الرحمن الرحيم

الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لا إِلهَ إِلَّا الله، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ. اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا، وَعَرَّفَنا أَوْلِياءَهُ وَأَعْداءَهُ، وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ أَئِمَّتِنا وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدينَ النَّاصِبينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابينَ الْمُقَصِّرينَ.
اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ الله وَابْنِ أَوْلِيائِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ الله وَبَوارِ أَعْدائِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ فَأَبَى الله إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَأَمَدَّهُ بِالْحَياةِ حَتَّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً، وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَأَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتَّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطَّاغُوتَ.
اللّهم صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدَّامِهِ وَأَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ، وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقَلاً حَريزاً، وَاشْدُدِ اللّهم وَطَأْتَكَ عَلى مُعانِديهِ، وَاحْرُسْ مَوالِيَهُ وَزائِريهِ.
اللّهم كَما جَعَلْتَ قَلْبي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً، فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَإِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكِ حَتْماً، وَأَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَليقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظاهِراً مِنْ حُفْرَتي، مُؤْتَزِراً كَفَني، حَتَّى اُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الصَّفِ الَّذي أَثْنَيْتَ عَلى أَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ ﴿كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ(١).
اللّهم طالَ الْانتظار، وَشَمِتَ بِنَا الْفُجَّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الْانتظار. اللّهم أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونَ في حَياتِنا وَبَعْدَ الْمَنُونِ. اللّهم إِنّي أَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ الْبُقْعَةِ، اَلْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، قَطَعْتُ في وَصْلَتِكَ الخُلّانَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الْأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْري عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي، وَإِلى آبائِكَ مَوالِيَّ فى حُسْنِ التَّوْفيقِ، وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ، وَسَوْقِ الْإِحْسانِ إِلَيَّ.
اللّهم صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، أَصْحابِ الْحَقِّ، وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَأَعْطِني ما لَمْ أَنْطِقْ بِهِ في دُعائي، مِنْ صَلاحِ ديني وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، وَصَلَّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ.
ثمّ ادخل الصفة فصلّ ركعتين وقل:
اللّهم عَبْدُكَ الزَّائِرُ في فِناءِ وَلِيِّكَ الْمَزُورِ، اَلَّذي فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَى الْعَبيدِ وَالْأَحْرارِ، وَأَنْقَذْتَ بِهِ أَوْلِياءَكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ. اللّهم اجْعَلْها زِيارَةً مَقْبُولَةً ذاتَ دُعاءٍ مُسْتَجابٍ، مِنْ مُصَدِّقٍ بِوَلِيِّكَ غَيْرِ مُرْتابٍ.
اللّهم لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ بِهِ وَلا بِزِيارَتِهِ، وَلا تَقْطَعْ أَثَري مِنْ مَشْهَدِهِ وَزِيارَةِ أَبيهِ وَجَدِّهِ. اللّهم اخْلُفْ عَلَيَّ نَفَقَتي، وَانْفَعْني بِما رَزَقْتَني في دُنْيايَ وَآخِرَتي، لي وَلِإِخْواني وَأَبَوَيَّ وَجَميعِ عِتْرَتي.
أَسْتَوْدِعُكَ الله أَيُّهَا الْإِمامُ الَّذي يَفُوزُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ، وَيَهْلِكُ عَلى يَدَيْهِ الْكافِرُونَ الْمُكَذِّبُونَ، يا مَوْلايَ يَا بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، جِئْتُكَ زائِراً لَكَ وَلِأَبيكَ وَجَدِّكَ، مُتَيَقِّناً الْفَوْزَ بِكُمْ، مُعْتَقِداً إِمامَتَكُمْ.
اللّهم اكْتُبْ هذِهِ الشَّهادَةَ وَالزِّيارَةَ لي عِنْدَكَ في عِلِّيّينَ، وَبَلِّغْني بَلاغَ الصَّالِحينَ، وَانْفَعْني بِحُبِّهِمْ يا رَبَّ الْعالَمينَ(٢) (٣).

الهوامش:

(١) الصفّ: ٤.
(٢) مصباح الزائر: ٤٤٤، المزار الكبير: ٦٥٧، كتاب في الزيارات والأدعية (المخطوط): ٣٠٦، الصحيفة المباركة المهدوية.
(٣) إذا زرت العسكريّين صلوات الله عليهما فأت إلى السرداب، وقِف ماسكاً جانب الباب كالمستأذن، وسم وأنزل وعليك السكينة والوقار، وصلّ ركعتين في عرصة السرداب وقل: (الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ...).

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016