أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (٢٢٨) علاقة التوحيد بالعدل وبالقضية المهدوية؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (٢٢٨) علاقة التوحيد بالعدل وبالقضية المهدوية؟

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: رجاء الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٨/٢٩ المشاهدات المشاهدات: ٣٧٢١ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ما هي علاقة التوحيد بالعدل وبالقضية المهدوية؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
أمّا علاقة التوحيد بالعدل فلها وجوه متعددة منها: أن كُلّاً منهما صفة من صفات الله (عزَّ وجلَّ) وإنما وقع التأكيد عليهما لأن الشرك انتشر بين البشرية فجعل الأنبياء (عليهم السلام) يؤكدون قضية التوحيد من بين سائر الصفات الإلهية، أمّا العدل فقد أُفرد بالذكر لأن علماء الكلام من المسلمين اختلفوا في أن حسن الأشياء وقبحها يعرف بالعقل أم بالنقل؟ فالتزم الإمامية بالأول والتزم الأشاعرة بالثاني فأجابهم الإمامية بأن ذلك يقتضي نسبة الظلم إلى الله فأفرده الإمامية بالذكر تنبيهاً على أنهم ينزهون الله عن الظلم.
أمّا علاقة التوحيد بالقضية المهدوية فلها وجوه متعددة أيضاً منها:
أن من أقسام التوحيد توحيد الله في الحاكمية وهذا سيتمّ على يدي الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) عندما يقضي على كل الحاكميات في الأرض ويكون الحكم لله.
ومن أقسام التوحيد توحيد التدبير والربوبية: وهذا أيضاً سيتمّ على يدي الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) عندما يقضي على كل من يعتقد أنه مدبر لأمور العباد من دون إذن الله (عزَّ وجلَّ) بإظهار أكمل تدبير لأمر الكون بإذن الله (عزَّ وجلَّ).
ومنها التوحيد في العبادة وسيتمّ على يدي الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) نسف كل المعبودات المزيفة وتعبيد الناس لله وحده والقضاء على المصاديق التي لا يعتبرها الناس شركاً في العبادة وهي في الواقع من الشرك، ومنها مثلاً الانقياد إلى أقوال من يتكلم في الدين مع عدم أهليته لذلك فيكون قوله مطاعاً مع أنه قد يكون في الواقع بالضد تماماً مما يريده الله تعالى.
ومنها التوحيد في الطاعة إذ سيتمّ على يدي الإمام (عجّل الله فرجه) حصر الطاعة بالله تعالى وبمن نصّبه الله ونبْذ كل ولاية لأحد غير الله وغير من نصّبه الله تعالى.
ومنها التوحيد في التشريع والتقنين فإنه من الواضح أن أغلب المجتمعات البشرية تقنن لأنفسها ما ينظّم حياتها مع أن هذا التقنين ليس بإذن من الله بل هو في قبال ما قنَّنه الله وشرَّعه للعباد، وسيتمّ على يدي الإمام (عجّل الله فرجه) القضاء على كل هذه التقنينات الناقصة ويقود الناس إلى الكمال الذي خلقوا له من خلال تطبيق التشريعات الإلهية.
ومنها التوحيد في الذات والصفات إذ سيظهر الإمام (عجّل الله فرجه) زيف كثير من المقولات التي تنتمي إلى الإسلام وهي تؤول إلى عدم توحيد الله في ذاته، كمقالة من يرى أن صفات الله زائدة على ذاته، وهذا قول بتعدد القدماء وهو لا يفترق عن قول من قال: ﴿إِنَّ اللهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ﴾ [المائدة: ٧٣].
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016