أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (٦٥٥) إذا كان في الأرض ولم يتزوج فهذا تعطيل لنصف دينه...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (٦٥٥) إذا كان في الأرض ولم يتزوج فهذا تعطيل لنصف دينه...

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: اسماعيل السلامي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٦/٠٦/١٥ المشاهدات المشاهدات: ٥٤٩٣ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

١- هل الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) حي؟ أثبت لي ذلك بالدليل لإقناع الآخرين.
٢- إذا كان حياً هل هو في الأرض أم في السماء؟
٣- إذا كان في الأرض هل هو متزوج أم لا؟
تحليلي العلمي البسيط وهو ناتج عن دراية بسيطة لا بأس بها (إذا كان في الأرض ولم يتزوج فهذا تعطيل لنصف دينه وحاشا الإمام (عجّل الله فرجه) أن يعطل نصف دينه، وإذا كان متزوجاً فمن شروط الزواج الإشهار فهو لم يطبق شرائط الزواج فباعتقادي أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في السماء أي إن الله سبحانه اصطفاه بقربه كجده رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ليظهر مع النبي عيسى (عليهما السلام) وبقية المغيبين عند الإذن له).
هذا ما يدور في رأسي أرجو التوضيح لي أكثر لأن الساحة اكتضّت الآن بالكذّابين المدّعين للإمامة وللنسل الطاهر.


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: يظهر من كلامك أنك تؤمن بوجود الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في الجملة، فلا تحتاج إلى الخوض في الأدلة عن ذلك.
ثانيا: أمّا أن الزواج فيه احراز لنصف الدين فهذا صحيح، لكن الحكم الأولي للزواج هو ذلك حيث يعفّ المرء فيه فرجه، أي إن الزواج مكمّل لغير الكاملين، أمّا الكامل فلا يحتاج لكي يعف فرجه ويحافظ على دينه للزواج كما كان النبي يحيى (عليه السلام) حصوراً، وكما كان كذلك الرسول عيسى (عليه السلام).
وإلّا فهل كان الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قبل الخمس والعشرين سنة غير كامل الإيمان وهل كان أمير المؤمنين (عليه السلام) كذلك قبل الزواج؟!
ثم أن الزواج ليس دائماً مستحباً إذ قد يكون مكروهاً بل حتى محرماً، وهذا تابع للظرف الموضوعي الذي يعيشه الفرد، فعدم العدل بين الزوجتين أو الجمع بين الأختيين أو الزواج من كافرة هي أمور محرمة كما هو واضح.
وعلى كل حال، هناك أحكام أولية وأخرى ثانوية ولعل أمراً ما حكمه الأولي هو الاستحباب لكنه بالعنوان الثانوي قد يكون مكروهاً أو محرماً.
والإمام المهدي (عجّل الله فرجه) حيث إنه يعيش الغيبة فهذا يوجب عليه أن يتخذ طريقة في العيش لا يكشف عن هويته وحقيقته، ولعل زواجه وبالتالي وجود الذرية يتنافى مع غيبته مما يعني أن الزواج قد لا يكون مستحباً في حقه.
على أن الإمام (عجّل الله فرجه) حيث إنه معصوم، فهو الأعرف بتكليفه ولا يمكن لنا أن نسقط الأحكام الظاهرية عليه (عجّل الله فرجه).
على أن (الإشهار والشهود) ليس واجباً في الزواج كما هو واضح في مذهب أهل البيت (عليهم السلام).
ثم أننا نؤمن بأن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) موجود على الأرض، للأدلة الكثيرة الدالة على ذلك منها: أنه لولا الحجة لساخت الأرض ومن عليها، وأنه لو لم يبق على الأرض إلّا رجلان لكان أحدهما الحجة، وأن صاحب الأمر يحضر الموسم كل سنة فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه، وأن الحجة يطؤ فرش الناس ويمشي في أسواقهم.
فضلاً عن حديث الثقلين الذي يثبت وجود أحد الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) إلى جنب القرآن الكريم وبصفاته كالعصمة والحجية والمرجعية، ومنها الوجود على الأرض.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016