اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
الإمام الصادق عليه السلام

(١٩٧) يَا حَازِمُ إِنَّ لِصَاحِبِ هذَا الأَمْرِ غَيْبَتَيْنِ، يَظْهَرُ فِي الثّانِيَةِ...

عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنّه قال:

«يَا حَازِمُ إِنَّ لِصَاحِبِ هذَا الأَمْرِ غَيْبَتَيْنِ، يَظْهَرُ فِي الثّانِيَةِ، فَمَنْ جَاءَكَ يَقُولُ: إِنَّهُ نَفَضَ يَدَهُ مِنْ تُرَابِ قَبْرِهِ، فَلا تُصَدِّقْهُ».

مصادر الحديث:
* كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي: على ما في غيبة الطوسي.
* الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.
* غيبة النعماني: ص ١٧٦ - ١٧٧ ب ١٠ ح ٦ - وفيه: «وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال: حدثنا عبيس بن هشام» عن عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح، عن حازم بن حبيب قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له: أصلحك الله إن أبويَّ هلكا ولم يحجّا، وإن الله قد رزق وأحسن، فما تقول في الحج عنهما؟ فقال: افعل فإنه يبرد لهما، ثم قال لي:
وفيها: حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي حنيفة السايق، عن حازم بن حبيب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أبي هلك وهو رجل أعجمي، وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق، فما ترى في ذلك؟ فقال: افعل فإنه يصل إليه، ثم قال لي: - كما في الرواية السابقة.
* غيبة الطوسي: ص ٥٤ ح٤٦ - عن كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي، قال: قال: وحدثني عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح، عن حازم بن حبيب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): «إن أبويَّ هلكا، وقد أنعم الله عليَّ ورزق، أفأتصدق عنهما وأحج؟ فقال: نعم، ثم قال بيمينه: يا أبا حازم، من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الأمر أنه غسَّله وكفَّنه ونفض التراب من قبره فلا تصدقه».
وفي: ص ٤٢٣ ح٤٠٧ - كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير، قال: روى الفضل بن شاذان، عن عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح الجعفي، عن حازم بن حبيب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):

الإمام الصادق عليه السلام : ٢٠١٧/١٢/٠٤ : ٣.١ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.