اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
الإمام الكاظم عليه السلام

(١٠٢) الشيعَةُ تُرَبَّى بالأَمانيِّ مُنْذُ مِأَتَيْ سَنَةٍ. قال: وَقالَ يَقْطينُ...

عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام أنّه قال:

(الشيعَةُ تُرَبَّى بالأَمانيِّ مُنْذُ مِأَتَيْ سَنَةٍ. قال: وَقالَ يَقْطينُ لابْنِهِ عليِّ بْنِ يَقْطينَ: مَا بَالُنا قيلَ لَنا فَكانَ، وَقيلَ لَكُمْ فَلَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: فَقالَ لَهُ عليٌّ: إِنَّ الذي قيلَ لَنا وَلَكُمْ كانَ مِنْ مَخْرَجٍ واحِدٍ، غَيْرَ أَنَّ أَمْرَكُمْ حَضَرَ فَأُعْطيتُمْ مَحْضَهُ فَكانَ كَما قيلَ لَكُمْ، وَإِنَّ أَمْرَنا لَمْ يَحْضَرْ فَعُلِّلْنا بالأَمانيِّ، فَلَوْ قيلَ لَنا: إِنَّ هذا الأَمْرَ لا يَكونُ إلى مائَتَيْ سَنَةٍ أَوْ ثَلاثِمائَةِ سَنَةٍ لَقَسَت القُلُوبُ وَلَرَجَعَ عامَّةُ النّاسِ عنِ الإسلامِ، وَلكِنْ قالوا: ما أسْرَعَهُ وَما أقْرَبَه تَألُّفاً لِقُلوبِ النّاسِ وتَقْريباً لِلْفَرَجِ).

مصادر الحديث:
* الكافي: ج١ ص ٣٦٩ ح ٦ _ محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن أبيه علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام:
* غيبة النعماني: ص٣٠٥ ب ١٦ ح ١٤ _ كما في الكافي، عن الكليني، وفيه: (... فلم يكن _ يعني أمر بني العباس _... حضر (وقته)... عامة الناس عن (الإيمان إلى) الإسلام).
* غيبة الطوسي: ص ٣٤١ ح ٢٩٢ _ كما في الكافي، مرسلاً، عن علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام:
* البحار: ج ٥٢ ص ١٠٢ ب ٢١ ح ٤ _ عن غيبة النعماني والطوسي.

الإمام الكاظم عليه السلام : ٢٠١٦/٠٤/٠٩ : ٣.٨ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.