اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
الإمام العسكري عليه السلام

(٣١٣) هؤلاءِ نَفَرٌ مِنْ شِيعَتِنا بِاليَمَنِ (في حَديثٍ طَويلٍ يَسُوقانِهِ) إلى أَنْ يَنْتَهِيَ...

عن الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام أنّه قال:

«هؤلاءِ نَفَرٌ مِنْ شِيعَتِنا بِاليَمَنِ (في حَديثٍ طَويلٍ يَسُوقانِهِ) إلى أَنْ يَنْتَهِيَ، إِلى أَنْ قَالَ الحَسَنُ (عليه السلام) لِبَدْرٍ: فَامْضِ فَئْتِنا بِعُثْمانَ بْنِ سَعيدٍ العَمْري، فَما لَبِثْنا إِلّا يَسيراً حَتّى دَخَلَ عُثْمانُ فَقالَ لَهُ سَيِّدُنا أَبُو مُحَمَّدٍ (عليه السلام): إِمْضِ يا عُثْمانُ، فَإِنَّكَ الوَكيلُ وَالثِّقَةُ المَأْمُونُ عَلَى مَالِ اللهِ، وَاقْبض مِنْ هؤلاءِ النَّفَرِ اليَمَنِيِّينَ مَا حَمَلُوهُ مِنَ المَالِ (ثُمَّ ساقَ الحَديثَ) إِلى أَنْ قَالا: ثُمَّ قُلْنَا بِأَجْمَعِنَا: يَا سَيِّدَنَا وَاللهِ إِنَّ عُثْمانَ لَمِنْ خِيارِ شِيعَتِكَ، وَلَقَدْ زِدْتَنَا عِلْماً بِمَوْضِعِهِ مِنْ خِدْمَتِكَ، وَأَنَّهُ وَكِيلُكَ وَثِقَتِكَ عَلَى مَالِ اللهِ تَعالَى، قال: نَعَمْ وَاشْهَدُوا عَلَيَّ أَنَّ عُثْمانَ بْنَ سَعيدٍ العَمْري وَكيلي وَأَنَّ ابْنَهُ مُحَمَّداً وَكيلُ ابْنِي مَهْدِيِّكُمْ».
مصادر الحديث:
* غيبة الطوسي:
ص٣٥٥ ح٣١٧ - (وروى) أحمد بن علي بن نوح أبو العباس السيرافي قال: أخبرنا أبو نصر عبد الله بن محمد بن أحمد المعروف بابن برنيه الكاتب قال: حدّثني بعض الأشراف من الشيعة الإمامية أصحاب الحديث قال: حدّثني أبو محمد العباس بن أحمد الصائغ قال: حدّثني الحسين بن أحمد الخصيبي قال: حدّثني محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسنيان قالا: دخلنا على أبي محمد الحسن (عليه السلام) بسرّ من رأى وبين يديه جماعة من أوليائه وشيعته حتى دخل عليه بدر خادمه فقال: يا مولاي بالباب قوم شُعْثٌ غُبْرٌ، فقال لهم:
* إثبات الهداة: ج٣ ص٥١١ ب٣٢ ف١٢ ح٣٣٦ - آخره، عن غيبة الطوسي.
* البحار: ج٥١ ص٣٤٥ ب١٦ - عن غيبة الطوسي.
* تنقيح المقال: ج٢ ص٢٤٦ - عن البحار.
* منتخب الأثر: ص٣٩٣ ف٤ ب٣ ح٢ - عن غيبة الطوسي.

الإمام العسكري عليه السلام : ٢٠١٨/٠١/٠٣ : ٣.٥ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.