اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(١) ﴿الم * ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ... ﴾ (البقرة: ١ - ٣)

(١)
﴿الم * ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ (البقرة: ١ - ٣)

١ - كمال الدِّين: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلمُتَوَكِّلِ (رحمه الله)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلعَطَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اَلعَزِيزِ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ اَلرَّقِّيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ﴾، قَالَ: «مَنْ أَقَرَّ بِقِيَامِ اَلقَائِمِ (عليه السلام) أَنَّهُ حَقٌّ»(١).

٢ - كمال الدِّين: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى (رحمه الله)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اَللهِ اَلكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ اَلنَّخَعِيُّ، عَنْ عَمِّهِ اَلحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي اَلقَاسِمِ، قَالَ: سَأَلْتُ اَلصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام) عَنْ قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿الم * ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ﴾، فَقَالَ: «اَلمُتَّقُونَ شِيعَةُ عَلِيٍّ (عليه السلام)، وَاَلغَيْبُ فَهُوَ اَلحُجَّةُ اَلغَائِبُ، وَشَاهِدُ ذَلِكَ قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الغَيْبُ للهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ المُنْتَظِرِينَ﴾ [يونس: ٢٠]»(٢).

٣  - كفاية الأثر: حَدَّثَنَا أَبُو اَلمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ بْنِ اَلمُطَّلِبِ اَلشَّيْبَانِيُّ (رحمه الله)، قَالَ أَبُو مُزَاحِمٍ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اَللهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ اَلمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ اَلشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ مَاهَانَ اَلدَّبَّاغُ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَقْطَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، وَعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ اَلأَشْفَعِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللهِ اَلأَنْصَارِيِّ، قَالَ: ... فَقَالَ جُنْدَبٌ: يَا رَسُولَ اَللهِ، فَمَا خَوْفُهُمْ [أي الأئمَّة (عليهم السلام)]؟ قَالَ: «يَا جُنْدَبُ، فِي زَمَنِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سُلْطَانٌ يَعْتَرِيهِ وَيُؤْذِيهِ، فَإِذَا عَجَّلَ اَللهُ خُرُوجَ قَائِمِنَا يَمْلَأُ اَلأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً»، ثُمَّ قَالَ (عليه السلام): «طُوبَى لِلصَّابِرِينَ فِي غَيْبَتِهِ، طُوبَى لِلْمُتَّقِينَ عَلَى مَحَجَّتِهِمْ، أُولَئِكَ وَصَفَهُمْ اَللهُ فِي كِتَابِهِ وَقَالَ: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ﴾، وَقَالَ: ﴿أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ [المجادلة: ٢٢]»(٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) كمال الدِّين: ص١٧، وص٣٤٠، ب٣٣، ح١٩.
(٢) كمال الدِّين: ص١٧ - ١٨، وص٣٤٠، ب٣٣، ح٢٠ - ٢١.
(٣) كفاية الأثر: ص٥٦ - ٦٠.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٣ : ١.١ K : ١
التعليقات:
: أحمد الموسوي
: العراق_البصرة الفيحاء
: أحسنتم وبارك الله بكم على نشر هكذا مواضيع مهمة في العقيدة الإسلامية وهي مفيدة لنا..
وأطلب الإذن منكم بأن أقوم بنشرها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حتى تكون الفائدة لجميع المؤمنين..
. تحياتي.
: ٢٠٢٤/٠٦/٠٧