اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(١٠٥) ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾ (ص: ٨٨)

(١٠٥)
﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾ (ص: ٨٨)

* الكافي: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ العَبَّاسِ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ * إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾ [ص: ٨٦ و٨٧]، قَالَ: «هُوَ أَمِيرُ اَلمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)، ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾»، قَالَ: «عِنْدَ خُرُوجِ اَلقَائِمِ (عليه السلام)، وَفِي قَوْلِهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ﴾ [هود: ١١٠]»، قَالَ: «اِخْتَلَفُوا كَمَا اِخْتَلَفَتْ هَذِهِ اَلأُمَّةُ فِي اَلكِتَابِ، وَسَيَخْتَلِفُونَ فِي اَلكِتَابِ اَلَّذِي مَعَ اَلقَائِمِ اَلَّذِي يَأْتِيهِمْ بِهِ حَتَّى يُنْكِرُهُ نَاسٌ كَثِيرٌ فَيُقَدِّمُهُمْ فَيَضْرِبُ أَعْنَاقَهُمْ، وَأَمَّا قَوْلُهُ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَلَوْلَا كَلِمَةُ الفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [الشورى: ٢١]»، قَالَ: «لَوْلَا مَا تَقَدَّمَ فِيهِمْ مِنَ اَللهِ (عزَّ وجلَّ) مَا أَبْقَى اَلقَائِمُ (عليه السلام) مِنْهُمْ وَاحِداً، وَفِي قَوْلِهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾ [المعارج: ٢٦]»، قَالَ: «بِخُرُوجِ اَلقَائِمِ (عليه السلام)، وَقَوْلِهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَاللهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: ٢٣]»، قَالَ: «يَعْنُونَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ (عليه السلام)، وَفِي قَوْلِهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهقَ البَاطِلُ﴾ [الإسراء: ٨١]»، قَالَ: «إِذَا قَامَ اَلقَائِمُ (عليه السلام) ذَهَبَتْ دَوْلَةُ اَلبَاطِلِ»(١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) الكافي: ج٨، ص٢٨٧، ح٤٣٢.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٥ : ٧٣٨ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.