اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(١٣٦) ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الجَحِيمِ﴾ (الحديد: ١٩)

(١٣٦)
﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الجَحِيمِ﴾ (الحديد: ١٩)

* تفسير مجمع البيان: رَوَى اَلعَيَّاشِيُّ بِالإِسْنَادِ عَنْ مِنْهَال اَلقَصَّابِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام): اُدْعُ اَللهَ أَنْ يَرْزُقَنِي اَلشَّهَادَةَ. فَقَالَ: «اَلعَارِفُ مِنْكُمْ هَذَا اَلأَمْرَ، اَلمُنْتَظِرُ لَهُ، اَلمُحْتَسِبُ فِيهِ اَلخَيْرَ، كَمَنْ جَاهَدَ وَاَللهِ مَعَ قَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) بِسَيْفِهِ»، ثُمَّ قَالَ: «بَلْ وَاَللهِ كَمَنْ جَاهَدَ مَعَ رَسُولِ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) [بِـ]سَيْفِهِ»، ثُمَّ قَالَ اَلثَّالِثَةَ: «بَلْ وَاَللهِ كَمَنِ اُسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) فِي فُسْطَاطِهِ، وَفِيكُمْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اَللهِ»، وَقُلْتُ: وَأَيُّ آيَةٍ، جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ قَالَ: «قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾»، ثُمَّ قَالَ: «صِرْتُمْ وَاَللهِ صَادِقِينَ شُهَدَاءَ عِنْدَ رَبِّكُمْ»(١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) مجمع البيان: ج٩، ص٣٩٥ - ٣٩٦.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٦ : ٧٤٢ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.