اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(١٤٢) ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾ (المعارج: ١)

(١٤٢)
﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾ (المعارج: ١)

١ - تفسير القمِّي: ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾، قَالَ: سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنْ مَعْنَى هَذَا، فَقَالَ: «نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اَلمَغْرِبِ، وَمَلَكٌ يَسُوقُهَا مِنْ خَلْفِهَا حَتَّى تَأْتِيَ دَارَ بَنِي سَعْدِ بْنِ هَمَّامٍ عِنْدَ مَسْجِدِهِمْ، فَلَا تَدَعُ دَاراً لِبَنِي أُمَيَّةَ إِلَّا أَحْرَقَتْهَا وَأَهْلَهَا، وَلَا تَدَعُ دَاراً فِيهَا وَتْرٌ لِآلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَحْرَقَتْهَا، وَذَلِكَ اَلمَهْدِيُّ (عليه السلام)»(١).

٢ - الغيبة للنعماني: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلخَطَّابِ، عَنِ اَلحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾، قَالَ: «تَأْوِيلُهَا فِيمَا يَأْتِي عَذَابٌ يَقَعُ فِي اَلثُّوَيَّةِ - يَعْنِي نَاراً - حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى اَلكُنَاسَةِ كُنَاسَةِ بَنِي أَسَدٍ حَتَّى تَمُرَّ بِثَقِيفٍ لَا تَدَعُ وَتْراً لآِلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَحْرَقَتْهُ، وَذَلِكَ قَبْلَ خُرُوجِ اَلقَائِمِ (عليه السلام)»(٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) تفسير القمِّي: ج٢، ص٣٨٥.
(٢) الغيبة للنعماني: ص٢٨١، ب١٤، ح٤٨.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٦ : ٧٢٩ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.