اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(١٤٥) ﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ... فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً﴾ (الجنّ: ٢٤ - ٢٦)

(١٤٥)
﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ...﴾ إلى قوله: ﴿فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً﴾ (الجنّ: ٢٤-٢٦)

* تفسير القمِّي: ﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ﴾، قَالَ: «اَلقَائِمُ وَأَمِيرُ اَلمُؤْمِنِينَ (عليهما السلام) فِي اَلرَّجْعَةِ، ﴿فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً﴾»، قَالَ: «هُوَ قَوْلُ أَمِيرِ اَلمُؤْمِنِينَ لِزُفَرَ: وَاَللهِ يَا بْنَ صهَاكَ، لَوْلَا عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اَللهِ وَكِتَابٌ مِنَ اَللهِ سَبَقَ لَعَلِمْتَ أَيُّنَا أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً»، قَالَ: «فَلَمَّا أَخْبَرَهُمْ رَسُولُ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) مَا يَكُونُ مِنَ اَلرَّجْعَةِ قَالُوا: مَتَى يَكُونُ هَذَا؟ قَالَ اَللهُ: ﴿قُلْ﴾ يَا مُحَمِّدُ: ﴿إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً﴾. وَقَوْلُهُ: ﴿عَالِمُ الغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً...﴾ إِلَخ»، قَالَ: «يُخْبِرُ اَللهُ رَسُولَهُ اَلَّذِي يَرْتَضِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَهُ مِنَ اَلأَخْبَارِ، وَمَا يَكُونُ بَعْدَهُ مِنْ أَخْبَارِ اَلقَائِمِ (عليه السلام) وَاَلرَّجْعَةِ وَاَلقِيَامَةِ»(١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) تفسير القمِّي: ج٢، ص٣٩١.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٦ : ٧٢١ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.