اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
المهدي في القرآن الكريم

(١٤٧) ﴿فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ * فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴾ (المدّثر: ٨ - ١٠)

(١٤٧)
﴿فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ * فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴾ (المدّثر: ٨-١٠)

١ - الكافي: أَبُو عَلِيٍّ اَلأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اَللهِ بْنِ اَلقَاسِمِ، عَنِ اَلمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ﴾، قَالَ: «إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُظَفَّراً مُسْتَتِراً، فَإِذَا أَرَادَ اَللهُ (عَزَّ ذِكْرُه) إِظْهَارَ أَمْرِه نَكَتَ فِي قَلْبِه نُكْتَةً فَظَهَرَ فَقَامَ بِأَمْرِ اَللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»(١).

٢ - تأويل الآيات: عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام)، قَالَ: «إِذَا نُقِرَ فِي أُذُنِ اَلقَائِمِ أُذِنَ لَهُ فِي اَلقِيَامِ»(٢).

٣ - تأويل الآيات: رُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: قَوْلُهُ (عزَّ وجلَّ): ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ﴾، قَالَ: «﴿النَّاقُورِ﴾ هُوَ اَلنِّدَاءُ مِنَ اَلسَّمَاءِ: أَلَا إِنَّ وَلِيَّكُمْ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ اَلقَائِمَ بِالحَقِّ يُنَادِي بِهِ جَبْرَئِيلُ فِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ مِنْ ذَلِكَ اَليَوْمِ، فَذَلِكَ ﴿يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ﴾، يَعْنِي بِالكَافِرِينَ اَلمُرْجِئَةَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِنِعْمَةِ اَللهِ، وَبِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)»(٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) الكافي: ج١، ص٣٤٣، باب في الغيبة، ح٣٠.
(٢) تأويل الآيات الظاهرة: ج٢، ص٧٣٢، ح٢.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة: ج٢، ص٧٣٢ - ٧٣٣، ح٣.

المهدي في القرآن الكريم : ٢٠٢٣/١٢/٠٦ : ٧٥٦ : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.