اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
الإمام الباقر عليه السلام

(٢٨٠) فِي صَاحِبِ هذَا الأمرِ سُنَنٌ مِنْ أَربَعَةِ أَنبِياءَ: سُنَّةٌ مِنْ مُوسَى، وَسُنَّةٌ مِنْ عِيسَى...

عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام أنّه قال:

(فِي صَاحِبِ هذَا الأمرِ سُنَنٌ مِنْ أَربَعَةِ أَنبِياءَ: سُنَّةٌ مِنْ مُوسَى، وَسُنَّةٌ مِنْ عِيسَى، وَسُنَّةٌ مِنْ يُوسُفَ، وَسُنَّةٌ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيهِمْ أَجْمَعِينَ. فَقُلْتُ: مَا سُنَّةُ مُوسَى؟ قال: خَائِفٌ يَتَرَقَّبُ. قُلْتُ: وَمَا سُنَّةُ عِيسَى؟ فَقال: يُقَالُ فِيهِ مَا قِيلَ فِي عيسَى. قُلتُ: فَمَا سُنَّةُ يُوسُفَ؟ قال: السِّجْنُ وَالغَيْبَةُ. قُلتُ: وَمَا سُنَّةُ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: إِذَا قَامَ سَارَ بِسِيرَةِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ أَنَّهُ يُبَيِّنُ آثَارَ مُحَمَّدٍ، وَيَضَعُ السَّيفَ عَلَى عَاتِقِهِ ثَمَانِيَةَ أَشهُر هَرْجاً هَرْجاً، حَتَّى رَضِيَ (يَرْضَى -ظ-) اللهُ. قُلتُ: فَكَيْفَ يَعْلَمُ رِضَا اللهِ؟ قال: يُلقِي اللهُ فِي قَلْبِهِ الرَّحْمَةَ).
مصادر الحديث:
* غيبة النعماني: ص ١٦٨ ب ١٠ ح٥ - حدثنا عليّ بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن عبد الله بن جبلّة، عن (الحسن بن) عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول:

الإمام الباقر عليه السلام : ٢٠١٧/١٢/٣٠ : ٣.٦ K : ٠
التعليقات:
لا توجد تعليقات.