دعای ندبه، زندگی در فردایی نورانی

دعای ندبه، زندگی در فردایی نورانی

اصغر طاهرزاده

فهرست کتاب

دعای ندبه
مقدمه
مقدمه مؤلف
قدسی بودن سراسر تاریخ
فصل اول: فلسفه ارسال رسولان (علیهم السلام)
شروع زیبای تاریخ
پیامبران؛ مستقر کنندگان حق در تاریخ
فصل دوم: نقش تاریخی وهدایت گرانه حضرت محمد (صلی الله علیه وآله وسلّم)
جایگاه آخرین پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) در هستی
جایگاه اهل بیت پیامبر (علیهم السلام)
نتایج محبّت به اهل بیت (علیهم السلام)
فصل سوم: جایگاه تاریخی ونقش هدایتگرانه حضرت علی (علیه السلام)
غدیر؛ وعده خداوند برای حفظ اسلام ناب
اَسراری از علی (علیه السلام) که رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) پنهان داشت
فصل چهارم: از شهادت علی (علیه السلام) تا غیبت حضرت مهدی (عجّل الله فرجه)
حقیقت نباید فراموش شود
فصل پنجم: نقش تاریخی امام مهدی (عجّل الله فرجه)
آثار غفلت از موعودِ موجود
احساس حضور در اردوگاه حاکمیت حق
امام زمان (عجّل الله فرجه) خشم بزرگ خدا برای کفار
چرا همه چیز از قداست افتاد؟
توجه به نماد کامل شعور حضوری وقلبی
مقام واسطه فیض
جایگاه علم امام
مقام اوّل ما خَلَق الله
چشم دوختن به افقی برتر
روزگار ثمردهی کار انبیاء واولیاء (علیهم السلام)
نظر به جامعه آرمانی
عصاره هدایت تاریخی خدا
فصل ششم: مهدی (عجّل الله فرجه) وفرهنگ مهدویت
نظر به حجت خدا
نظر به حجت کامل خداوند
فصل هفتم: نظر به آرزوی بزرگ بشریت
مگر می شود این دوری را تحمل کرد؟!
انتظار؛ عامل وصل
نظر به آینده ای حیاتی
فصل هشتم: بهترین تقاضا از خداوند
فصل نهم: با چشم یار می نگرم روی یار را
عالی ترین تقاضا
تعادل بی منتها
منابع

دعای ندبه

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وصَلَّی اللهُ عَلَی سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسْلِیما اللَّهُمَّ لَک الْحَمْدُ عَلَی مَا جَرَی بِهِ قَضَاؤُک فِی أَوْلِیَائِک الَّذِینَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِک ودِینِک إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِیلَ مَا عِنْدَک مِنَ النَّعِیمِ الْمُقِیمِ الَّذِی لا زَوَالَ لَهُ ولا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْیَا الدَّنِیَّة وزُخْرُفِهَا وزِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَک ذَلِک وعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وقَرَّبْتَهُمْ وقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکرَ الْعَلِیَّ والثَّنَاءَ الْجَلِیَّ وأَهْبَطْتَ عَلَیْهِمْ مَلائِکتَک وکرَّمْتَهُمْ بِوَحْیِک ورَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِک وجَعَلْتَهُمُ الذَّرِیعَة إِلَیْک والْوَسِیلَة إِلَی رِضْوَانِک فَبَعْضٌ أَسْکنْتَهُ جَنَّتَک إِلَی أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِی فُلْکک ونَجَّیْتَهُ ومَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکة بِرَحْمَتِک وبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِک خَلِیلا وسَأَلَک لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ فَأَجَبْتَهُ وجَعَلْتَ ذَلِک عَلِیّا وبَعْضٌ کلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَه تَکلِیما وجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ رِدْءا ووَزِیرا وبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیْرِ أَبٍ وآتَیْتَهُ الْبَیِّنَاتِ وأَیَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وکلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَرِیعَة ونَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجا وتَخَیَّرْتَ لَهُ أَوْصِیَاءَ مُسْتَحْفِظا بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّه إِلَی مُدَّه إِقَامَة لِدِینِک وحُجَّه عَلَی عِبَادِک ولِئَلا یَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ویَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَی أَهْلِهِ ولا یَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولا مُنْذِرا وأَقَمْتَ لَنَا عَلَما هَادِیا فَنَتَّبِعَ آیَاتِک مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ ونَخْزَی إِلَی أَنِ انْتَهَیْتَ بِالْأَمْرِ إِلَی حَبِیبِک ونَجِیبِک مُحَمَّدٍ (صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وآلِهِ) فَکانَ کمَا انْتَجَبْتَهُ سَیِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وصَفْوَه مَنِ اصْطَفَیْتَهُ وأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَیْتَهُ وأَکرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَی أَنْبِیَائِک وبَعَثْتَهُ إِلَی الثَّقَلَیْنِ مِنْ عِبَادِک وأَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَک ومَغَارِبَک وسَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وعَرَجْتَ بِهِ [بِرُوحِهِ] إِلَی سَمَائِک وأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا کانَ ومَا یَکونُ إِلَی انْقِضَاءِ خَلْقِک ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِیلَ ومِیکائِیلَ والْمُسَوِّمِینَ مِنْ مَلائِکتِک ووَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِینَهُ عَلَی الدِّینِ کلِّهِ ولَوْ کرِهَ الْمُشْرِکونَ وذَلِک بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وجَعَلْتَ لَهُ ولَهُمْ أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکه مُبَارَکا وهُدًی لِلْعَالَمِینَ فِیهِ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِیمَ ومَنْ دَخَلَهُ کانَ آمِنا وقُلْتَ إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْکمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ ویُطَهِّرَکمْ تَطْهِیرا ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُک عَلَیْهِ وآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِی کتَابِک فَقُلْتَ قُلْ لا أَسْئَلُکمْ عَلَیْهِ أَجْرا إِلا الْمَوَدَّة فِی الْقُرْبَی وقُلْتَ مَا سَأَلْتُکمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکمْ وقُلْتَ مَا أَسْئَلُکمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ یَتَّخِذَ إِلَی رَبِّهِ سَبِیلا فَکانُوا هُمُ السَّبِیلَ إِلَیْک والْمَسْلَک إِلَی رِضْوَانِک فَلَمَّا انْقَضَتْ أَیَّامُهُ أَقَامَ وَلِیَّهُ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ صَلَوَاتُک عَلَیْهِمَا وآلِهِمَا هَادِیا إِذْ کانَ هُوَ الْمُنْذِرَ ولِکلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ والْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ کنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وعَادِ مَنْ عَادَاهُ وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ واخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وقَالَ مَنْ کنْتُ أَنَا نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ وقَالَ أَنَا وعَلِیٌّ مِنْ شَجَرَه وَاحِدَه وسَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّی وأَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَی فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَه هَارُونَ مِنْ مُوسَی إِلا أَنَّهُ لا نَبِیَّ بَعْدِی وزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیِّدَه نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وسَدَّ الْأَبْوَابَ إِلا بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وحِکمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِینَه الْعِلْمِ وعَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِینَة والْحِکمَة فَلْیَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِی ووَصِیِّی ووَارِثِی لَحْمُک مِنْ لَحْمِی ودَمُک مِنْ دَمِی وسِلْمُک سِلْمِی وحَرْبُک حَرْبِی والْإِیمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَک ودَمَک کمَا خَالَطَ لَحْمِی ودَمِی وأَنْتَ غَدا عَلَی الْحَوْضِ خَلِیفَتِی وأَنْتَ تَقْضِی دَیْنِی وتُنْجِزُ عِدَاتِی وشِیعَتُک عَلَی مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْیَضَّه وُجُوهُهُمْ حَوْلِی فِی الْجَنَّه وهُمْ جِیرَانِی ولَوْ لا أَنْتَ یَا عَلِیُّ لَمْ یُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِی وکانَ بَعْدَهُ هُدًی مِنَ الضَّلالِ ونُورا مِنَ الْعَمَی وحَبْلَ اللهِ الْمَتِینَ وصِرَاطَهُ الْمُسْتَقِیمَ لا یُسْبَقُ بِقَرَابَه فِی رَحِمٍ ولا بِسَابِقَه فِی دِینٍ ولا یُلْحَقُ فِی مَنْقَبَه مِنْ مَنَاقِبِهِ یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِمَا وآلِهِمَا ویُقَاتِلُ عَلَی التَّأْوِیلِ ولا تَأْخُذُهُ فِی اللهِ لَوْمَه لائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَنَادِیدَ الْعَرَبِ وقَتَلَ أَبْطَالَهُمْ ونَاوَشَ ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَادا بَدْرِیَّه وخَیْبَرِیَّة وحُنَیْنِیَّة وغَیْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ عَلَی عَدَاوَتِهِ وأَکبَّتْ عَلَی مُنَابَذَتِهِ حَتَّی قَتَلَ النَّاکثِینَ والْقَاسِطِینَ والْمَارِقِینَ وَلَمَّا قَضَی نَحْبَهُ وقَتَلَهُ أَشْقَی الْآخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَی الْأَوَّلِینَ لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللهِ (صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وآلِهِ) فِی الْهَادِینَ بَعْدَ الْهَادِینَ والْأُمَّة مُصِرَّه عَلَی مَقْتِهِ مُجْتَمِعَه عَلَی قَطِیعَه رَحِمِهِ وإِقْصَاءِ وُلْدِهِ إِلا الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَی لِرِعَایَة الْحَقِّ فِیهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وسُبِیَ مَنْ سُبِیَ وأُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ وجَرَی الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَی لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَة إِذْ کانَتِ الْأَرْضُ للهِ یُورِثُهَا مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ والْعَاقِبَة لِلْمُتَّقِینَ وسُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا ولَنْ یُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ فَعَلَی الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وعَلِیٍّ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِمَا وآلِهِمَا فَلْیَبْک الْبَاکونَ وإِیَّاهُمْ فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ ولِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ الدُّمُوعُ ولْیَصْرُخِ الصَّارِخُونَ ویَضِجُّ الضَّاجُّونَ ویَعِجُّ الْعَاجُّونَ أَیْنَ الْحَسَنُ أَیْنَ الْحُسَیْنُ أَیْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَیْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وصَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ أَیْنَ الْخِیَرَة بَعْدَ الْخِیَرَة أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَة أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَة أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَة أَیْنَ أَعْلامُ الدِّینِ وقَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّة اللهِ الَّتِی لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَة الْهَادِیَة أَیْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَه أَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَه الْأَمْتِ والْعِوَجِ أَیْنَ الْمُرْتَجَی لِإِزَالَه الْجَوْرِ والْعُدْوَانِ أَیْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِیدِ الْفَرَائِضِ والسُّنَنِ أَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ لِإِعَادَه الْمِلَّه والشَّرِیعَه أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیَاءِ الْکتَابِ وحُدُودِهِ أَیْنَ مُحْیِی مَعَالِمِ الدِّینِ وأَهْلِهِ أَیْنَ قَاصِمُ شَوْکه الْمُعْتَدِینَ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَه الشِّرْک والنِّفَاقِ أَیْنَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ والْعِصْیَانِ والطُّغْیَانِ أَیْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَیِّ والشِّقَاقِ أَیْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّیْغِ والْأَهْوَاءِ أَیْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْکذْبِ والافْتِرَاءِ أَیْنَ مُبِیدُ الْعُتَاه والْمَرَدَه أَیْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ والتَّضْلِیلِ والْإِلْحَادِ أَیْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِیَاءِ ومُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَیْنَ جَامِعُ الْکلِمَه عَلَی التَّقْوَی أَیْنَ بَابُ اللهِ الَّذِی مِنْهُ یُؤْتَی أَیْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذِی إِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الْأَوْلِیَاءُ أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ والسَّمَاءِ أَیْنَ صَاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ ونَاشِرُ رَایَه الْهُدَی أَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ والرِّضَا أَیْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِیَاءِ وأَبْنَاءِ الْأَنْبِیَاءِ أَیْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِکرْبَلاءَ أَیْنَ الْمَنْصُورُ عَلَی مَنِ اعْتَدَی عَلَیْهِ وافْتَرَی أَیْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِی یُجَابُ إِذَا دَعَا أَیْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ والتَّقْوَی أَیْنَ ابْنُ النَّبِیِّ الْمُصْطَفَی وابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَی وابْنُ خَدِیجَه الْغَرَّاءِ وابْنُ فَاطِمَه الْکبْرَی بِأَبِی أَنْتَ وأُمِّی ونَفْسِی لَک الْوِقَاءُ والْحِمَی یا بن السَّادَه الْمُقَرَّبِینَ یا بن النُّجَبَاءِ الْأَکرَمِینَ یا بن الْهُدَاه الْمَهْدِیِّینَ یا بن الْخِیَرَه الْمُهَذَّبِینَ یا بن الْغَطَارِفَه الْأَنْجَبِینَ یا بن الْأَطَائبِ الْمُطَهَّرِینَ یا بن الْخَضَارِمَه الْمُنْتَجَبِینَ یا بن الْقَمَاقِمَه الْأَکرَمِینَ یا بن الْبُدُورِ الْمُنِیرَه یا بن السُّرُجِ الْمُضِیئَه یا بن الشُّهُبِ الثَّاقِبَه یا بن الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَه یا بن السُّبُلِ الْوَاضِحَه یا بن الْأَعْلامِ اللائِحَه یا بن الْعُلُومِ الْکامِلَه یا بن السُّنَنِ الْمَشْهُورَه یا بن الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَه یا بن الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَه یا بن الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَه [الْمَشْهُورَه] یا بن الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ یا بن النَّبَإِ الْعَظِیمِ یا بن مَنْ هُوَ فِی أُمِّ الْکتَابِ لَدَی اللهِ عَلِیٌّ حَکیمٌ یا بن الْآیَاتِ والْبَیِّنَاتِ یا بن الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ یا بن الْبَرَاهِینِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ یا بن الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ یا بن النِّعَمِ السَّابِغَاتِ یا بن طه والْمُحْکمَاتِ یا بن یس والذَّارِیَاتِ یا بن الطُّورِ والْعَادِیَاتِ یا بن مَنْ دَنَا فَتَدَلَّی فَکانَ قَابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنَی دُنُوّا واقْتِرَابا مِنَ الْعَلِیِّ الْأَعْلَی لَیْتَ شِعْرِی أَیْنَ اسْتَقَرَّتْ بِک النَّوَی بَلْ أَیُّ أَرْضٍ تُقِلُّک أَوْ ثَرَی أَ بِرَضْوَی أَوْ غَیْرِهَا أَمْ ذِی طُوًی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَرَی الْخَلْقَ ولا تُرَی ولا أَسْمَعَ [أَسْمَعُ] لَک حَسِیسا ولا نَجْوَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ تُحِیطَ بِک دُونِیَ الْبَلْوَی ولا یَنَالَک مِنِّی ضَجِیجٌ ولا شَکوَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ مُغَیَّبٍ لَمْ یَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ أُمْنِیَّه شَائِقٍ یَتَمَنَّی مِنْ مُؤْمِنٍ ومُؤْمِنَه ذَکرَا فَحَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ عَقِیدِ عِزٍّ لا یُسَامَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ أَثِیلِ مَجْدٍ لا یُجَارَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضَاهَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَصِیفِ شَرَفٍ لا یُسَاوَی إِلَی مَتَی أَحَارُ فِیک یَا مَوْلایَ وإِلَی مَتَی وأَیَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِیک وأَیَّ نَجْوَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أُجَابَ دُونَک وأُنَاغَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَبْکیَک ویَخْذُلَک الْوَرَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ یَجْرِیَ عَلَیْک دُونَهُمْ مَا جَرَی هَلْ مِنْ مُعِینٍ فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ والْبُکاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلا هَلْ قَذِیَتْ عَیْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَیْنِی عَلَی الْقَذَی هَلْ إِلَیْک یا بن أَحْمَدَ سَبِیلٌ فَتُلْقَی هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنَا مِنْک بِعِدَه فَنَحْظَی مَتَی نَرِدُ مَنَاهِلَک الرَّوِیَّه فَنَرْوَی مَتَی نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِک فَقَدْ طَالَ الصَّدَی مَتَی نُغَادِیک ونُرَاوِحُک فَنَقِرَّ عَیْنا مَتَی تَرَانَا ونَرَاک وقَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَی أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِک وأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلا وأَذَقْتَ أَعْدَاءَک هَوَانا وعِقَابا وأَبَرْتَ الْعُتَاه وجَحَدَه الْحَقِّ وقَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَکبِّرِینَ واجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ ونَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ کشَّافُ الْکرَبِ والْبَلْوَی وإِلَیْک أَسْتَعْدِی فَعِنْدَک الْعَدْوَی وأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَه والدُّنْیَا فَأَغِثْ یَا غِیَاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ عُبَیْدَک الْمُبْتَلَی وأَرِهِ سَیِّدَهُ یَا شَدِیدَ الْقُوَی وأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَی والْجَوَی وبَرِّدْ غَلِیلَهُ یَا مَنْ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَی ومَنْ إِلَیْهِ الرُّجْعَی والْمُنْتَهَی اللَّهُمَّ ونَحْنُ عَبِیدُک التَّائِقُونَ إِلَی وَلِیِّک الْمُذَکرِ بِک وبِنَبِیِّک خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَه ومَلاذا وأَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاما ومَعَاذا وجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَّا إِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِیَّه وسَلاما وزِدْنَا بِذَلِک یَا رَبِّ إِکرَاما واجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا ومُقَاما وأَتْمِمْ نِعْمَتَک بِتَقْدِیمِک إِیَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّی تُورِدَنَا جِنَانَک ومُرَافَقَه الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِک اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ جَدِّهِ رَسُولِک السَّیِّدِ الْأَکبَرِ وعَلَی أَبِیهِ السَّیِّدِ الْأَصْغَرِ وجَدَّتِهِ الصِّدِّیقَه الْکبْرَی فَاطِمَه بِنْتِ مُحَمَّدٍ وعَلَی مَنِ اصْطَفَیْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَه وعَلَیْهِ أَفْضَلَ وأَکمَلَ وأَتَمَّ وأَدْوَمَ وأَکثَرَ وأَوْفَرَ مَا صَلَّیْتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیَائِک وخِیَرَتِک مِنْ خَلْقِک وصَلِّ عَلَیْهِ صَلاه لا غَایَه لِعَدَدِهَا ولا نِهَایَه لِمَدَدِهَا ولا نَفَادَ لِأَمَدِهَا.
اللَّهُمَّ وأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وأَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وأَدِلْ بِهِ أَوْلِیَاءَک وأَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَک وصِلِ اللَّهُمَّ بَیْنَنَا وبَیْنَهُ وُصْلَه تُؤَدِّی إِلَی مُرَافَقَه سَلَفِهِ واجْعَلْنَا مِمَّنْ یَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ویَمْکثُ فِی ظِلِّهِمْ وأَعِنَّا عَلَی تَأْدِیَه حُقُوقِهِ إِلَیْهِ والاجْتِهَادِ فِی طَاعَتِهِ واجْتِنَابِ مَعْصِیَتِهِ وامْنُنْ عَلَیْنَا بِرِضَاهُ وهَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ ورَحْمَتَهُ ودُعَاءَهُ وخَیْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَه مِنْ رَحْمَتِک وفَوْزا عِنْدَک واجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَه وذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَه ودُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابا واجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَه وهُمُومَنَا بِهِ مَکفِیَّه وحَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِیَّه وأَقْبِلْ إِلَیْنَا بِوَجْهِک الْکرِیمِ واقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَیْک وانْظُرْ إِلَیْنَا نَظْرَه رَحِیمَه نَسْتَکمِلْ بِهَا الْکرَامَه عِنْدَک ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِک واسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ (صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وآلِهِ) بِکأْسِهِ وبِیَدِهِ رَیّا رَوِیّا هَنِیئا سَائِغا لا ظَمَأَ بَعْدَهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.

مقدمه
باسمه تعالی

از آن جایی که بسیاری از شیعیان به راهنمایی ائمه معصومین (علیهم السلام) هر صبح جمعه از طریق دعای ندبه حیات معنوی خود را در گستره زندگی فردی وتاریخی، زنده نگه می دارند ومتوجه اند که راه تحقق عالی ترین آرمان بشری، یعنی ظهور حضرت بقیه الله اعظم (عجّل الله فرجه) فراموش نشود، جا داشت که این سنت بسیار نیکو هر چه بیشتر با محتوای کامل تری برقرار گردد تا عالی ترین نتیجه را به بار آورد ولذا بر آن شدیم با ارائه شرحی از دعای ندبه که توسط استاد طاهرزاده تهیه شده است، تا حدّی وظیفه خود را نسبت به توجه بیشتر به هدف اصلی این دعایِ بزرگ ایفاء کرده باشیم. امید است که از جهت اصلی ورسالت مهم این دعای جلیل القدر غفلت نشود، چرا که وقتی نگاه ونظر نسل جوان وتحصیل کرده ما متوجه فردای نورانی تاریخ شد، دیگر تحت تأثیر ظلمات زمانه قرار نمی گیرد واز تحرک ونشاط برای فردای نورانی خود وجامعه خود باز نمی ایستد، ویکی از رسالت هایی که دعای ندبه متذکر آن است چنین نکته ای است. علاوه بر آن، این دعا برای مسلمانان روشن می کند که اگر هنوز ما به عظمت هایی که در اسلام عزیز نهفته است دست نیافته ایم به جهت آن است که به اسلام اهل البیت (علیهم السلام) رجوع نکرده ایم ودر واقع این دعا راه برگشت به عظمت اسلام را گوشزد می کند وانسان را در عبادتی پاک وهوشیارانه وارد می نماید تا قلب او همواره در سوز نور مقدس حضرت بقیه الله (عجّل الله فرجه) منوّر بماند واز بهره های وجودی آن حضرت در زمان غیبت نیز محروم نباشد.
به امید هر چه بیشتر نزدیک شدن به فرهنگ معنوی وپرباری که دعای ندبه در اختیار ما قرار می دهد.

گروه فرهنگی المیزان

مقدمه مؤلف
باسمه تعالی

دعای ندبه؛ مرامنامه انسان هایی است که شهادت به پویایی وجهت دار بودنِ تاریخ می دهند ومعتقد به جهت گیری خاصِ حق وحقیقت در دل ظلمت به سوی نور هستند.
دعای ندبه؛ یادآور این نکته دقیق است که زخم های ستم دیدگانِ مظلوم نه تنها فراموش نشده، بلکه آن مظلومیت ها مقدمه به بارنشستن همه زحمات انبیاء واولیاء (علیهم السلام) است در بلوغ تاریخ زمین وبا ظهور امام معصوم (علیه السلام)، همچنان که؛

صد هزاران طفلْ سر بُبْریده شد * * * تا کلیم الله صاحبْ دیده شد

یعنی هیچ ظلمی بی جواب نمی ماند وهیچ مظلومیتی بی حاصل نخواهد بود وخون مظلومان وناله ستمدیدگان زمینه ظهور آن حضرت را فراهم خواهد کرد.
دعای ندبه؛ قصه دل همه آگاهان به حقانیت حاکمیت حق است که به وعده خداوند ایمان دارند وهرگز ظلم روزگاران را به رسمیت نمی شناسند ویک روز از زندگی را بی امام خود نخواهند گذراند واگر از ظهور او محروم اند نگذاشته اند که از نجوای با او محروم شوند.
دعای ندبه؛ متذکر جریان نورانی تاریخ است که از حضرت آدم (علیه السلام) شروع شده واز طریق سایر انبیاء (علیهم السلام) همواره تاریخ را درمی نَوَردد وجلو می رود، ومعتقدان به این جریانِ نورانی را از مهلکه های ظلمات روزگارشان رهایی می بخشد. در مقابل این جریان نورانی، جریانی است که همواره گرفتار ظلمات زمانه خود است ونه تنها از آن غافله بزرگ که نهایتی بس نورانی دارد عقب می افتد بلکه گرفتار پوچی وبی ثمری خواهد شد.
دعای ندبه؛ گویای حقیقتی است که همه مسلمانان وحتی غیر مسلمانان نیز می توانند بر محور آن به منزل های امیدبخش آینده بشر نایل شوند.
فرهنگ غرب می خواهد بگوید وبر آن اصرار دارد که تاریخ بشر سیری داشته که به فرهنگ غرب ختم شد وآن فرهنگ، نهایت تاریخ است.(1) ولی وقتی شما از طریق دعای ندبه روشن نمودی این حرف، حرف مطلقی نیست، عملاً همه غرب را ویران کرده ای وروشن نموده ای فردای تاریخ نه غربی است ونه ادامه غرب.
به فرمایش آیت الله مرعشی (رحمه الله): «دعای ندبه از پر رازترین ادعیه است که بنده گناهکارِ خداوند را به ساحل آرامش می رساند واز جمله ادعیه معتبر واز توسلاتِ عالیه الْمضامین می باشد که آن را شیخ بزرگوار محمدبن مشهدی در مزار وسیدجلیل، ابن طاووس در مصباح الزائر وعلامه مجلسی در بحار الانوار وآقامیرزاحسین نوری در تحفه الزائر نقل فرموده اند».(2)
آری! معارف بسیار بلند وعمیق این دعا دلیل روشنی است که جز از سرچشمه زلال امامان معصوم (علیهم السلام) صادر نشده است وبه قول معروف «مَتْنُهُ دَلیلٌ عَلی صِحَّتِه» واز استحکام آن همین بس که تمام مضامین مطرح در این دعا منطبق بر قرآن ویا روایاتی است که در بین همه مسلمانان - اعم از شیعه وسنی - مورد اعتماد واطمینان می باشد.(3)
دعای ندبه؛ نه تنها در همین امروز، ما را متوجه جایگاه عقیدتی تاریخی مان می نماید، متذکر این نکته دقیق است که مواظب باشیم هدف گم نشود ودر نتیجه گرفتار روزمرّگی ها شویم، واز ثمردهی جریان نورانی حرکات انبیاء (علیهم السلام) در سراسر تاریخِ بشر غفلت کنیم، وجهان را برای جولان ستمگران باز بگذاریم واز وعده بزرگ خدا، که حاکمیت جبهه نور بر جبهه ظلمت است باز بمانیم.
دعای ندبه؛ دعوت انسان است برای قرارگرفتن در جبهه مثبت ونورانی تاریخ وفاصله گرفتن از جبهه منفی وظلمانی آن، وبا اطمینان وایمان به وعده خداوند وبا قرارگرفتن در جبهه مثبت تاریخ، خود را برای ظهور نور نهایی آماده کنیم. چرا که حضرت أبی الحسن (علیه السلام) فرمودند: «اِنْتِظارُ الْفَرَجِ مِنَ الْفَرَج»(4) یعنی همین که نظر خود را از آن فرج نهایی بر ندارید، هم اکنون در فرج وگشایش هستید وظلمات آخر الزمان، شما را نمی رباید. وتوجه به دعای ندبه عامل قرارگرفتن در چنین فرجی است.
در این دعا به ما آموزش داده اند در عین این که در هیچ شرایطی از موضوع حقانیت مسیر اهل البیت (علیهم السلام) عدول ننمایید وهمواره سعی کنید آن را زنده نگهدارید. در این راه به گونه ای حرکت کنید که موجب اختلاف در جامعه مسلمین نشود وبه واقع این دعا الگوی مناسبی است جهت معنی کردن انسجام اسلامی، چرا که معنی انسجام اسلامی به معنی نفی حقانیت شیعه نیست، بلکه به این معنا است که این حقانیت نباید منشأ اختلاف بین مسلمانان باشد وفرهنگ تشیع که می تواند بهشتی از معارف اسلامی را در اختیار جهان اسلام قرار دهد نباید عامل دوگانگی در جهان اسلام شود.
تذکر: همچنان که ملاحظه خواهید کرد دعای ندبه دارای نظم وترتیب دقیقی است که از توجه به ارسال رسولان یعنی از آدم (علیه السلام) شروع می شود وپس از طرح نقش تاریخی هر یک از انبیاء (علیهم السلام) ما را متوجه نقش تاریخی وهدایتگرانه حضرت محمد (صلی الله علیه وآله وسلّم) می نماید وجایگاه تاریخی حضرت علی (علیه السلام) را مطرح می نماید ودر نهایت ما را متوجه ابعاد مختلف تاریخی وتکوینی وهدایتگرانه حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) می کند، وچون دقت در متن دعا موجب می شود تا بهتر از آن استفاده شود آن دعا در نُه فصل تنظیم شد تا موضوع هر فرازی جداگانه مورد توجه قرار گیرد.

طاهرزاده

بسم الله الرحمن الرحیم
﴿اَلسَّلامُ عَلَی مُحْیِی الْمُؤمِنینَ ومُبیرِ الْکافِرینَ﴾
﴿اَلسَّلامُ عَلَی مَهْدِیِّ الْاُمَم.. اَلسَّلامُ عَلَی الْقائِمِ الْمُنْتَظَر﴾
﴿وَ الْعَدْلِ الْمُشْتَهَر، اَلسَّلامُ عَلَی بَقِیَّه اللهِ فی بِلادِهِ﴾(5)
سلام بر امامی که موجب احیاء مؤمنین ونابودی کافران خواهدشد.
سلام بر مهدی امّت، سلام بر قائم منتظَر وعدل مورد نظر...
سلام بر بقیه الله، در هرجایی که آن جا شهر خدا خواهد بود.

قدسی بودن سراسر تاریخ:
می خواهیم از طریق نظر به دعای ندبه ظرائفی از سنن الهی را که منجر به ظهور حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) می شود عرض نماییم. قبلاً در بحثی تحت عنوان «فلسفه حضور تاریخی حضرت حجت (عجّل الله فرجه)» با نظر به دعای ندبه عرایضی مطرح شد که در این بحث همان را پیگیری می نماییم ووسعت می دهیم. در مباحث «مبانی معرفتی مهدویت» دلایل وجود امام زمان (عجّل الله فرجه) واین که چرا جهان، انسان کامل می خواهد ونقش انسان کامل در هستی ودر قلب ما چیست مورد بحث قرار گرفت، در این جا محور بحث ما تأملی در دعای ندبه است به عنوان یک متن بسیار ارزشمند ودقیق که متذکر می شود هویت بشر در آینده تاریخ چگونه خواهد بود، تا متوجه شویم تاریخ، هم مبدیی الهی داشته وهم بستر تاریخ به وسیله انبیا همواره با حالتی الهی ومعنوی در سیر بوده است، وهم غایت تاریخ به عنوان عصاره کار همه انبیاء (علیهم السلام) به ثمر می نشیند وآنچه مورد نظر آن ها بوده است، در بلوغ تاریخ ظاهر می شود. یعنی اگر انسان بفهمد که «ابتدا»، «بستر» و«انتهای تاریخ»، الهی وقدسی است وخدا به کل حیات زمینی بشر یک توجه خاص دارد، جایگاه خودش را در هیچ زمانی جدای از سنت های عالَم ویک چیز فراموش شده واتفاقی نمی داند. البته ما به تبعیت از سیر دعای ندبه بیشتر می خواهیم به مرحله سوم تاریخ یعنی بلوغ آن، که شرایط مدیریت وجود مقدس حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) است توجه کنیم، ولی برای این که جایگاه بحث روشن تر شود همچنان که دعای ندبه راهنمایی کرده است، توجه به شروع تاریخی حیات انسان وسیر حرکت انبیاء واولیاء در طول تاریخ ضروری است.

فصل اول: فلسفه ارسال رسولان (علیهم السلام)

اگر شما در دعای شریف ندبه دقت کنید؛ ملاحظه می فرمایید که با حمد پروردگار نظر بر زیبایی های سنت خداوند دارد وآن دعا به این شکل شروع می شود که:
«الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وصَلَّی اللهُ عَلَی سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسْلِیما».
پس از حمدِ خدا ونظر به زیبایی های عالَم وجود وصلوات بر محمد وآل او (صلی الله علیه وآله وسلّم) عرض می کنی:
«اَللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ عَلی ما جَری بِهِ قَضائُک فِی اَوْلِیائِک الَّذینَ اسْتَخْلَصْتَهُم لِنَفْسِک وَدِینِک».
در این فراز که معارف بسیار عمیقی را در رابطه با سنن الهی در بر دارد، می گویی:
خدایا! بنای تو این است که همواره عده ای از اولیای خود را برای خودت ودینت برمی گزینی، حمد تو را به جهت چنین قاعده وقضایی که جاری فرمودی تا یک روز هم بشر از راهنمای انسان های آسمانی محروم نباشد وسپس علت انتخاب پیامبران (علیهم السلام) را چنین اظهار می داری:
«إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِیلَ مَا عِنْدَک مِنَ النَّعِیمِ الْمُقِیمِ الَّذِی لا زَوَالَ لَهُ ولا اضْمِحْلالَ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْیَا الدَّنِیَّه وزُخْرُفِهَا وزِبْرِجِهَا، فَشَرَطُوا لَک ذَلِک وعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ، فَقَبِلْتَهُمْ وقَرَّبْتَهُمْ وقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکرَ الْعَلِیَّ والثَّنَاءَ الْجَلِیَّ وأَهْبَطْتَ عَلَیْهِمْ مَلائِکتَک وکرَّمْتَهُمْ بِوَحْیِک ورَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِک».
آن گاه که نعیم گسترده وباقی وبی زوالِ ابدی را که نزد توست، برای آن راهنمایان اختیار کردی، البته این لطف بزرگ بعد از آن بود که زهد ودوری از مقامات ودوری از لذّات وزینت وزیورهای دنیایِ دون را با آن ها شرط فرمودی، آن ها هم بر این شرط متعهد شدند، وتو هم می دانستی که به عهد خود وفا خواهند کرد، پس آنان را مقبول ومقرب درگاه خود قرار دادی وبرای آن ها علوّ ذکر وبلندی نام وثنای خاص وعام را از پیش خود عطا کردی وملائکه را بر آن ها فرو آوردی واز طریق نزول وَحی آن ها را گرامی داشتی وبا علم خودت آن ها را میزبانی نمودی.
در این فراز اولاً؛ متذکر می شوید نعمت نبوت که به انبیاء داده می شود نعمت بزرگ وبی زوالی است. ثانیاً؛ آن نعمت بر اساس حکمت خاص الهی به انبیاء داده می شود، وآن عبارت است از توجه به شایستگی خاصی که در انبیاء (علیهم السلام) موجود است.
«وَجَعَلْتَهُمُ الذَّرِیعَه اِلَیْک وَالْوَسیلَه اِلی رِضْوانِک»
حمد تو را که این اولیاء وپیامبران را به عنوان وسیله ای برای نزدیکی بندگان به سوی خودت، وبرای فراهم کردن راه کسبِ رضوان ورضایت خودت، قرار دادی.
پس روشن می شود که جایگاه پیامبران واولیاء الهی واز جمله امام زمان (عجّل الله فرجه) در زندگیِ همیشگی بشر برای این است که «اَلذَّریعَه اِلَیْک» یعنی؛ وسیله هستند به سوی تو ای خدا! واین که آن ها برای به دست آوردن رضوان ورضایت الهی، واسطه بین انسان ها وخدا باشند. در این فراز از دعا، ما خداوند را حمد می کنیم که هیچ روزی، بشریت را تنها نگذاشته تا راه به سوی معبود خود را گم کنند واز مقصد اصلی خود که کسب رضایت پروردگارشان است محروم گردند. معلوم می شود خداوند در هیچ روز از روزهای زندگیِ بشر راضی به مسیر غیر از حق وحقیقت برای بشریت نبوده است، حال چه در امور فردی وچه در امور اجتماعی، وحمدکردن خدا در این راستا نشانه توجه به چنین نعمت بزرگی است.
شروع زیبای تاریخ:
پس از این که در آغاز دعا، خدا را به جهت شروع زیبای تاریخِ انسانی حمد کردی، شروع می کنی حضور انبیا ونقش آن ها را در مرحله مرحله تاریخ متذکرشدن. ابتدا در رابطه با حضرت آدم (علیه السلام) می گویی:
«فَبَعْضٌ اَسْکنْتَهُ جَنَّتَک اِلی اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْها».
از جمله انبیاء (علیهم السلام)، یکی را در بهشتِ خود جای دادی تا آن جا که از آن خارج نمودی.
این فراز؛ قصه آدم (علیه السلام) را متذکر می شود، می گویی:
خدایا! حالا که یک عده ای را برای خودت ودینت خالص کردی، یکی از آن ها حضرت آدم (علیه السلام) است.
«وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِی فُلْکک ونَجَّیْتَهُ ومَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکه بِرَحْمَتِک».
ویکی از آن انبیاء (علیهم السلام) یعنی حضرت نوح (علیه السلام) را با کشتی حمل کردی واو ویارانش را بر اساس رحمتی که بر بندگان مرحمت کردی، از هلاکت نجات دادی.
«وَبَعْضٌ اِتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِک خَلیلاً وسَأَلَک لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ فَأَجَبْتَهُ وجَعَلْتَ ذَلِک عَلِیّا».
ویکی دیگر از آن ها یعنی حضرت ابراهیم (علیه السلام) را برای خودت دوست وخلیل قرار دادی وبه مقام خُلَّتِ خود برگزیدی ودرخواستش را که از تو خواستن لسان صدق در اُمم آخر باشد اجابت کردی واو را به مقام بلندی رساندی.
این قسمت اشاره به آیه 84 سوره شعراء است که حضرت ابراهیم از خدا تقاضا کرد: «وَاجْعَل لِّی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ» ومرا در میان آیندگان زبان صدق وراستی قرار بده که همان وجود مقدس حضرت محمد (صلی الله علیه وآله وسلّم) ودین اسلام باشد ولذا پیامبر اسلام (صلی الله علیه وآله وسلّم) می فرمودند: من دعای ابراهیم هستم.
علامه طباطبایی (رحمه الله) در رابطه با این آیه وتقاضای حضرت ابراهیم (علیه السلام) می فرمایند: «و ابراهیم عرض کرد؛ پروردگارا! در قرون آخر الزمان فرزندی عطایم کن که زبان صدق من باشد ومنویات مرا بگوید، همان طور که زبان من، منویات ونیات درونی مرا می گوید. یعنی دعوت من بعد از من باقی بماند وخداوند رسولانی بدین منظور مبعوث فرماید».
در این فراز از دعای ندبه متذکر چنین برخوردی از طرف خداوند با حضرت ابراهیم (علیه السلام) می شوی وبه خداوند عرضه می داری که تقاضای حضرت ابراهیم (علیه السلام) را در مرتبه ای بلند قرار دادی که همان مبعوث کردن رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) است.
«وَبَعْضٌ کلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَه تَکلیماً وجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ رِدْءا ووَزِیرا».
ویکی دیگر از آن انبیاء، حضرت موسی (علیه السلام) است که از طریق درخت با او سخن گفتی، آن هم چه سخن گفتنی، ونیز برادرش را وزیر وکمک وی قرار دادی.
اشاره به آخر آیه 164 سوره نساء است که می فرماید: «وَکَلَّمَ اللهُ مُوسی تَکْلیماً» وخدا با موسی (علیه السلام) سخن گفت، آن هم سخن گفتنی ناب وکامل. ونیز اشاره دارد به آیات 29 و30 سوره طه که حضرت موسی (علیه السلام) از خداوند تقاضا می کند «وَاجْعَل لِّی وَزِیرًا مِّنْ أَهْلِی * هَارُونَ أَخِی»؛ برادرم هارون را کمک کار من قرار ده.
در این فراز متذکر این نوع مددها به حضرت موسی (علیه السلام) هستی واین که خداوند پیامبران خود را با ظریف ترین تجهیزات برای هدایت بشر مجهّز کرده است.
«وَبَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیْرِ اَبٍ وآتَیْتَهُ الْبَیِّنَاتِ وأَیَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ».
واز دیگر انبیاء، حضرت عیسی (علیه السلام) را بدون پدر متولد کردی وبه کمک روح القدس به او کمک نمودی.
آیه 110 سوره مائده در این رابطه می فرماید: «إذْ قَالَ اللهُ یَا عِیسی ابْنَ مَرْیَمَ اذْکرْ نِعْمَتِی عَلَیْک وَعَلَی وَالِدَتِک إِذْ أَیَّدتُّک بِرُوحِ الْقُدُسِ تُکلِّمُ النَّاسَ فِی الْمَهْدِ وَکهْلاً...» آن گاه که خداوند فرمود: ای عیسی پسر مریم! یاد آور نعمت مرا بر خودت وبر مادرت آنگاه که از طریق روح القدس به تو مدد رساندم وسخن گفتی با مردم در گهواره ودر هنگام پیری.
پیامبران؛ مستقر کنندگان حق در تاریخ:
بعد از متذکر شدن سنت عنایت الهی به اولیائش، از طریق آن دعا جمع بندی می کنی وعرضه می داری:
«وَکلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَریعَه ونَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً وتَخَیَّرْتَ لَهُ أَوْصِیَاءَ مُسْتَحْفِظا بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّه إِلَی مُدَّه إِقَامَه لِدِینِک وحُجَّه عَلَی عِبَادِک»
وبرای هر کدام از این پیامبران یک شریعت وراهی مقرر کردی وجانشین هایی برای آن ها تعیین نمودی، برای آن که یکی بعد از دیگری در مدت معین، مستحفظ دین ونگهبان آیین وحجت بر بندگانت باشند.
تا بشریت در طول حیاتش گمراه نشود. پس بشر حتی یک روز از زندگی را بدون وسیله برای ارتباط با عالم بالا نبوده است؛ سپس می گویی خدایا به این دلیل این چنین کردی که:
«وَلِئَلّا یَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ویَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَی أَهْلِهِ ولا یَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولاً مُنْذِراً وأَقَمْتَ لَنَا عَلَما هَادِیاً فَنَتَّبِعَ آیَاتِک مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ ونَخْزَی».
برای این که یک روز هم که شده، حق از جایگاهش گم نشود وباطل بر حق طلبان چیره گردد. وتا حجت بر مردم تمام شود وکسی نگوید چرا برای ما پیامبر وانذاردهنده ای نفرستادی تا نشانه هدایت ما را بر پا بدارد ونگذارد ما خوار وذلیل شویم.
لذا خداوند در سراسر تاریخ بشر کاری کرد تا همواره مردم برای تشخیص حق از باطل ملاک داشته باشند. اصلاً صحنه زندگی بشر این طور نبوده است که در برهه ای از تاریخِ حیات او حق برایش پنهان باشد.
در ادامه وارد فراز دیگری می شوی که متذکر انتخاب آخرین پیامبر یعنی حضرت محمد (صلی الله علیه وآله وسلّم) است.

فصل دوم: نقش تاریخی وهدایت گرانه حضرت محمد (صلی الله علیه وآله وسلّم)

«اِلی اَنِ انْتَهَیْتَ بِالْاَمْرِ اِلی حَبیبِک ونَجِیبِک مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه وآله وسلّم)».
تا این که کارِ برانگیختن پیامبران وحق نمایی را به حبیب خودت محمد مصطفی (صلی الله علیه وآله وسلّم) ختم نمودی.
جایگاه آخرین پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) در هستی:
بعد از طرح سیر انبیاء (علیهم السلام) در طول تاریخ بشر وعلت حضور همیشگی آن ها، در این دعا شروع می کنی راجع به جایگاه ومقام پیامبر اسلام (صلی الله علیه وآله وسلّم) مفصّل سخن می گویی که آخرین پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) در عالم بشری ودر تاریخ چه جایگاهی داشته است، متذکر مقام معراجی ووسعت شخصیت آن حضرت وگستره علم آن حضرت می شوی واین که خداوند به او وعده داد که «دشمنان تو را مرعوب تو می نمایم،(6) واز طرف ملائکه مقرب، تو را ودین تو را حفظ وبر همه ادیان پیروز می گردانم».(7) ونکات ظریف دیگر که در پیش خواهد آمد وآن عبارت است از:
«فَکانَ کمَا انْتَجَبْتَهُ سَیِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وصَفْوَه مَنِ اصْطَفَیْتَهُ وأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَیْتَهُ وأَکرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ».
واو یعنی آخرین پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) چنان او را به رسالت برگزیدی، که سید وبزرگ خلایق بود وعصاره پیامبرانی که به رسالت انتخاب فرمودی، وافضل از هرکس که برگزیده توست وگرامی تر از تمام پیامبرانی که معتمد تو بودند.
زیرا مقام آخرین پیامبر، مقامِ جامعیت همه اسمائی است که خداوند بر همه پیامبرانش متجلی نموده واو مقام جامعیت برزخ کبری است. به طوری که همه اسماء الهی به نحو جامعیت در مقام آن حضرت جمع است بدون آن که اسمی بر اسمی غلبه داشته باشد، همان طور که ربّ آن حضرت که «اسم اعظم الله» است چنین است.(8)
«قَدَّمْتَهُ عَلَی أَنْبِیَائِک وبَعَثْتَهُ إِلَی الثَّقَلَیْنِ مِنْ عِبَادِک وأَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَک ومَغَارِبَک».
بدین جهت او را بر همه رسولانت مقدم داشتی وبر تمام بندگانت از جن وانس مبعوث گردانیدی وشرق وغرب عالمت را زیر قدم فرمان رسالتش گستراندی.
در همین رابطه آن حضرت (صلی الله علیه وآله وسلّم) می فرمایند: «زُوِیَتْ لِی الْاَرْضُ فَأُرِیتُ مَشارِقَها ومَغارِبَهَا وسَیبْلُغُ مُلْکُ اُمَّتی مَا زُوِیَ لِی مِنْها».(9) زمین برای من جمع شد، پس شرق وغرب آن به من نشان داده شد، وبه زودی سلطه واقتدار امتم به آن چه برای من نمایان شد، خواهد رسید.
در این فراز متذکر وسعت زمینی وزمانی وتاریخی وجغرافیایی اسلام خواهی بود. وسپس عرضه می داری:
«وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وعَرَجْتَ بِهِ (بِرُوحِهِ) إِلَی سَمَائِک وأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا کانَ ومَا یَکونُ إِلَی انْقِضَاءِ خَلْقِک».
وبراق را مُسَخَّر او فرمودی وبه وسیله آن او را به سوی آسمان خود به معراج بردی وعلم گذشته وآینده، تا انقضاء خلقت را در جان او به ودیعت سپردی.
این فراز به معراج آن حضرت اشاره دارد که اول سوره إسراء متذکر آن شده است وما را متوجه این قاعده مهم می گرداند که پیامبرِ دینی که باید تا قیامت تمام مناسبات بشریت را مدیریت کند چگونه از همه اسرار عالم آگاه شده وبر اساس همان آگاهی ها دین خود را به بشریت اعلام فرموده است.
«ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِیلَ ومِیکائِیلَ والْمُسَوِّمِینَ مِنْ مَلائِکتِک ووَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِینَهُ عَلَی الدِّینِ کلِّهِ ولَوْ کرِهَ الْمُشْرِکونَ».
وآنگاه او را با ایجاد رعبی که در دل دشمنانش ایجاد فرمودی، بر آن ها پیروز گردانیدی وجبرئیل ومیکائیل ودیگر فرشتگانِ با اسم ورسم ومقام را گرداگردش فرستادی، وبه او پیروزی دینش را بر تمام ادیان عالم، بر خلاف میل مشرکان، وعده فرمودی.
در این فراز متوجه اراده خداوند می شوی نسبت به مددهایی که به پیامبر اسلام (صلی الله علیه وآله وسلّم) وبه اسلام نموده است، تا به عنوان آخرین وکامل ترین دین، جایگاه خود را در کلّ زمین محکم نماید. عرضه می داری؛ آن پیامبر را با رعب وترسی که در دل دشمنانش انداختی ومی اندازی، یاری نمودی ویاری می کنی. که اشاره است به قسمتی از آیه 12 سوره انفال که خداوند می فرماید: «سَأُلْقِی فِی قُلُوبِ الَّذینَ کَفَرُوا الرُّعب»(10) به زودی در قلب کافرانی که با تو مقابله می کنند، رعب ووحشت ایجاد می کنم.
در همین راستا پیامبر خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) در حدیثی که خصوصیات دین خود را بر می شمارند، می فرمایند: «.... ونُصِرْتُ بِالرُّعْب...»(11) واز طریق رعبی که خداوند در دل دشمنان اسلام می اندازد من یاری شدم.
ودر ادامه این فراز از دعا متذکر مددهای ملائکه الهی می شوی که نمی گذارند این دین در توطئه دشمنانش دفن شود تا آن جایی که بر خلاف میل ونقشه مشرکان، بر همه ادیان پیروز می گردد.(12) که این اشاره به ظهور نهایی آن دین در آخر الزمان با حاکمیت نور چشم انبیاء واولیاء یعنی حضرت صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) است.(13)
«وَذَلِک بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّءَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وجَعَلْتَ لَهُ ولَهُمْ أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکه مُبَارَکا وهُدًی لِلْعَالَمِینَ فِیهِ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِیمَ ومَنْ دَخَلَهُ کانَ آمِنا».
واین وعده پیروزی پس از آن بود که او را - هجرت اجباری از مکه - با فتح وظفر به جایگاه وخانه صدقِ اهل بیت یعنی کعبه باز گردانیدی، وبرای او واهل بیتش خانه مکه را اولین بیت ونخستین خانه برای عبادت بندگان مقرر فرمودی ووسیله هدایت عالمیان گردانیدی، خانه ای که مبارک وعامل هدایت عالمیان بود وآیات ونشان های آشکار ایمان ومقام ابراهیم خلیل (علیه السلام) در آن نمایان است ومحل امن وامانی است بر هر کس که در آن داخل می شود.
این فراز اشاره به آیات 96 و97 سوره آل عمران دارد، که می فرماید: «إِنَّ أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکه مُبَارَکا وَهُدًی لِّلْعَالَمِینَ * فِیهِ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِیمَ وَمَن دَخَلَهُ کانَ آمِنًا...»؛ اولین خانه ای که جهت عبادتگاه مردم بنا شد، مکه بود که در آن برکت وهدایت عالمین است ودر آن آیات روشن ومقام ابراهیم قرار دارد وهرکس در آن محل وارد شود در امنیت است. این فراز از دعا به این قضایا وآیات اشاره دارد.
جایگاه اهل بیت پیامبر (علیهم السلام):
سپس در ادامه عرضه می داری:
«وَقُلْتَ إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْکمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ ویُطَهِّرَکمْ تَطْهِیرا».
ودرباره خاندان آن حضرت فرمودی فقط خداوند اراده کرده تا شما اهل بیت را از هرگونه رجس وناپاکی دور سازد وآن هم پاک بودنی خاص.
این قسمت حاوی نکات مهم معرفتی است واشاره دارد به قرآن که می فرماید:
«...اِنَّما یُریدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْکمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَیْتِ ویُطَهِّرَکمْ تَطْهیرا...»(14)
ای اهل البیت! فقط وفقط خداوند خواسته تا شما را از هرگونه پلیدی بزداید واعتقاد باطل واثرعمل زشت را از شما پاک کند وشما را به موهبت عصمت اختصاص دهد.
با دقت در آیه تطهیر نکات زیر مورد توجه قرار می گیرد.
1- «رِجْس» از نظر لغت چون با «ال» آمده، به معنی هرگونه پلیدیِ جسمی وروحی است.
2- بیش از 70 حدیث که بیشتر از اهل سنت است اقرار دارد که «اهل البیت» شامل، رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) وحضرت علی (علیه السلام) وفاطمه زهرا (علیها السلام) وامام حسن وامام حسین (علیه السلام) می باشد.(15)
3- اُمّه سلمه می گوید: بعد از آمدن آیه تطهیر، رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) عبای خود را برسر حضرت علی وهمسر او وحسنین (علیهم السلام) انداختند وبعد گفتند: بارالها! این ها آل محمداند. من گوشه عبا را بالا زدم که وارد شوم، حضرت آن را از دست من کشیدند وگفتند: تو بر خیر هستی،(16) (یعنی؛ تو زن خوبی هستی ولی جایت این جا نیست).
سؤال: چرا آیه شامل زنان پیامبر نمی باشد؟
جواب: اولاً: هیچ کس تا به حال قائل به عصمت زنان پیامبر نشده است، در حالی که آیه خبر از عصمت «اهل البیت» می دهد واز جریان مباهله هم روشن می شود که زنان پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) معصوم نیستند ولذا در کنار اهل البیت پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) جهت مباهله یک نفر از آن ها هم وارد مباهله نشده است.(17)
ثانیاً: همه روایات از سنی وشیعه پنج تن مذکور را به عنوان اهل البیت معرفی کرده اند.
ثالثاً: اگر آیه مربوط به زنان پیامبر بود از ضمیر «عَنْکنَّ» که قبل از آیه به صورت جمع مؤنث بود، باید استفاده می شد ونه این که بفرماید «عَنْکمْ» یعنی ضمیر را عوض کند.
4- بنا به روایات وهم چنین با توجه به سیاق آیه، جای اصلی آیه این جا نبوده وبا وَحی جبرائیل به دستور پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) بعد از نزول، به این صورت تنظیم شده است، واین روش در کلیه آیات مربوط به اهل البیت (علیهم السلام) هست که در بحث مستقلی باید به آن پرداخته شود.
5- از همه مهم تر چون اراده برای تطهیر را در آیه منحصر به اهل البیت (علیهم السلام) کرده وگفته است «اِنَّما»، اولاً: این تطهیر، آن تطهیر عمومی که خداوند برای همه مسلمین اراده کرده است نمی باشد، واگر همان تطهیر بود که برای عموم مردم اراده کرده، دیگر مقام خاصی برای اهل البیت (علیهم السلام) محسوب نمی شد. ثانیاً: چون خداوند تشریعاً طهارت وتزکیه را برای همه خواسته است، پس این طهارت، طهارت تشریعی نبوده، بلکه طهارت تکوینی می باشد. یعنی طهارت وعصمتی است موهبتی که در اثرآن، نیروی فوق العاده باطنیِ عصمت در آن ها ایجاد شده است، تا آن ها نمونه کامل زندگی صحیح برای بشریت باشند.
6- خداوند در قرآن فرمود: «اِنَّهُ لَقُرْانٌ کریم* فی کتابٍ مَکنُونٍ* لا یَمَسُّهُ اِلاّ الْمُطَهَّرُون»(18) فقط مطهرون مقامشان، مقام تماس با قرآنی است که در کتاب مکنون است که همان مقام غیبی قرآن است. از طرفی در آیه تطهیر فرمود: فقط شما اهل البیت به تمام معنی مطهرید، پس در واقع فقط اهل البیت مترجمان واقعی قرآن اند وبقیه باید قرآن را از آن ها یاد بگیرند. از طرفی فرمود: آن قرآن کریم را که در کتاب مکنون است غیر مطهرون نمی توانند «مَسّ» کنند، ومتوجه هستید که نفرمود: غیر مطهرون نمی توانند بدانند، بلکه فرمود: غیر مطهرون نمی توانند با آن حقیقت غیبی قرآن تماس بگیرند. این نشان می دهد که حقیقت قرآن یک امر وجودی وواقعی است ونه اعتباری، وشرط تماس با آن حقیقت مطلق، داشتن طهارت مطلق است، وبقیه به اندازه ای که از نظر طهارت به اهل البیت نزدیک باشند از قرآن بهره دارند. البته لازم است عزیزان متوجه باشند که فرهنگ اهل البیت، فرهنگ طهارت است واز طریق طهارت می توان با قرآن ارتباط داشت. یعنی علمشان را با حفظ طهارت تکوینی خود پایدار نگه می دارند وفلسفه وجود آن همه عباداتی که ما در سیره پیامبر واهل بیت (علیهم السلام) می بینیم برای حفظ همین طهارت تکوینی است.
شما در فرازی از دعای ندبه که گذشت متوجه چنین نکته ای یعنی طهارت خاص اهل بیت پیامبر (علیهم السلام) می شوید وآن را اظهار می دارید که خدایا! ما به چنین مسأله ای ایمان واعتقاد داریم وسپس در فراز بعدی اظهار می داری:
نتایج محبّت به اهل بیت (علیهم السلام):
«ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُک عَلَیْهِ وآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِی کتَابِک فَقُلْتَ «قُلْ لا أَسْئَلُکمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّه فِی الْقُرْبَی»(19) و«قُلْتَ مَا سَأَلْتُکمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکمْ»(20) و«قُلْتَ مَا أَسْئَلُکمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاّ مَنْ شَاءَ أَنْ یَتَّخِذَ إِلَی رَبِّهِ سَبِیلا»(21) فَکانُوا هُمُ السَّبِیلَ إِلَیْک والْمَسْلَک إِلَی رِضْوَانِک»
آنگاه تو ای پروردگار! در قرآنت اجر ومزد رسالت پیغمبرت را محبت ودوستی امت نسبت به ذی القربای آن حضرت، یعنی اهل بیت قرار دادی، وبه پیامبرت فرمودی که بگو: من از شما امت اجر رسالتی جز مودّت نزدیکان وخویشاوندانم، چیز دیگری نمی خواهم وباز فرمودی: همان اجرِ رسالتی را هم که خواستم باز به نفع شما خواستم، وباز فرمودی بگو: من از شما امت اجر رسالتی نمی خواهم جز آن که شما راه خدا را پیش گیرید. پس اهل بیت رسول، همان طریق ومسیر رسیدنِ بندگان به خوشنودی تو می باشند.
چنانچه ملاحظه می فرمایید؛ پس از توجه به مقام طهارت تکوینی اهل البیت (علیهم السلام) وروشن شدن این نکته که خداوند عده ای را در بین انسان ها طوری پرورانده است تا امت اسلام ملاک عملی حق وباطل را بشناسند. در این فراز متذکر چند آیه از قرآن در مورد اهل البیت وذِی القربای پیامبر«صلواه الله علیهم» می شوید. خداوند در سوره شوری آیه 23 به پیامبرش دستور داد که «قُلْ لا أَسْئَلُکمْ عَلَیْهِ أَجْرا إِلاّ الْمَوَدَّه فِی الْقُرْبَی»؛ بگو اجر رسالت مرا نمی دهید مگر این که ذِی القربی را مورد مودّت خود قرار دهید.
خلاصه نظر علامه طباطبایی (رحمه الله) در تفسیر قیم المیزان در این رابطه عبارت است از:
«ای پیامبر! در رابطه با اجر رسالت هم بگو: اجری در رابطه با آن نمی خواهم مگر دوستی نزدیکانم -که استثناء در این جا منقطع است- وبا توجه به این که در سوره سبأ آیه 48 می فرماید: همان اجر رسالتی را هم که خواستم باز به نفع شما خواستم. پس معلوم است که این اجر ومودّتِ ذی القربی باز در رابطه با استجابت دعوت رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) وادامه دین داری امت اسلام است. زیرا اسلام هرگز مردم را دعوت نمی کند به این که خویشاوندان پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) را به خاطر این که خویشاوندان او هستند دوست بدارند، بلکه این محبت، «محبت فی الله» است بدون این که مسئله خویشاوندی، کمترین دخالتی در آن داشته باشد. وصله رحم غیر از محبت به رحم است، چون اسلام بر هر محبتی به جز محبت به خدا خط بطلان کشیده است وبا توجه به اخبار زیادی که از طریق شیعه وسنی وارد شده همه آن ها آیه را به مودّت عترت تفسیر کرده اند. وطایفه دیگر روایات که مردم را در جهت فهم کتاب خدا به اهل البیت (علیهم السلام) ارجاع داده است، کمک می کند تا متوجه باشیم منظور از واجب کردن مودّت اهل البیت واجر رسالت قراردادن آن مودّت، تنها این بوده است که این محبت وسیله ای گردد تا مردم را به ایشان رجوع دهد واهل البیت مرجع علمی قرار گیرند. لذا مودّتی که اجر رسالت فرض شده است چیزی ماورای خود رسالت ودعوت دینی وبقاء ودوام آن نیست. در واقع همان است که بگوید: «من هیچ اجری نمی خواهم» وبا توجه به آیه 90 سوره انعام که می گوید: «...قُل لاَّ أَسْأَلُکمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِکرَی لِلْعَالَمِینَ» بگو: این اجری که در برابر رسالتم به شما پیشنهاد می کنم که همان مودت فی القربی باشد، چیزی نیست جز «ذکْری لِلْعالمین»، تذکر وهشیارباشی است برای عالمیان، ووسیله ای برای بشریت است تا مردم معارف دین را از اهل البیت (علیهم السلام) بگیرند، نفعی است که عاید خود بشر می شود نه عاید عترت. مضافاً که در آیه 57 سوره فرقان می فرماید: «قُلْ مَا أَسْأَلُکمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَن شَاء أَن یَتَّخِذَ إِلَی رَبِّهِ سَبِیلاً» یعنی مزد من در انجام رسالت این است که اگر یکی از شماها بخواهد راهی به سوی پروردگارش اتخاذ کند ودعوت مرا به اختیار بپذیرد، همین مزد من است. پس در دعوت به مودّت ذِی القربی چیزی جز خود دعوت در کار نیست».(پایان سخن علامه طباطبایی (رحمه الله)).
چنانچه ملاحظه می فرمایید در آیه 57 سوره فرقان می فرماید: «قُلْ مَا أَسْأَلُکمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَن شَاء أَن یَتَّخِذَ إِلَی رَبِّهِ سَبِیلاً»، ای پیامبر بگو: در مورد قرآن ورسالت خود چیزی نمی خواهم مگر آن کسی که بخواهد راه پروردگارش را بگیرد، یعنی اجر رسالت من همان کسی است که به سوی پروردگارش سیر می کند، یعنی شکرانه این کار از ناحیه خدا، خود این شخص است که راه پروردگار را پیشه کرده است. پس از طرفی فرمود: اجر رسالت من مَودّه فی القربی است، از طرفی دیگر می فرماید: اجر رسالت من آن کسی است که راه خدا را پیشه کند. پس معلوم است ذی القربی راه خدایند وهر کدام همان کسی هستند که به نحو مطلق راه الهی را پیشه کرده اند، چون کسی که در حدّ محدودی راه الهی را پیشه کرده است نمی تواند اجر رسالت باشد، چون اجر رسالت وقرآن باید چیزی در حدّ قرآن ورسالت باشد وکسی که تماماً ودر تمام ابعاد اتخاذ سبیل اِلی رَبّه کرده باشد مصداق کامل اجر رسالت است که همان ائمه معصومین (علیهم السلام) ودر حال حاضر حضرت صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) هستند.
ابن عباس نقل می کند که چون آیه «قُلْ لا أَسْئَلُکمْ عَلَیْهِ أَجْرا إِلاّ الْمَوَدَّه فِی الْقُرْبَی» نازل شد، اصحاب عرض کردند: یا رسول الله! أقربای شما که خدای تعالی مودّتشان را بر ما واجب کرده چه کسانی اند؟ حضرت فرمودند: علی وفاطمه وفرزندان ایشان، واین مودّت را که نام بردم، مزد من نیست بلکه برای آن است که به وسیله آن، از آنان پیروی شود وموجبات سعادت دنیا وآخرت خود را فراهم سازند ولذا فرمود: «... مَا سَأَلْتُکمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکمْ...» واین مودّت اقربای من برای شماست.(22)
با تدبر در همین آیات است که در آخر این فراز از دعا به خداوند عرضه می داری: این خانواده هستند که راه به سوی تو ووسیله جلب رضایت تو می باشند.
پس از توجه به مقام نبوت نبی اکرم (صلی الله علیه وآله وسلّم) وعنایاتی که خداوند به آن حضرت فرمود وامکاناتی که برای حفظ وادامه دین او مرحمت فرمود، دعای ندبه وارد فراز بعدی می شود که آن عبارت است از توجه به مقام علی (علیه السلام) ونقش آن حضرت در حفظ وادامه اسلام.

فصل سوم: جایگاه تاریخی ونقش هدایتگرانه حضرت علی (علیه السلام)

سپس در ادامه دعا اظهار می داری:
«فَلَمَّا انْقَضَتْ اَیّامُهُ اَقامَ وَلِیَّهُ عَلِیَّ بْنَ اَبیطالِب (صَلَوَاتُک عَلَیْهِمَا وآلِهِمَا) هَادِیاً إِذْ کانَ هُوَ الْمُنْذِرَ ولِکلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ والْمَلَأُ أَمَامَهُ «مَنْ کنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وعَادِ مَنْ عَادَاهُ وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ واخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ» وقَالَ «مَنْ کنْتُ أَنَا نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ».
وهنگامی که دوران عمر پیغمبرت سپری گشت، وصی وجانشین خود یعنی علی بن ابی طالب«صلوات الله علیهماوآلهما» را به هدایت امت برگماشت. چون آن پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) منذر بود وبرای هر قومی هادی وهدایت گری هست. پس رسول اکرم (صلی الله علیه وآله وسلّم) در حالی که همه امت در پیش او بودند فرمود: «هرکس که من مولا وسرپرست وپیشوای او بودم، پس از من علی مولای او خواهد بود. بارالها دوست بدار هر که علی را دوست بدارد ودشمن بدار هر که علی را دشمن بدارد ویاری کن هر که علی را یاری کند وخوار ساز هر که علی را یاری نکند ونیز پیامبرت فرمود هرکس من پیامبر او هستم علی، امیر وفرمانده اوست».
چنانچه در تاریخ ملاحظه فرمایید؛ بعد از این که فرصت پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) تمام گشت؛ کار امیر المؤمنین (علیه السلام) شروع شد وآن حضرت را بنا به دستور خداوند جانشین خود قرار داد تا راهنمای امت باشد، زیرا او تنها بیم دهنده امت بود وهر قومی را راهنمایی است.(23)
غدیر؛ وعده خداوند برای حفظ اسلام ناب:
پس از آن که پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) در آخرین حج در هر فرصتی که پیش می آمد توجه مردم را متوجه عترت خود می فرمود وبه عدم انفکاک بین کتاب خدا واهل البیت متذکر می شد، بالاخره حضرت جبرائیل (علیه السلام) نازل شد ودستور خدا را اعلام داشت که ای پیامبر؛ حرف اصلی را بزن که فرصت دارد از دست می رود ولذا در 18 ذیحجه سال دهم هجری آیه نازل شد که: «یا اَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَیْک مِنْ رَبِّک واِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ یَعْصِمُک مِنَ النّاسِ اِنَّ اللهَ لا یَهْدِی القَوْمَ الْکافِرین».(24)
ای رسول خدا، برسان به مردم آنچه بر تو نازل شده از طرف پروردگارت واگر نرسانی، رسالت خود را انجام نداده ای، وخدا تو را از مردم وخطرات وتوطئه های آنان حفظ می کند، که خدا کافران را هدایت نمی کند ونمی گذارد نقشه های شان به نتیجه برسد.
از این آیه نکات زیر به دست می آید:
1- آیه دستوری است به رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) همراه با تأکید وتهدید، که اگر آنچه باید ابلاغ کنی، انجام ندهی وابلاغ نکنی، کاررسالتت را انجام نداده ای. ونیز وعده ای به رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) هم هست، که خدا او را از خطر مردم محفوظش می دارد، حال سؤال این است که آن خطر چه بوده است؟
الف- خطر اهل کتاب نیست، چون در سال دهم هجری اهل کتاب دیگر قدرتی نداشتند. واز طرفی مسلّم خطری بوده است که رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) را نگران کرده وخدا هم نفرمود خطری نیست، بلکه فرمود: او را از خطر حفظ می کند.
ب- خطر از برای جان خودشان هم نبوده است، چون پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) در طول حیات خود ثابت کردند هرگز از فداکردن جان خود هراس نداشته است.
ج – پس باید خطرِ سرکشی وعصیان اعراب متعصب بوده باشد که برایشان ارزش های قومی ومادی ملاک بوده است ونه ارزش های الهی. ولذا پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) نگران بودند که با طرح رهبری علی (علیه السلام) مقابله آن عده از مسلمانانِ متعصب در قومیت، نگذارد کار به نتیجه برسد، وبه ظاهر هم پیش بینی پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) درست بود، ولی خداوند حضرت را امیدوار کردند که در نهایت نقشه آن ها خنثی می شود ونمی توانند مسیر هدایتی را که به عهده حضرت علی (علیه السلام) وفرزندان آن حضرت است از مسیر اسلام جدا کنند وخداوند در واقع به آن حضرت امید داد که بالاخره سخت گیری های جریان سقیفه، راه را به انتها نمی برد.(25)
2- به تعداد 119 نفر از صحابه واز جمله مالکی، طبری، ثعلبی اذعان دارند که آیه در شأن علی (علیه السلام) نازل شد وپس از نزول آیه رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) همه را در محل غدیر جمع کردند وفرمودند: «اَلَسْتُ أولی بِکمْ مِنْ اَنْفُسِکمْ» آیا من - طبق آیه 6 سوره احزاب که می فرماید: «النَّبِیُّ أَوْلَی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنفُسِهِمْ»، - نسبت به شما برای تعیین تکلیف شما از شما مقدم واَوْلی نیستم -که مسلّم این اولویت، اولویت از تمام جهات است ودر مورد ولایت علی (علیه السلام) هم همین ولایت اراده شده است- وهمه فریاد زدند «بلی یا رسول الله»، باز جمله را تکرار فرمودند ومردم هم همان جواب را دادند. سپس فرمودند: «مَنْ کُنْتُ مَولاهُ فَهذا عَلِی مَولاه، اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وعادِ مَنْ عاداهُ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ واخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ»، هرکس من سرپرست وولی او هستم پس این علی هم سرپرست اوست. خداوندا! ولایت کسی را بر عهده بگیر که او ولایت علی را بر عهده دارد ودشمن باش کسی را که علی را دشمن دارد ویاری کن کسی را که علی را یاری کند، ویاور مباش کسی را که علی را یاری نکند.
به گفته علامه امینی (رحمه الله) آنچنان سند این روایت در متون روایی اهل سنت محکم است که اگر بنا باشد حدیث غدیر مورد شبهه قرار گیرد، در دنیا هیچ امری قابل اثبات نیست، چون هیچ قضیه ای مانند قضیه غدیرخم روایات واسانید ندارد.(26)
مولوی در این باره می گوید:

زین سبب پیغمبرِ با اجتهاد * * * نام خود وآنِ علی مولا نهاد
گفت: هرکس را منم مولا ودوست * * * ابن عمّ من علی، مولای اوست
کیست مولا، آن که آزادت کند * * * بند رِقیّت زپایت برکند
چون به آزادی نبوت هادی است * * * مؤمنان را زانبیاء آزادی است
ای گروه مؤمنان شادی کنید * * * همچو سرو وسوسن آزادی کنید

ونیز اشعار حسّان بن ثابت در مورد غدیر که همان روز سروده وخدمت رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) عرضه می دارد، شرایط روحی وفکری وفرهنگی آن زمان را نشان می دهد که به عنوان نمونه نظر شما را به چند بیت آن جلب می نماییم.

یُنادِیهِمْ یَوْمَ الْغَدیرِ نَبِیُّهُمْ * * * بِخُمّ فَاَسْمِعْ بِالرَّسُولِ مُنادِیا

در روز غدیر خم، پیغمبر این قوم، قوم را ندا می کند، وچقدر ندای این پیغمبر که منادی است، شنیدنی است.

وَقَدْ جاءَهُ جَبْرِیلُ عَنْ اَمْرِ رَبِّهِ * * * بِاَنَّک مَعْصُومٌ فَلا تَک وانِیا

در حالی که جبرائیل به امر پروردگارش آمده بود وچنین اعلام کرده بود که تو در مصونیت خدا هستی، پس در ابلاغ امر سستی مکن.

وَبَلِّغْهُمْ ما اَنْزَلَ اللهُ رَبُّهُمْ اِلَیْک * * * وَلا تَخْشَ هُناک الْاَعادیا

وبرسان به مردم آنچه که از طرف پروردگارشان به تو نازل شده است، ودر آن جا از دشمنی دشمنان مترس.
تا آن جا که پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) می فرمایند:

فَیا رَبِّ اُنْصُر ناصِرِیهِ لِنَصْرِهِم * * * اِمامَ الهُدی کالْبَدْرِ یَجْلُو الدَّیاجِیا

ای پروردگار من! تو یاری کن کسانی را که علی را یاری می کنند، به جهت یاری کردنشان، آن پیشوای هدایت را که همچون ماه شب چهاردهم ظلمت ها را می شکافد وتاریکی ها را نور می بخشد.
وحضرت پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) در آن محل خطبه مفصلی را بیان نمودند(27) وپس از آن چون عمر با علی (علیه السلام) دیدار کرد گفت: «هَنیئًا لَک یَاابْنَ اَبیطالِب! اَصْبَحْتَ مَوْلایَ ومَوْلَی کلِّ مُؤْمِنٍ ومُؤْمِنَه»(28) یعنی مبارک باد تو را در حالی که مولای من ومولای هر زن ومرد مؤمن شدی.
أبو سعید خُدری می گوید: «به خدا سوگند هنوز از زمین غدیر حرکت نکرده بودیم که آیه- 3 سوره مائده- نازل شد؛ وفرمود: «...الْیَوْمَ یَئِسَ الَّذِینَ کفَرُواْ مِن دِینِکمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ، اَلْیَوْمَ اَکمَلْتُ لَکمْ دینَکمْ واَتْمَمْتُ عَلَیْکمْ نِعْمَتی ورَضیتُ لَکمُ الْاِسْلامَ دِیناً...»، حال که شرایط ادامه دین - توسط انسان معصوم - فراهم شد وکفار از نابودکردن اسلام مأیوس شدند، دیگر نگران آن ها نباشید بلکه از من بترسید وترس خدا را در جان خود تقویت کنید. امروز دین شما را کامل کردیم ونعمت خود را تمام نمودیم وراضی شدیم که چنین اسلامی دین شما باشد».(29)
سؤال: طبق آیه فوق که می فرماید: «امروز» هم دین به حد نهایی کمال رسید وشرایط ادامه حیات را یافت، وهم نعمت الهی به حد تمامیت رسید وهم خدا در این شرایط راضی است که اسلام دین شما باشد، حال سؤال این است «امروز یا اَلْیَوم» چه روزی می تواند باشد؟
جواب: عده ای گفته اند «الیوم» روز فتح مکه ویا روز قرائت سوره برائت یا روز بعثت و... است در حالی که طبق مضمون آیه وگواهی تاریخ، هیچ کدام از روزهای فوق نمی تواند مصداق «الیوم» در آیه فوق الذکر باشد. لذا می ماند نظر دیگری که اکثر دانشمندان اهل سنت وعلماء شیعه معتقدند وآن این که: طبق جنبه های تاریخ وصراحت روایاتِ در حد تواتر «الیوم»؛ روز «غدیرِ خمّ» است وعقل هم می پذیرد که کمال دین با تعیین رهبری که بتواند دین را درست ادامه دهد، عملی می شود. زیرا همه امید کفار به اضمحلال اسلام بعد از رحلت پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) بود وبا تعیین رهبری، عملاً کفار مأیوس شدند.
طبق اسناد تاریخی بعد از امام علی (علیه السلام) سایر ائمه (علیهم السلام) جهت اثبات امامت علی (علیه السلام) به آیه فوق وبه حدیث غدیر احتجاج می کردند ومخالفان هم سخنی علیه آن مطلب، طرح نمی کردند.
3- در آیه می فرماید: حیات رسالت تو ای پیامبر به این مطلب است که آن را ابلاغ کنی! آیا انصاف نیست که هرمسلمانی پیرامون مطلبی با این اهمیت تحقیق کند که چه مطلب وحقیقتی است که می گوید اگر آن را نگویی رسالتت را انجام نداده ای! آیا همچنان که تاریخ گواه است چیزی غیر از ادامه رهبری که حیات وبقاء دین به آن است می تواند باشد؟(30)
در ادامه دعای ندبه اظهار می داری:
«وَقَالَ أَنَا وعَلِیٌّ مِنْ شَجَرَه وَاحِدَه وسَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّی».
ونیز رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمود من وعلی هر دو شاخه های یک درختیم وسایرین از درخت های مختلفند.
این فراز اشاره به سخن رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) دارد که به علی (علیه السلام) فرمودند: «مردم از درخت های مختلف ومتفرق اند ومن وتو از یک درختیم...».(31) واین نشانه وحدت جنبه روحی آن دو بزرگوار است واین که با راهنمایی های علی (علیه السلام) امکان ادامه دین اسلام عملی است.
«وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَی فَقَالَ لَهُ «أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَه هَارُونَ مِنْ مُوسَی إِلاّ أَنَّهُ لا نَبِیَّ بَعْدِی»
وپیغمبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) مقام ومنزلت علی (علیه السلام) را نسبت به خود، شبیه مقام هارون (علیه السلام) نسبت به موسی (علیه السلام) معرفی فرمود جز آن که فرمود پس از من پیغمبری نیست.
موضوع از این قرار بود که وقتی پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم)به منظور حرکت برای جنگ تبوک، حضرت علی (علیه السلام) را در مکه جانشین خود قرار دادند ودر بیرون مدینه جهت آماده شدنِ لشگر اردو زدند. عده ای از منافقان جوّ را مسموم کردند که چرا پیامبر داماد خود را جهت جنگ نمی برد وبا این نوع گفتار عمل معنوی پیامبر خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) را زیر سؤال بردند. حضرت امیر المؤمنین (علیه السلام) خود را به پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) رساندند وتقاضا کردند که با آن حضرت به جنگ بروند که پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمودند: «اَما تَرْضی اَنْ تَکونَ مِنّی بِمَنْزِلَه هاروُنَ مِنْ مُوسی اِلاّ اَنَّهُ لا نَبِیَّ بَعْدی»(32) یعنی؛ ای علی: آیا راضی نیستی که نسبت تو به من، همچون نسبت هارون به موسی باشد؟ مگر این که بعد از من پیامبری نیست. که در این حدیث نکات دقیقی جهت هدایت مسلمانان نسبت به جانشینی پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) مطرح است وائمه در مقابل مخالفین خود بدان اشاره می کردند.
در این حدیث به نکات زیر می توان توجه نمود:
1- از جمله نکات دقیق، قسمت آخر حدیث است که فرمودند: «اِلاّ اَنَّهُ لا نَبِیَّ بَعْدی» یعنی؛ تفاوت نسبت حضرت هارون با موسی (علیه السلام)، با نسبت تو ای علی با من فقط در این است که بعد از موسی (علیه السلام) باز پیامبری بود، ولی بعد از من پیامبری نخواهد بود. از این مطلب متوجه می شویم که اگر استثناء دیگری بین پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) وعلی (علیه السلام) نسبت به موسی وهارون (علیهما السلام) بود، حضرت پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) آن استثناء را هم ذکر می فرمود. پس نتیجه می گیریم تمام مناصب حضرت هارون (علیه السلام) که قرآن ذکر کرده، برای حضرت علی (علیه السلام) نیز هست که آن مناصب در آیات 29 تا 32 سوره طه، عبارتند از:
الف- وزارت هارون: «وَاجْعَلْ لی وَزیراً مِنْ اَهْلی هارونَ اَخی»؛ در این آیه حضرت موسی (علیه السلام) عرض کرد: خدایا! هارون را که از اهل وخانواده من است به عنوان همکار من در امر نبوت قرار بده.
ب- شرکت درامر رسالت: «وَاشْرِکهُ فی اَمْری» خدایا او را در امر رسالت شریک من قرار ده.
ج- تقویت وتأیید موسی: «اُشْدُدْ بِه اَزْری» او را قدرت وپشتیبان من قرار ده.
د- خلافت وجانشینی موسی: «وَقالَ مُوسی لاَخیهِ هاروُنَ اخْلُفْنی فی قومی...»(33) موسی به برادرش هارون گفت: تو در بین امت من جانشین من باش.
2- پس همه مناصب ومقامات فوق را حضرت امیر المؤمنین (علیه السلام) در اسلام دارند، وانصافاً مگر او با عمل وگفتار ثابت نکرد که تالی تِلْوِ وهمراه پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) بود؟ برای بررسی بیشتر در مورد این حدیث به جلد دهم کتاب امام شناسی علامه تهرانی رجوع فرمایید.
3- این نکته نیز قابل توجه است که در عینی که حضرت هارون (علیه السلام) قبل از حضرت موسی (علیه السلام) رحلت فرمود، ولی پس از رحلت حضرت موسی (علیه السلام) مقام وصایت حضرت موسی (علیه السلام) را موقتاً به جناب یُوشع بن نون سپردند تا امامت را به شُبَیْر وشُبَّر دو پسران حضرت هارون بسپارد. ودر همین راستا است که در روایات داریم: پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمودند: خداوند نام فرزندم حَسن را حسن گذارد که نام فرزند اول هارون است وبه زبان عِبری به آن شُبَیْر گویند. ونام فرزند دوم را حسین گذارد که به عبری به آن شُبَّر گویند.(34) شهرت حدیث منزلت به قدری بین کلیه مسلمانان روشن بوده که عموماً ائمه معصومین در احتجاج با مخالفان خود بدان استناد می کردند وآن ها هم حرفی بر خلاف آن نداشتند.(35)
وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیِّدَه نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وسَدَّ الْأَبْوَابَ إِلاّ بَابَهُ»؛
ونیز رسول اکرم (صلی الله علیه وآله وسلّم) دختر گرامیش که سیده زنان عالم است به علی (علیه السلام) تزویج فرمود ونیز حلال کرد برای علی (علیه السلام) از دخول در مسجد وبازبودن در خانه آن حضرت به صحن مسجد، آنچه بر خود پیغمبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) حلال بود، وتمام درهای منازل اصحاب را که به صحن مسجد رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) باز بود، به حکم خدا بست، غیر از درِ خانه علی (علیه السلام).(36)
ابوالمُؤیّد موفّق بن أحمد خوارزمی مکی با سند خود از جابر بن عبد الله روایت کرده است که: رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمود: یَا عَلِیُّ! إنَّهُ یَحِلُّ لَک فِی المَسْجِد مَا یَحِلُّ لِی وإنَّک مِنِّی بِمَنزِلَه هَاروُنَ مِن مُوسَی إلاّ أ نَّهُ لا نَبِیَّ بَعْدِی! والَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ إنَّک تَذُودُ عَن حَوْضِی یَوْمَ القِیَامَه رِجَالاً، کما یُذَادُ البَعِیرُ الاجْرَبُ عَنِ المَاءِ بِعَصاءٍ لَک مِن عَوْسَجٍ کأَنِّی أنظُرُ إلی مَقَامِک مِن حَوْضِی.(37)
«ای علی! درِ مسجد من «مسجد النبّی» برای تو حلال است آنچه برای من حلال است! ومنزلت تو با من، منزلت هارون است با موسی، به جز نبوّت که پس از من نبوّتی نیست! سوگند به آن کس که جان من در دست اوست، تو در روز قیامت عصائی از چوب عَوسَج (درخت معروف خاردار) در دست داری، وهمچون کسی که شتر جَرَبْ دار را از آب دور کند؛ تو مردانی را با این عَصا، از اطراف حوض من می رانی ودور می کنی! گویا من اینک دارم مَوقِف تو را از حوض خودم، می نگرم».
مسأله اجازه بازبودن درِ خانه علی (علیه السلام) به مسجد پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) که متون اهل سنت همگی آن را تأیید می کنند، موضوع قابل تأملی است که جهان اسلام را به این اندیشه وا می دارد که راستی چرا علی (علیه السلام) نسبت به بقیه صحابه استثناء شده اند واین موضوع موجب شد که ذهن عموم مسلمانان متوجه فضیلت علی (علیه السلام) شود.
مرحوم سید بن طاووس در «طرائف»(38) از کتاب فقیه شافعی ابن مغازلی در کتاب «مناقب» خود با اسنادش به نافع غلامِ پسر عمر روایت می کند که گفت: من به ابن عمر گفتم- ومی دانیم که نظریه ابن عمر با خود عمر در این گونه مسائل یکی است - مَنْ خَیْرُ النّاسِ بَعْدَ رَسُولِ الله (صلی الله علیه وآله وسلّم)؟ «بهترین مردم بعد از رسول خدا کیست؟» ابن عمر گفت: مَا اَنْتَ وذاک، لا اُمّ لَک؟ «تو را به این پرسش چکار ای بی مادر؟» سپس گفت: أسْتَغْفِرُالله، خَیْرُهُم بَعْدَهُ مَن کانَ یَحِلُّ لَهُ مَا یَحِلُّ لَه، ویَحْرُمُ علیه مَا یَحْرُمُ عَلَیه. «من از خدا مغفرت می طلبم، بهترین مردم پس از رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) آن کسی است که برای او حلال است آنچه برای رسول خدا حلال بوده است وحرام است برای او آنچه برای رسول خدا حرام بوده است». گفتم: آن کیست؟! گفت: علی بن ابیطالب (علیه السلام). سَدَّ اَبْوابَ الْمَسْجدِ وتَرَک بابَ عَلِی وقال لَهُ: لَک فِی هذَا الْمسجدِ ما لِی وعَلَیْک فِیه مَا عَلَیَّ، واَنْتَ وارثی ووصِیّی، تَقْضِی دَیْنِی وتُنْجِزُ عِداتِی وتَقْتُلُ عَلی سُنّتی، کذَبَ مَنْ زَعَمَ أنَّهُ یُبْغِضُک ویُحِبُّنی. «پیغمبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) دستور داد درهای مسجد را بستند ودر علی (علیه السلام) را بازگذارد وبه او گفت: برای تو در این مسجد جایز است آنچه برای من جایز است، وتو وارث من هستی ووصی من هستی، دَین مرا أدا می کنی وبه وعده های من وفا می نمایی وبر سنّت من جنگ می کنی، دروغ می گوید کسی که می پندارد تو را دشمن دارد ومرا دوست دارد».
پس چنانچه ملاحظه می کنید این مسأله یک نکته مهم عملی در رابطه با نقش منحصر به فرد علی (علیه السلام) است که در جوامع روایی اهل سنت نیز بر آن تأکید شده وشما در دعای ندبه متذکر آن می شوی وسپس می گویی:
«ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وحِکمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِینَه الْعِلْمِ وعَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِینَه والْحِکمَه فَلْیَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا».
آنگاه رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) اسرار علم وحکمتش را نزد علی (علیه السلام) به ودیعه گذاشت وفرمود: من شهر علمم وعلی دروازه آن است، پس هر که بخواهد در این مدینه علم وحکمت وارد شود باید از دروازه آن وارد شود.
در روایت داریم که حضرت علی (علیه السلام) می فرمایند: «پیامبراکرم (صلی الله علیه وآله وسلّم) هزار باب از حلال وحرام، از گذشته وآنچه واقع می شود تا روز قیامت، مرا تعلیم داد، که از هر بابی از آن، هزار باب گشوده می شود، به طوری که مقدّرات وگرفتاری ها وقدرت تجزیه وتحلیل وتمیز حق از باطل را دانستم».(39) وراستی مگر می شود خلیفه رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) عالم به همه وقایع تا روز قیامت نباشد وبتواند درست تصمیم بگیرد وجامعه را رهبری کند؟
از «مناقب» ابن مغازلی فقیه شافعی، با قرائت او بر أبوالحسن أحمد بن مظفّر بن أحمد عطّار فقیه شافعی، واقرار أبوالحسن بر این قرائت در سنه 434 با سند متّصل او از عبد الرّحمن بن نَهْبان، از جابر بن عبد الله أنصاری روایت است که: «أخَذَ النَّبِیُّ (صلی الله علیه وآله وسلّم) بِعَضُدِ عَلِیٍّ (علیه السلام) وقَالَ: هَذَا أمِیرُ الْبَرَره، وقَاتِلُ الْکفَرَه، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذولٌ مَنْ خَذَلَهُ، ثُمَّ مَدَّ بِهَا صَوْتَهُ، فَقَالَ: أنَا مَدِینَه الْعِلْمِ وعَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرادَ الْعِلْمَ فَلْیَأْتِ الْبَابَ»(40).
«رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) بازوی علیّ (علیه السلام) را گرفت وگفت: این است أمیر نیکوکاران، وکشنده کافران، مورد نصرت خدا قرار گیرد هرکه وی را نصرت کند، ومورد خذلان وپستی خدا قرار گیرد هرکه وی را مخذول وبی یاور گذارد. سپس صدای خود را بدین گفتار بلند کرد که: من شهر علمم وعلیّ دَرِ آن است، بنابراین هر که طالب علم باشد باید از این دَرْ بیاید!»
ونیز ابن مغازلی با سه سند، وخوارزمی وحمّوئی هر یک با یک سند متّصل از أبو معاویه، از أعمش، از مجاهد، از ابن عبّاس روایت کرده اند که او گفت: «قَالَ رَسُولُ اللهُ (صلی الله علیه وآله وسلّم): أنَا مَدِینَه الْعِلْمِ وعَلِیٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أرَادَ الْعِلْمَ فَلْیَأْتِ الْبَابَ»(41).
ونیز در کتاب «الْمَناقبُ الفَاخِرَه فِی العتره الطّاهره» از مبارک بن سرور، با سند متّصل خود از دِعْبِل بن علیّ بن سعید بن حَجّاج از ابن عبّاس روایت کرده است که او گفت: رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) گفت:
أنَا مَدِینَه الْعِلْمِ وعَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْیَأْتِ الْبَابَ. ثُمَّ قَالَ: یَا عَلِیُّ أنَا مَدِینَه الْعِلْمِ وأنْتَ الْبَابُ؛ کذَبَ الَّذِی زَعَمَ أنْ یَصِلَ إلَی الْمَدِینَه إلاّ مِنَ الْبَابِ.(42)
«من شهر علم هستم، وعلیّ دَرِ آن شهر است. پس کسی که علم را می خواهد باید از درش داخل شود. وسپس گفت: ای علیّ من شهر علم هستم وتو دَرِ آن شهر هستی، دروغ می گوید کسی که گمان می کند که می تواند به شهر برسد، مگر آن که از درش وارد شود».
سپس در ادامه دعا عرضه می داری:
«ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِی ووَصِیِّی ووَارِثِی لَحْمُک مِنْ لَحْمِی ودَمُک مِنْ دَمِی وسِلْمُک سِلْمِی وحَرْبُک حَرْبِی والْإِیمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَک ودَمَک کمَا خَالَطَ لَحْمِی ودَمِی وأَنْتَ غَداً عَلَی الْحَوْضِ خَلِیفَتِی وأَنْتَ تَقْضِی دَیْنِی وتُنْجِزُ عِدَاتِی وشِیعَتُک عَلَی مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْیَضَّه وُجُوهُهُمْ حَوْلِی فِی الْجَنَّه وهُمْ جِیرَانِی».
پروردگارا! آنگاه رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) به علی (علیه السلام) فرمود: تو برادر من ووصی من ووارث من هستی، گوشت وخون تو گوشت وخون من است. صلح وجنگ با تو، صلح وجنگ با من است وایمان (به خدا وحقایق الهیه) چنان با گوشت وخون تو آمیخته شده که با گوشت وخون من آمیخته است وتو فردا جانشین من برحوض کوثر خواهی بود، وپس از من تو اداء قرض مرا به عهده داری ووعده هایم را انجام خواهی داد وشیعیان تو در قیامت بر کرسی های نور با روی سفید در بهشت ابد گرداگرد من قرار گرفته اند وآن ها در آن جا همسایه من هستند.
از ابن عباس روایت است که: رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) به اُمِّ سَلَمَه گفتند:
یَا اُمَّ سَلَمَه عَلِیُّ مِنِّی وأنَا مِن عَلِیٍّ! لَحْمُهُ لَحْمِی! ودَمُهُ مِن دَمِی؛ وهُوَ مِنِّی بِمَنزِلَه هَارونَ مِن مُوسَی! یا اُمَّ سَلَمَه! اسْمَعِی وَاشْهَدِی! هَذَا عَلِیُّ سَیِّدُ المُسْلِمِینَ.(43)
«ای ام سلمه! علی از من است؛ ومن از علی هستم! گوشت او از گوشت من است؛ وخون او از خون من است؛ ونسبت او با من نسبت هارون است با موسی؛ ای اُمّ سَلَمه؛ بشنو وگوش فرا دار؛ وشاهد باش که: این علی سیّد وسالار وپیشوای مسلمین است».
ودر «مناقب» از جابر بن عبد الله آورده است که گفت: از رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) درباره علی (علیه السلام) مطالبی را شنیدم، که اگر تنها یکی از آن ها در کسی یافت شود، از جهت شرف وفضیلت کافی است که او را شریف وبا فضیلت بنماید. این که فرمود: «عَلِیٌّ مِنِّی کنَفْسِی؛ طَاعَتُهُ طَاعَتِی؛ ومَعْصِیَتُهُ مَعْصِیَتِی»، «نسبت علی با من مانند جان من است با من؛ طاعت از او طاعت از من است؛ وسرپیچی از او سرپیچی از من».و این که فرمود: «حَرْبُ عَلِیٍّ حَرْبُ اللهِ؛ وسِلْمُ عَلِیٍّ سِلْمُ اللهِ». «جنگ علی جنگ خداست؛ وصلح علی صلح خداست». واین که فرمود: «عَلِیٌّ مَعَ القُرْآنِ وَالقُرآنُ مَعَ عَلِیٍّ، لَنْ یَفْتَرِقَا حَتَّی یَرِدا عَلَیَّ الحَوْضَ». «علی با قرآن است؛ وقرآن با علی است؛ وهیچ گاه از هم جدا نمی شوند تا در کنار حوض کوثر بر من وارد شوند». واز «مسند» احمد حَنبل، وتِرمَذی ونسائی وابن ماجه از حُبشی بن جُناده آورده است که: «عَلِیُّ مِنِّی وأنَا مِن عَلِیٍّ ولا یُؤدِّی عَنِّی إلاّ أنَا أوْ عَلِیُّ». علی از من است ومن از علی هستم واز طرف من أدا نمی کند ونمی رساند؛ مگر خود من ویا علی. ونیز فرمود: «عَلِیُّ تَقضِی دَینِی»(44) علی است که دَین مرا ادا می کند.
وابن أبی الحدید می گوید: علی در روز شوری گفت: «أفِیکم أحَدٌ قَالَ لَهُ رَسولُ اللهِ (صلی الله علیه وآله وسلّم) أنتَ مِنِّی بِمَنْزِلَه هَارونَ مِن مُوسَی إلاّ أنَّهُ لا نَبِیَّ بَعْدِی، غَیرِی! قالوا: لا!»(45)
«آیا در میان شما هست یک نفر که رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) به او گفته باشد؛ نسبت تو با من مثل نسبت هارون است با موسی؛ با این تفاوت که فقط بعد از من پیغمبر نیست؛ غیر از من؟ گفتند: نه!»
اَسراری از علی (علیه السلام) که رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) پنهان داشت:
ابن ابی الحدید از «کنز الفوائد» کراجکیّ با سند متّصل خود، از جابر بن عبد الله انصاری روایت کرده است که: چون علی (علیه السلام) خیبر را فتح نموده؛ وبه نزد رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) آمد، پیغمبر به او گفت:
«لَو لاَ أن تَقُولَ فِیک طَائِفَه مِن اُمَّتِی ما قَالَتِ النَّصَارَی فِی المَسِیحِ ابنِ مَرْیَمَ؛ لَقُلْتُ فیک الیَوْمَ مَقالاً لا تَمُرُّ بِمَلاء إلاّ أخَذُوا التُّرابَ مِن تَحتِ قَدَمَیک ومِن فَضْلِ طَهُورِک فَاستَشفَوا بِهِ؛ وَلکنْ حَسبُک أن تَکونَ مِنِّی وأنَا مِنک! تَرِثُنِی وأرِثُک. وأنتَ مِنِّی بِمَنزِله هَارونَ مِن مُوسَی إلاّ أنَّهُ لا نَبِیَّ بَعْدِی! وإِنَّک تُبْرِءُ ذِمَّتِی وتُقاتِلُ عَلَی سُنَّتِی! وإنَّک غَداً فی الاخِرَه أقرَبُ النّاسِ مِنِّی! وإنَّک أوَّلُ مَن یَرِدُ عَلَیَّ الحَوْضَ وإنَّک عَلَی الحَوْضِ خَلِیفَتِی! وإنَّک أوّلُ مَن یُکسَی مَعی! وإنَّک أوَّلُ دَاخِلٍ الْجَنَّه مِن أُمَّتِی! وإنَّ شِیعَتَک عَلی مَنَابِرَ مِن نُورٍ مُبیضَّه وَجُوهُهُم حَوْلی؛ أشْفَعُ لَهُمْ ویَکونُونَ غَداً فِی الجَنَّه جیرانِی! وإنَّ حَرْبَک حَرْبِی! وإنَّ سِلْمَک سِلمی! وإنَّ سَرِیرَتَک سَرِیرَتِی! وعَلانِیتَک عَلانِیَتِی! وإنَّ وُلدَک وُلدی. وإنَّک مُنجِزٌ عِدَاتِی! وإنَّک عَلِیُّ! ولَیسَ أحَدٌ مِنَ الاُمَّه یَعدِلُک عِندِی! وإنَّ الحَقَّ عَلَی لِسَانِک، وفِی قَلبِک، وبَینَ عَینَیک! وإنَّ الایمَانَ خَالَطَ لَحْمَک ودَمَک، کمَا خَالَطَ لَحْمِی ودَمِی! وإنَّهُ لا یَرِدُ الحَوْضَ مُبغِضٌ لَک! ولا یَغِیبُ مُحِبٌّ لَک غَداً عَنِّی حَتَّی یَرِدَ عَلَیَّ الحَوْضَ مَعَک یَا عَلِیُّ!
فَخَرَّ عَلِیُّ (علیه السلام) سَاجِداً؛ ثُمَّ قالَ: الحَمد للهِ الَّذی مَنَّ عَلَیَّ بِالإسْلامِ؛ وعَلَّمَنی القُرآنَ؛ وحَبَّبَنِی إلَی خَیْرِ البَرِیَّه: خَاتَمِ النَّبِیِّینَ، وسَیِّدِ المُرْسَلِینَ، إحْسَاناً مِنهُ إلَیَّ وفَضلاً مِنهُ عَلَیَّ.
فَقَالَ رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم): یَا عَلِیُّ لَوْ لا أنتَ لَم یُعْرَف المُؤمِنُونَ بَعْدِی.(46)
«اگر درباره تو گروهی از امّت من نمی گفتند آنچه را که نصاری در باره عیسی بن مریم گفتند؛ من امروز درباره تو گفتاری می آوردم، که به پیرو آن بر هیچ جماعتی عبور نمی نمودی؛ مگر آن که خاک را از زیر دو قدمت می گرفتند وبر می داشتند؛ وزیادی وغُساله آب وضوء وغسل تو را می گرفتند؛ وآن ها را وسیله شفای خود قرار می دادند؛ ولیکن همین قدر کافی است که من درباره تو بگویم که: تو از من هستی؛ ومن از تو هستم؛ تو از من ارث می بری ومن از تو ارث می برم!
ونسبت تو بامن، همانند نسبت هارون است با موسی؛ جز آن که پس از من پیامبری نیست! وتو حقّاً ذِمِّه مرا إبراء می کنی! وبر آئین وسنّت من کارزار می نمائی! وحقّاً فردا در آخرت نزدیک ترین مردم به من هستی! وحقّاً تو اوّلین کسی می باشی که در حوض کوثر بر من وارد می شود؛ وتو خلیفه ونماینده من بر حوض کوثر هستی! وتو اوّلین کسی هستی که با من لباس وحُلِّه بهشت وخِلعَت الهی می پوشد! واز امّت من اوّلین کسی می باشی، که وارد بهشت می گردد! وحقّاً پیروان وشیعیان تو، بر منبرهایی از نور بالا رفته؛ وبا چهره های روشن وتابناک گرداگرد من هستند؛ وبرای ایشان من در پیشگاه حضرت خداوند شفاعت می نمایم! ودر فردای قیامت در بهشت همسایگان وهم جواران من می باشند! وجنگ تو جنگ من است وصلح تو صلح من است؛ وباطن ونیّات وپنهانی های تو، باطن ونیّات وپنهانی های من است! وظاهر وهویدایی های تو ظاهر وهویدایی های من است! وحقّاً فرزندان تو فرزندان من هستند! وحقّا تو وفا کننده عُهود وپیمان های من هستی! وحقّاً تو بزرگوار وبلند مقام، ورفیع الدرجه می باشی! وهیچ یک از افراد امّت من، هم میزان وهم رتبه وهم درجه تو نیستند! وحقّا حقّ بر زبان تو جاری است، ودر دل تو است؛ ودر برابر چشمان تو است؛ وایمان با گوشت وخون تو به هم درآمیخته است؛ همان طور که با گوشت وخون من به هم در آمیخته است! وکسی که بُغض وعداوت تو را داشته باشد، داخل حوض کوثر نمی شود؛ ودوست تو در فردای قیامت، از من پنهان نخواهد بود؛ تا این که با تو ای علی، در حوض کوثر وارد شود. علی (علیه السلام) چون این گفتار را از رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) شنید، به سَجده افتاد وگفت: حمد وسپاس مختصّ خداوندی است که بر من به اسلام منّت نهاد؛ وقرآن را به من آموخت ومحبّت مرا در دل بهترین مردم جهان: خاتم پیامبران وسیّد وسالار رسولان - از إحسانی که به من نمود؛ وفضل ورحمتی که شامل حال من کرد - قرار داد. پیغمبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) گفت: ای علی! اگر تو نبودی؛ مؤمنان بعد از من شناخته نمی شدند!»
چنانچه ملاحظه فرمودید در این روایت طولانی که خاصه وعامه آن را نقل کرده اند بسیاری از مضامین مطرح در این قسمت از دعای ندبه مطرح است ووجود مقدس رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) اصرار داشتند که اصحاب آن حضرت با چنین خصوصیاتی حضرت علی (علیه السلام) را بشناسند.
در این فراز اخیر از دعای ندبه که ما به شرح آن مشغولیم می فرماید: وجود امیر المؤمنین (علیه السلام) در عالم یک معنایی داشت. حضور آن حضرت در عالم به عنوان یک انسان عادی ویک حادثه صرفاً تاریخی نبود، یک معنایی مشخص در تاریخ داشت. می گویی: خدایا! آنچه را که باید در خزینه تاریخ می گذاشتی تا معنای متعالیِ حیات بشر را محقق کنی با علی (علیه السلام) محقق کردی ولذا همچنان که در آخر روایت مذکور هم مطرح است، پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرموده:
«وَلَوْلا اَنْتَ یا عَلِیُّ لَمْ یُعْرَفِ المُؤْمِنُونَ بَعْدی» یعنی ای علی اگر تو در عالم نبودی، بعد از من، مؤمنان از غیرمؤمنان شناخته نمی شدند وخط هدایت تاریخی گم می شد.
در نظر بگیرید خدا بنا دارد؛ تاریخِ حیاتِ بشر را با انسان های خاص به محتوای حقیقی برساند وآن را به سوی کمال هرچه بیشتر جهت دهد. پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) می فرمایند: تو یکی از همان مصداق های اراده خدا برای جهت دهی به تاریخ هدایت بشر هستی واگر تو بعد از من نبودی خط ایمان شناخته نمی شد. بعد در ادامه دعای ندبه می گوید: با این که حضور اجتماعی سیاسی امیر المؤمنین (علیه السلام) در اجتماع، با فراز ونشیب هایی همراه بود وآن حضرت برای انجام وظایف خود با کارشکنی هایی روبه رو شد، ولی با این همه خط هدایت گم نشد، هر چند آنچه باید می شد هنوز تحقق نیافته است.
رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) به امیر المؤمنین (علیه السلام) می فرمایند: «اَنْتَ اوَّلُ داخِلِ الْجَنَّه مِنْ اُمَّتِی، واِنَّ شیعَتک عَلَی مَنابِرَ مِنْ نورٍ مَسْرورونَ مُبْیَضَّه وُجُوهُهُم حَولی، اَشْفَعُ لهم فَیَکونون غداً فی الْجَنَّه جیرانی».(47) تو اولین کسی هستی از امت من که داخل بهشت خواهی شد، وشیعیان تو همگی بر منبرهائی از نور بالا خواهند رفت، همگی خرسند وخشنود با صورت های سفید وچهره های درخشان اطراف من اند، من شفیع آنها خواهم شد، وهمه آن ها در فردای قیامت همسایگان من خواهند بود».
خوارزمی در «مناقب» فصل سیزدهم با سند متصل خود فرمایش رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) را در خیبر راجع به امیر المؤمنین (علیه السلام) ذکر می کند تا می رسد به این جمله که آن حضرت فرمود: «وَاِنَّک اَوَّلُ داخلٍ یَدْخُلُ الْجَنَّه من اُمتی وشیعتُک عَلی منابِرَ من نورٍ رِواءً مَروییّن(48) مُبْیَضَّه وُجُوهُهُم حَوْلی، اَشْفَعُ لَهُمْ فَیَکونُونَ غَداً فَی الْجَنَّه جیرانی»(49) «ای علی از امت من فردای قیامت اولین کسی که داخل بهشت شود تو هستی، وشیعیان تو جملگی بر منبرهائی از نور بالا روند وبا چهره های تابناک وسیمای درخشان، اطراف من گرد آیند.من درباره آنها شفاعت کنم، وآنها فردا همسایگان من خواهند بود».
ودر ادامه دعا عرضه می داری:
«وَکانَ بَعْدَهُ هُدًی مِنَ الضَّلالِ ونُوراً مِنَ الْعَمَی وحَبْلَ اللهِ الْمَتِینَ وصِرَاطَهُ الْمُسْتَقِیمَ لا یُسْبَقُ بِقَرَابَه فِی رَحِمٍ ولا بِسَابِقَه فِی دِینٍ ولا یُلْحَقُ فِی مَنْقَبَه مِنْ مَنَاقِبِهِ یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ «صَلَّی اللهُ عَلَیْهِمَا وَآلِهِمَا»
آن حضرت بعد از رحلت رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) امت را از ضلالت وگمراهی وکفر ونابینایی به مقام هدایت وبصیرت راهنما بود واو رشته محکم خدا وراه مستقیم حق برای امت بود.
کسی بر او سبقت نیافت، نه در قرابت از نظر رحم -که آن حضرت هم پسر عموی پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) بود وهم داماد آن حضرت، آن هم از طریق فاطمه زهرا (علیها السلام) که در عظمت او هیچ کس شک نداشت- ونه در اسلام از نظر ایمان کسی بر او سبقت گرفت، ونه کسی در مناقب واوصاف به مرتبه وکمال او خواهد رسید.(50) آن حضرت قدم به قدم در پی رسول اکرم (صلی الله علیه وآله وسلّم) بود -که درود خدا بر هر دو وبر آل اطهارشان باد-
وسپس در ادامه دعا می گویی:
«وَیُقَاتِلُ عَلَی التَّأْوِیلِ ولا تَأْخُذُهُ فِی اللهِ لَوْمَه لائِمٍ»
وعلی (علیه السلام) برای تأویل وبرگرداندن اسلام به مقام اولیه خود، جنگ ها ومبارزه ها نمود ودر راه رضای خدا از ملامت وسرزنش سرزنش کنندگان هیچ سستی به خود راه نداد وبا تمام قدرت در مقابل کسانی که می خواستند ارزش های اسلام را به ارزش های جاهلیت تبدیل کنند، ایستاد.
رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) به اباذر در باره موضوعی که در این فراز مطرح است خبر داده بودند که «قسم به آن که جانم در دست اوست در میان شما کسی است که برای تأویل قرآن می جنگد همچنان که من برای تنزیل آن می جنگم، در صورتی که آن گروه کلمه توحید را بر زبان جاری می کنند ولی بیشترشان بدان ایمان ندارند، کشتن این گروه بر مردمان گران آید تا آن جا که به ولی خدا افترا زنند واز عملش ناراضی ورنجیده خاطر گردند»(51)
قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَنَادِیدَ الْعَرَبِ وقَتَلَ أَبْطَالَهُمْ ونَاوَشَ ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَاداً بَدْرِیَّه وخَیْبَرِیَّه وحُنَیْنِیَّه وغَیْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ عَلَی عَدَاوَتِهِ وأَکبَّتْ عَلَی مُنَابَذَتِهِ حَتَّی قَتَلَ النَّاکثِینَ والْقَاسِطِینَ والْمَارِقِینَ.
واین علاوه بر آن است که در زمان خود رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) در راه خدا خون های صنادید وگردنکشان عرب را بر زمین ریخت وپهلوانان وگردنکشانشان را به قتل رسانید وسرکشان را مطیع ومنقاد کرد ودلهایشان را پر از حقد وکینه از واقعه جنگ بدر وحنین وخیبر وغیره ساخت ودر اثر همان کینه های پنهانی بود که بعد از رحلت رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) به دشمنی با او قیام کردند وبه مبارزه وجنگ با او هجوم آوردند تا آن که ناگزیر، او هم با «ناکثین» یا عهد شکنان امت وهم با «قاسطین» یا ظالمان وستمکاران وهم با «مارقین» یا خوارج مرتد از دین، در نهروان به قتال برخاست.
درباره مقابله حضرت علی (علیه السلام) با سران کفر همه تاریخ گواه است که دلاوری های آن حضرت در جبهه جنگ منحصر به فرد بوده به طوری که عمر گفت: «لَوْ لا سَیفِهِ کَما قامَ عَمُودُ الْإسلام»(52) اگر شمشیر علی نبود، عمود اسلام بر پا نمی شد. به طوری که از هفتاد وچند نفری که در جنگ بدر به دست مسلمانان کشته شدند حدود سی وهفت نفر آن ها به دست حضرت علی (علیه السلام) بوده وآن هم کشتن سران ودلاوران قریش، ویا در جنگ احزاب وکشته شدن عمربن عبدود به دست علی (علیه السلام) که در واقع سرنوشت جنگ را عوض کرد، ویا در جنگ خیبر وکشته شدن مرهب خیبری به دست آن حضرت، همه وهمه گواه بر آن است که علی (علیه السلام) با تمام وجود وپاک بازی فوق العاده که حکایت از ایمان خاص آن حضرت داشت در صحنه دفاع از اسلام تلاش کرد. ومعلوم است که کینه بازماندگان قریش ویهود پس از رحلت رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) سر بر آورد ومقابل آن حضرت قد علم کند.
در تفسیر صافی در ذیل آیه شریفه «.... یُجَاهِدُونَ فِی سَبِیلِ اللهِ وَلاَ یَخَافُونَ لَوْمَه لائِمٍ...»(53) (آن هایی که در راه خدا مبارزه کردند واز ملامت ملامت گران ترسی به خود راه ندادند). روایت از حضرت امام باقر وامام صادق (علیه السلام) هست که مراد از مؤمنان در این آیه امیر المؤمنین (علیه السلام) واصحاب آن حضرت می باشند که با منافقان از «ناکثین» و«قاسطین» و«مارقین» جنگ کردند.
«ناکثین» مثل طلحه وزبیر که با آن حضرت نقض عهد نمودند وجنگ جمل را به راه انداختند، و«قاسطین» مثل معاویه که در مقابل ارزش های اسلامی وعدالت ایستادند وسعی داشتند جامعه را به همان نظام ارزشی جاهلیت برگردانند، و«مارقین» مثل خوارج که در تندروی وسطحی نگری کار را به جایی رساندند که با امام زمان خود به جنگ پرداختند.

فصل چهارم: از شهادت علی (علیه السلام) تا غیبت حضرت مهدی (عجّل الله فرجه)

«وَلَمَّا قَضَی نَحْبَهُ وقَتَلَهُ أَشْقَی الْآخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَی الْأَوَّلِینَ لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللهِ (صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وآلِهِ) فِی الْهَادِینَ بَعْدَ الْهَادِینَ والْأُمَّه مُصِرَّه عَلَی مَقْتِهِ مُجْتَمِعَه عَلَی قَطِیعَه رَحِمِهِ وإِقْصَاءِ وُلْدِهِ إِلاّ الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَی لِرِعَایَه الْحَقِّ فِیهِمْ».
وچون نوبت أجل آن حضرت فرا رسید وشقی ترین خلق از پسینیان به پیروی از شقی ترین خلق از پیشینیان او را به شهادت رساند، امر رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) در باره هادیان خلق یکی پس از دیگری امتثال وپیروی نشد وهرکدام را بعد از دیگری منزوی نمودند، وامت همه کمر بر دشمنی آن ها بستند ومتفق شدند بر قطع رَحم پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) ودورکردن اولاد طاهرینش، مگر قلیلی از مؤمنان حقیقی که حق اولاد رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) را رعایت کردند.
رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمود: «یا عَلِی اَشْقَی الْاَوَّلینَ عاقِرُ النّاقَه واَشْقَی الْاخِرین قَاتِلُک» ای علی! شقی ترین پیشینیان پی کننده وکشنده ناقه صالح است وشقی ترین پسینیان کشنده تو است.(54)
ونیز رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) حضرت علی (علیه السلام) را اجمالا به این امر مطلع نموده بود، چون به ثبوت رسیده است که رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم)به او گفت: «سَتُضْرَبُ عَلی هذا» به زودی ضربه ای این جا می خورد- واشاره به سر اوکرد - «فتُخضَبُ منها هذه»، واز آن ضربه این جا خون آلوده می شود - واشاره به محاسن او نمود-(55)
ونیز به ثبوت رسیده است که پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) به امیر المؤمنین (علیه السلام) فرمودند:
«مَنْ أَشْقَی الْأَوَّلِینَ قَالَ: عَاقِرُ النَّاقَه قَالَ: صَدَقْتَ فَمَنْ أَشْقَی الْآخِرِینَ قَالَ: قُلْتُ لَا أَعْلَمُ یَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: الَّذِی یَضْرِبُک عَلَی هَذِهِ وأَشَارَ إِلَی یَافُوخِهِ».(56)
می دانی شقی ترین افراد از پیشینیان کیست؟ عرض کردند: آن کسی است که ناقه حضرت صالح (علیه السلام) را پی کرد وکشت. آیا می دانی شقی ترین افراد از پسینیان چه کسی است؟ گفت: نه. حضرت رسول (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمود: آن کسی است که بر اینجا ضربه می زند، وبه سر حضرت اشاره کردند.
بالاخره همچنان که تاریخ گواه است آنچه باید بعد از رحلت رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) با ادامه حاکمیت علی (علیه السلام) واقع می شد، محقق نشد ودر مسیر هدایت تاریخی بشر انحراف ایجاد گشت. ولی ما می دانیم آنچه باید بشود، حتماً می شود. در این فراز می گویی: پروردگارا! مسیر تاریخ را خواستند از مسیری که تو برای بشریت اراده کرده بودی منحرف بکنند، تلاش هایی هم به زعم خود انجام دادند واز آن طریق در عرصه امتحان در زندگی زمینی، شخصیت هرکس معلوم شد، ولی شأن انسان، شأنی است که نمی تواند بدون راه ورسم وفرهنگ علی بن ابیطالب (علیه السلام) به سر ببرد ولذا باز به مقصدی که اسلام به او وعده داده است خواهد رسید وما غم خود را از تغییر مسیری که واقع شد مطرح می کنیم تا روشن شود از سر اهداف خود باز نگشته ایم. آری!
«فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وسُبِیَ مَنْ سُبِیَ وأُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ وجَرَی الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَی لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَه إِذْ کانَتِ الْأَرْضُ للهِ یُورِثُهَا مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ والْعَاقِبَه لِلْمُتَّقِینَ وسُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا ولَنْ یُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ».
تا آن که به ظلم ستمکاران گروهی کشته، گروهی اسیر وجمعی دور از وطن شدند وقضای الهی بر آن خاندان مطهر جاری شد، به امید آن که در ازاء آن سختی ها، حسن ثواب وپاداش نیکو برای آن ها باشد، زیرا که زمین ملک خداست وبه هر کدام از بندگان که خداوند مقدر کرده از آن بهره می دهد وآن ها را وارث ملک زمین خواهد کرد وعاقبت نیک عالم برای اهل تقوی است وتسلط ظالمین پایدار نیست. وپروردگار ما از هر نقصی پاک ومنزه است ووعده او قطعی ومحقق الوقوع خواهد بود وابداً در وعده پروردگار خلاف نیست واو عزیز وحکیم است ولذا هیچ قدرتی در مقابل قدرت واراده او وجود ندارد وهیچ واقعه ای بدون حکمت ومصلحت خاص خداوند، در نظام عالم انجام نمی گیرد.
حقیقت نباید فراموش شود:
فَعَلَی الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وعَلِیٍّ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِمَا وآلِهِمَا، فَلْیَبْک الْبَاکونَ وإِیَّاهُمْ، فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ ولِمِثْلِهِمْ [فَلْتُذْرَفِ] فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ ولْیَصْرُخِ الصَّارِخُونَ ویَضِجَّ الضَّاجُّونَ ویَعِجَّ الْعَاجُّونَ».
پس شایسته است بر پاکان اهل بیت پیغمبر وعلی (علیهم السلام) گریه کنندگان، گریه کنند وبر آن مظلومان عالم، ندبه وافغان نمایند وبرای مثل آن بزرگواران اشک از دیدگان جاری سازند وباید ناله کنندگان ناله وزاری نمایند وضجه وشیون کنندگان، ضجه وشیون از دل برکشند.
چون چنین انحرافی، انحرافی نیست که بتوان از آن گذشت. زیرا انحرافی است در جهت اصلی مسیر تاریخ ومنحرف کردن سرنوشت بشریت وباید با هر وسیله ای متذکر آن انحراف شد ودائماً راه سعادت بشریت را مدّ نظر انسان ها قرار داد. اگر امروز جوانان دلسوز جهان بپرسند چرا خداوند برای ما راه نجات قرار نداده است، باید متذکر شوند راه نجات توسط اهل قدرت وسلطه بر انسان ها در انزوا است وباید به آن رجوع کرد. اگر نمی توانید اسلام را در همه مناسبات بشری حاکم کنید لااقل نگذارید فراموش شود واین ندبه ها وشیون ها یک نحوه توجه به حقیقتی است که از منظر بشریت کنار رفته است. وبه همین جهت در ادامه عرضه می داری:
«اَیْنَ الْحَسَنُ اَیْنَ الْحُسَیْنُ اَیْنَ اَبْناءُ الْحُسَیْن»؛
کجایند امام حسن وامام حسین وفرزندان امام حسین (علیهم السلام):
شما در دعای ندبه این نکته را با خودتان در میان می گذارید که پس حالا چی؟ این که می گویید: «اَیْنَ الْحَسَنُ اَیْنَ الْحُسَیْنُ اَیْنَ اَبْناءُ الْحُسَیْن»؛ یعنی کجاست سیره وروش حسن وحسین (علیهما السلام) وفرزندان معصوم آن ها؟ پس معلوم است شما نمی پذیرید که زندگی انسان بدون مدیریت این ذوات مقدسه معنی پیدا می کند. اگرچه دشمنان این خاندان، عده ای را کشتند وعده ای را تبعید واسیر کردند ولی شما هنوز می گویید: «اَیْنَ الْحَسَنُ اَیْنَ الْحُسَیْنُ اَیْنَ اَبْناءُ الْحُسَیْن» چون تا سیره معصوم در مناسبات بشری جاری وحاکم نشود، خسارت بزرگ تربیتی وروحی بشر جبران نمی گردد، وادامه می دهید که:
«صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وصَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ».
کجایند انسان های صالح وصادقِ پیوسته تاریخِ هدایت الهی؟ کجایند راه های پیوسته هدایت که یکی بعد از دیگری برای هدایت بشر گمارده شده بودند؟
شما با گفتن این جمله دارید اعلام می کنید راهی را جهت به ثمررسیدن استعدادهای بشر در تاریخ می شناسید که این راه با حاکمیت معاویه ویزید ومأمون عباسی وامثال آن ها محقق نمی شود، واین خیلی فهم می خواهد که انسان بداند راهی هست با خصوصیات خاص، وفرهنگِ جهانخواران، بر خلاف اراده الهی، فرهنگ پوشاندن آن راه نورانی است وشما می خواهید به حکم وظیفه الهی وبر خلاف اراده جهانخواران، عامل تحقق راه حاکمیت اولیاء الهی باشید.
«سیره وروش انسان های معصوم؛ مطلوب همه انسان های شایسته است، چرا که معنی انسان ومعنی زندگی، به کمک آن ها روشن می شود وبرعکس، هرکس به غیر از چنین انسان هایی وبه حاکمیتی به غیر از حاکمیت آن ها آرام بگیرد، به بدترین نحو خود را تسلیم فساد می کند، فسادی که سراسرِ زندگی وروح او را فرا می گیرد، وشیعه وهمه انسان های هوشیار بر این مسئله واقف اند که نباید این راه را گم کنند».
روی این نکته فکر کنید که امام زمان (عجّل الله فرجه) فقط برای آخر دنیا نیست. هر کس در زمانی که مناسبات اجتماعی اش در تحت حاکمیت حق نیست ومنتظر آن حاکمیت نباشد وتسلیم حاکمیت باطل بشود، تمام فساد را در رگ وریشه خود وافراد جامعه خود فرو کرده است ولذا شیعه این توجه هوشیارانه را دائم مدّ نظر دارد که می گویید:
«أَیْنَ الْخِیَرَه بَعْدَ الْخِیَرَه أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَه أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَه أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَه اَیْنَ اَعْلامُ الدّین وقَواعِدُ الْعِلْم».
کجایند آن هایی که برگزیدگان خدا برای مدیریت نظام بشر بودند، کجا رفتند خورشیدهای تابان واقمار فروزان وستارگان درخشانِ حیات بشری،کجایند نشانه های دین داری وپایه های اندیشه وعلم.
در این فراز از دعا موضوعِ توجه به رشته هدایت الهی مورد نظر است ووجود آن ها مورد سؤال شما است وشما در بستر تاریخ به جستجو می پردازید که: کجایند نشانه های دین داری وقاعده های دانایی؟ چون می دانید هیچ وقت خداوند بشریت را به خود وانگذاشته، بلکه همواره چراغ هدایتی در پیش راه او قرار داده است وحالا که حاکمان ظالمِ جهان مانع ظهور آن نور هدایت شده اند، شما نارضایتی خود را از وضع موجود اعلام می دارید. چون می دانید نظام اَحسنی که اراده حکیمانه خداوند آن را خلق کرده ظرفیت حاکمیت امام معصومی را دارد که قلب او ظرف معارف قرآن است ومقام باطنی قرآن را که در کتاب مکنون هست آن خانواده اهل عصمت وطهارت می شناسند وچون جهان ظرفیت حاکمیت چنین کسانی را دارد وخداوند نیز چنین خواسته است، هرکس به کمتر از این قانع شود، به خداوند وبه خودش جفا کرده است.(57) امام صادق (علیه السلام) می فرمایند: «زمین پا برجا نمی ماند مگر آن که باید روی آن عالِمی باشد که حق را از باطل تمیز دهد».(58) ودر راستای همین معارف است که نظر خود را به ذخیره ای از هدایت گران الهی می اندازی وبه حضرت بقیه الله اعظم (عجّل الله فرجه) نظر می کنی.
عمده آن است که متوجه باشیم حکمت خداوند اقتضا می کند که هیچ نیاز ومیلی در نظام الهی لغو وبی جواب نمی ماند، حتی نیاز ومیل به جنس مخالف را خداوند با خلق کردن جنس مخالف جواب می دهد، چه رسد نیاز به رهبری که بتواند تمام ابعاد فردی واجتماعی انسان ها را در مسیری صحیح قرار دهد ولذا مسلّم جواب چنین نیاز مهمی را با به وجودآوردن انسانی معصوم وآگاه به همه حقایق، داده است. واز همین قاعده مهم یعنی توجه به حکمت الهی است که بزرگان فرموده اند، چون جامعه در زمان غیبتِ امام معصوم نیاز به رهبری أعْلم وأتْقی وأشْجَع دارد، خداوند چنین فردی را می پروراند ونظر به ولایت فقیه را بر همین اساس قرار داده اند ومعتقدند خبرگان ملت باید تلاش کنند چنین فردی را که خدا پروریده است کشف نمایند. البته أعلمیت وتقوا وشجاعتِ بالای آن فرد باعث می شود که خود به خود افراد طالب حق به کمک خداوند او را بیابند. پس متوجه وجود حضرت بقیه الله بودن واز خداوند ظهور او را طلب کردن حاکی از یک بصیرت وشعور بالایی است که شیعیان بحمدالله از آن برخوردارند ودر دعای ندبه متذکر آن هستند ودر راستای چنین بصیرتی است که می گویی: «اَیْنَ بَقِیَّه اللهِ الَّتی لا تَخْلوُ مِنَ الْعِتْرَه الْهادِیَه».

فصل پنجم: نقش تاریخی امام مهدی (عجّل الله فرجه)

«اَیْنَ بَقِیَّه اللهِ الَّتی لا تَخْلوُ مِنَ الْعِتْرَه الْهادِیَه»
کجاست آن «بقیّه اللّهی» که عالَم از عترت طاهره هدایت گران خالی نیست.
از «بَقِیَّه الله» ساده رد نشوید؛ یعنی خدا یک نوری از انوار خودش را در این عالم باقی گذاشته است وما را بدون آن نور که جلوه وخلیفه اوست در این عالم رها نکرده است، یک انسان کاملی را گذاشته است که ما از حضور خدا در زندگی محروم نباشیم وخدایی بودن خود را می توانیم به کمک آن «بقیّه الله» تأمین کنیم.(59) کجاست آن که خداوند باقی اش گذارده برای بلوغ تاریخ بشر که؛ «لاتَخْلوُ مِنَ الْعِتْرَه الْهادِیَه»، زمین از او که از سلسله عترت هدایت گران وخانواده پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) است خالی نیست(60) ونه تنها از قبیله ستمگران نیست، بلکه؛
«اَلْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَه».
کسی است که ریشه ظالمان را قطع می کند ونسل ستمگران به وسیله او منقطع می شود.
باید هوشیاری به خرج بدهید وکمی حوصله کنید تا جملاتی را که در فرهنگِ دینی ما تکرار می شود درست بفهمیم، روح این جملات را متأسفانه بعضاً متوجه نمی شویم وچون نمی فهمیم آن طور که باید وشاید به نشاط نمی آییم، سعی کنیم آرام آرام بفهمیم وبه نشاط آییم وبه سادگی از آن ها نگذریم.
«آری همان طور که خیانت است، انسان ها را به آرزوها وآرمان های خیالی مشغول کنیم واز واقعیات زندگی خارج نماییم، این نیز خیانت بزرگی است که انسان را از واقعیات بزرگِ زندگی غافل نگه داریم وبه بهانه ارتباط با واقعیت، انسان را در پایین ترین سطح واقعیت قرار دهیم ونگذاریم استعدادها وانرژی های عقلی وقلبی او به سوی عالی ترین واقعیات وآرمان های بزرگ سیر کند».
آثار غفلت از موعودِ موجود:
توجه به ربوبیت خدا وتوجه به نبوت وامامت وتوجه به حضور امام زمان (عجّل الله فرجه)، توجه به واقعیّات موجوداست ولی توجه به واقعیّاتی که در عین موجودبودن، متعالی است. امام مهدیِ ما، موعودِ موجود است. فرهنگی که گفت موعود هست ولی این موعود؛ الآن موجود نیست، در ساختار معرفتی خود دچار مشکل می شود ودر ادامه فرهنگ معنوی خود دچار تناقض شده است. تقریباً همه ادیان معتقد به موعود هستند، ولی این عقیده به تنهایی، بشر امروز را وامروز بشر را نجات نمی دهد! موعود خداوند غایت زندگی فردی واجتماعی بشر است وغایت هر چیز در مرتبه خودش موجود است وافراد وجوامع باید تلاش کنند تا به آن مرتبه دست بیابند.
آری! واقعیتِ متعالیِ موجود، زمینه ظهور می خواهد نه آن که بعداً موجود شود وبیاید. موعود ما الآن هست،(61) شما موانع را برطرف کنید تا او ظاهر شود ولی در هر حال ودر عین غیبت، در حال تأثیر گذاری است، چون موجود است. بشر وقتی که از موعودِ موجودش - که خدا او را در زندگی بشر گذارده - غفلت کند در واقع از زندگی واقعی محروم می شود، واین مسئله روشن است. آن هایی که انسان را از واقعیّات متعالی جدا می کنند، خودشان برای خود بزرگی های دروغین می سازند وبه کمک تبلیغات، آن را به بشر تحمیل می کنند ومی خواهند که انسان ها از آن ها تبعیت کنند. آن هایی که ما را از افق بلند تاریخِ زندگیِ انسانِ معنوی فاصله می دهند آیا خودشان پیشنهادی جز پذیرفتن وضعیت موجود جهان دارند؟ پذیرفتن وضع موجود جهان که پذیرفتن زشتی ها وپلشتی هاست! آیا تسلیم شدن در مقابل قدرت های دروغین جهان ودر نتیجه انحطاط انسان در همه ابعاد فرهنگی، سیاسی واقتصادی نیست؟ پس واقعیّات بزرگ ومتعالیِ موجود در عالم را که وعده بزرگ الهی است، نباید فراموش کرد. یکی از آثار ظهور حضرت بقیه الله (عجّل الله فرجه) به عنوان وعده بزرگ خدا؛ ریشه کن کردن موانع خداپرستی است ولذا بر مبنای تمنّای تحقق این وعده ندا سر می دهی: «اَینَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَه».آنچه ممکن است از آن غفلت شود این است که متوجه نباشیم همین که تسلیم قدرت های غیرالهی، به عنوان «واقعیت» شدیم، فقط تسلیم نشده ایم، بلکه تمام فرهنگ زشت آن ها را، فرهنگ حقیقی پنداشته ایم؛ به این دلیل است که می گوییم این جهان در شرایطی که هم اکنون در شرایط غفلت از موعودِ موجود به سر می برد، چون خود را از انتخاب های آینده ساز، محروم می کند در واقع، خود را از بین می برد. جهان بی موعود – به جهت انتخاب های غلطی که انجام می دهد - در همان لحظه شروعش، رو به نابودی است وجهانی که موعود خودش را بشناسد ونظر خود را از او بر نگیرد، هر لحظه زنده است، زیرا انسان ها همین حالا دو شکل زندگی می کنند وآن که موعودِ موجود ندارد، همین حالا گرفتاربودن در پوچی ها را زندگی پنداشته است.
پس واقعیّات بزرگ عالم هستی را نباید فراموش کرد، به همین جهت شما در دعای ندبه می گویید:
«اَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لِاِقامَه الْاَمْتِ والْعِوَج»
کجاست آن امیدی که منتظریم هر کجی وانحرافی را راست کند.
این توجه، توجه به واقعیتی بسیار فعّال ومؤثّر وجهت دهنده است، حال چه این توجه به «حضور» غائبانه او باشد، وچه این توجه وامید به «ظهور» او در آینده باشد. این قسمت از دعای ندبه موجب می شود تا از واقعیت های متعالی زندگی غافل نباشیم وتسلیم ظلمات آخر الزمان نگردیم.
همین حالا یک نگاهی داشته باشید به جوانی که به معنای واقعی منتظِر است. ملاحظه کنید او هم اکنون چه احساسی در زیر این آسمان دارد. وقتی دل انسان به وجود مبارک امام منتظَر (عجّل الله فرجه) به عنوان آرمانی ترین انسان که در اوج کمال انسانی است، نظر کند - امامی که هم اکنون هست، نه این که بعداً می آید- چنین دلی با جلب نظر مبارک آن حضرت، هم اکنون در مبادی میل خود از کجی راست می گردد. اگر شما می بینید انتظار برای بعضی ها حیات بخش نیست برای این است که یا اصلاً جایگاه موعود را در زندگی فردی واجتماعی نمی شناسند، یا چگونگی موجودبودنش را نمی فهمند. انتظار حقیقی همین حالا مبادی میل انسان منتظِر را عوض می کند. همین که نظر به وجود مبارک موعود بیندازد ومعنی او را بفهمد وروی این اعتقاد کار کند وجایگاهش را در هستی پیدا کند، به کمک نور مقدس آن حضرت کجی هایش راست می شود اصلاً جنس امام موعود در همه هستی اقامه اَمْت وعوَج، یعنی راست کردن هر کجی وعیب است، چه در شخصیت فرد وچه در گستره اجتماع وچنین انسان منتظِری شایستگی برای سربازی در رکاب موعود، بعد از پایان غیبت او را پیدا می کند. چنین دلی را زشتی ها وکجی های زمانه نمی رباید. آیا چنین انسانی را تهاجم فرهنگی می تواند بدزدد؟
احساس حضور در اردوگاه حاکمیت حق:
«دل جوان منتظرِ امام زمان (عجّل الله فرجه)، هم کجی ها را می شناسد - چون با زمانه غافل از امام معصوم آشتی نکرده وبه آن تن نمی دهد- وهم خود را عضو فعال مدیریت بزرگ الهی برای حاکمیت حق در متن تاریخ می شناسد وخود را در چنین اردوگاهی احساس می کند».
این حرف نباید فقط در یک قالب احساساتی برای ما مطرح باشد. اول باید وجود امام زمان (عجّل الله فرجه) برای ما ثابت شود وبعد چگونگی وجود وحضور آن حضرت در هستی بررسی گردد، تا نقش انتظار در زندگی ما مؤثر بیفتد. تنها با شعار دادن، چیزی حل نمی شود. دعای ندبه؛ فرهنگ عده ای است که بودِ امام را می شناسند وعزمشان، عزم ارتباط واقعی با سیره وسنت امام زمان (عجّل الله فرجه) است.
«انسانی که احساس حضور در اردوگاه حاکمیت حق را داشته باشد، این انسان هم اکنون خودش یک اَبَرمرد است. او خودش را سرباز آن کسی می داند که عصاره همه رهبری های باشکوه وحق گرای تاریخ است».
برخی از جوانان عزیز که هم اکنون در حالت حضور در اردوگاه حاکمیت حق به سر می برند، در چهر ه شان نور شکوه رهبری الهی با همه کبریایی اش نمایان است. مسلّماً سرباز چنین کسی که عصاره همه پیامبران واولیاء است، خودش اَبَرمرد است. آیا چنین سربازی همان اراده مصمّم وزلالی نیست که چون پاره های فولاد تیز وبرنده است؟(62) ولذا روی این جمله باید فکر شود که:
«در دوران غیبت - وقتی که امام معصوم حاکم نیست - هرکس، به غیر از منتظران واقعی، یا زبون ومنفعل وستم پذیراست ویا ستمگر».
هرکس که می خواهد باشد، اگر به چیزی پایین تر از برترین وعده خدا، خودش را مشغول کرده باشد، نمی تواند ستمگر ویا ستم پذیر نباشد. مسئله ولایت فقیه ونظام اسلامی بر این اساس که نباید هضم اردوگاه کفر جهانی شد، به وجود آمده است که لااقل حالا که خود امام معصوم (عجّل الله فرجه) حاکم نیست، فکر ائمه (علیهم السلام) توسط کارشناس آگاه به احادیثِ آن عزیزان یعنی فقیه، در جامعه جاری باشد وانتظار، از این طریق معنی عملی به خود بگیرد وزمینه حاکمیت امام معصوم (علیه السلام) فراهم گردد.
«اَیْنَ الْمُرْتَجی لِاِزالَه الْجَوْرِ والْعُدْوان»؛
کجاست او که امید داریم اساس ستمگری ها ودشمنی ها را از بین ببرد؟
آیا کسی هست که با جان ودل این جمله را نگوید وبتواند زیر این آسمان، جان وقلبش را زنده نگهدارد وگرفتار سیاه کاری های ستمگران نشود؟ این یک جمله نیست، یک فرهنگ بزرگ در این جمله مطرح است. در این فراز از دعا می گویی: کجاست آن امید ما برای از بین بردن ستم وستمگران وهرگونه دشمنی با حق. این سخن کسی است که متوجه است تاریخ زنده است وبه سوی یک حقیقت نهایی سیر می کند ولذا به واقعیات ساخته دست ستمگران، به عنوان سرنوشتی که نمی توان از آن فرار کرد، تن نمی دهد. شما برای این که بفهمید از این جمله چقدر کار می آید یک نگاه به دنیای امروز بیندازید. چطور شد که بشریت به این روز افتاد؟ ریشه این همه تسلیمِ فرهنگِ باطلِ غرب شدن، در کجاست؟ همه مردم دنیا که نمی خواهند این قدر بد باشند وحقیقتاً این قدر بد نیستند، ولی چرا ستم این همه قوت دارد وتمام مناسبات انسان ها را تحت تأثیر خود قرار داده است؟ چرا ستم چهره حقّانیّت به خود گرفته است؟ برای این که طلب وتمنّای نابودی ظلم ودشمنی در بشر فرو نشسته وهرکس مشغول زندگی خود شده است، لذا برای این که تو گرفتار این فرسودگی وپوچی نشوی، می گویی:
«اَیْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدیدِ الْفَرائِضِ والسُّنَن».
کجاست آن کس که برای تجدید واحیاء فرائض وسنن الهی ذخیره شده است؟
وقتی چنین آینده ای در صحنه آرزوها وآرمان های انسان ها زنده ماند، هرگز ستم ودشمنی پا نمی گیرد. شما در این جمله می گویید: کجاست آن ذخیره الهی که برای برگشت جهان به سوی سنن وآداب وقوانین خدا ذخیره شده است. آری این سخن، سخن چشمِ واقعیت بینی است که واقعیت ها را فقط در حد حرکات وضع موجود نمی نگرد، بلکه کمی سرش را از واقعیت های وضع موجود بالاتر برده است وبه ذخیره های عالم هستی نیز نظر انداخته است وتلاش می کند زمینه تأثیر آن حضرت را در نظام بشری هر چه بیشتر فراهم کند تا إن شاءالله به ظهور وتأثیر نهایی آن حضرت منجر شود. همچنان که در این فراز متذکر می شوید، ما معتقدیم جهان ظرفیت حاکمیت امامی را دارد که واسطه فیض بین زمین وآسمان است وخداوند آن حضرت را برای بشریت ذخیره کرده، وبشر هنوز خود را برای ظهور نهاییِ آن ذخیره بزرگ آماده نکرده، هرچند استعدادِ داشتن چنین حاکمیتی را دارا است، وتوجه به دعای ندبه وسیله به فعلیت درآوردن آن استعدادهاست که منجر به ظهور مقدس امام زمان (عجّل الله فرجه) می شود که ظهور مجدد دینداری است با آن لطایفی که اهل البیت (علیهم السلام) متذکر آن هستند، ونه دینداری خشک وتند وقالبی که امثال سلفی ها وطالبانی ها می خواهند به صحنه بیاورند. لذا در ادامه می گویی:
«أَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ لِإِعَادَه الْمِلَّه والشَّرِیعَه، أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیَاءِ الْکتَابِ وحُدُودِهِ، أَیْنَ مُحْیِی مَعَالِمِ الدِّینِ وأَهْلِهِ».
کجاست آن کسی که برای برگردانیدن ملت وشریعتِ مقدس اسلام به مسیر اصلی اش، برگزیده شده است؟ کجاست آن کسی که آرزومندیم قرآن وحدود وقوانین آن را در فرهنگ بشری زنده واحیا کند؟ کجاست زنده کننده نشانه های دین واهل آن؟
امام باقر (علیه السلام) فرمودند: «خداوند زمین را پس از موت، به وسیله قائم زنده می گرداند ومراد از موت زمین، کفر وجور اهل آن است وشخص کافر همان مرده است».(63)
از امیر المؤمنین (علیه السلام) داریم: «وَیُحْیِی مَیِّتَ الکِتابِ والسُّنَّه»(64) مهدی (عجّل الله فرجه) کتاب وسنت را که مرده است، زنده می کند.
در عصر مهدوی، جهان با احیای اسلامی جدید ونوسازیِ دینی مواجه خواهد شد. امام صادق (علیه السلام) می فرمایند: «یَهدِمُ ما قَبْلَه کما هَدَمَ رسول الله ویَسْتَانِفُ الاسْلامَ جَدیداً».(65) مهدی (علیه السلام) بدعت های ساختگی قبلی را به کلی نابود می نمایند وآن طور که رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) رسوم قبلی را نابود فرمودند وطوری اسلام به صحنه می آید، که گویا اسلام جدیدی آورده است.
راستی اگر دین از مسیر خود خارج نشده بود وتبیین واجرای آن در خانه وحی قرار می داشت، امروزه سرنوشت جهان اسلام این چنین بود که هست؟ آیا اسلام توان وقدرت آن را ندارد که مسلمانان را به قله عظمت وکمال برساند، ویا اسلام آن طور که باید وشاید در مناسبات مسلمانان حاکم نیست؟ ما در این فراز به دو نکته اشاره داریم؛ یکی این که اسلام از مسیر اصلی خود خارج ولذا ملت وشریعت از نشاط وتحرک خود خارج گشته است، دیگر این که اگر حضرت بقیه الله (عجّل الله فرجه) ظهور کنند ملت وشریعت احیاء می شوند واسلام در بستر اصلی خود قرار می گیرد وعظمت های اسلام در همه ابعاد خود به نمایش می آید. عمده آن است که دائماً توجه خود را به وجود مقدس آن حضرت جلب نماییم.
امام زمان (عجّل الله فرجه) خشم بزرگ خدا برای کفار:
«اَیْنَ قاصِمُ شَوْکه الْمُعْتَدین
کجاست آن خردکننده شوکت وشکوه تجاوزگران.
اَیْنَ هادِمُ اَبْنِیَه الشِّرْک والنِّفاق
کجاست منهدم کننده سازمان های شرک ونفاق.
أَیْنَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ والْعِصْیَانِ والطُّغْیَانِ
کجاست نابودکننده اهل فسق وعصیان وظلم.
أَیْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَیِّ والشِّقَاقِ
کجاست آن که نهال گمراهی ودشمنی وعناد را از زمین بر می کند.
در این جا هست که متوجه می شویم نباید با حاکمیت اسلام، دشمنی ها در جامعه جهانی غلیظ تر شود، چرا که اسلام حقیقی پیام آور صلح ودوستی است. آری اگر عده قلیلی می مانند که بر خشونت دامن می زنند، ولی در شرایطی که اسلام ناب حاکم شود مرز آن عده قلیل از بقیه مردم جدا می شود، چگونه می توان پذیرفت که عده ای به نام بازگشت به اسلام هرکسی که به غیر آن ها فکر می کند را واجب القتل بدانند ویا عده ای آنچنان در توهّم خلوص فرو روند که فقط خود را شیعه بدانند واز آن صفا وصمیمیت که باید بین مسلمانان باشد، هم خود را محروم کنند وهم جامعه را؟
أَیْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّیْغِ والْأَهْوَاءِ
کجاست آن که آثار اندیشه باطل وهواهای نفسانی را محو ونابود می سازد.
أَیْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْکذْبِ والإفْتِرَاءِ.
کجاست آن که نابودکننده دام ها ودسیسه های دروغ وافتراء.
أَیْنَ مُبِیدُ الْعُتَاه والْمَرَدَه.
کجاست هلاک کننده ونابودکننده متکبّران وسرکشان عالم.
اَیْنَ مُسْتَأصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ والتَّضْلیلِ والْاِلْحاد»
کجاست آن که هر عناد ولجبازی وگمراهی وبی دینی را ریشه کن می کند؟
همه این ها می رساند که زندگی زمینی اگر بر اساس اسلام حقیقی مدیریت شود، بهشت پاکی ها وصمیمیت ها وتعالی ها است.
حضرت ولی عصر (عجّل الله فرجه) فقط نسبت به کفار معاند مظهر صفات جلال حق می باشند که چون آن حضرت قیام کنند قدرت دروغین اهل کفر ونفاق در هم می ریزد. همچنان که قبلاً عرض شد؛ راوی از امام صادق (علیه السلام) در باره سیره وروش حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) سؤال می کند؛ حضرت می فرمایند: «همان کاری که رسول خدا (عجّل الله فرجه) انجام داد او هم انجام می دهد، آنچه از آثار بدعت وشرک وگمراهی پیش از ظهور او پدید آمده از میان می برد، همچنان که رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) اساس جاهلیت را منهدم کرد»(66).
راستی این بی حرمتی به خدا نیست که تصور کنیم خدا انسان ها را با ستمگران واگذارده وبرنامه ای برای دفع ستمگران وحاکمیت حق نریخته است؟ وآیا این بی حرمتی به گوهر انسان نیست که امنیت ستمگران را به بهانه این که «خشونت به هر شکل مردود است»، پذیرا شویم؟ آیا خداوند جریانی را در این عالم قرار نداده است تا ریشه این شرک ونفاق وعناد را بکند، تا ما با او همدست وهمداستان شویم؟ شما در این سخنان بر این اعتقاد بزرگ باقی مانده اید وپای می فشارید که جریانی در عالم هست واین جریان ریشه همه بدی ها را می کند وما در عین آمادگی، در انتظار همراهی با او هستیم، جریانی که خداوند در بنیه تاریخ بنا نهاده وانسان ها منتظر اویند.
امام زمان (عجّل الله فرجه) فریب این شعارها را نمی خورد که «همه جا باید لبخند باشد ودوره خشونت گذشته است». شما می دانید که در دوره امام زمان (عجّل الله فرجه) ستمگران ریاکار اگر توبه هم بکنند توبه شان پذیرفته نیست؛(67) دیگر در آن زمان به اهل کفر فرصت داده نمی شود، همه آن هایی که تا آن زمان هنوز بر فساد خود باقی اند، کشته می شوند(68) وهمان گونه که افرادِ منتظِر تمام آرزوهایشان را ظهور امام زمان (عجّل الله فرجه) قرار داده اند ونمی توانند به طرف ایشان جلب نشوند، طرف مقابل هم دیگر نمی تواند پابه پا وتعلّل کند. آن زمان، زمانی است که ظلم باید ریشه کن شود ونفاق نمی تواند حیات داشته باشد. چون بشر طالب شرایطی است که به پاکی زندگی کند وبه پاکی عبادت نماید.
فرهنگ معنوی بشر فرهنگی است که باید به ثمر برسد. شما روی این مطلب فکر کنید که در زمان ظهور، کارهای نیمه کاره انبیا واولیا باید به نتیجه نهایی برسد. آن جا دیگر قصه، قصه ابوسفیان نیست که به این طرف خندق بیاید ومنافقانه انقلاب پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) را برباید. آن هایی که به خدا چنین گمان زشتی دارند ومعتقدند در این دنیا، هم ما هستیم وهم این ستمگران وباید یک طوری با آن ها کنار بیاییم وآن ها را به رسمیت بشناسیم، آیا به جهت چنین پندار زشتی نیست که چوب ستم را بر سر وپشت خود می پذیرند؟ آیا واقعاً خدا چنین کاری را بنا گذاشته است، یا ما خودمان برنامه حاکمیت ستم را پذیرفته ایم؟ آیا کسانی که گمان کرد ه اند خدا آن ها را به ستمگران واگذاشته است وبه حیاتی بالاتر نمی اندیشند، خودشان بهترین وسیله برای تحقق فرهنگ ستم نیستند؟ مبلّغ حاکمیت ستم کسی است که معتقد باشد دیگر خدا ما را با همین ستمگران واگذاشته است. این شخص قدرت موجود ستمگران را می پذیرد، نه قدرت معهودِ الهی را.
حضرت علی (علیه السلام) در وصف حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) می فرمایند: «او میل ها وهواهای نفسانی را به هدایت ورستگاری برمی گرداند، موقعی که مردم هدایت را به هوای نفس تبدیل کرده باشند، ورأی را به قرآن برمی گرداند موقعی که مردم قرآن را تابع رأی ومیل خود قرار داده باشند».(69) پس ملاحظه می فرمایید که خداوند به ما افق دیگری را نشان داده است که در آن افق، برتری با اولیای خداست ونه با دغل کاران وخون ریزان. لذا با تمام امید می گوییم:
«اَیْنَ مُعِزُّ الْاَوْلیاء ومُذِلُّ الْاَعْداء»
کجاست آن کسی که اولیای خدا را عزیز ودشمنان خدا را خوار می کند؟
«اَیْنَ جامِعُ الْکلِمَه عَلَی التَّقْوی»
کجاست آن کسی که مردم را بر گرد نور تقوی وایمان جمع می کند؟
کجاست آن کسی که فرهنگ انسانِ با تقوی را جهت مناسبات انسان ها در جامعه، تدوین می کند؟ زیرا ما نمی توانیم فرهنگ کفر را به عنوان فرهنگ اصلی تاریخ بپذیریم ونسبت به حاکمیت حق بی تفاوت باشیم. در چنین فرهنگی است که انسان اگر نتواند وضع کفر را به هم بزند لااقل هرگز همرنگ کفر نمی شود ودر آن صورت یک قدم به سوی رهایی به جلو برداشته است ومی فهمد حاکمیتی در پیش است که حکم خدا را از آسمان برای بشر می آورد ونمی گذارد همانند وضع موجود، راه بشر به سوی آسمان بسته شود، بلکه جهان را براساس تقوی حرکت می دهد.
غفلت از دو چیز فاجعه آمیز است. غفلت از ناپایداربودنِ فرهنگ ظلم، وغفلت از حتمی بودن حاکمیت جهانی اسلام. این دو غفلت موجب سستی در تصمیم گیری وعامل ادامه بحران خواهد بود ودر نتیجه به آن شرایطی که زمینه ظهور تمدن اسلامی توسط حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) است دست نمی یابیم ودر فرازهای اخیر دعا خود را از این خطر می رهانیم، چون می دانیم خداوند چنین سرنوشتی را برای جهان اسلام اراده کرده است که اولیاء الهی عزیز ودشمنان خدا ذلیل وشرایط حاکمیت تقوا فراهم گردد. پس باید خود را هرچه بیشتر برای تحقق آن شرایط آماده کنیم، شرایطی که امام سجاد (علیه السلام) در وصف افراد آن می فرمایند: «وقتی که قائم آل محمد «صلوات الله علیهم» قیام کند خداوند هرگونه نقاهت وبی حالی را از شیعیان ما برطرف می کند ودل هایشان را همچون قطعات آهن سخت ومحکم می گرداند که نیروی هریک از آنان نیروی چهل مرد می باشد وآنان فرمانداران وبزرگان روی زمین اند».(70) ویا همان طور که امام باقر (علیه السلام) می فرمایند: «وقتی که امر ما انجام گیرد ومهدی ما آید، هریک از شیعیان ما از شیر دلیرتر واز نیزه چابک تر ومؤثرترند، ودشمنان ما را به زیر دو پای خود می آورند وپایمال می کنند...».(71)
چرا همه چیز از قداست افتاد؟
«اَیْنَ بابُ اللهِ الَّذی منْهُ یُوْتی»
کجاست آن آستانه الهی که از طریق او بندگان خدا با پروردگارشان مرتبط می شوند؟
امامِ معصوم؛ باب الله است وباید با حاکمیت امام معصوم راه جامعه به سوی خدا باز شود ومردم بتوانند در همه مناسبات خود - اعم از فردی واجتماعی- با خدا مرتبط باشند.
این فراز در جای خود معارف بلندی را به همراه دارد که باید به طور جداگانه به آن پرداخته شود، چون به مقام وجود مقدس حضرت صاحب الامر توجه دارد. همین قدر بدانید که اسم «الله» به عنوان اسم جامع الهی، مثل هر اسم دیگری مظهری دارد ومظهر «اسم الله»، انسان کامل است که متعلَّم به همه اسماء الهی است ولذا هرکس خواست با «الله» ارتباط پیدا کند از طریق امام زمان (عجّل الله فرجه) این کار برایش ممکن می شود ولذا او را «باب الله» می نامند وانسان از طریق نظر به مقام آن حضرت راه ارتباط با خدا برای اُنس با همه اسماء الهی برایش باز می شود.(72) فهم مقام «باب الله» بودن آن حضرت گام بلندی است که در معارف الهی برداشته شده است.
«اَیْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذی اِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الْاَوْلِیاء»
کجاست آن وجه الهی که اولیاء ودوستان خدا به جانب او روی می آورند تا از طریق او به خدا مربوط می شوند؟
حضرت رضا (علیه السلام) فرمودند: مراد از «وجه الله»، پیامبران وحجت های الهی هستند که مردم توسط آنان متوجه خدا می شوند».(73)
واز حضرت صادق (علیه السلام) روایت است که:
«مَنْ زَعَمَ أَنَّ للهِ وَجْهًا کالْوُجُوهِ فَقَدْ أَشْرَک، ومَنْ زَعَمَ أَنَّ للهِ جَوَارِحَ کجَوَارِحِ الْمَخْلُوقِینَ فَهُوَ کافِرٌ بِاللَهِ فَلاَ تَقْبَلُوا شَهَادَتَهُ ولاَ تَأْکلُوا ذَبِیحَتَهُ! تَعَالَی اللَهُ عَمَّا یَصِفُهُ الْمُشَبِّهُونَ بِصِفَه الْمَخْلُوقِینَ؛ فَوَجْهُ اللَهِ أَنْبِیَآؤُهُ وأَوْلِیَآؤُهُ».(74)
«کسی که گمان کند که خداوند مانند مخلوقین صورت وسیمائی دارد ووَجه دارد، به خدا شرک آورده است. وکسی که بپندارد از برای خدا اعضاء وجوارحی است مانند اعضاء وجوارح مخلوقات، به خدا کفر ورزیده است؛ شهادت او را قبول نکنید وذبیحه او را نخورید! بلند مرتبه وعالی درجه است خداوند از آن صفات مخلوقات که مُشبِّهون به او نسبت می دهند وبه صفات مخلوقات تشبیه می کنند؛ وجه خدا أنبیای او وأولیای او هستند».
در این فراز جهت جان را متوجه وجود مقدس آن حضرت به عنوان «وَجه الله» می نماییم. ومی گویی: «اَیْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذی اِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الْاَوْلِیاء».
مسلّم «اَینَ، اَینَ» یعنی؛ کو، کوهای ما بی جواب نخواهد ماند وخود این کو، کو، گفتن های ما إن شاءالله موجب توجه جامعه ما به سوی آن حضرت خواهد شد. گفت:

بس بگفتم کو وصال وکو نجاح * * * برد این کوکو مرا در کوی او
از لب اقبال ودولت بوسه یافت * * * این لبان خشک مدحت گوی او
شادبخشی که غم او قوت اوست * * * پهلوانی کوفتد پهلوی او
جست وجویی در دلم انداخت او * * * تا ز جستجو روم در جوی او
خاک را هایی وهویی کی بدی * * * گر نبودی جذبِ های وهوی او(75)

توجه به نماد کامل شعور حضوری وقلبی:
«اَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْاَرْضِ والسَّماء»
کجاست آن کس که وسیله اتصال بین زمین وآسمان است؟
قال الصادق (علیه السلام): «نَحْنُ السَّبَبُ بَینَکُمْ وبَینَ اللهِ عزّوجل»(76) ماییم سبب وطریقِ بین شما وخدای.
ما معتقدیم بین خداوند وسایر موجودات باید انسان کاملی واسطه قرار داشته باشد تا به عنوان صادره اول در مقام جامع جمیع کمالات الهی قرار گیرد. مگر در راستای همین معارف نیست که در زیارت جامعه خطاب به ائمه (علیهم السلام) عرضه می داریم: «بِکُمْ فَتَحَ اللهُ وبِکُمْ یَخْتِم...» به واسطه وجود شما خدا باب فیوضات وخیرات را می گشاید وبه وسیله شما آن را به انتها می رساند؟ که اشاره به همین مقام واسطه فیضی ائمه معصومین (علیهم السلام) دارد.
شاید برای اُنس با این فراز از دعا یک عمر تلاش نیاز است. مستحضر باشید که وقتی مردم گرفتار زمین شدند واز سبب هایی که آن ها را به آسمان معنویت وصل می نمود غافل گشتند، متأسفانه عده ای شعار «هیچ چیز مقدّس نیست»(77) سر می دهند وبه واقع این شعار در بین مردمِ بریده از آسمان معنا پیدا می کند. آری! وقتی ما از آسمان منقطع شدیم واقعاً هیچ چیز مقدّس نیست؛ ولی باید پرسید چه شده است که دیگر هیچ چیز مقدّس نیست، وهمه مقدّسات مرده است؟ چرا فضای جامعه طوری بشود که کسی بیاید بگوید هیچ چیز مقدّس نیست؟ آیا وقتی مردم گرفتار زمین شدند وشعار هیچ چیز مقدّس نیست معنا پیدا کرد ما هم باید به شعار هیچ چیز مقدّس نیست تن دهیم، یا ببینیم چه شده است که همه چیز زمینی وغیر مقدّس شده است وچرا آن شرایطی که زمین را به آسمانِ قدس وصل می کند وهمه چیز مقدّس می شود، از بین رفته است؟
«آن کسی که در زمان غیبت، منتظِرِ تجلی وظهور سبب متصل بین آسمان وزمین در مناسبات بشری نیست وفرهنگ ظلمات آخر الزمان را پذیرفته است، حتماً از نامقدّسی وضع موجود جهان نگران نیست وبدون آن که خودش بداند، گرفتار جاهلیت دوران است. آری! گرفتار جاهلیت دورانی که دیگر هیچ چیز مقدس نیست».
آیا شما نمی خواهید تمام مناسباتتان قدسی گردد، به طوری که درس خواندن، وسیاست وحکومت واقتصادتان، بیداری وخوابتان، همه وهمه راه ارتباط با عالَم قدس باشد؟ اگر چنین زندگی مقدسی را می خواهید، باید زندگی زمینی تان به آسمان معنویت وصل شود واین امر با به صحنه آمدن واسطه فیض هستی یعنی حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) ممکن می شود. این است که حتماً باید یکی از اهداف وتمنّاهای بزرگ ما این باشد که از خدا بخواهیم: «اَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْاَرْضِ والسَّماءِ» یعنی؛ چشممان به کسی باشد که زندگی زمینی را از نامقدّسی در می آورد وبه عالم قدس متصل می کند. تا او که واسطه فیض بین خدا وبندگان است در صحنه زندگی فردی واجتماعی وسیاسی واقتصادی، تصمیم گیرنده باشد.(78) در آن شرایط است که تمام مناسبات زندگی انسانی با نور وِلایت آن حضرت، نورانی ومقدس می شود.
«باید به فرهنگی فکر کرد که جبهه سیاه نامقدس وشیطانی شده وضع موجود را فتح کند وپرچم های هدایت به سوی قدسی شدن را برافراشته سازد».
فرهنگ غرب متوجه شد که انقلاب اسلامی به دلیل رویکرد ویژه اش به «عالم غیب وغیب عالم» آن تمدن را نشانه رفته است ولذا با شعار هیچ چیز مقدس نیست در جبهه فرهنگی، حمله خود را شروع کرد وتنها راه مقابله با آن فرهنگ، توجه به معنویت بزرگ عالم هستی یعنی وجود مقدس حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) است. هرچه قداست های حقیقی جدّی تر گرفته شود، خطر دشمن راحت تر مرتفع می گردد وظهور نهایی نزدیک تر می گردد. عمده آن است که هرگز نظرها از آن «السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْاَرْضِ والسَّماءِ» برداشته نشود که او خود به خود فرهنگِ خود را به همراه خواهد آورد.
در شرایطی که وجود مقدس بقیه الله الاعظم (عجّل الله فرجه) مدیریت جهان را به عهده بگیرند وعالم صغیر وعالم کبیر هماهنگ شوند، روابط قلبی وحضوری جان انسان ها را تغذیه می کند، چون کسی در صحنه مدیریت جهان فعّال است که نماد کامل شعور حضوری وقلبی است.
مقام واسطه فیض:
امام خمینی (رحمه الله) در کتاب «مصباح الهدایه الی الخلافه ووالولایه» در رابطه با مقام واسطه فیض بودن حضرت ولی الله الاعظم (عجّل الله فرجه) در سی وسومین مصباح می فرمایند: - از آن جایی که هر اسمی لازمی را اقتضا می کند - نخستین اسمی که اقتضای لازم کرد «اسم اعظم الله» بود که ربّ عین ثابت محمدی در نشئه علمی بود. پس عین ثابته انسان کامل نخستین ظهور در نشئه اعیان ثابته بوده وبه واسطه حبّ ذاتی که در حضرت الوهی بود عین ثابت انسان کامل سرسلسله کلیدهای خزائن الهی وگنجینه های پنهانی گردید». سپس در مصباح سی وچهارم می فرماید: «ظهور سایر لوازم اسمائیه در حضرت اعیان به توسط عین ثابت انسان ظهور می یابد، همان طور که ظهور ارباب آن اسماء در حضرت اسمائیه به توسط ربّ انسان کامل یعنی اسم الله اعظم بود. پس این عین ثابت را نیز بر همه اعیان خلافت هست ودر همه مراتب اعیان نفوذ دارد وبر همه مقامات اعیان ثابته نزول کرده است، پس عین ثابت انسان در صورت های اعیان ثابته ظهور نموده ودر حقیقتِ آن ها ساری است ودر منازلشان نازل است. وظهورالاعیان پیرو ظهور عین ثابت انسان است، هر کدام حسب مقامشان، از محیط بودن ومحاط بودن واوّلیت وآخریت، حسب آنچه ارباب شهود به آن رسیده اند، واز حدّ نوشتن در کتاب ها بیرون است».
ملاحظه فرمودید که مسئله واسطه فیض بودن انسان کامل ومعارف مربوط به آن معارف بسیار عمیق ودقیقی است که حکایت از حضور انسان کامل در اولین صدور از خالق متعال تا نازل ترین صدور دارد وتمام عالم در منظر ومرآی وجود مقدس آن ذات معنی ووجود پیدا کرده اند واو در عالم تجلی کرده وعالم از ریزترین تا بزرگ ترین، همه وهمه به نحوی ظهور وتجلی آن مقام است. که بحث در مورد آن به درازا خواهد کشید.
جایگاه علم إمام:
آنچه نباید از آن غفلت شود جمع بین دو مقام از مقامات ائمه دین (علیهم السلام) است. که یکی مقام عادی وجنبه بشری آن عزیزان است که سعی دارند چون بقیه افراد بشر زندگی کنند ویک مقام هم مقامی است که بهترین تعبیر برای آن مقام «واسطه فیض» بودن آن هاست وتفاوت این دو مقام موجب شده که بعضی از شیعیان نتوانند آن طور که شایسته است موضوع واسطه فیض بودن آن ذوات مقدسه را بشناسند. در این راستا شیخ کلینی در اصول کافی آورده که سدیر گفت: «من وابوبصیر ویحیی بزّاز و... در مجلس حضرت صادق (علیه السلام) بودیم، ناگهان آن حضرت با حال غضب در مجلس وارد شدند وچون در جای خود قرار گرفتند، گفتند: عجیب است از گروهی که گمان می کنند ما علم غیب داریم «قال: یا عَجباً لِاَقوامٍ یَزْعُمُون اَنّا نَعْلَمُ الْغَیْب، لا یَعْلَمُ الْغَیْبَ اِلاَّ اللهُ عَزّ وجل»(79) جز خدا کسی عالم به غیب نیست، من قصد داشتم که کنیز خود را با زدن ادب کنم از دست من فرار کرد ومن ندانستم در کدام یک از اطاق های خانه مخفی شده است! سدیر می گوید: چون حضرت برخاستند وبه طرف منزل رفتند من وابوبصیر ومیسّر به منزل آن حضرت رفتیم وعرض کردیم: فدایت شوم ما امروز در باره آن کنیز از شما شنیدیم که چنین وچنان فرمودید وما نمی خواهیم به شما نسبت علم غیب دهیم، ولیکن ما می دانیم که حقاً شما علوم بسیار فراوانی دارید!
حضرت فرمودند: ای سَدیر آیا قرآن می خوانی؟ عرض کردم بلی. فرمودند: هیچ این آیه را خوانده ای که «قال الَّذی عِنْدَهُ علمٌ مِنَ الْکتاب اَنا اتیک بِه قَبْلَ اَنْ یَرْتَدَّ اِلَیْک طَرْفک»(80) عرض کردم «آری که حضرت سلیمان به اطرافیان فرمود کدام یک تخت بلقیس را برای من می آورید؟ «قالَ عِفْریتٌ مِنَ الْجِنّ اَنَا آتیک بِه قَبْلَ اَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِک واِنّی علیه لَقَویٌ اَمینٌ» عفریتی که از طایفه جن بود گفت: قبل از اینکه از جایت بلند شوی می آورم، «قالَ الَّذی عِنْدَهُ علمٌ مِنَ الْکتاب اَنا آتیک بِه قَبْلَ اَنْ یَرْتَدَّ اِلَیْک طَرْفُک» وعاصف بن برخیا از مبادی دیگری عمل کرد. حضرت فرمودند: آیا دانستی که او چقدر از کتاب الهی علم دارد؟ عرض کردم شما برای من بیان بفرمایید. حضرت فرمودند: به اندازه یک قطره نسبت به اقیانوس، به این مقدار آصف بن برخیا از کتاب الهی علم داشت… ای سَدیر آیا در کتاب خدا این آیه را یافته ای که می فرماید: «… قُل کفی بالله شَهیداً بینی وبینَکمْ ومَنْ عندهُ علم الْکتاب»(81) ای پیامبر! بگو کافی است این که خدا شهادت می دهد به رسالت من وآن کسی که «علمِ کتاب» نزد اوست. سدیر گفت: بلی این آیه را هم خوانده ام. حضرت فرمودند: آیا کسی که تمام کتاب را می داند با فهم تر است یا کسی که بعضی از آن را می داند؟ عرض کردم؛ بلکه کسی که تمام علم کتاب را می داند. آنگاه حضرت با دست خود اشاره به سینه شان نمودند وفرمودند: به خدا سوگند «علم کتاب» نزد ماست، به خدا سوگند «علم کتاب» نزد ماست، امام از طریق این آیه ما را متوجه مقام خود نمودند. (82)
پس معلوم است از آن جهت که امام اند وواسطه فیض، مقام شان فوق جبرائیل ومیکائیل است، واز آن جهت که می خواهند به صورت عادی زندگی کنند وعلمی را از خدا طلب نمی کنند، مسئله پنهان بودن محل کنیز برای آن حضرت مطرح است. عمده آن است که متوجه شویم امام (علیه السلام) علم ذاتی را می خواهند از خود نفی کنند. لذا است که آن را مربوط به خدا می دانند ولی نفی آن علم بدین معنی نیست که هر علمی را امام بخواهد خداوند به ایشان ارزانی ننماید.
مقام اوّل ما خَلَق الله:
در راستای موضوع واسطه فیض بودن پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) وائمه معصومین (علیهم السلام) رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمودند:
«اول چیزی که خداوند خلق نمود نور من است که از نور خودش بیرون آورد واز جلال عظمتش جدا نمود. سپس شروع کرد که حول قدرت طواف کند تا این که در طول هشتادهزارسال به جلال عظمت رسید وسپس از روی تعظیم به خدا سجده نمود. پس از آن خداوند نور علی (علیه السلام) را از آن جدا نمود، پس نور من پیوسته عظمت را فرا گرفته بود ونور علی (علیه السلام) قدرت را. سپس خداوند عرش ولوح وخورشید وروشنایی روز ونور دیدگان وعقل ومعرفت ودیده بندگان وگوش ها وقلب هایشان را از نور من خلق نمود، در حالی که نور من از نور او جدا شده بود. پس ماییم آن گروه اول وماییم آن دسته آخر وماییم آن پیش گرفتگان وماییم آن تسبیح کنندگان وماییم آن شفاعت کنندگان وماییم کلمه خدا وماییم خاصّان خدا وماییم دوستان خدا وماییم وجه خداوند وماییم جنب خدا ویمین خداوند وماییم امینان خداوند وماییم مخزن های وحی خداوند وماییم حجاب وواسطه غیب خداوند وماییم معدن تنزیل ومعنی تأویل ودر خانه های ما جبرئیل فرود آمد وماییم مکان های حلول قدس خدا وماییم چراغ های حکمت وماییم کلیدهای رحمت وماییم چشمه های نعمت وماییم شرف امت وماییم سروران پیشوایان وماییم صاحبان سرّ خدا در روزگار وصالحین زمان وماییم سرور بندگان وماییم نگهدارندگان سرزمین ها وماییم مایه بی نیازی خلق وسرپرستان وحامیان وسیراب کنندگان وامیران راه نجات. وماییم آن راه وآن سلسبیل وماییم آن مسیر پایدار وآن راه مستقیم، هرکس به ما ایمان آورد به خدا ایمان آورده وهرکس ما را ردّ کند خدا را ردّ نموده. وآن کس که به ما شک کند در خدا شک کرده وهرکس ما را بشناسد خدا را شناخته وهر آن کس از ما روی گرداند از خدا روی گردانده وهرکس ما را اطاعت کند خدا را اطاعت کرده. وماییم آن وسیله به سوی خدا وآن عامل اتصال به رضوان الهی. وآن عصمت وخلافت وهدایت از آن ما است ودر ما است نبوت وولایت وامامت وماییم معدن حکمت ودرِ رحمت وشجره عصمت وماییم کلمه تقوی والْمَثَلُ الْأعْلَی وحجت عظمی وریسمان مورد اعتمادی که هرکس بدان چنگ زند نجات یابد».(83)
چنانچه ملاحظه می فرمایید؛ رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) با صراحت کامل، جایگاه واسطه فیض عالم را روشن نمودند.
ودرهمین راستا امام رضا (علیه السلام) از پدران بزرگوار خود وآن ها از امیر المؤمنین (علیه السلام) نقل می فرمایند که؛ رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمود:
«خداوند هیچ خلقی را افضل واکرم از من نزد خود خلق نکرد. علی (علیه السلام) عرض کرد؛ ای رسول خدا! تو افضلی یا جبرائیل؟ پس حضرت فرمود: ای علی! خداوند تبارک وتعالی برتری داد انبیاء خود را بر ملائکه مقرب ومرا بر همه رسولان برتری عطا نمود وبعد از من برتری از آنِ تو وامامان بعد از تو است وهمانا ملائکه قطعاً خدمتگذاران ما وخدمتگذاران دوستداران ما هستند. ای علی! آن هایی که حاملان عرش وآن هایی که اطراف عرش در حال تسبیح وحمد پروردگارشان هستند،... وپیوسته استغفار می نمایند، آن هایی اند که به ولایت ما ایمان آورده اند. ای علی! اگر ما نبودیم، نه آدم خلق می شد ونه حوّا ونه بهشت وآتش وآسمان وزمینی، پس چطور ما برتر از ملائکه نباشیم در حالی که ما از آن ها در معرفت پروردگارمان وتسبیح او وتهلیل وتقدیسش پیشی گرفته ایم، چرا که اول چیزی که خدا خلق نمود ارواح ما است، پس ما را به یگانه نامیدن وستودنش گویا نمود وپس از مدتی ملائکه را خلق نمود، پس چون ارواح ما را یک نور واحد دیدند، امرمان را عظیم شمردند. پس ما خدا را تسبیح کردیم تا ملائکه بدانند که ما خلق خدا ومخلوق اوییم وحضرتش از صفات ما منزّه است. سپس ملائکه هم خدا را به تسبیح ما تسبیح نمودند واز صفات ما منزّهش دانستند.
پس همین که بزرگی شأن ما را دیدند، ما تهلیل کردیم تا ملائکه بدانند که خدایی جز خدای یگانه نیست وما بندگانیم ونه خدایانی که واجب است همراه با حضرت حق ویا در مرحله ای پایین تر از او پرستش شویم. پس آن ها «لا اله إلاّ الله» گفتند. پس همین که بزرگی مقاممان را مشاهده نمودند، ما به بزرگی خدا اقرار کردیم تا ملائکه بدانند خدا بزرگ تر از آن است که به بزرگی مقام نایل شود مگر به مقام خویش. پس همین که دیدند آنچه را که خدا از عزّت وقوت برای ما قرار داده، گفتیم: «لا حَوْلَ ولا قُوَّه إِلاّ بِاللهِ» تا بدانند که قدرت وقوتی برای ما نیست مگر به او. سپس چون آنچه خدا به وسیله آن بر ما نعمت گمارد وآن وجوب اطاعتی که برای ما قرار داده را دیدند، گفتیم: «الحمدلله»، پس آن ها به وسیله ما به شناخت توحید خدا وتسبیح وتهلیل وتحمید وتمجید او هدایت شدند. سپس خداوند آدم را خلق نمود ومارا در صلب او به ودیعت قرار داد وبه ملائکه دستور داد تا به خاطر بزرگداشت وتکریم ما به او سجده نمایند وسجده آن ها از روی عبودیت خدا وبه جهت اکرام واطاعت از آدم به خاطر وجود ما در صلب او بود، پس چگونه برتر از ملائکه نیستیم وحال آن که همه ملائکه بر آدم سجده نمودند. در آن هنگام که من به آسمان عروج داده شدم جبرئیل اذان گفت در حالی که دو به دو بودیم واقامه گفت در حالی که دو به دو بودیم. سپس گفت: جلو بیا ای محمد، پس گفتم: بر تو مقدم شوم؟ گفت: بله چرا که خدای تبارک وتعالی انبیائش را بر همه ملائکه اش برتری داده وتو را برتری خاص بخشیده. پس بر آن ها مقدم شدم وهمراهشان نماز خواندم والبته این فخری نیست. پس چون به حجاب های نور رسیدم، جبرئیل به من گفت: پیش برو ای محمد، وخودْ از من عقب افتاد. به او گفتم ای جبرئیل در این چنین موضعی از من جدا می شوی؟ پس گفت: ای محمد! پایان محدوده ای که خداوند مرا در آن قرار داده تا این جاست، پس اگر از این حد پا فرانهم بال هایم به خاطر تجاوز از حدود پروردگارم خواهد سوخت.
پس من آنچنان در نور انداخته شدم تا رسیدم به آن علوّ مُلکی که خدا می خواست، پس ندا آمد ای محمد (صلی الله علیه وآله وسلّم)! گفتم؛ لبیک ای پروردگار من، تو متعالی وبا برکت هستی. ندا آمد ای محمد (صلی الله علیه وآله وسلّم)! تو عبد من ومن پروردگار توام، پس فقط مرا عبادت کن وتنها بر من توکل نما، چرا که تو نور من در بندگانم وفرستاده ام در نزدم وحجت من در مخلوقاتم هستی. فقط برای تو وبرای آن که از تو تبعیت نماید بهشت خود را خلق نمودم وآتش خود را تنها برای مخالفان تو آفریدم وکرامت خویش را برای اوصیائت بر خود واجب نمودم وثوابم را برای شیعیانشان بر خویش فرض کردم. پس گفتم: پروردگارا! اوصیاء وجانشینان من چه کسانی هستند؟ پس ندا آمد ای محمد (صلی الله علیه وآله وسلّم)! نام اوصیاء وجانشینان تو بر ساق عرش نگاشته شده. پس نگاه کردم (درحالی که مقابل پروردگار بودم) به ساق عرش ودوازده نور را دیدم که در هر نور خطی سبز بود که بر آن اسم جانشینی از جانشینان من نگاشته شده بود. اول آن ها علی بن ابیطالب وآخرشان مهدی (علیه السلام) امتم بود. پس گفتم: اینانند جانشینان بعد از من؟ پس ندا آمد ای محمد! ایشان اولیاء من واوصیاء واصفیاء وحجت های من بعد از تو برای خلق هستند وایشان جانشینان وخلفاء تو وبهترین مخلوقین بعد از تو هستند. قسم به عزّت وجلالم که حتماً دین خود را به وسیله این ها ظاهر خواهم کرد وکلمه خویش را به دست ایشان بلند می نمایم وهر آینه زمین را به دست آخرین آن ها از دشمنانم پاک می نمایم واو را بر شرق وغرب زمین تمکن وسیطره خواهم داد وبرای او بادها را مسخر نموده وابرهای سخت را فرمان بردار او می کنم واسباب را برای او نرم وآسان قرار می دهم وبا لشکریانم یاریش می نمایم وبه وسیله ملائکه ام به او مدد می رسانم تا این که دعوتم فراگیر گشته وخلق بر توحید اجتماع کنند. سپس ملکش را قطعاً پایدار کرده وروزگار را تا روز قیامت به دست اولیاء خود دست به دست می گردانم.(84)
چنانچه ملاحظه می فرمایید در این روایات وامثال آن پیامبر خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) وائمه معصومین (علیهم السلام) می خواهند ما را متوجه مقام حقیقی خود بکنند که مقامی است فوق ملائکه مقرب وباید متوجه بود که از این جهت آن ذوات مقدسه دیگر یک حقیقت اند که وقتی آن حقیقت تجلی کند در شخص نبی وولی تجلی می نماید وباید متوجه آن حقیقت بود تا بتوان این نوع روایات را تصدیق نمود واز آن بهره گرفت. این مقام غیر از آن مقامی است که نظر به خود می کنند واقرار می نمایند، «أنَا اَقَلُّ الْاَقَلّین وأذَلُّ الْاَذَلّین».(85)
امیدوارم با توجه به این دو حدیث طولانی که نقل آن گذشت معنی وجایگاه واسطه فیض برای عزیزان تا حدّی روشن شده باشد وبا تمام امید از خدا تقاضا کنیم «اَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْاَرْضِ والسَّماء»، وپس از آن از خدا تقاضا کنیم.
چشم دوختن به افقی برتر:
«اَیْنَ صاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ ونَاشِرُ رَایَه الْهُدی».
کجاست صاحب روز فتح وروز آزادی از ظلمات گمراهی وروز برافرازنده پرچم هدایت به سوی آنچه باید باشد.(86)
همین که می گویید: «اَیْنَ» به معنی کجا است، می رساند که الآن آنچه باید باشد نیست ولی در جستجوی آن هستی، چون امکان شدن آن وجود دارد.
«سال هاست برای پوساندن ما در وضع موجودِ زندگی حیوانی، به ما گفته اند که باید حالت متوقّع وانتظارِ وضع برتر، نداشته باشید، چون خواستند ما کسانی را بپذیریم که حجاب حقیقت اند».
از روزی که درِ خانه اهل البیت را بستند، حاکمان روم وحاکمان بغداد همه یک پیشنهاد داشتند وآن این که ما را بپذیرید وبه دور ما بگردید واگر هم باید انتظار چیزی را بکشید انتظارتان همین باشد که ما زندگی حیوانی شما را رونق بیشتر ببخشیم وبس. نهایتاً ما را به لذت دنیا مشغول می کنند تا از هدایت وفتح حقایق غیبی دم نزنیم. ولی هدایتگران معصوم به ما آموختند که بگویید: «اَیْنَ صاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ ونَاشِرُ رَایَه الْهُدی» این جمله یعنی این که وقتی کسانی ما را به پاسداری فرهنگ ستم مشغول کرده اند وما را نگهبان زندگی سیاهِ زمینی خود نمود ه اند، روح بیدار انسان فرهیخته در یک بیدار باش، بر خلاف همه این القائات، ندا سر می دهد که چه نشسته اید؟ به افق برتر واصیل وپاک وبه صاحب روز پیروزی حق بر باطل، چشم بدوزید وبگویید:
«أَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ والرِّضَا»
کجاست آن کس که پریشانی های خلق را اصلاح می کند ودل ها را خشنود می سازد.
«اَیْنَ الطّالِبُ بِذُحُوْلِ الْاَنْبِیاءِ واَبْناءِ الْاَنْبِیا»؛
کجاست آن کس که ظلم وستمِ امت بر پیغمبران واولاد پیامبران را دادخواهی می کند.
معنی اصلی وفلسفه وجودی امام (عجّل الله فرجه) در این قسمت به خوبی نهفته است: می گویی کجاست اصلاح کننده امور امت وخواهان انتقام انبیاء وفرزندان انبیاء؟ انبیاء آمدند ودر مزرعه حیات بشر بذرهای هدایت پاشیدند، ولی موفق به خوشه چینی نهایی نشدند. وعموماً در راه تحقق فرهنگ توحید شهید گشتند ولی راه خود را منقطع نمی دانستند، وموحدان تاریخ منتظر بودند تا انتقام گیرنده خون های ریخته شده آن ها به صحنه بیاید وانتقامشان را بگیرد. آیا گمان کرده اید سیر تاریخیِ حضور انبیاء، یک حرکت کور وبی ثمر بود؟ آیا این عالی ترین فیض خدا بر بشریت، یعنی حضور انبیاء در لحظه لحظه تاریخ بشر، یک حادثه گذشتنی است ویا یک حضور دائمی است که صورت نهایی دارد؟ یک درخت در عین حالی که رشد می کند خبر از این می دهد که من تا رسیدن به میوه هنوز جا دارم که حرکت کنم. انبیا یک لحظه ما را تنها نگذاشتند زیرا آن ها ادامه فیض خدا بر بستر زندگی زمینی بشر بودند. در زندگی باید به صورت وافق نهایی نگریست وامروز هم اگر پیامبراسلام (صلی الله علیه وآله وسلّم) زنده بودند به حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) می نگریستند. پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمودند: «وَالَّذی بَعَثَنی بِالْحَقِّ بَشیراً، لَوْ لَمْ یَبْقَ مِنَ الدُّنیا اِلّا یَوْمٌ واحدٌ لَأطالَ الله ذالِک الْیَوم حَتّی یَخْرُجَ فیهِ وَلَدی الْمَهدی» قسم به خدایی که مرا مبعوث کرد تا از خوبی ها خبر بدهم اگر از دنیا نمانده باشد مگر یک روز، خدا آنقدر آن روز را طولانی می کند تا این که مهدی که فرزند من است، ظهورکند. «فَیَنْزِلَ روحُ اللهِ عیسَی بنُ مَریَمُ فَیُصَلّی خَلْفَهُ» عیسی بن مریم (علیه السلام) نازل می شود از آسمان وپشت سر فرزندم نماز می خواند، «وَتُشْرِقُ الْاَرضُ بِنورِ رَبِّها». زمین به نور ربش نورانی می شود. «وَیَبْلُغُ سُلطانُهُ الْمَشرِقَ والْمَغْرِبَ» حاکمیت فرزندم که حاکمیت اسلام نهایی است، مشرق ومغرب را فرا می گیرد. (87)
اگر در روایاتی که از طریق ائمه معصومین (علیهم السلام) به ما رسیده است دقت کنیم می بینیم که همه انبیاء واولیاء به ظهور نهایت حرکت توحیدی خود نظر دارند.
حضرت امیر المؤمنین (علیه السلام) می فرمایند: «قائم ما که بیاید»،(88) حضرت امام صادق (علیه السلام) می فرمایند: «قائم ما که بیاید».(89) همه پیامبران می فرمایند: «مهدی ما که بیاید».... پس زحمات همه انبیاء واولیاء به صورت نهایی وکاملِ آن با ظهور حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) به ثمر خواهد رسید.
روزگار ثمردهی کار انبیاء واولیاء (علیهم السلام):
نگاه به نهایی ترین مرحله تاریخ، شرط صحیح نگاه کردن به پرتو ربوبیت وهدایت خدا در همه تاریخ است.
آیا نباید منتظر برآیند کارهای انبیاء واولیا بود؟ آیا خون حسین (علیه السلام) واصحاب بزرگ او به عنوان یک درخشش بزرگ فرهنگ هدایت گر، در انتهای تاریخ، خود را به نمایش نخواهد گذاشت؟ مگر یک مادر برای تولد فرزندش نباید صبر کند تا آن فرزند آماده تولد گردد؟ مگر نه این است که او بعد از نُه ماه، فرزند به دنیا می آورد؟ مگر مادرِ روزگار در حیات دائمی خود اجازه می دهد که نطفه هایی که بهترین بندگان خدا یعنی پیامبران واولیاء معصومین (علیهم السلام) در زمین آن کاشته اند بی ثمر بماند؟ نگاه کن به واقعی ترین صحنه تاریخ یعنی به مهدی موعود (عجّل الله فرجه) روحی لِتراب مقدمه الفداء، وبگو:
«اَیْنَ الطّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتولِ بِکرْبَلا»
کجاست آن کس که انتقام خون های ریخته شده در کربلا را خواهد گرفت.
این یک اعتقاد بزرگ توحیدی است که خون شهدای کربلا منشأ ظهور حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) می شود وآن حضرت انتقام آن خون ها را از فرهنگی که به قتل حسین (علیه السلام) واصحاب او مبادرت ورزید می گیرد. اگر نتوانیم این نکته را به خوبی در عقیده خود جای دهیم، یا خدا را نمی شناسیم، یا امام حسین (علیه السلام) را، یا حضرت حجت (عجّل الله فرجه) را. امام حسین (علیه السلام) خوب می داند این خونی که در کربلا برزمین ریخت در ثمره نهایی تاریخی خود غوغا می کند؛ حسین (علیه السلام) قدر اعتقاد توحیدی خود را می داند وبه همین جهت خون ها را به آسمان می پاشید وراوی می گوید: به خدا قسم یک قطره از آن خون هایی که به آسمان پاشید به زمین برنگشت. یعنی این خون ها، اصلاً زمینی نیست که پس از مدتی فراموش شود، بلکه منشأ تحولی بزرگ خواهد شد وزمینه ظهور حجت خدا را فراهم می کند ولذا بر اساس همین عقیده می گویی: کجاست آن گوهر نتیجه کار همه انبیاء واولیاء که عملاً خون های شهدای کربلا را به ثمر خواهد رسانید؟
در مورد آیه 33 سوره إسراء که خداوند می فرماید: «... وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِیِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ یُسْرِف فِّی الْقَتْلِ إِنَّهُ کانَ مَنْصُورًا»؛ کسی که مظلومانه کشته شود، ما برای ولیّ او امکان قصاص قرار دادیم، پس در خون ریزی زیاده روی نکنید والبته او مورد نصرت ویاری است. حضرت امام باقر (علیه السلام) فرمودند: «مصداق آن مظلوم در آیه، حسین (علیه السلام) است وماییم ولی خون او، وچون قائم ما قیام کند خون بهای او را طلب می کند، ومی کشد تا آن که گفته می شود او در قتل اسراف می کند، مقتول، حسین (علیه السلام) است وولی او، قائم (عجّل الله فرجه) است واسراف در قتل، آن است که غیر قاتل کشته شود، و«اِنَّه منصوراً» یعنی دنیا به سر نیاید تا این که شخصی از آلِ رسول خدا (علیهم السلام) قیام کند وبر دشمنان پیروز شود وزمین را از قسط وعدل پر کند، همچنان که از ظلم وجور پر شده باشد».(90)
این روایت می رساند که با فرهنگی که مقابل فرهنگ توحیدی حسین (علیه السلام) است، حتماً مقابله می شود وهرکس وهر تعداد که در آن فکر وفرهنگ جای گرفته باشند، کشته می شوند، تا روح عدالت ومعنویت دوباره مورد تهدید ظالمان قرار نگیرد واین منطقی ترین انتظاری است که باید از نتیجه کار اولیاء وانبیاء داشت ومسلم فرهنگ مهدی (عجّل الله فرجه) با پیروزی کامل به صحنه می آید تا زحمات موحّدان تاریخ به ثمر بنشیند. به همین جهت یکی از القاب آن حضرت «المنتقم»(91) است وشعار اصحاب آن حضرت «یا لَثاراتِ الْحسین» است.(92)
امام حسین (علیه السلام) به فرزندشان حضرت سجاد (علیه السلام) می فرمایند: «سوگند به خدا که خون من از جوشش باز نمی ایستد تا این که خداوند مهدی (علیه السلام) را برانگیزد، آن حضرت به انتقام خون من از منافقانِ فاسقِ کافر، هفتادهزار نفر را می کشد.(93)
«أَیْنَ الْمَنْصُورُ عَلَی مَنِ اعْتَدَی عَلَیْهِ وافْتَرَی»
کجاست آن که خداوند او را بر معتدیان ومفتریان وستمکارانش پیروز ومنصور می گرداند.
معنی پیروزی نهایی نیز به همین معنی است که بالاخره معادله حاکمیت حق پس از تلاش تاریخی جبهه باطل به دست قائم آل محمد (عجّل الله فرجه) محقق می شود. دیگر دروغ پردازی وافتراء تأثیر خود را از دست می دهد، زمان اغفال بشریت به سر می آید وبه خوبی متوجه می شوند که باید فرهنگ غدیر به صحنه بیاید وامام معصوم (عجّل الله فرجه) مدیریت مناسبات بشری را به عهده گیرد. عاقلانه ترین تجزیه وتحلیل تاریخی همین است که متوجه به نتیجه رسیدن معادله حق علیه باطل باشیم تا در همین امروزمان درست فکر کنیم ودرست زندگی نماییم.
«أَیْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِی یُجَابُ إِذَا دَعَا»
کجاست آن مضطری که وقتی با دعایش خدا را بخواند اجابت شود.
مأموریت حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) آنچنان بزرگ است که نه تنها او، بلکه همه پیامبران (علیهم السلام) در انجام آن مأموریت، مضطرّ خواهند بود. کدام اضطرار از آن بیشتر که آن حضرت ببینند سراسر جهان را فرهنگ کفر به نفع خود مصادره کرده ومانع حاکمیت قرآن شده است.
به همین جهت از امام صادق (علیه السلام) داریم: «أَمَّنْ یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ ویَکشِفُ السُّوءَ ویَجْعَلُکمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللهِ قَلِیلًا ما تَذَکرُونَ»، در مورد مهدی از آل محمد نازل شده است، به خدا سوگند مضطر اوست. ولذا می فرمایند:
«إنَّ الْقائمَ إذا خَرَج، دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرام فَیَسْتَقْبِلُ الْکعْبه ویَجْعَلُ ظَهْرَه إلی الْمَقام، ثُمَّ یُصَلّی رَکعَتین ثُمَّ یَقُوم، فَیَقُول: یا أیُّهَا النّاس أنَا أوْلَی النّاسِ بِآدَمَ، یا أیُّهَا النّاسُ أنَا أَوْلَی النَّاسِ بِإِبْراهِیمَ، یا أیُّهَا النّاس أنَا أوْلَی النّاسِ بإسماعیلَ، یا أیُّهَا النّاس أنَا أولَی النّاس بِمُحَمَّد(. ثُمَّ یَرْفَعُ یَدَیْهِ إلَی السَّماء فَیَدْعُو ویَتَضَرَّعُ حَتّی یَقَعَ عَلی وَجْهِهِ، وهُوَ قَوْلُه عَزَّوَ جَلَّ «أَمَّنْ یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ ویَکشِفُ السُّوءَ ویَجْعَلُکمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللهِ قَلِیلًا ما تَذَکرُونَ».(94)
چون حضرت قائم (عجّل الله فرجه) قیام کند، وارد مسجدالحرام می شود ورو به کعبه نموده وپشت به مقام کرده دو رکعت نماز می خواند، سپس می ایستد ومی گوید: ای مردم من نزدیک ترین شخص به آدم وابراهیم واسماعیل ومحمد هستم. سپس دست های خود را به آسمان بلند می کند ودعا وتضرع می نماید وبه سجده می رود وآن حضرت مصداق همان سخن خدای است که فرمود: «أَمَّنْ یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ ویَکشِفُ السُّوءَ ویَجْعَلُکمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللهِ قَلِیلًا ما تَذَکرُونَ»(95) آیا جز خدا کسی هست که دعای مضطر را هنگامی که دعا می کند، برآورده سازد وبدی ها را مرتفع سازد وشما را خلفاء وحاکمان زمین قرار دهد، آیا خدایی جز الله هست، چه اندازه کم اند آن هایی که متذکر این نکته باشند.(96)
در این فراز با توجه به چنین معارفی که از معصوم صادر شده می گویی کجاست آن مضطرّی که چون به وقتش دعا کند، دعایش مستجاب می شود وبرای به بلوغ کشاندن تاریخِ هدایت به صحنه می آید.
نظر به جامعه آرمانی:
أَیْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ والتَّقْوَی أَیْنَ ابْنُ النَّبِیِّ الْمُصْطَفَی وابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَی وابْنُ خَدِیجَه الْغَرَّاءِ وابْنُ فَاطِمَه الْکبْرَی»
کجاست آن امام قائم وصدر نشین عالم واهل نیکوکاری وتقوی. کجاست فرزند پیغمبر، محمد مصطفی (صلی الله علیه وآله وسلّم) وفرزند علی مرتضی (علیه السلام) وفرزند خدیجه بلند مقام وفرزند فاطمه بزرگ.
مگر می شود در بین آدمیان یک آدم با تمام جنبه های کمالِ آدمی نباشد؟ آیا جز این است که خالق آدمیان به آن صورت کمالی نوع بشر نظر کرده وبقیه را برای سیر به سوی آن صورت کمالی خلق نموده وهدایت کرده است؟ همچنان که انسان، قطب ومقصد نهایی دارد که آن انسان کامل (علیه السلام) است، جامعه وتاریخ بشری نیز نقطه نهایی دارد که در آن نقطه تاریخی کامل ترین نحوه اجتماع محقق می گردد وهم او که صدر خلایق بشر وصاحب نیکی ها وتقوا است، مدیریت جهان را به دست می گیرد ودر آن حال است که عالم کبیر با عالم صغیر یگانه می شوند ووجه آرمانی خلقت با فعلیت کامل خود به نمایش می آید. وقتی عالم صغیر بر عالم کبیر احاطه کامل یابد، روح بر جسد احاطه یافته وهستی معنی حقیقی خود را یافته است، ولذا عالم کبیر نیز منتظر است تا خداوند روح خود را بر آن بدمد. آری! کمال عالَم به واسطه انسان کامل وبا مدیریت او محقق می شود واز همین روی ظهور مهدی (عجّل الله فرجه) هدف اصلی عالم هستی ورکن آن است وبدون ظهور او عالم به نتیجه نرسیده است وامکان ظهور رحمتِ جامع، عملی نمی گردد.
عصاره هدایت تاریخی خدا:
عنایت داشته باشید در این قسمت های از دعا چه سخنانی را بر زبان می رانید. در واقع با گفتن این جملات اظهار می دارید ما در بستر سنن جاری حضرت رب العالمین در حال انجام نقش خود هستیم وهیچ حرکتی در این عالم سرگردان وبی حساب نیست وهرکس در شرایط تاریخی خود می تواند از جنبه ظلمانی روزگارِ خود فاصله بگیرد وبه جنبه مثبت ونورانی تاریخ خود بپیوندد ویک لحظه نظر خود را از نور نهایی برنگرداند.
آن کس که غایت تاریخ را می شناسد ومی فهمد که عصاره کار همه انبیا واولیا با ظهور انسانی کامل ورهبری بزرگ، در زمین محقق می گردد، دیگر به هیچ کار بی ریشه ای در زمین دل نمی بندد وهمه کارها را براساس ظهور آن امام ارزیابی می کند وخود را هرگز از زنجیره جهت دارِ کار حضرت آدم (علیه السلام) تا حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) خارج نمی کند وخارج نمی پندارد.
امروز ما در کجای تاریخ هستیم؟ مگر ما در دل یک زنجیره ای نیستیم که به اراده خدا از آدم شروع شده است ودارد به انتهای خود می رسد؟ امروز ما زنده ایم به وجود فردایی که میوه تاریخ است وهم اکنون داریم با آن فردا ودر آن فردا زندگی می کنیم وخود را در چنین زنجیره ای احساس می نماییم.
در روایت از امام باقر (علیه السلام) داریم که:
«مَنْ مَاتَ ولَیْسَ لَهُ إمامٌ فَمَوْتُهُ مِیْتَه جَاهِلِیَّه ولا یُعْذَرُ النّاسُ حَتّی یَعْرِفُوا اِمامَهُم ومَنْ ماتَ وهُوَ عارِفٌ لِإمامِهِ، لا یَضُرُّهُ تَقَدُّمُ هذَا الْاَمْرِ أَوْ تَأَخُّرُهُ ومَنْ مَاتَ عَارِفًا لإمَامِهِ کانَ کمَنْ هُوَ مَعَ الْقائِمِ فی فُسطاطِهِ«صلوات الله علیه وعلی آبائه»(97)
هرکس بمیرد وبرای او امامی نباشد به مرگ جاهلیت مرده است وهیچ عذری ندارد وهیچ چیز از او در عدم شناخت امام قبول نمی شود، واگر کسی بمیرد وامام زمان خود را بشناسد جلو وعقب افتادن ظهور امام زمان (عجّل الله فرجه) به او ضرر نمی زند وهرکس بمیرد وامام خود را شناخته باشد، مثل آن است که با حضرت قائم (عجّل الله فرجه) در کنار او در زیر خیمه او زندگی کرده است. ونیز امام صادق (علیه السلام) می فرمایند: «مَنْ ماتَ مُنْتَظِراً لِهذَاالْاَمْرِ کانَ کمَنْ کانَ مَعَ الْقائمِ فی فُسْطاطِهِ لابَلْ کانَ کالضّارِبِ بَیْنَ یَدَیْ رسولِ اللهِ بِالسَّیْفِ»(98) هرکس در حال انتظار ظهور حضرت مهدی بمیرد، مثل آن است که در کنار حضرت قائم در زیر خیمه او زندگی کرده باشد، ونه، حتی مثل کسی است که در پیش روی رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) شهید گردد.
در روایت دیگر از امام باقر (علیه السلام) هست: «مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتظِراً لِاَمْرِنَا اَلاَّ یَمُوتَ فِی وَسَطِ فُسْطاطِ الْمهدی وعَسْکرِهِ».(99) یعنی؛ ضرر نکرده کسی که در حال انتظار امر ما رحلت کرده، از این که میان خیمه مهدی ولشکر او نمرده است. چون در طول زندگی افق خود را در شرایط ظهور آن حضرت قرار داده است.
اگر شیعه همواره با امام زمانش در تماس نیست لااقل به او ومقصد او خوب می اندیشد، تا نه دلش از نور مهدی (عجّل الله فرجه) محروم باشد ودرنتیجه دلش هرزه وبی ثمر گردد، ونه کارش، کار بی ریشه وپوسیده ای گردد، چرا که حضور مهدی (عجّل الله فرجه) در نهایت کار، معنی دهنده به سراسر تاریخ، وبه همه انسان ها است وآن کس که از او جدا شد خود را در بی مقصدی وپوچی گرفتار خواهد کرد.
همه هستی در سیر ودر شوق به سوی انتهای پرثمر خود هستند؛ زمین محصول تمام وکمال خود را در زمان مهدی (عجّل الله فرجه) ظاهر می کند، پس اگر انسان به آن مقصد نیندیشد به قله ثمردهی خود نظر نکرده است وحالت بی ثمری خود را پذیرا شده است وغفلت از این مقصد بزرگ، برابر است با مرگ در زندگی وسوء ظن به خدا. وقتی آدم ها به تمام وجوهِ نهایی زندگی زمینی خودشان فکر نکنند وبه وضع موجودشان تسلیم شوند، به پایان انسانیت خود رسیده اند.
شما در روایات دارید که در زمان حضرت امام مهدی (عجّل الله فرجه) زمین به نهایی ترین ثمره خود می رسد،(100) این را ساده نگفته اند، به واقع این طور است. همان طور که در روایات داریم یاران امام مهدی (عجّل الله فرجه) روی هر قسمتی از زمین که راه بروند آن قسمت از زمین نسبت به زمین کنار خود فخر می کند که یاران مهدی (عجّل الله فرجه) بر روی من راه می روند.(101) چرا؟ مگر این زمین برای چه به وجود آمده است؟ مگر نه این است که تمام عالم باید بستر پروریدن عالی ترین نحوه وجود انسانی بشود؟ معلوم است که زمین به چنین انسانی افتخار می کند، چون خلقت زمین هم برای همین بوده است.
شما مطمئن باشید عدم انسجام عالم به جهت عدم مدیریت انسان کامل، به فروپاشی حتمی نزدیک است وهیچ حیله ای هم جلوگیر آن نخواهد شد، چرا که بسیار فرق است بین حفظ اعضای گسسته ای که نخواهیم فرو ریزد وبین حفظ اعضاء منسجمی که باید مواظب بود گسسته نگردد. وامروز وضع جهان، وضع اعضاء گسسته ای است که در حال فروریختن است وتلاش های جهانخواران برای جلوگیری از فروریختن به جایی نمی رسد. درست است که همواره انسان مسئول است ولی مسئولیت دروغینِ حفظ وضع موجود کجا ومسئولیت به وجود آوردن وضع آرمانی حیات بشر با حاکمیت انسان کامل کجا. وبه این دلیل است که با توجه به این مقدمات با یک دنیا امید نظر به آن آرمانی ترین انسان داریم، انسانی که تمام وجودش برکت است وتمام برکات با ظهور او در صحنه زندگی انسان ها ظاهر می شود. امام صادق (علیه السلام) در وصف آن شرایط می فرمایند: «و یذهبُ الزِّنی وشربُ الخمرِ ویَذهبُ الرِّبا ویُقْبِلُ النّاسُ عَلی العباداتِ وتُؤَدّی الامانات».(102) روابط نامشروع، مشروبات الکلی ورباخواری از بین می رود، مردم به عبادات واطاعت روی می آورند، امانت ها اداء شده وبه صاحبانشان برگردانده می شوند. همچنان که امام باقر (علیه السلام) می فرمایند: «اذا قام القائمُ جائَتْ المُزامَلَه ویَأتی الرَّجُلُ الی کیسِ اَخِیه فَیَأخُذُ حاجَتَه لا یَمْنَعُه».(103) هنگامی که قائم (علیه السلام) قیام کند، رفاقت ودوستی خالصانه رایج می گردد واگر مردی دست در جیب برادرش فرو برد وبه اندازه نیازش بردارد، برادرش او را منع نمی کند.
با توجه به وجود با برکت حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه)، در فراز بعدی با آن حضرت به نجوا می نشینی وعظمت های وجودی آن حضرت را بر زبان می رانی.

فصل ششم: مهدی (عجّل الله فرجه) وفرهنگ مهدویت

«بِأَبِی أَنْتَ وأُمِّی ونَفْسِی لَک الْوِقَاءُ والْحِمَی»
پدر ومادرم فدای تو وجانم نگهدار وحامی ذات پاک تو باد.
در این فراز می گویی آنچنان روحم آماده فانی شدن در شما است که از خدا می خواهم اگر بناست بلایی به شما روی آورد، جان خود وپدر ومادرم را فدای شما کنم تا شما زنده بمانید. زیرا وجود مقدس حضرت ولی عصر (عجّل الله فرجه) اصل واساس جان وقلب هر انسان است وهر اندازه که انسان از نَفْس محدود خود به در آید وآن را در سیر به سوی آن حضرت فانی کند، در واقع به خودِ اصیل خود نزدیک شده است. گفت:

هیزم بُوَد آن چوبی که نسوخت * * * چون سوخته شد، باشد شرری(104)

پس هنر ما در همین است که انسان کامل را بیابیم وتمام وجود خود را در وجود عالی او فانی کنیم وآن را در وجود او بسوزانیم، چرا که باید همه جان او بشویم، جانِ جان ما اوست وهرچه او بر جان ما حاکم شود ما به عالی ترین سعادت دست یافته ایم. گفت:

سلطان منی، سلطان منی * * * واندر دل وجان، ایمان منی
در من بِدَمی من زنده شوم * * * یک جان چه بود، صد جانِ منی(105)

نظر می کنی به مقام آن حضرت از آن جهت که تربیت شده وپرورده فرهنگی است بسیار متعالی ومی گویی:
«یا بن السَّادَه الْمُقَرَّبِینَ یا بن النُّجَبَاءِ الْأَکرَمِینَ»
ای فرزند بزرگانِ از مقربان درگاه الهی، ای فرزند اصیل وشریف وبزرگوارترین اهل عالم.
تو ساخته وپرداخته شده فرهنگی هستی که بهترین انسان ها در آن نقش داشته اند.
«یا بن الْهُدَاه الْمَهْدِیِّینَ، یا بن الْخِیَرَه الْمُهَذَّبِینَ، یا بن الْغَطَارِفَه الْأَنْجَبِینَ»(106)
ای فرزند هادیان هدایت یافته، ای فرزند بهترین اشخاص پاکیزه سرشت، ای فرزند مهتران وبزرگواران شرافتمند.
«یا بن الْأَطَائبِ الْمُطَهَّرِینَ یا بن الْخَضَارِمَه الْمُنْتَجَبِینَ یا بن الْقَمَاقِمَه الْأَکرَمِینَ».(107)
ای فرزند نیکوترین پاکان عالم، ای فرزند جوانمردان وسروران برگزیده گان، ای فرزند مهم ترین وگرامی ترین خلق.
«یا بن الْبُدُورِ الْمُنِیرَه یا بن السُّرُجِ الْمُضِیئَه یا بن الشُّهُبِ الثَّاقِبَه یا بن الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَه یا بن السُّبُلِ الْوَاضِحَه یا بن الْأَعْلامِ اللائِحَه».
ای فرزند ماه های تابان وچراغ های فروزان، ای فرزند راه های روشن خدا، ای فرزند نشان های آشکار حق.
می گویی تو فرزند وحاصل همه عوامل پاک عالم هستی، همه خوبی ها دست به دست هم داده است تا تو به وجود آمدی، زیرا وقتی بخواهد همه خوبی ها در یک انسان جمع شود باید تمام عوامل پرورش چنین انسانی در نهایت سلامت وتعادل وتکامل باشند، از عوامل وشرایط مادی بگیر تا عوامل وشرایط معنوی. شما در این فرازهای دعای ندبه، متوجه چنین نکته دقیقی هستید. از طرفی وقتی مثلاً می گویید: تو فرزند سُبل واضحه وراه های روشن هستی، مثل آن است که حضرت سجاد (علیه السلام) فرمودند: «من فرزند مکه ومنی هستم» یعنی فرهنگ جاری در طواف کعبه ووقوف در منی عامل پروریدن من شده است. پس فرزند سُبل واضحه یا راه های روشن بودن به این معنی است که عصاره ونتیجه سنن الهی وشریعت الهی در جمال آن حضرت متعین گشته است.
«یَا بْنَ الْعُلوُمِ الْکامِلَه»
ای عصاره همه علوم کامل وصحیح.
مگر نه این است که هر حقیقتی یک فراز وجنبه نهایی دارد؟ حالا متوجه شدی که جنبه نهایی علوم، آن حضرت است. علوم کامله ای که انسان را متوجه حقایق می نماید واز حجاب های غفلت نجات می دهد، زیرا در جای خود ثابت شده که همه مراتب علوم که عامل هدایت انسان ها است در اختیار ائمه (علیهم السلام) است، آن ها وارث علم رسول خدا وعلم همه پیامبران اند.(108)
«یَا بْنَ السُّنَنِ الْمَشْهوُرَه»
ای عصاره تمام سنت ها وروش های قابل پذیرش.
سنت های مشهور، یعنی روش هایی که فطرت سالم هر انسانی آن را می پذیرد. در این فراز می گویی؛ تو نمایش راه های صحیح فطری هستی ولذا با نظر به شما متذکر ابعاد عمیق معنوی خود خواهیم شد وحضور شما در نظام اجتماعی بشر موجب سیراب شدن انسان از نیازهای فطری اش می شود.
«یَا بْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثوُرَه»
ای عصاره همه نشانه های هدایت وآثار ایمان که در آثار گذشتگان مذکور است.
همین طور که خلفای الهی آرام آرام در طول تاریخ براساس ظرفیت زمانه، علوم وسنن ومعالم الهی را در فرهنگ بشر کاشتند وپایه ریزی کردند، در کامل ترین صحنه تاریخ وهمراه با ولیّ الله الاعظم، همه آن علوم وسنن ومعالم، در کامل ترین شکل به صحنه می آید تا قاعده «هُوَالاَوَّلُ وَالاخِر» محقق شود.
برهان بسیار روشنی است؛ مگر می شود که این تلاش ها به انتهایی ترین وکامل ترین شکل خود نرسد؟(109) آدمیت باید در ظهور نهایی، به حکمِ «یا آدَمُ اَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ»(110) که خداوند فرمود: ای آدم بنمایان اسماء وحقیقت همه هستی را، در عالی ترین نحوه ظهور حقایق، به صحنه آید. حال وقتی مقام تعلیم همه اسماء به نحو کامل وتمام، حضرت محمد (صلی الله علیه وآله وسلّم) واهل بیت آن حضرت اند.(111) در واقع؛ «یا آدَمُ اَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ» خطاب خداوند به حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) است تا تمام آنچه را که در اول بوده در آخر نمایش دهد. خداوند به حقیقت آدمیت در بهشتِ برزخ نزولی دستور داد. در آن مقام مورد خطاب، مقام آدمیت است که تمام اسمای حسنای الهی را گرفت. وانسان کامل در آخرین منزل ظهورش؛ عالی ترین مظهر نمایش تمام اسمایی است که در ابتدا پذیرفت وآدمیت در ظهور نهایی حکمِ «یا آدَمُ اَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ» همه اسماء الهی را در صحنه نهایی تاریخ به نمایش می گذارد. بالاخره آدم به عنوان حقیقت همه انسان ها، تمام اسماء را آموخته است وبه دستور خداوند باید آن ها را به نمایش بگذارد؛ چون حضرت حق فرمود: «اَنْبِئْهُمْ» یعنی آن ها را بنمایان، وآن دستور در آخر الزمان عملی می شود وآن هم به دست حضرت مهدی (عجّل الله فرجه).
روایاتی که می فرماید: «تمام علوم در زمان حضرت ظاهر می شود»(112) از همین مقوله است، به خصوص علومی ظاهر می شود که امروز در زمره علوم غیبی وپنهانی است. در زمان امام مهدی (عجّل الله فرجه) سراسر زمین را «لااله الاالله» احاطه می کند.(113) همان طور که هرگز نباید نگاه را از صراط مستقیم در طول حیات منحرف کرد، نباید نسبت به مظهر تامّ صراط مستقیم یک لحظه غافل بود. در ادامه می گویی:
«یا بن الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَه یا بن الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَه»
ای فرزند معجزات محقق، وموجود، ای فرزند راهنمایان حق ومشهود خلق.
آن حضرت نمایش همه عظمت هایی است که خداوند برای راهنمایی بشر، به بشریت ارائه کرده که از همه آن ها مهم تر خودِ قرآن است. معجزه بودن قرآن به آن معنی است که نمی شود چنین معارف بلندی از غیر پیامبر خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) صادر شود، حال حاصل ونمایش آن قرآن وجود مقدس مهدی (عجّل الله فرجه) است. یعنی اَحدی در حدّ او نیست واو هم ادعایی به جز بنده خدابودن وتربیت شده توسط قرآن ندارد وآن حضرت همچون پدران بزرگوارشان دلیل حقانیت اسلام وسیره پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) می باشند، چرا که اگر مکتب دیگری حق بود باید دست پرورده های آن مکتب برتر از این ذوات مقدس باشند.
«یَا بْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقیم»
ای عصاره تامّ ونمایش کامل صراط مستقیم.
صراط مستقیم؛ راهی است که رونده خود را به مقصد می رساند وبه بیراهه نمی کشاند. کدام قرائت از اسلام است که به واقع نتیجه بخش بوده وپیروان آن را به آنچه اسلام می خواسته هدایت کرده است؟ آیا اسلامی که امثال امام خمینی (رحمه الله) را تربیت کرده است، اسلام کامل است یا بقیه قرائت ها از اسلام؟ حال امام خمینی (رحمه الله) خود را خاک پای حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) می داند، پس آیا شایسته نیست که نظرمان را بر وجود مبارک آن حضرت بیندازیم واقرار کنیم که ای نمایش دهنده راه مستقیم! برای ما بسیار سخت است از تو فاصله داشته باشیم.
نظر به حجت خدا:
«یا بن النَّبَإِ الْعَظِیمِ»
ای فرزند نبأ عظیم.
در متون روایی «نبأ عظیم» را امیر المؤمنین (علیه السلام) معرفی کرده اند.(114) در این فراز ابتدا باید جایگاه امیر المؤمنین (علیه السلام) را از زاویه نبأ عظیم بودن آن حضرت، متوجه شد وسپس نظر به مقام مقدس حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) نمود واو را به عنوان فرزند ونمایش سنت نبأ عظیم بودن علوی مورد خطاب قرار داد.
مقام «نبأ عظیم» بودنِ امیر المؤمنین (علیه السلام) همانی است که قرآن در مورد آن می فرماید: «اَلَّذی هم فیه مُخْتَلِفُون» همان کسی که بسیاری در پذیرفتن آنچنان مقامی برای او به اختلاف می افتند که او همان یوْمُ الْفصل وملاک حق وباطل ونمایش قیامت در جمال انسان است وجلوه فتح وانکشاف حقایق غیبی است. که برای روشن شدن مقام علی (علیه السلام) از منظر «نبأ عظیم» بودن آن حضرت لازم است به تفسیر سوره نبأ رجوع فرمایید. حالا از این زاویه به حضرت بقیه الله (علیه السلام) نظر می کنی ومی گویی: «یا بن النَّبَإِ الْعَظِیمِ» ای پروریده شده در فرهنگ نبأ عظیم، وسپس خطاب به آن حضرت ندا می کنی:
«یا بن مَنْ هُوَ فِی أُمِّ الْکتَابِ لَدَی اللهِ عَلِیٌّ حَکیمٌ»
ای فرزند کسی که او در اُمُّ الکتابِ نزد خدای علی وحکیم است.
حضرت امام رضا (علیه السلام) می فرمایند: «اُمُّ الکتاب» که در قرآن آمده،(115) علی بن ابی طالب (علیه السلام) است.(116) شما در خطاب به حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) متوجه چنین معارف ومقامی هستی. اولاً؛ می فهمی هر جلوه کمالی، اَعم از قرآن ویا امام معصوم (علیه السلام) یک مقام عالی در نزد خدای تعالی دارد که همان «اُمُّ الکتاب» است. ثانیاً؛ با نظر به حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) متوجه مصداق عملی وتعین بشری آن مقام شده ای.
نظر به حجت کامل خداوند:
«یا بن الْآیَاتِ والْبَیِّنَاتِ یا بن الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ یا بن الْبَرَاهِینِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ یا بن الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ یا بن النِّعَمِ السَّابِغَاتِ یا بن طه والْمُحْکمَاتِ یا بن یس والذَّارِیَاتِ یا بن الطُّورِ والْعَادِیَاتِ».
ای فرزند آیات وحقایق هدایتگر، ای فرزند ادلّه روشن حق، ای فرزند برهان های واضح وآشکار خداوند، ای فرزند حجت های بالغ ورسای الهی، ای فرزند نعمت های عام پروردگار، ای فرزند طه ومحکماتِ قرآن ویاسین وذاریات، ای فرزند سوره طور وعادیات.
وقتی پذیرفتیم ربّ وپرورش دهنده انسان ها همواره بهترین شرایطِ به ثمررسیدن انسان ها را فراهم می نماید ومتوجه شدیم خداوند در راستای همین ربوبیت وپرورش دهندگی اش یک روز هم بشریت را بدون حجت وراهنما به معنی واقعی کلمه رها نکرده است، می فهمیم که حجت حق تمام آنچه برای هدایت کامل انسان نیاز است در بر دارد ولذا مواظب خواهیم بود چشممان از دیدن همه کمالات حجت پروردگار غفلت نکند.
در این فراز از دعا قصه رؤیت خود را اظهار می داریم تا به قلب خود بفهمانیم با چه وجود گرانقدری روبه روست، او حاصل وفرزند همه کمالاتی است که برای هدایت بشر نیاز است، از دلایل روشن وحجج بالغه بگیر تا تجسم عینی آیات وسوره های قرآن مثل طه ویس وذاریات وغیره. او حجت خدا برای بشریت است، عصاره کمالات همه حقایق عینی وغیبی است وجانِ جانان همه بشریت است. در خطاب به او باید گفت:

ای رهیده جانِ تو از ما ومن * * * ای لطیفه روح اندر مرد وزن
مردوزن چون یک شود، آن یک تویی * * * چون که یک جا محو شد، آنَکْ تویی

پیامبر خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمودند: «اهل بیت مرا شما به منزله سر نسبت به بدن وبه منزله دو چشم از سر بدانید که بدن جز به سر وسر هم جز به دو چشم هدایت نمی شود».(117) ونیز حضرت باقر (علیه السلام) فرمودند: «نَحْنُ الْحُجَّه الْبالِغَه عَلَی مَنْ دوُنَ السَّماء وفَوْقَ الْاَرْضِ»(118) ماییم حجت بالغه خداوند بر هر آن کس که زیر آسمان وروی زمین است. ولی خود ائمه اطهار (علیهم السلام) ما را متوجه آن حجت نهایی می کنند، به طوری که رَیّانِ بن الصلت می گوید: به امام رضا (علیه السلام) عرض کردم؛ «آیا شما صاحب الامر هستید؟» فرمودند: «من صاحب الامر هستم، اما نه آن صاحب الامری که زمین را بعد از پرشدن ظلم از عدل سرشار می سازد، با این ضعف بدنی که در من می بینی چگونه می توانم آن صاحب الامر باشم؟ قائم؛ آن کسی است که وقتی خروج کند، در سن پیران، دارای سیمایی جوان واندامی قدرتمند است به طوری که اگر دست دراز کند، بزرگ ترین درختِ روی زمین را از جا می کَند واگر در بین کوه ها فریادی بکشد، صخره های کوه ها در هم شکسته واز هم می پاشد»(119).
منظور این که همه کمالات جسمی وروحی در وجود مقدس حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) ظاهر می گردد وشما در این فرازها نظر به چنین نکته ای دارید.
«یَا بْنَ مَنْ دَنی فَتَدَلّی فَکانَ قابَ قَوْسَیْنِ اَوْ اَدْنی، دُنُوّا واقْتِرَابا مِنَ الْعَلِیِّ الْأَعْلَی»
ای فرزند معراج، ای فرزندِ مقام قرب به حق، قربی که در نزدیکی با خدا در حدّ نزدیکی دو سر کمان ویا از آن هم نزدیک تر شد.(120)
این مقام، مقام معراج محمدی (صلی الله علیه وآله وسلّم) است. می گویی من منتظر توهستم که فرزند فرهنگ معراج وحامل فرهنگ قرب نهاییِ با حق هستی، تا همه حقایق را در صحنه زمین به نمایش در آوری وزمین را در مدیریت آسمان وارد کنی، چون صعود حضرت تا عالی ترین مرتبه نزدیکی به حق میسر است. پس در واقع در مقام جامعیت همه اسماء الهی وبا آن جامعیت، مدیریت خود را إعمال می کند.
توجه به چنین شخصی که پروریده شده قرآن وفرهنگ نباء عظیم علوی ومعراج محمدی (صلی الله علیه وآله وسلّم) است، اقتضا می کند که طالب ارتباط با او باشی که در فراز بعدی قصه همین تقاضا است.

فصل هفتم: نظر به آرزوی بزرگ بشریت

از این جا به بعد سیاق جملات عوض می شود وشما پس از آن که می گویید: ای عصاره حضور تامّ وتمام در قرب نهایی! ناله سر می دهی وغم جدایی خود را با جانِ جانان در میان می گذاری ومی گویی:
«لَیْتَ شِعْرِی أَیْنَ اسْتَقَرَّتْ بِک النَّوَی، بَلْ أَیُّ أَرْضٍ تُقِلُّک أَوْ ثَرَی أَ بِرَضْوَی أَوْ غَیْرِهَا، أَمْ ذِی طُوًی».
کاش می دانستم که کجا ودر چه شرایطی دل ها به ظهور تو قرار وآرام خواهد یافت، به کدام سرزمین اقامت داری، آیا به زمین رَضْوا یا غیر آن یا به دیار ذوطوی متمکن گردیده ای.

اَیا سرکرده از جانم تو را خانه کجا باشد * * * اَلا ای ماه تابانم تورا خانه کجا باشد
اَلا ای قادرِ قاهر ز تن پنهان به دل ظاهر * * * زهی پیدای پنهانم تورا خانه کجا باشد
تو گویی خانه خاقان بود دل های مشتاقان * * * مرا دل نیست ای جانم تورا خانه کجا باشد
بود مَه سایه را دایه به مَه چون می رسد سایه * * * بگو ای مه نمی دانم تورا خانه کجا باشد
نشان ماه می دیدم به صد خانه بگردیدم * * * از این تفتیشْ بِرْهانم تورا خانه کجا باشد

در این که وجود مقدس آن حضرت به عنوان انسان کامل از نظر مرتبه وجودی از ملائک هم بالاترند وبه عنوان واسطه فیض تمام عالم مادون در نزد ایشان است، بحثی نیست، ولی از آن جهت که به عنوان یک شخص نیز متعین به یک انسان خاص هستند ومحل ومأوایی نیز دارند، یک عقیده منطقی وعقلانی است وبنا به روایات از جهتی مأوای آن حضرت کوه رَضْوی ویا درّه ذی طُوی است. به طوری که عبد الاعلی مولی آل سام می گوید: همراه امام صادق (علیه السلام) از شهر خارج شده به منطقه روحاء رسیدیم، امام (علیه السلام) در حالی که از کوه بالا می رفت نگاهی به آن انداخت وبه من فرمود: «این کوه را می بینی، این کوه رَضْوی از کوه های فارس است، چون ما را دوست داشته، خداوند آن را به نزدیک ما منتقل کرده است،...محل امنی است برای کسانی که بیمناک اند، بدان که صاحب الامر در این کوه دو غیبت دارد، یکی کوتاه ویکی طولانی».(121) ونیز عبد الاعلی حلبی گوید: «امام باقر (علیه السلام) فرمود: صاحب الامر در یکی از دو درّه غیبتی خواهد داشت، سپس با دستش به بخشی از ذی طُوی اشاره کرد...».(122) در ضمن سلام بن ابی حمزه از امام باقر (علیه السلام) نقل می کند که فرمودند: «صاحب الامر خانه ای دارد که «بیت الحمد» گفته می شود، در آن جا چراغی است که از روز ولادت آن حضرت تا روزی که به وسیله شمشیر قیام می کند می درخشد وخاموش نمی شود».(123) این روایات به خصوص روایت اخیر جنبه تأویلی دارد واشاره به محل ومأوای باطنی حضرت می کند که آن خانه، محل نمایش کمالات حق است ونوری از انوار الهی در آن هست که خاموش پذیر نیست. وحضرت در چنین مأوایی در مقام بقاء وحفظ هستند وهیچ مکتبی وسخنی نمی تواند از غیبت آن حضرت سوء استفاده کند ونور آن حضرت را خاموش نماید، چرا که در بیت الحمد همه زیبایی ها جمع است وچیزی برای دلرباییِ بقیه مکتب ها نمی ماند. عمده آن است که با یادآوری آن مکان ها که لااقل جای پایی از وجود مبارک آن حضرت را با خود دارد جهت دل به وجود قدسی آن حضرت متوجه می شود ولذا در فراز بعدی اصل حرف دل خود را می زنی ومی گویی:
«عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَرَی الْخَلْقَ ولا تُرَی»
بسیار سخت است بر من که خلق را ببینم وتو دیده نشوی.
در حالی که تمام مقصد ومقصود جان ما توجه به وجود مقدسی است که قدرت انتقال به پروردگارمان را دارد. پس:

پنهان مکن جمال خود از عاشقان خویش * * * خورشید را برای ظهور آفریده اند

«وَلا أَسْمَعَ لَک حَسِیسا ولا نَجْوَی»
وهیچ از تو صدایی، حتی آهسته هم به گوش من نرسد.
ملاحظه بفرمایید که این رؤیت واین شنیدن، رؤیت وشنیدن عادی نیست. این رؤیت، رؤیت انسان کامل است که از طریق ملاقات با او با مظهر اسماء جامع الهی روبه رو می شوید واگر کسی در رؤیت آن حضرت چنین مطلبی را دنبال نکند وصِرفاً یک رؤیت جسمانی مدّ نظر او باشد، عملاً بهره ای نصیب او نخواهد شد، همان طور که مشرکین با رؤیت وجود مقدس نبی اکرم (صلی الله علیه وآله وسلّم) هیچ بهره ای نبردند. به گفته مولوی:

هر که را روی بهبود نبود * * * دیدن روی نبی سود نبود

تقاضای رؤیت حضرت (عجّل الله فرجه) برای ظهور آن حضرت است تا مناسبات جهان را به سوی فرهنگ توحید بکشاند ونیز نظر مبارکشان را به قلب ما بیندازند ومبادی میل ما را اصلاح کنند تا همسنخ قلب منوّر آن حضرت شویم ویا تقاضای شنیدن صدا ونجوای آن حضرت، تقاضایی است جهت این که جهان بشری ما تحت تأثیر فرمان توحیدی آن حضرت واقع شود وگوش جان ما نیز تحت تأثیر صدا ونجوای آن امام معصوم (علیه السلام) قرار گیرد وبه راه آید واز هدایت باطنی آن حضرت متأثر گردد ولذا از راه هایی که موضوع رؤیت آن حضرت را به روش انحرافی مطرح می کنند باید حذر نمود، وگرنه مقصد گم می شود.(124)

جستجویی در دلم انداخت او * * * تا ز جستجو روم در جوی او

«عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ تُحِیطَ بِک دُونِیَ الْبَلْوَی ولا یَنَالَک مِنِّی ضَجِیجٌ ولا شَکوَی».
بسیار سخت است بر من که رنج وگرفتاری، تو را احاطه کند به طوری که ناله وزاری من هم به تو نرسد ونتوانم به تو شِکوه کنم.
وقتی انسان به آن درجه از شعور وبصیرت رسید که متوجه شد عالی ترین مرتبه انسانیت ومجسمه تمام عیار تقوا وبندگی در این عالم حاضر است ولی غایب است وظاهر نیست به واقع از غم دقّ می کند، مگر نه این که برای مؤمن هیچ چیز بهتر از ایمانش نمی باشد ودر راه ایمان حتی جانش را فدا می کند تا ایمانش در صحنه قلبش بماند، ومگر نه این است که امام زمان (عجّل الله فرجه) مجسمه کامل ایمان هستند ومقصد نهایی ایمان هر انسان مؤمنی اوست؟ پس چگونه می شود با تمام وجود امام زمان خود را دوست نداشت؟ وچطور می شود او را دوست داشت واو در عالم حاضر باشد ولی از منظر ما غایب باشد وما شیون نکنیم؟
دل ناظر جمال تو، آنگاه انتظار؟
جان مست گُلْستان تو، آنگاه خارِ خار؟
ای امام عزیز! ما نمی توانیم با دیگری جز شما دل خوش باشیم.

هر کس به جنس خویش درآمیخت ای نگار * * * هر کس به لایق گُهر خود گرفت یار

مگر می شود این دوری را تحمل کرد؟!

صد بار مُردم ای جان، وین را بیازمودم * * * چون بوی تو بیامد، دیدم که زنده بودم
صد بار جان بدادم، وز پای در فتادم * * * بار دگر بزادم، چون بانک تو شنودم
اندر دو کونْ جانا، بی تو طرب ندیدم * * * دیدم بسی عجایب، چون تو عجب ندیدم
من چون زمین خشکم، لطف تو اَبر ومَشکم * * * جز رعد تو نخواهم، جز جعد تو نگیرم
آوازه جمالت از جان خود شنیدم * * * چون باد وآب وآتش در عشق تو دویدم
اندر جمال یوسف گر دست ها بریدند * * * لختی نظر به من کن بنگر چها بریدم(125)

رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمودند: «بنده به مرتبه ایمان نمی رسد مگر این که من از خود او برای او محبوب تر باشم وخاندان من از خاندان خودش برای او محبوب تر باشد وعترت من نزد او از عترت خودش محبوب تر باشد».(126) آری!

سایه ای بر دل ریشم فکن ای گنج مراد * * * که من این خانه به سودای تو ویران کردم

به واقع جا دارد بر زمین وزمان اعتراض کنم که چگونه تحمل این شرایط را دارند، در حالی که همه ایمان در نقاب غیبت است وبه واقع در غیبت آن خورشید منوّر است که سایه ها گردن درازی می کنند. ای امام عزیز!

اگر سایه کند گردن درازی * * * رخ خورشید آن دم در نقاب است

واین برای ما بسیار سخت وگران است.
«بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ مُغَیَّبٍ لَمْ یَخْلُ مِنَّا، بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا».
جانم فدایت که تو آن حقیقت پنهانی که از ما دور نیستی، جانم فدای تو ای آن شخص غایب از مایی که ابداً از ما جدا نیستی.
این حجاب های افراد واجتماع است که امام را از منظر آن ها پنهان داشته وقلبشان همراه چشمهایشان از انوار مقدس او محروم گشته است، پس بیش از آن که او از ما غایب باشد، ما از او غایب هستیم. داری به او می گویی:

دلم از مهر در ماتم نشسته است * * * عجب در مهر دل، دلدار چون است
تو را ای دوست، من چون یار غارم * * * سری در غارکن، کین غار چون است(127)

«بِنَفْسی اَنْتَ اُمْنِیَّه شَائِقٍ یَتَمَنّی، مِنْ مُؤْمِنٍ ومُؤْمِنَه ذَکرا فَحَنّا»،
جانم به فدایت، تو تمام آرزوی قلبی هر مشتاق آرزومند، از هر مرد وزن هستی، که تو را یاد آورند وناله سر دهند.
چون همان طور که عرض شد خودِ برین هر انسان، امام زمان (عجّل الله فرجه) است ومگر می شود انسانی باشد وآرزو واشتیاق رسیدن به مرتبه عالی تر وجود خود را نداشته باشد؟ اگر انسانی حقیقت خود را زیر پا نگذارده باشد وهنوز انسان مانده باشد نمی تواند دل در شوق انسان کامل، که مذکّر مرتبه عالیه وجود اوست، نداشته باشد.
در این فرازِ بسیار دقیق از دعا، خطاب به وجود مقدس حضرت بقیه الله (عجّل الله فرجه) می گویی: تو آن آرزوی قلبی وتمنّای هر زن ومرد مؤمنی هستی که تو را یاد می آورد واز این جدایی ناله سر می دهد ولذا نه تنها هرگز فراموشت نمی نمایند بلکه از این جدایی شکایت ها دارند. اگر کسی سنت ربوبیت خدا را در زندگی درست بفهمد، وبداند خداوند همواره برای هدایت وسعادت انسان ها حجتی قرار داده است، هرگز امام مهدی (عجّل الله فرجه) برایش از یاد رفتنی نیست، چون به آینده ای می اندیشد که می خواهد خود وجامعه اش ماوراء روزمرّگی ها به قرب الهی نایل شوند، زیرا آینده ای که ادامه حال باشد، آینده نیست، بلکه حال است. شما اگر الآن به یاد ظهور امام (عجّل الله فرجه)، در بلوغ آینده تاریخ زندگی کنید، همین الآن در آن آینده هستید. چرا که «انتظارِ» حاکمیت حکم خدا در تمام مناسبات بشری، توسط امام معصوم (عجّل الله فرجه)؛ یک مقام ویک بقاءِ بسیار پر برکتی است، نه یک خیال. انسان منتظر؛ همین حالا در صحنه بلوغ تاریخ زنده است وزندگی می کند، برای همین هم با امامش محشور می شود.(128)
در ادامه این دلدادگی اظهار می داری:
«بِنَفْسی اَنْتَ مِنْ عَقِیدِ عِزٍّ لا یُسامی»
جانم فدایت؛ تو آن سررشته عزتی که هیچ کس همسان تو نیست تا بتوان بدون تو با او به سر برد.
اظهار می کنی که من از طریق ارتباط با شما، در جنبه نورانی همه تاریخ - چه در گذشته وچه در آینده- وبا همه انبیا واولیا به سر می برم، وبه واقع منتظر ظهور حضرت حجت (عجّل الله فرجه) بودن یعنی وفاداری به سیره وسنت همه انبیاء واولیاء وبا آن ذوات مقدس به سربردن در تمام طول زندگی. ولذا در این فراز وبا توجه به چنین بصیرتی است که به حضرت عرضه می داری من هیچ نوع از انواع زندگی را با این نوع از زندگی که نظر به ظهور شما داشته باشم، عوض نخواهم کرد.
«بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ أَثِیلِ مَجْدٍ لا یُجَارَی، بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضَاهَی».
جانم به فدایت، تو رکن اصیلِ مجد وشرافت هستی که هیچ کس همانندت نخواهد گردید، جانم به فدایت که تو از آن نعمت های خاص واساسی هستی که مثل ومانند نخواهد داشت.
اگر انسان نتواند از بین خوبان، آن خوب ترین را که اصل واساس خوبی در موطن بشریت هست بیابد، جهت زندگی را گم می کند وبه هر جمعیتی نالان می شود ویک روز مصاحب وجفت بدحالان است ویک روز جفت خوش حالان وعملاً در دست یابی به جهتِ کمالی خود حیران می ماند. انسان کامل مقام جامع اسماء وحقیقت جمع الجمعی انسانیت است به طوری که همه کمالات انسانی در او به صورت جامعیت حاضر است وبه تعبیر عرفا مقام آن حضرت «کون جامع» یا مقام «نیستان وجود آدمی» است ولذا است که هر عارف بصیری که از آن مقام جدا شود برای اتصال به آن مقام ناله سر می دهد وبه گفته مولوی قصّه وحکایت وناله هر انسان آزاده ای، حکایت دوری از آن مقام جمعی ونیستانی انسان کامل است ولذا می گوید:

بشنو از نی چون حکایت می کند * * * از جدایی ها شکایت می کند
کز نِیستان تا مرا ببریده اند * * * وز نفیرم مرد وزن نالیده اند

توجه به آن ذات مقدس واظهار کمالات او وسیله سیر به سوی اوست ولذا در ادامه می گویی:
«بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَصِیفِ شَرَفٍ لا یُسَاوَی»
جانم فدایت؛ که تو از آن خاندان عدالت، وقرین شرف هستی، که احدی در عالم برابر با شما نیست.
این اظهارات، اظهار یک عقیده اساسی است، چرا که اَحدی جز انبیاء واولیاء که نشان داده اند تمام حرکات وسکناتشان از سر صدق است، ادعای عصمت نکرده است، حال با توجه به چنین قاعده ای، اگر انسان ها امام معصوم را که صاحب امر وزمان است، رها کنند وبه غیر معصوم دل بسپارند، آیا به همان اندازه در کمال خود خلل وارد نکرده اند؟ وآیا چنین خللی ما را به همان اندازه از کمال مطلق یعنی خداوند، جدا نمی کند. آری یک وقت امام معصوم را می شناسیم وافتان وخیزان از او پیروی می کنیم، ولی یک وقت اصلاً در افق خود امام معصوم را نمی شناسیم ولذا به اعمالی که حق نیست اصالت می دهیم. این حالت دومی بسیار خطرناک است ومحرومیت کلی ایجاد می کند، در حالی که در حالت اول با همه سستی هایی که ممکن است در میان باشد، به حق اصالت می دهیم وخود را در مواقعی که از حق پیروی نمی کنیم، سرزنش می نماییم ودر نتیجه در طول زندگی آرام آرام با مدّ نظر قراردادن کمالات امام معصوم (علیه السلام)، به جبران آن ضعف ها می پردازیم. ولی در نوع دوم اساساً جهت اصلی به سوی کمال واقعی نیست. واین است که در این فراز خبر از عقیده دقیقی می دهی که متوجه «یطَهِّرَکُم تَطْهیراً»(129) وطهارت مطلق این خانواده گشته ای ومقام عبودیت، آن ها را که با جمیع اسمای الهی حق را می شناسند وعبادت می کنند می فهمی وبر این اساس می گویی تو از خانواده با شرافتی هستی که هیچ کس با شما برابری نمی کند، چون می دانی همان طور که آب عین تری است وهمه تری ها باید برای ادامه رطوبت خود به آب متصل باشند، امام زمان (عجّل الله فرجه) عین انسان است وهمه انسان ها برای ادامه انسانیت خود وآزادشدن از گرگ صفتی وخوک صفتی، باید به انسان کامل یا عین الانسان متصل باشند.(130)
«اِلی مَتی اَحارُ فیک یا مَوْلایَ»
تا کی حیران وسرگردان تو باشم ای مولای من؟
ما با گفتن این فراز داریم خبر از عطشی می دهیم که فوق طاقت انسان است.
«نه از تو روی گردانیم، ونه به کمتر از تو قانعیم، ونیز نه غیبت تو برای ما قابل تحمل است، ونه آن غیبت می تواند عامل غفلت از تو شود».

سینه خواهم شرحه شرحه از فراق * * * تا بگویم شرحِ درد اشتیاق
آتش عشق است کاندر نی افتاد * * * جوشش عشق است کاندر می افتاد
محرم این هوش جز بیهوش نیست * * * مر زبان را مشتری جز گوش نیست

آری! هر کس نمی فهمد جهانِ بدون ظهور امام زمان (عجّل الله فرجه) چقدر ظلمانی است، اگر گوشی نباشد که این نکته را بفهمد زبان با که سخن بگوید؟ «مر زبان را مشتری جز گوش نیست».
شما جامعه ای را که به یأس از کمالات رسیده است، روانکاوی کنید؛ این جامعه در عینی که حتماً در چنگال ستمگران بلعیده می شود، به راحتی به انواع فسادها تن می دهد. آن وقت از آن طرف، خدای شما همان طور که برای شما یک دین آورده است که دینداری کنید وگرفتار چنگال ستمگران نگردید، برای این که این دینداری همواره معنای نهایی خودش را بدهد، امامی گذاشته است، واز این رو هیچ وقت زمین بدون امام نمی شود. در روایت داریم: «اَلْحُجَّه قَبْلَ الْخَلْقِ ومَعَ الْخَلْقِ وبَعْدَ الْخَلْقِ»(131) یعنی حجت خدا قبل از خلق وهمراه خلق وبعد از خلق، همواره موجود است. یا در روایت دیگر داریم: «لَوْ بَقِیَتِ الْاَرْضُ بِغَیْرِ اِمامٍ لَساخَتْ»(132) یعنی اگر حجت خدا نباشد زمین از بین می رود. خیلی به این جمله فکر کنید. اصلا جهان بدون امام، محقق نمی شود. پس هر کس که بی امام در جهان زندگی کند در جهان زندگی نکرده است، در خیالات خودش زندگی کرده است. مثل این است که بگوییم در این اتاق بدون چراغ نمی توان زندگی کرد، بعد یک کسی چشم برهم گذارد واشیاء واطراف این اطاق را نبیند وبگوید ببینید من دارم زندگی می کنم، این شخص عملاً نمی تواند در این اطاق زندگی کند، فکر کرده است نفس کشیدن زندگی است، در حالی که هیچ وجه از وجوه اطاق را نمی شناسد تا درست با آن ها برخورد کند وبه کمک آن ها اهداف خود را دنبال نماید، چون چشمش را بسته است. آری! «لَوْ بَقِیَتِ الْاَرْضُ بِغَیْرِ اِمامٍ لَساخَتْ» اگر حجت خدا روی زمین نباشد زمین ویران می شود. پس حالا که زمین ویران نشده است! حتماً حجت الهی در عالم حی وحاضر است، واگر تو بی حجت خدا زندگی می کنی، تو در زمین ودر عالم واقعیت زندگی نمی کنی بلکه در خیالات خودت زندگی می کنی؛ نمونه اش هم همین اهل دنیا که با آن ها روبه رویید.
«ای امام زمان! وقتی تنها انتظارِ ظهور شما، وسیله ریزش فیض فرشتگان بر جان ماست، اصل حضور وظهور مبارک شما، ای همه بزرگی در قامت یک انسان، چه غوغایی در جان ما ودر جامعه ما به پا خواهد کرد».
روایت داریم که انتظار فرج افضل عبادات است(133) وعبادت موجب آرامش وزنده دلی می گردد. پس با انتظار فرجِ وجود مقدس حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) همین حالا ما زنده دل می شویم. مگر انتظار به معنای واقعی، ما را با شرایطی که منتظر آن هستیم، متحد نمی کند؟
شما شنیده اید جناب رباب (علیها السلام) همسر امام حسین (علیه السلام) با این که یک سال بعد از شهادت حضرت رحلت کرده است، ولی در این یک سال پس از شهادت حضرت ابا عبد الله (علیه السلام)، در واقع با ابا عبد الله (علیه السلام) زندگی کرد. چون ابا عبد الله (علیه السلام) گرسنه بودند وشهید شدند، ایشان هم هیچ وقت سیر غذا نخورد. ابا عبد الله (علیه السلام) تشنه بودند وشهید شدند، رباب هم هیچ وقت خودش را سیراب نکرد. ابا عبد الله (علیه السلام) در آفتاب شهید شد، ایشان هم هیچ وقت زیر سایه به استراحت نپرداخت. حالا آیا ایشان جزء شهدای کربلا نیست؟ شما خودتان قضاوت کنید، مگر می شود او را در کنار حسینِ شهید ندید؟ همان طور که اگر صحنه ای از تاریخ گذشت وما به آن صحنه وفادار ماندیم، در آن صحنه هستیم، اگر هم صحنه ای که می آید، آن را بشناسیم وبا آن نفس بکشیم، در آن صحنه خو اهیم بود، هرچند آن صحنه از نظر تاریخی هنوز واقع نشده باشد.
انتظار؛ عامل وصل:
«دیگر قصّه؛ قصّه رسیدن به وادی آتشین ومبارک انتظار نیست، بلکه قصّه ما قصّه انسانی است که در آتش این انتظار ذوب می شود».
بنابراین ما صِرفاً پیشنهاد نمی کنیم منتظر ظهور مقدس حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) بمانید. بلکه بنده عرض می کنم چرا به کمک فرهنگ انتظار هم اکنون ما به آن ظهور سراسر نور، وصل نباشیم؟ چرا ما هم اکنون با امام مهدی (عجّل الله فرجه) در حکومت جهانی مهدوی وبرای نمایش همه خوبی ها، وهدم همه بدی ها زندگی نکنیم؟ سخت نیست، روایت هم به شما کمک کرده(134) تازه مژده ای که در رجعت برای منتظران حضرت داده اند راه را به خوبی باز گذاشته است، برای این که انسان فقط به انتظار آن صحنه، دیگر به هیچ چیز دیگر قانع نباشد واگر هم مُرد باز برگردد.(135)
«ما بیش از آن که بخواهیم تورا ببینیم می خواهیم تو ما را ببینی تا با نظر مبارک تو تمام درهای بهشت بر قلب ما گشوده شود ودر آن حال آنچه ماندنی است - ونه آنچه رفتنی است- سرمایه جان ما گردد»(136).
«وَاِلی مَتی وأَیَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِیک وأَیَّ نَجْوَی»
تا به کی وبا چه نوع خطابی تو را توصیف کنم وبا چه زبانی با تو راز دل بگشایم؟
«عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أُجَابَ دُونَک وأُنَاغَی»
ای مولای من! بر من بسی سخت ومشکل است که پاسخ طلب خود را از غیر تو یابم.
«عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَبْکیَک ویَخْذُلَک الْوَرَی»
سخت ودشوار است بر من که بر تو بگریم وخلق از تو دست کشیده وتو را واگذارده اند.
عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ یَجْرِیَ عَلَیْک دُونَهُمْ مَا جَرَی».
بر من سخت دشوار است که این غیبت ممتد بر تو وارد شده ونه بر دیگری.
همان طور که عرض شد این نوع فراق را کسی می فهمد که بداند با حضور آن حضرت چه غوغایی در مناسبات انسانی پدید می آید وچگونه راه آسمان به سوی بشر گشوده می شود. خداوند به جهان هستی استعداد وظرفیت مدیریت امام معصوم (علیه السلام) را داده است وتنها در آن شرایط است که جهان به بلوغ خود می رسد وبرکات آسمان وزمین برای بشریت گشوده می شود وانسان ها به معنی واقعی زندگی در زمین وآمادگی برای ابدیت دست می یابند. حالا که هنوز چنین شرایطی به وجود نیامده است، آیا این اندازه بی تابی کمترین کاری نیست که باید انجام داد تا عزمی در ما ولطفی در آن امام شروع شود وشرایط ظهور آن حضرت به لطف الهی محقق گردد؟
«هَلْ مِنْ مُعِینٍ فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ والْبُکاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلا»
آیا کسی هست که مرا یاری کند تا بسی ناله فراق وفریاد وفغانِ طولانی از دل برکشم؟ کسی هست که جزع وزاری کند وچون تنها باشد من هم او را در جزع وزاریش یاری کنم؟
«هَلْ قَذِیَتْ عَیْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَیْنِی عَلَی الْقَذَی»
آیا چشمی می گرید تا چشم من هم با او مساعدت کند وزار زار بگرید.
هَلْ إِلَیْک یا بن أَحْمَدَ سَبِیلٌ فَتُلْقَی هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنَا مِنْک بِعِدَه فَنَحْظَی».
ای فرزند پیغمبر! آیا به سوی تو راه ملاقاتی هست که به حضورت تشرف حاصل شود؟ آیا امروز به فردایی می رسد که به دیدار جمالت محظوظ شویم؟
نظر به آینده ای حیاتی:
«مَتَی نَرِدُ مَنَاهِلَک الرَّوِیَّه فَنَرْوَی»
کی شود که بر جویبارهای رحمت درآییم وسیراب شویم؟
«مَتَی نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِک فَقَدْ طَالَ الصَّدَی»
کی شود که از چشمه آب زلال تو ما بهره مند شویم؟ که عطش ما طولانی گشت.
«مَتَی نُغَادِیک ونُرَاوِحُک فَنَقِرَّ عَیْنا»
کی شود که ما با تو صبح وشام کنیم تا چشم ما به جمالت روشن شود؟
«مَتَی تَرَانَا ونَرَاک وقَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَی».
کی شود که تو ما را وما تو را ببینیم، هنگامی که پرچم نصر وپیروزی در عالم برافراشته ای؟
راستی غم دوری تو را چگونه تحمل کنم، مگر این دوری یک دوری عادی است، چگونه انسان می تواند از همه زندگیِ خود جدا باشد، ای همه زندگی. گفت:

در غم ما روزها بی گاه شد * * * روزها با سوزها همراه شد

اگر خودت را نمی بینم، در جانم آتش شوق وتوجه به تو بسیار شیرین است وخدا نکند این شوق نماند.

روزها گر رفت، گو رو، باک نیست * * * تو بمان ای آن که جز تو پاک نیست

تو امام معصوم من هستی ونمایش همه پاکی ها، آن که زندگی را می فهمد از توجه به تو خسته نمی شود، مگر ماهی از آب خسته می شود؟

هر که جز ماهی، زآبش سیر شد * * * هرکه بی روزی است، روزش دیر شد

مگر می شود خود را تماماً تشنه وجود مبارک شما نبینم واین شور وعشق به شما را خاموش کنم، آن وقت دیگر در این دنیا چه کاری هست که قابل انجام دادن باشد؟ من همه پاکی وتقوا را در همین شوق به شما یافته ام.

هر که را جامه ز عشقی چاک شد * * * او ز حرص وعیب، کلی پاک شد

راستی توجه به وجود مقدس شما چقدر زیباست، ای وعده حتمی خدا.

شاد باش ای عشق خوش سودای ما * * * ای طبیب جمله علت های ما
ای دوای نخوت وناموس ما * * * ای تو افلاطون وجالینوس ما

اگر عشق ومحبت، عشق ومحبت به امام معصومِ حاضر غایب باشد، همه رذائل را می زداید وخاک وجود آدمی را به اوج افلاک سیر می دهد.

جسم خاک از عشق بر افلاک شد * * * کوه در رقص آمد وچالاک شد
جمله معشوق است وعاشق پرده ای * * * زنده معشوق است وعاشق مرده ای
چون نباشد عشق را پروای او * * * او چو مرغی ماند بی پَر، وای او

آری! کسی که با عشق زندگی نکند مثل مرغ بی پر وبالی است که قدرت پرواز ندارد، آن هم بی عشق به امام معصوم، که جواب واقعی به عشقی است که جان به دنبال آن است ولذا در این فراز، سراسرِ شعله عشق خود به امام را به نمایش گذارده می گو یی.
«أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِک وأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلا وأَذَقْتَ أَعْدَاءَک هَوَانا وعِقَابا وأَبَرْتَ الْعُتَاه وجَحَدَه الْحَقِّ وقَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَکبِّرِینَ واجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ ونَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ».
آیا خواهی دید که ما به گرد تو حلقه زده وتو پیشوای جماعت باشی وزمین را از عدل وداد پر کنی؟ ودشمنانت را کیفرِ خواری وعقاب بچشانی وسرکشان وکافران ومنکران خدا را نابود گردانی. وریشه متکبران عالم وستمکاران جهان را از بیخ برکنی وما با خاطری شاد به ذکر الحمدلله رب العالمین لب برگشاییم؟
توجه به آرمان های حقیقی از یک طرف مانع فرو افتادن انسان وجامعه در روزمرّگی ها است، واز طرف دیگر مانع پایدارماندن امنیت برای ستمگران عالم است ونیز عامل تغییر سرنوشت انسان ها از حاکمیت ستمگران به حاکمیت حق در تمام مناسبات بشری است. روح آماده برای تحقق وعده حق به خودی خود زمینه تحقق وعده حق را فراهم می کند. گفت:

طبیب عشق مسیحادم است ومشفق لیک * * * چو درد در تو نبیند، که را دوا بکند

در این فراز؛ روحِ آماده خود را به امام خود وخدای خود ارائه می دهیم واز نتایج همه جانبه آن برخوردار می شویم.
در همین راستا حضرت رضا (علیه السلام) می فرمایند: «طُوبی لِشیعَتِنَا اَلْمُتَمَسِّکینَ بِحُبِّنا فِی غَیْبَه قائِمِنَا اَلثّابِتِینَ عَلی مُوالاتِنا والْبَراءَه مِنْ أعْدائِنَا اُولئِک مِنَّا ونَحْنُ مِنْهُمْ قَدْ رَضُوا بِنَا أئِمَّه ورَضِینا بِهِم شِیْعَه وطُوبی لَهُم، هُمْ وَاللهِ مَعَنَا فِی دَرَجَتِنَا یَوْمَ الْقیامه».(137) چقدر شرایط خوبی است برای شیعیان ما، آن هایی که در غیبت قائم ما به محبت ما متمسک اند وبر ولایت ما ودوری از دشمنان ما ثابت قدم اند. آن ها از ما هستند وما از آن ها، آن ها از این که ما امامان آن ها هستیم، راضی اند وما از این که چنین افرادی شیعیان ما هستند، راضی هستیم، خوشا به حال آن ها، به خدا سوگند در قیامت این ها در درجه ما قرار دارند.
آری! این است نتیجه فرازی که گذشت. فرازی که در آن نظرت را به پیشوایی امام معصوم دوخته ای واین که در اثر پیشوایی آن حضرت، حقْ حاکم وکفر سرنگون گردد.إن شاء الله

فصل هشتم: بهترین تقاضا از خداوند

«اللَّهُمَّ أَنْتَ کشَّافُ الْکرَبِ والْبَلْوَی وإِلَیْک أَسْتَعْدِی فَعِنْدَک الْعَدْوَی وأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَه والدُّنْیَا فَأَغِثْ یَا غِیَاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ عُبَیْدَک الْمُبْتَلَی وأَرِهِ سَیِّدَهُ یَا شَدِیدَ الْقُوَی وأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَی والْجَوَی وبَرِّدْ غَلِیلَهُ یَا مَنْ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَی ومَنْ إِلَیْهِ الرُّجْعَی والْمُنْتَهَی».
ای خدا! تو برطرف کننده غم واندوه دل هایی، من از تو داد دل می خواهم که تویی دادخواه وتو خدای دنیا وآخرتی. باری به داد ما برس ای فریادرس فریادخواهان، بنده ضعیف وبلا رسیده خود را دریاب وسید ومولای او را برای او ظاهر گردان، ای خدای بسیار مقتدر وتوانا! لطف کن وما را به ظهورش از غم واندوه وسوز دل بِرَهان وحرارت قلب ما را فرو نشان، ای خدایی که بر عرش، استقرار ازلی داری ورجوع همه عالم به سوی توست وهمه چیز منتهی به حضرت تو می باشد.
وقتی مقصد وهدف بسیار بزرگ است برای نیل به آن، همه بزرگی ها باید به صحنه آید تا آن هدف بزرگ محقق شود. راستی چه هدفی بزرگ تر از ظهور عصاره همه خلقت برای هماهنگی عالَم کبیر با عالم صغیر، پس برای تحقق آن، از یک طرف؛ باید بشریت تا آن حدّ که ممکن است آمادگی لازم را در خود پدید آورد وعده ای امام شناس آماده یاری کامل او باشند، واز طرف دیگر -که این دومی مهم تر است- برای تحقق آن هدف بزرگ باید تقاضای عاجزانه ومستمر از خدا داشت، آن هم با اسامی خاص، همان اسامی که در این فراز مطرح است. اول خداوند را به اسمِ «کشّافُ الْکُرَبِ والْبَلْوی» قسم می دهی، بعد به عنوان «عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی» او را یاد می کنی وسپس متوجه «غیاث المستغیثین» بودن حق می شوی از یک طرف، واز طرف دیگر متوجه عبودیت خود می گردی در نهایت بلازدگی، آن هم بلای بی امامی، وبا چنین شرایطی در دعای خود تقاضای فرج آن حضرت را می نمایی، مطمئناً چنین دعایی برای چنین امری مستجاب خواهد شد. در داستان بنی اسرائیل آمده است که چون از شدت ظلم فرعون به تنگ آمدند، شبی در بیابان اجتماع کردند وبه درگاه حق تعالی جهت دفع فتنه فرعون تضرّع نمودند. خداوند دعایشان را اجابت فرمود وفرج آن ها را زودتر ظاهر ساخت. چون اولاً: از خدا که صاحب همه قدرت است تقاضا کردند. ثانیاً: چیزی را می خواستند که جهان ظرفیت تحقق آن را داشت وآن دفع فرعون وظهور حضرت موسی (علیه السلام) بود. وشما در این فراز از دعای ندبه بهترین چیز یعنی ظهور حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) را از خداوند می خواهید، مطمئناً مستجاب می شود.
«اللَّهُمَّ ونَحْنُ عَبِیدُک التَّائِقُونَ إِلَی وَلِیِّک الْمُذَکرِ بِک وبِنَبِیِّک»
ای خدا! ما بندگان تو، مشتاق ظهور وَلیِّ توایم که او یادآور تو ورسول توست
«خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَه ومَلاذا»
تو او را آفریده ای برای عصمت ونگاهداری وپناه دین وایمان ما.
«وَأَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاما ومَعَاذا وجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَّا إِمَاما»
واو را برانگیخته ای تا قوام وحافظ وپناه خلق باشد واو را برای اهل ایمانِ از ما بندگانت، پیشوا قرار دادی.
«فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِیَّه وسَلاما وزِدْنَا بِذَلِک یَا رَبِّ إِکرَاما واجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا ومُقَاما»
پس تو از طرف ما به آن حضرت سلام وتحیت برسان وبدین واسطه آن سلام را عامل ازدیاد کرامت ما گردان، ومقام آن حضرت را برای ما شیعیان مقام ومنزل قرار ده تا ما با اماممان هم منزل باشیم.
«وَأَتْمِمْ نِعْمَتَک بِتَقْدِیمِک إِیَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّی تُورِدَنَا جِنَانَک ومُرَافَقَه الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِک».
وبه واسطه پیشوایی او بر ما، نعمتت را بر ما تمام گردان، تا آن بزرگوار به هدایتش ما را در بهشت های تو داخل سازد وبا شهیدان راه تو ودوستان خاص تو رفیق گرداند.
در این فراز؛ به نکات بسیار دقیقی اشاره می نمایی. اول این که متوجه هستی هنوز شرایط متذکربودن به خدا وپیامبر در عالم ریشه دار است وولیّ خدا یعنی حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) به وجودآورنده آن شرایط خواهد بود وخداوند او را جهت حفظ ما در جهت ادامه دینداری قرار داده است که یکی از نکات مهم در موضوع امامت است، وپس از آن از خدا می خواهیم که سلام ما را به او برساند، تا اولاً: از سرچشمه لایزال حضرت حق، این سلام بر قلب مبارک امام زمان (عجّل الله فرجه) برسد، ثانیاً: ارادت وآمادگی خود را اظهار کرده باشیم ونیز از قاعده تکوینی قرب خدا که او از همه چیز به مخلوقش نزدیک تر است، استفاده کرده باشیم واز این جهت خدا را واسطه سلام خود به اماممان قرار دهیم، همان طور که امام (علیه السلام) را جهت قرب خود به خداوند، واسطه قرار می دهیم. در این فراز متوجه هزاران برکتِ تُو در تُو در راستای توجه به امام هستیم، می دانیم می شود تا آن جا جلو رفت که در زیر سایه آن امام، در افقی قرار گرفت که امام (علیه السلام) در آن افق قرار دارد ولذا تقاضا می کنی مقامِ استقرار وقرار آن حضرت را برای ما نیز قرار بده، چرا که «اَلْمَرْءُ عَلی دینِ خلیلِهِ وقَرینِهِ» انسان بر دین یار وهمدوش خود می باشد، پس چنین تقاضایی، تقاضای لغوی نیست، وبعد از آن متوجه هستی که کامل کردن نعمت الهی برای جامعه در آن است که امام آن جامعه، انسان کامل، یعنی انسان معصومی باشد که تمام ابعاد انسان وجهان هستی را می شناسد. ولذا تقاضا می کنی او را امام ما قرار ده تا از طریق رهبری آن حضرت، ما در زمره شهداء واقعی قرار گیریم وحجاب های بین ما وخداوند مرتفع گردد وبا تمام وجود جذب جلوات حضرت پروردگارمان بشویم.
«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ جَدِّهِ رَسُولِک السَّیِّدِ الْأَکبَرِ وعَلَی أَبِیهِ السَّیِّدِ الْأَصْغَرِ وجَدَّتِهِ الصِّدِّیقَه الْکبْرَی فَاطِمَه بِنْتِ مُحَمَّدٍ وعَلَی مَنِ اصْطَفَیْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَه وعَلَیْهِ أَفْضَلَ وأَکمَلَ وأَتَمَّ وأَدْوَمَ وأَکثَرَ وأَوْفَرَ مَا صَلَّیْتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیَائِک وخِیَرَتِک مِنْ خَلْقِک وصَلِّ عَلَیْهِ صَلاه لا غَایَه لِعَدَدِهَا ولا نِهَایَه لِمَدَدِهَا ولا نَفَادَ لِأَمَدِهَا».
ای خدا! درود فرست بر محمد وآل محمد، وباز هم درود فرست بر محمد جدّ امام زمان (عجّل الله فرجه) که رسول تو وسید وبزرگ ترین پیغمبران است، وبر علی (علیه السلام) جد دیگرش که سید وسرور دیگر ما است وبر جدّه او صدیقه کبری فاطمه دختر حضرت محمد (صلی الله علیه وآله وسلّم)، وبر آنان که تو برگزیدی از پدران نیکوکار او بر همه آنان وبر او بهترین وکامل ترین وپیوسته ودائمی وبیشتر وافزون ترین درود ورحمتی را فرست که بر هر یک از برگزیدگان ونیکان از مخلوقاتت چنین رحمتی را عطا کردی، وباز رحمت ودرود فرست بر او، رحمتی که شمارشش بی حد وانبساطش بی انتها وزمانش بی پایان باشد.
یکی از عواملی که موجب می شود تا انسان خدایی شود ودر افق ملائکه قرار گیرد، صلوات بر پیامبر وآل آن حضرت (علیه السلام) است چرا که قرآن فرمود: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِکتَهُ یُصَلُّونَ عَلَی النَّبِیِّ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِیمًا»(138) یعنی؛ خدا وملائکه او بر پیامبر صلوات می فرستند، پس ای مؤمنان شما هم صلوات بفرستید وبا تمام وجود تسلیم دستورات آن حضرت باشید. ونیز از طریق صلوات بر اولیاء معصومین (علیهم السلام) در واقع جهت جان را به سوی انسان های معصوم قرار داده ایم ودر نتیجه در تشخیص حق وباطل وعمل به حق ودوری از باطل به بحران وانحراف نمی افتیم وبه بهترین نحو اعمال خود را انجام می دهیم. به همین جهت حضرت رضا (علیه السلام) می فرمایند: «اَثْقَلُ ما یوضَعُ فِی الْمیزانِ، الصّلاه عَلی محمّدٍ وعَلی اَهْلِ بَیتِهِ»(139) سنگین ترین چیزی که در میزانِ عمل نهاده می شود، صلوات بر محمد واهل بیت اوست (علیهم السلام). چون این عمل جهت زندگی را شکل می دهد واین مهم تر از آن است که یک کار نیک انجام دهیم. از طرفی بعد از دعاهایی که انجام شد صلوات فرستادیم تا إن شاءالله خدایی که حتماً این صلوات ها را مستجاب می کند، آن دعا ها را نیز مستجاب نماید، ولذا در این فراز، صَلَواتی همه جانبه به همه جوانب وجود مقدس حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) اظهار داشتی تا جزء غافلان نباشی.
پس از طرح عالی ترین وزیباترین تقاضاها برای اطمینان به استجابت دعاها، آن را به صلوات ختم نمودی. چون وقتی خداوند بر اساس سنت خود، صلوات ما بر محمد وآل او (علیهم السلام) را اجابت می فرماید از اجابت مقدمات آن صلوات، نیز دریغ نمی کند. إن شاء الله

فصل نهم: با چشم یار می نگرم روی یار را

پس از آن همه راز ونیاز که از اول دعا تا این جا با خدا نمودی وسنتِ ارسال رُسل واولیاء معصوم را در طول تاریخ متذکر شدی، حال می خواهی همه چیز تو در منظر امام زمان (عجّل الله فرجه) قرار گیرد، هم آنچه از خدا به تو می رسد - مثل رزق - از منظر پاک آن حضرت به تو برسد، وهم آنچه از تو بناست به سوی قرب الهی صعود کند - مثل نماز- از منظر امام زمان به طرف خدا صعود کند، تا در همه این احوالات امامی معصوم واسطه بین ما وخدایمان قرار داشته باشد. لذا این طور شروع می کنی:
«اَللّهُمَّ واَقِمْ بِهِ الْحَقّ واَدْحِضْ بِهِ الْباطِل»
خدایا به وجود او، حق را پایدار وباطل را محو بگردان.
خدایا! تمنّا وطلب ما این است که با آوردن آن امام بزرگ، حق در جامعه ما ودر روابط اجتماعی ما به صحنه بیاید وباطل نابود شود، زیرا تا امام معصوم در صحنه تصمیم گیری جامعه نقش اصلی را نداشته باشد، بشریت معنی واقعی زندگی را نمی شناسد. آن حقی زیباست که از مسیر امام معصوم به ما برسد ورفتن باطل، وقتی به واقع رفتنی است که با نور امام معصوم انجام گیرد وگرنه باطلی می رود وباطلی دیگر جای آن را می گیرد.
«وَاَدِلْ بِهِ اَوْلِیائَک واَذْلِلْ بِهِ اَعْدائَک»
خدایا! ما از تو خواهش می کنیم که به وسیله وجود مقدس حضرت صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) اولیاء خودت حاکمان زمین بشوند وحاکمان جامعه وآن کسانی که برای مردم تصمیم می گیرند، از اولیاء تو باشند واز همان طریق، دشمنانت خوار گردند، زیرا هیچ مؤمنی نمی پسندد دشمنان تو حاکم بر زمین وحاکم بر اموراتشان باشند.
وعلاوه بر آن نمی خواهیم دستی که جهت خواری دشمنانت به میان می آید، دستی غیر از دست امام معصوم (علیه السلام) باشد، وگرنه باز ظلم می ماند وظلمی جایگزین ظلم دیگر شده است.
در سایه عزت اولیاء وخواری دشمنان خدا است که حق حاکم شده است، زیرا شرط اطاعت از خدا، پیروی از امامان معصوم است، همان هایی که ریسمان مطمئن پروردگار ووسیله سیر به سوی خدایند،(140) پس خدایا! شرایطی این چنین را فراهم کن که فرمانده ما امام معصوم باشد تا با فرمانبرداری از او، از تو فرمان برده باشیم.
«وصِلِ اللَّهُمَّ بَیْنَنَا وبَیْنَهُ وُصْلَه تُؤَدِّی إِلَی مُرَافَقَه سَلَفِهِ واجْعَلْنَا مِمَّنْ یَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ویَمْکثُ فِی ظِلِّهِمْ»
وای خدا! بین ما واو را پیوند واتصالی ده که منتهی شود به ارتباط بیشتر ما با پدرانش وما را از آن کسان قرار ده که چنگ به دامان آن بزرگواران زده است ودر سایه آنان زیست می کند.
تقاضای اتحاد روحانی با آن حضرت ویگانه شدن با انبیاء واولیاء قبلی، واردشدن به بهترین عالَمی است که بشر می تواند در آن وارد شود، اتحاد روحانی با آن حضرت خود یک قیامت کبری است.

هر که مانَدْ زین قیامت بی خبر * * * تا قیامت وای او، ای وای او
هر که ناگه از چنان مَه دور ماند * * * ای خدایا! چون بُوَد شب های او
خیمه در خیمه، طناب اندر طناب * * * پیش شاه عشق ولشگرهای او
خیمه جان را ستون از نورِ پاک * * * نور پاک از تابش سیمای او
عشقْ شیر وعاشقان اطفال شیر * * * در میان پنجه صدتای او
در کدامین پرده پنهان بود عشق * * * کس نداند، کس نبیند جای او
عشق، چون خورشید ناگه سر کند * * * برشود تا آسمان غوغای او(141)

تقاضای اتحاد روحانی با آن حضرت، که ناگهان با لطف وکرم حضرت پروردگار چون برآورده شد، مثل طلوع ناگهانی خورشید تمام زندگی انسان را شور وغوغای آن عشق پر می کند.
به همین جهت حضرت جواد (علیه السلام) می فرمایند: «خدای سبحان کار او [قائم] را یک شبه اصلاح می کند واوضاع را به نفع او تغییر می دهد، چنان که کار موسی (علیه السلام) را یک شبه اصلاح کرد. او برای گرفتن پاره ای آتش برای خانواده اش رفت، ولی هنگام بازگشت به شرافت رسالت وافتخار نبوت نایل شده بود. آن گاه حضرت جواد (علیه السلام) فرمودند: «اَفْضلُ اعمالِ شیعَتِنا اِنْتظارُ الْفَرَج»، بهترین اعمال شیعیان ما انتظار فرج است».(142)
«وَأَعِنَّا عَلَی تَأْدِیَه حُقُوقِهِ إِلَیْهِ والاجْتِهَادِ فِی طَاعَتِهِ واجْتِنَابِ مَعْصِیَتِهِ».
وما را بر اداء حقوق حضرتش وجهد وکوشش در طاعتش ودوری از عصیانش، یاری فرما.
خدایا! اگر مفتخر شوم به رعایت حق امامتِ آن امام ودر طاعت او تلاش نمایم واز نافرمانی او فاصله بگیرم، به معنیِ واقعی ترین زندگی دست یافته ام، چرا که مبادی میل خود را به مبادی میل امام معصوم (علیه السلام) نزدیک کرده ام ودر آن حال همه حجاب های ظلمانی از قلبم رخت بربسته اند.
عالی ترین تقاضا:
«وَامْنُنْ عَلَیْنا بِرِضاهُ»
خدایا بر ما منت بگذار ورضایت او را شامل حال ما کن.
تا آن معصومِ کل، از ما راضی باشد، وآنچنان شویم که با قلب امام معصوم، ناهماهنگ نباشیم. شاید این بالاترین تقاضایی است که یک انسان اندیشمند می تواند داشته باشد. از خدایی که از رگ گردن به ما نزدیک تر است، تقاضا می کنیم که قلب سلطان قلب ها را از ما راضی گرداند، چون دل واقعی، دل اوست، اگر قلب آن حضرت از ما راضی بود در واقع خدا از ما راضی است. خداوند بر دل آن حضرت می نگرد وجایگاه ما را ارزیابی می کند، پس باید دلی که امام زمان (علیه السلام) از آن راضی است به خداوند عرضه داریم تا خداوند به ما نظر کند. به گفته مولوی:

صد جوال زر بیاری ای غنی * * * حق بگوید، دل بیار، ای منحنی
گر ز تو راضی است دل، من راضی ام * * * ور به تو مُعْرِض بود، اِعراضی ام
ننگرم در تو، در آن دل بنگرم * * * تحفه آن را آر، ای جان در برم

مادرِ دل ها، دل آن حضرت است، باید دل آن حضرت از تو راضی باشد، تا خدا هم از تو راضی باشد.

با تو او چون است؟ هستم من چنان * * * زیر پای مادران باشد جنان
مادر وبابا واَصل خلق، اوست * * * ای خنک آن کس که دل داند زپوست
تو بگویی نَک دل آوردم به تو * * * گویدت این دل نیرزد یک تِسو
آن دلی آور که قلب عالم است * * * جانِ جانِ جانِ جانِ آدم است
از برای آن دلِ پر نور وبَر * * * هست آن سلطان دل ها منتظَر

ولذا در این فراز از خدا می خواهی قلب آن حضرت را از ما راضی گردان، تا تو از ما راضی گشته باشی، زیرا به گفته حضرت سید الشهداء (علیه السلام) «رِضَا الله رِضَانا اهلَ البیتِ». رضای خدا در گرو رضای ما اهل البیت است. وقرآن در مورد رضایت خداوند فرمود: «ذلک الْفَوْزُ الْعَظیم».(143)
«وَهَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ ورَحْمَتَهُ ودُعَاءَهُ وخَیْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَه مِنْ رَحْمَتِک وفَوْزا عِنْدَک»
وخدایا! رأفت ومهربانی ودعای خیر وبرکت وجود مقدسش را به ما موهبت فرما، تا بدین واسطه ما به رحمت واسعه وفوز سعادت نزد تو نایل شویم.
راستی اگر نظر پاک آن انسان بی منتها، بر پیمانه کوچک جان ما فرود آید واز سر رأفت بر ما بنگرد، در قلب ما چه غوغایی بر پا می شود، چقدر زیبا جهت آن قلب به سوی پاکی ها وپرهیزکاری ها قرار خواهد گرفت. وقتی آن قلب پاک، دعای خیرش را بر ما روا دارد، در آن حال به میهمانی رحمت ورستگاری الهی نایل خواهیم شد. در آن حال تنگیِ زندگی به فراخیِ مأنوس شدن با خدا تبدیل می شود واینْ همه عشق است با ذات بی منتها.
تعادل بی منتها:
«وَاجْعَلْ صَلَوتَنا بِهِ مَقْبولَه».
نماز ما را به نور وجود آن حضرت به نمازی قابل قبول تبدیل فرما.
می دانید که صورت تامّه نماز، نمازی است که حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) اقامه می کنند وبه عبارت دیگر، نماز فقط نماز امام زمان (علیه السلام) است.(144) پس هر کس از دریچه وجود مبارک ایشان نمازش را بگیرد، آن نماز مقبول است، وهرکس توانست از دریچه وجود مبارک او به خدا نظر کند، این نظر؛ نظر حقیقی است، وهر کس به امامش دل ببندد ودر فضای دلبندیِ به آن امام معصوم (علیه السلام) عبادت کند، این نماز وعبادت، نماز وعبادتِ وسیع وواقعی است. پس خدایا! نماز ما را با اتصال به نور او برای ما قابل قبول فرما. مطمئن باشید این یک حالت بسیار عزیز وشدنی است، ولذا جا دارد در طلب آن اصرار کنیم. چون امام زمان (عجّل الله فرجه) از قلب انسان ها دور نیست ولذا اگر ما آماده باشیم او از درون ما نور خود را جهت اصلاح عبادات ما بر ما می افشاند.
«وَذُنوُبَنا بِهِ مَغْفوُرَه ودُعائَنا بِهِ مُسْتَجاباً واجْعَلْ اَرْزاقَنا بِهِ مَبْسوُطَه وهُموُمَنا بِهِ مَکفِیَّه»
خدایا! گناهان ما را به نور امام معصوم، بر ما ببخش ودعاهای ما را به نور آن حضرت، مستجاب کن ورزق ما را به نور آن امام، وسعت بده ونگرانی های ما را با توجهات آن حضرت بر قلب ما، کفایت کن.
این نمازها واستغفارها ودعاها ورزق ها ونگرانی ها، همه وهمه، فقط با نور امام (علیه السلام) به سامان می رسد ودر بستر اصلی اش قرار می گیرد، چون هرچیز در حوزه وجود انسان کامل در جای خودش قرار دارد ولذا با ظهور مبارک آن حضرت، نه میل ها سرکشی می کنند که منجر به گناه شوند ونه دعاها، دعاهای غیرقابل استجابت خواهند بود.
تا عصا در دست حضرت موسی (علیه السلام) نباشد اژدها نمی شود وتا دل انسان در دست انسان کامل قرار نگیرد، نه نمازش نماز است ونه زندگی اش به پاکی سیر می کند. گفت:

جانا تویی کلیم ومنم چون عصای تو * * * گه تکیه گاه خلقم وگه اژدهای تو
دردست فضل ورحمت تو یارم وعصا * * * ماری شوم چو افکَنَدم اصطفای تو(145)

اگر امام زمانِ ما، ما را برگزید، دیگر ما چوب خشک روزمرّگی ها نخواهیم بود، به حیات وجست وخیز خواهیم آمد. یک دل است که به واقع از همه غم ها واندوه های پوچ به کلی رهیده است وآن دلِ انسان کامل است وفقط با نظر مبارک آن حضرت ویک نحوه یگانگی با آن دل است که از همه غم ها آزاد می شویم.

ای باقی وبقای تو بی روز وروزگار * * * شد روز وروزگار من اندر وفای تو

«وَحَوائِجَنا بِه مَقْضِیَّه»
وخدایا! حوائج ما را با نور آن حضرت وظهور مبارک او برآورده گردان.
زیرا انسان ها آرمان ها واستعدادهای بلندی دارند که فقط با نور وجود انسان کامل، آن آرمان ها محقق وآن استعدادها بالفعل می شوند.
ما با تمام وجود تشنه خوبی ها هستیم وحاجت اصلی ما نیز خوب شدن است واین تمنّا آن گاه برآورده می شود که خانه جان وجهان ما به نور انسان کامل منوّر گردد. کشتی بی سکّانِ بی هدف، به امید یافتن مأوایی به هر جزیره ای برخورد می کند وباز ناکام می ماند وحاجاتش هرگز برآورده نمی شود، مگر به کمک کسی که هرگز به خطا نرود واو در درون جان وجهان ما ظهور کند وکشتی جان ما وجامعه ما را سُکان داری نماید.
«وَاقْبَلْ عَلَیْنا بِوَجْهِک الْکریم، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا اِلَیْک»
واز همه مهم تر؛ خدایا! حاجت اصلی ما که از تو تقاضا داریم که به نور آن حضرت برآورده سازی، این است که با وجه کریم خودت بر ما نظر کنی ونزدیکی ما را به سوی خودت از ما بپذیری وتقرب ما را به سوی خودت پذیرا شوی.
ملاحظه بفرمایید که بالاترین طلب، فقط در چنین فضایی که در مدّ نظر امام زمان (عجّل الله فرجه) قرار دارید، امکان دارد ولذا تقاضا می کنیم، خدایا! با وجه کریمت بر ما نظر کن، وکریمانه وبزرگوارانه بر ما بنگر تا به بزرگواری تو، بزرگ شویم، همان نظر کریمانه ای که بر بنده خالص خودت، حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) می اندازی، چون ما نور او را با خود آورده ایم.

من خَس بی سر وپایم که به سیل افتادم * * * او که می رفت مرا هم به دل دریا برد

این که حالا ما به نور مهدی (عجّل الله فرجه) آمده ایم به طرف تو، خدایا! حالا به تقرّب او، تقرّب ونزدیکی ما را نیز بپذیر. به خاطر گناهانمان رابطه خود را با ما قطع نکن، بلکه به خاطر تقرّب ما به امامِ مقرَّب، تقرّب ما را به خودت پذیرا باش.

منگر اندر ما، مکن در ما نظر * * * اندر اکرام وصفای خود نگر

خدایا! چگونه با نظر کریمانه وبا صفای خود بر امام زمان (عجّل الله فرجه) نظر داری، ما را هم با چشمی که بر اماممان می اندازی نظر بفرما، چون خودت گفتی: «...وابْتَغُوا اِلَیهِ الْوَسیله...»(146) به سوی خداوند وسیله های ارتباط با خدا را انتخاب کنید، حال ما امام معصومی که واسطه فیض بین تو وخلق است انتخاب نمودیم. پس «وَاقْبَلْ عَلَیْنا بِوَجْهِک الْکریم، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا اِلَیْک» با وجه کریم خود بر ما نظر بفرما وتقرب ونزدیکی ما را به سوی خودت پذیرا باش.
«وَانْظُرْ اِلَیْنا نَظْرَه رَحیمَه نَسْتَکمِلُ بِهَاالْکرامَه عِنْدَک»
وبر ما از سر رحمت ولطف نظر فرما، تا ما به نور آن نظر، کرامتی را که نزد تو است وبه بندگانت ارزانی می داری، برای خود دریافت کرده آن را به کمال برسانیم.
خدایا! یک کرامت وبزرگواری خاصی نزد تو موجود است که مربوط به ذات کریمانه تو است، حال ما آن را می خواهیم؛ خدایا بر ما از سر رحمت رحیمیه خود نظر کن، تا از آن طریق کرامت تو بر من به انتها برسد.
«ثُمّ َلا تَصْرِفها عَنّا بِجوُدِک»
سپس این توجه کریمانه را از ما مگیر وبر ما همواره بر اساس آن فیض بزرگ بنگر، به حق جود وبخششت.
گفت:

بی عنایات حق والطاف حق * * * گر ملک باشد سیه باشد ورق

حال چگونه می شود ما بدون رحمت رحیمیه حق به مقام توجه کریمانه پروردگار نایل شویم؟ وباز چگونه می شود اگر ادامه لطف او نباشد آن لطف بزرگ برای ما پایدار بماند؟ چون وقتی انسان به کمالی دست یافت، هنر اصلی اش در حفظ آن است وحفظ قلب برای پایدارماندن بر معنویات خون جگرها می خواهد. گفت:

محنت قرب ز بُعد افزون است * * * جگر از محنت قربم خون است
نیست در بُعد جز امید وصال * * * هست در قرب همه بیم زوال

وبه همین جهت است که باید از خدا تقاضا کنیم:

لطف وانعام خودت را وامگیر * * * نُقل وباده جام خود را وامگیر

این تقاضای دوم به قدری اساسی است که همواره قسمتی از دعاهای اولیاء الهی جهت قسمت دوم بوده است که «ثُمّ َلا تَصْرِفْها عَنّا بِجوُدِک»، سپس بعد از آن که با نظر خاصِ رحمت رحیمیه بر ما نظر کردی، آن نظر را باز مگیر. به گفته مولوی:

ای خدا این وصل را هجران مکن * * * سرخوشان عشق را نالان مکن
چون خزان بر شاخ وبرگ دل مزن * * * خلق را مسکین وسرگردان مکن
بر درختی کاشیان مرغ توست * * * شاخ مشکن مرغ را پرّان مکن
این طناب خیمه را بر مگسلان * * * خیمه توست آخر ای سلطان، مکن
نیست در عالم ز هجران تلخ تر * * * هرچه خواهی کن ولیکن آن مکن
جمع وشمع خویش را بر هم مزن * * * دشمنان را کور کن شادان مکن

آن کس که ارزش واقعی نظر رحمت رحیمیه ربّ را، آن هم با نور کریمانه او می داند، می فهمد برای حفظ آن سخت باید از خدا مدد بگیرد تا به کمک اعمال الهی، آن نور برایش بماند.
«وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّه (صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وآلِهِ) بِکأْسِهِ وبِیَدِهِ رَیّاً رَوِیّاً هَنِیْئاً سائِغاً لاضَمَأَ بَعْدَه یا اَرْحَمَ الرّاحِمِین».
وخدایا! از حوض جدّ امام مهدی (عجّل الله فرجه) ما را سیراب کن، با کاسه وبه دست جدّ او، سیرابی کامل وبا آب گوارائی که هیچ نقصان وتشنگی بعد از آن برای ما نباشد، ای ارحم الراحمین.
آیا کمالی بالاتر وبرتر از اُنس با جان وقلب نبی اکرم (صلی الله علیه وآله وسلّم) وجود دارد؟ آیا بالاتر از سیرابی از چشمه وجود معنوی پیامبر خاتم (صلی الله علیه وآله وسلّم) ممکن است؟ گفت:

تو چه دانی صدای مرغان را * * * که ندیدی شبی سلیمان را

کسی معنی این دعا را می فهمد که جایگاه قلب محمدی (صلی الله علیه وآله وسلّم) را در هستی درک کرده باشد، ولذا ندا سر می دهد:

مرا تا جان بود در تن بکوشم * * * مگر از جام او یک جرعه نوشم

حالا در آخر دعا؛ همه تقاضاها را جمع کرده وآن را یک تقاضا کرده ای ومی گویی: از حوض جدّ امام مهدی (صلی الله علیه وآله وسلّم) ما را سیراب کن، آن هم سیرابیِ پایدار که همواره در محبت محمد وآل او (علیه السلام) پایدار بمانیم، چرا که به ما گفته اند:

در این خاک، در این خاک، در این مزرعه پاک * * * به جز مهر، به جز عشق، دگر تخم نکارید

وآن هم عشق ومهر به پاکانِ معصوم، یعنی:

عشقِ پاکان در میانِ جانْ نشان * * * جان مده اِلاّ به مهر سرْ خوشان

سر خوشان، یعنی صاحبان کاسه محبت الهی که صاحب اصلی آن کاسه، حضرت «اَوَّلُ ما خَلَقَ الله» یعنی ذات اقدس محمدی (صلی الله علیه وآله وسلّم) است ودر این فراز از دعا می خواهی خداوند به کاسه او وبه دست او تو را سیراب کند وچقدر سخت است وقتی دل از آن سیرابیِ بزرگِ معنوی به دست معنوی ترین انسان هستی محروم باشد. گفت:

آتش بگیر تا که بدانی چه می کشم * * * احساس سوختن به تماشا نمی شود

آبی که از جان منوّر انسان کامل به قلب شیعیانشان جاری می شود؛ اولا: قلب را به بهشت متصل می کند، آن هم نهر خاصی از نهرهای بهشت، نهری که از زیر عرش الهی جاری است ومنشأ آن کامل ترین اسماء الهی می باشد،(147) که از شیر سفیدتر واز عسل شیرین تر واز سرشیر لطیف تر است، وبه آن هایی که نور پیامبر واهل بیت او را یافتند، می رسد،(148) از شیر سفیدتر است چون آلوده به هیچ جهلی نیست، واز عسل شیرین تر است، چون با نشاط قلبی همراه است واز نوع شعور وبصیرت حضوری است ونه حصولی چون تماماً منطبق بر فطرت انسان بوده وملائم عمق جان انسان است، واز سرشیر لطیف تر است چون مطابق فطرت است وفطرت انسانی به راحتی آن را می پذیرد. راستی اگر زندگی به چنین انتهایی ختم نشود انسان چگونه ابدیت خود را ادامه دهد؟ شریعت محمدی راه ارتباط با قلب آن حضرت است ونوشیدن از جام معنویِ جان آن حضرت. خدا کند ما از مشتاقان پرشور چنین جامی باشیم ونه از کُندرُوانِ کم توان.
جای خستگی وخاموشی نیست، باید مواظب بود فرج به دست ما به تأخیر نیفتد. دعای ندبه خبر از تاریخ پویایی می دهد که در انتهای آن سیراب شدن جان وجهان از چشمه معنوی قلب محمدی (صلی الله علیه وآله وسلّم) در منظر نور مهدی (عجّل الله فرجه) است.
باید عزیزان؛ روی این دعا وقت بگذارید. از جمال امام مهدی (عجّل الله فرجه) می توان طوری مدد گرفت که این دعاها برای جان ما محقق گردد.
اجازه بدهید بحث را در همین جا تمام کنیم واز خدا بخواهیم بر ما منت بگذارد وتوفیقمان دهد تا این دعا را آن طور که شاید وباید بفهمیم وبه قلب خود برسانیم وآن را وسیله ظهور وجود مقدس حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) قرار دهیم. به امید آن که به نور مهدی (عجّل الله فرجه) تمنّاهای خود را تا افق های متعالیِ وجود، وسعت دهیم. إن شاءالله(149)
«اَللّهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَیْک فِی دَولَه کرِیمَه تُعِزُّ بِهَاالاسْلامَ واَهْلَهُ وتُذِلُّ بِهَاالنِّفاقَ واَهْلَهُ وتَجْعَلُنَا فِیهَا مِنَ الدُّعاه اِلَی طاعَتِک والْقَادَه اِلی سَبیلِک»(150)
خدایا! ما طالب دولت کریمه ای هستیم که در آن اسلام ومسلمین عزیز شوند ونفاق ومنافقین ذلیل گردند وما در آن دولت در طاعت تو ودر طاعت راهنمایان به راه تو قرار داشته باشیم.
خدایا! حضرت یعقوب (علیه السلام) در هیچ حالی یاد یوسف (علیه السلام) را از قلب خود خارج نکرد، حتی آن گاه که خبر دستگیری حضرت بنیامین را آوردند که به زعم برادران به جرم سرقت در مصر، دستگیر شده است، یعقوب (علیه السلام) فرمود: نفس شما موضوع را برایتان مشتبه کرده است، وروی از آن ها برگرداند وناله سر داد: «... یَا أَسَفَی عَلَی یُوسُفَ وَابْیَضَّتْ عَیْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ کظِیمٌ»(151) ای دریغا بر دوری یوسف. واز این چشم به راهی وحزن، دیدگانش سفید شد در حالی که صبر پیشه کرده بود، چون می دانست با آمدن یوسف همه مناسبات تغییر می کند. لذا فرمود: «یا بَنِیَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ ولاَ تَیْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللهِ إِنَّهُ لاَ یَیْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْکافِرُونَ»(152) ای فرزندانم بروید ودر جستجوی یوسف وبرادرش باشید واز کمک خاص الهی ناامید نگردید، چرا که کافران که منکر وعده وفرج الهی هستند، از کمک خاص الهی مأیوس هستند. ویعقوب (علیه السلام) به نور بصیرت توحیدی اش درست پیش بینی می کرد وخدایا تو امیدِ او را در زمان حیاتش برآورده کردی. پروردگارا! ما هم یعقوب وار چشم به راه امامی هستیم که چشم همه انبیاء واولیاء ات به اوست، به حقیقتِ همان لطفی که به یعقوب (علیه السلام) نمودی، ما را از ظهور با برکت امام زمانمان محروم مگردان.

«والسلام علیکم ورحمه الله وبرکاته»
منابع

قرآن
نهج البلاغه
تفسیر المیزان، سید محمدحسین طباطبایی (رحمه الله)
بحار الانوار، محمد باقر مجلسی
اسفار اربعه، ملاصدرا (رحمه الله)
فصوص الحکم، محی الدین بن عربی
امام شناسی، آیت الله حسینی تهرانی
الغدیر، علامه امینی
کافی، أبو جعفر کلینی
شرح نهج البلاغه، ابن ابی الحدید
امالی، شیخ صدوق
کلیات شمس تبریزی، جلال الدین محمد بلخی
مثنوی معنوی، جلال الدین محمد بلخی
مروج الذهب، مسعودی
تفسیر نورالثقلین، عبد علی بن جمعه العروسی
مصباح الهدایه الی الخلافه والولایه، امام خمینی (رحمه الله)
جهان بینی اسلامی، امامت وولایت، مراکز تربیت معلم
کمال الدین وتمام النعمه، شیخ صدوق
شرحی بر دعای ندبه، علوی طالقانی
المعجم الموضوعی لاحادیث لامام مهدی (عجّل الله فرجه)، علی الکورانی
ظهور نور، علی سعادت پرور
نجم الثاقب، میرزا حسین نوری
سیمای حضرت مهدی (عجّل الله فرجه) در قرآن، سیدهاشم بحرانی
استراتژی انتظار، شفیعی سروستانی
امام مهدی (عجّل الله فرجه)، سید محمد صدر
منتخب الاثر، صافی گلپایگانی
مجلات انتظار، مرکز تخصصی مهدویت
مجله موعود
غایه المرام، سید هاشم بحرانی
شواهد التنزیل، حَسْکانی
فرائد السَّمطین، جوینی خراسانی، عبد الله بن عدی حَمُّویی
تاریخ دمشق(تاریخ امیر المؤمنین«ع»)، ابن عساکر
فصول المهمه، ابن صبّاغ
تذکره سبط، ابن جوزی
اسدالغالب، ابن اثیر
ینابیع الموده، قندوزی
مناقب، ابن شهر آشوب
الرّیاض النضره، محبّ طبری
اثبات الهداه، محمدحسن حرّ عاملی
تحف العقول، حسن بن علی حرّانی
عیون اخبار الرضا (علیه السلام)، شیخ صدوق

پاورقی:

-----------------

1 - به کتاب «پایان تاریخ وآخرین انسان» از «فوکویاما»، ترجمه موسی غنی نژاد رجوع فرمایید.
2 - وصیت نامه آیت الله مرعشی (رحمه الله)
3 - در رابطه با سند دعای ندبه به اطلاع می رسانم که مرحوم مجلسی در مجلد 102 بحار الانوار از دو کتاب دعای معروف ومعتبر علمای قرن 6 و7 نقل می کند. ابتدا در صفحه 104 همان مجلد از کتاب مصباح الزائر سیدبن طاووس «متوفای 667» می آورد ودر صفحه 110 می گوید: «محمدبن مشهدی(از علمای قرن 4) در مزار کبیر از محمدبن علی بن ابی قرّه نقل می کند که او می گوید: من این دعا را از کتاب ابوجعفرمحمدبن حسین بن سفیان نقل کردم. مرحوم محدث قمی در کتاب هدیه الزائرین صفحه 507، دعای ندبه را از سه کتاب مزار نقل می کند ودر این سه مزار، دعای ندبه از کتاب ابن ابی قرّه نقل شده که او از حسین بن سفیان بزوفری نقل کرده، شاید او نیز از پدرش که از علماء وراویان بزرگ قرن چهارم ودر زمان غیبت صغری بوده نقل کرده واو هم به وسیله نوّاب اربعه از راه مکاتبه وتوقیع با حضرت صاحب الامر (عجّل الله فرجه) در ارتباط بوده واین دعا را هم در کتاب خود نقل کرده وبه دست فرزندش رسیده است.
4 - بحار الانوار، ج52، ص130.
5 - مفاتیح الجنان قسمتی از زیارت مخصوص امام زمان (عجّل الله فرجه)
6 - سوره انفال، آیه 12.
7 - رجوع شود به تفاسیر ذیل آیه 12 سوره انفال
8 - برای روشن شدن مقام آخرین پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) به بحث مقام منذِر بودن رسول خد (صلی الله علیه وآله وسلّم)ا در تفسیر سوره مبارکه «ق» جلسات 2 و3 رجوع فرمایید.
9 - بحار الانوار، ج18، ص136.
10 - آیات دیگر مثل آیه 26 سوره احزاب ویا آیه 2 سوره حشر نیز به این نکته اشاره دارد.
11 - بحار الانوار، ج16، ص308.
12 - اشاره به آیات 33 سوره توبه وامثال آن دارد.
13 - از ابوبصیر نقل شده که امام صادق (علیه السلام) در تفسیر آیه «هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَی وَدِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کلِّهِ وَلَوْ کرِهَ الْمُشْرِکونَ»، فرمودند: «تا کنون تأویل این آیه محقق نشده ومحقق نخواهد شد مگر وقتی که حضرت قائم از پس پرده غیب بیرون آید، وچون ظاهر شود به خدا قسم هیچ منکر به خدا نخواهد ماند مگر آن که ظهور وخروج او را اکراه دارد واگر شخص کافر در زیر سنگی پنهان شده باشد، آن سنگ به صدا در آید ومؤمنی را صدا زند: ای مؤمن بیا که کافری در این جا پنهان است. (بحار الانوار ج52 ص324)
14 - سوره احزاب، آیه 33.
15 - به کتاب امام شناسی، ج3، از آیت الله سیدمحمدحسین حسینی تهرانی رجوع شود.
16 - امام شناسی، ج3، ص144، نقل از غایه المرام، ص287.
17- ابن جریر وطبرانی آورده اند که رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمود: «اُنْزِلَتْ هذِهِ الْایه فی خَمْسَه: فِیَّ وفی عَلِیٍّ والْحسن والْحسین وفاطِمه» یعنی فرمودند: این آیه در مورد پنج کس نازل شده (در زمان نزول) که عبارتند از من وعلی وحسن وحسین وفاطمه (علیهم السلام). از طرفی در سوره تحریم خداوند دو تا از زنان پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) را به باد انتقاد می گیرد ومفسرین عامه آن را عایشه وحفصه معرفی می کنند. حال چطور می توان چنین تطهیری را به زنان پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) نسبت داد. در ضمن اصل روایت کساء به نقل از احمد حنبل همان پنج تن را به عنوان اهل البیت معرفی کرده است.
18 - سوره واقعه، آیات 77 تا 79.
19 - سوره شوری، آیه 23.
20 - سوره سبأ، آیه 47.
21 - سوره فرقان، آیه 57.
22 - کفایه الخصام، ص395، نقل از شرح دعای ندبه آقای علوی طالقانی.
23 - امام باقر (علیه السلام) درباره آیه 7 سوره رعد که می فرماید: «اِنَّما اَنْتَ مُنْذِرٌ ولِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ» فرمودند: «منذر، رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) است وهادی، علی (علیه السلام) است، ودر هر زمانی امام وپیشوایی از ما، مردم را به آنچه که پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) آورده است هدایت می کند. (بحار الانوار، ج23، ص5)
24 - سوره مائده، آیه 67.
25 - برای بیشتر روشن شدن این موضوع می توانید به بحث «یک قدم تا ظهور، ص249» از کتاب «جایگاه ومقام واسطه فیض» رجوع فرمایید.
26 - ترجمه الغدیر، ج1، ص307.
27 - برای بررسی بیشتر اصل مسئله وخطبه مربوطه وارتباط آیه به جریان غدیر از زبان علماء اهل سنت، به کتاب امام شناسی از آیت الله حسینی تهرانی جلد 7 دروس 94 تا 97 والغدیر، ج1 رجوع بفرمایید.
28 - الطرائف، ج1، ص149، به نقل از مُسند احمدبن حنبل.
29 - تفسیر ابوالفتوح، ج2، ص193.
30 - ابن اسحاق نقل می کند که: عامه مهاجران وتمامی انصار هیچ تردیدی نداشته اند که پس از رحلت رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) علی (علیه السلام) صاحب «امر» خواهد بود (الموفقیات، ص580، وشرح نهج البلاغه، ابن ابی الحدید، ص273).
31 - تفسیر برهان، ذیل آیه 24، سوره ابراهیم (علیه السلام) وبحار الانوار، ج15، ص19.
32 - بحار الانوار، ج2، ص225.
33 - سوره اعراف، آیه 142.
34 - امام شناسی، آیت الله تهرانی، ج10، ص417. سنائی در همین رابطه می گوید:
هشت بستان را کجا هرگز توانی یافتن جز به حبّ حیدر وشبیر وشبّر داشتن
35 - در امالی شیخ طوسی چاپ نجف ج2 ص175 هست که امام حسن (علیه السلام) در مقابل معاویه در خطبه ای غرّا می فرماید:
«وَاُقْسِمُ بِاللهِ لَوْ اَنَّ النّاسَ بَایَعُوا اَبی حِیْنَ فَارَقَهُمْ رَسُولُ الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) لَاَعْطَتْهُمُ السَّماءُ قَطْرَهَا والاَرْضُ بَرَکتَها؛ وما طَمِعْتَ فیها یا مُعاوِیَه! فَلَمّا خَرَجَتْ مِنْ مَعْدِنِها تَنَازَعَتْها قُرَیْشٌ بَیْنَها فَطَمِعَتْ فِیْها الطُّلَقاءُ واَبْناءُ الطُّلَقاءِ اَنْتَ واَصْحابُک: وقَدْ قالَ رَسُولُ اللهِ (صلی الله علیه وآله وسلّم): ما وَلَّتْ اُمَّه اَمْرَها رَجُلاً وفیهِمْ مَنْ هُوَ اَعْلَمُ مِنْهُ اِلاّ لَمْ یَزَلْ اَمْرُهُمْ یَذْهَبُ سَفالاً حَتَّی یَرْجِعُوا اِلی ما تَرَکوا. فَقَدْ تَرَکتْ بَنُوا اسرائیلَ هارونَ وهُمْ یَعْلَمُونَ اَنَّهُ خَلیفَه مُوسی فیهِمْ واتَّبَعُوا السّامِرِیَّ وقَدْ تَرَکتْ هَذِهِ الْاُمَّه اَبی وبایَعُوا غَیْرَهُ وقَدْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ (صلی الله علیه وآله وسلّم) یَقُولُ: اَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَه هارونَ مِنْ مُوسی اِلاّالنُّبُوَّه».
«و قسم یاد می کنم به خداوند که: چون رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) از دنیا رحلت کرد، واز میان مردم پنهان شد، اگر مردم با پدرم بیعت می کردند، هرآینه آسمان رحمت، تمام قطرات باران خود را به آن ها عنایت می کرد؛ وزمین برکت خود را بر ایشان می پاشید؛ ودیگر ای معاویه؛ تو در آن طمعی نداشتی!
ولیکن چون اِمارت وولایت از معدن خود بیرون رفت؛ برای ربودن آن، قریش با هم به نزاع برخاستند؛ ودر این حال آزادشدگانِ جدّم رسول خدا در فتح مکه وپسران آزادشدگان در ربودن آن طمع کردند؛ که تو هستی ای معاویه، واصحاب تو! ودر حالی که تحقیقاً رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) گفته بود: هیچ وقت امتی امر زعامت واِمارت خود را به دست کسی نمی سپارد که در میان آن امت از آن شخص داناتر واعلم به امور بوده باشد؛ مگر آنکه پیوسته امر آنها رو به سستی وتباهی می رود؛ تا آنچه را که ترک کرده اند، دوباره بدان روی آورند. بنی اسرائیل هارون، وصیّ موسی را ترک گفتند؛ با آن که می دانستند: او خلیفه موسی است در میان آن ها؛ واز سامِرِی پیروی کردند؛ واین امت نیز پدرم را ترک گفتند؛ وبا غیر او بیعت نمودند؛ با آن که از رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) شنیده بودند که به علی می گفت: نسبت تو با من همانند نسبت هارون است با موسی، بدون نبوت».
36 - «غایه المرام»، ص142 وص 143، حدیث پنجاه ویکم از خاصّه.اصل داستان بستن درهای مسجد را احمد بن حنبل در مسند خود با اسنادمتّصل خود از حذیفه چنین آورده است که: چون اصحاب رسول خدا از مکه به مدینه هجرت کردند، خانه ای نداشتند که شب در آنجا بخوابند، ودر مسجدمی خوابیدند؛ وچه بسا محتلم می شدند. پس از این، برای خود در اطراف مسجد خانه هائی بنا کردند ودرهای آن را به مسجد باز کردند؛ رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) معاذبن جبل را به نزد آن ها فرستاد، وابوبکر را صدا زد وگفت: خداوند تو را امر می کند که از مسجد خارج شوی! گفت: سَمْعاً وطاعه می شنوم واطاعت می کنم! وابوبکر درِ خود را بست واز مسجد خارج شد؛ وپس از آن معاذ را به نزد عمر فرستاد وگفت: رسول خدا تو را امر می کند که درخانه ات را ببندی واز مسجد خارج شوی! عمر گفت: سَمْعاً وطاعه ودرِ خانه خود را بست واز مسجد خارج شد؛ وسپس به نزد حمزه فرستاد ودرِ خانه او را بست واو نیز گفت: سَمْعاً وطاعه لله ولرسوله ودر این بین علی متردّد بود ونمی دانست که آیا او هم باید خارج شود، ویا باقی می ماند؟ ورسول خدا برای علی در مسجد خانه ای در میان خانه های خود بنا کرده بود. رسول خدا به علی گفت: اسکن طاهراً مطهّراً تو در مسجد ساکن باش که طاهر ومطهّر هستی! پاک وپاکیزه شده می باشی! آنچه را که رسول خدا به علی گفت، به گوش حمزه رسید! وبه رسول خدا گفت: یا محمّد تو ما را بیرون می کنی وطفلان علی را نگه می داری؟! رسول خدا گفت: اگر امر به دست من بود، من غیر از شما هیچ کس را نمی گذاردم! سوگند به خدا که این مقام را به علی جز خدا کسی نداد؛ ولیکن تو بر خیر هستی هم از طرف خدا وهم از طرف رسول خدا! بشارت باد تو را! پیامبر او را بشارت داد ودر روز واقعه اُحُد شهید شد. جا دادن علی در مسجد برخی از مردان را به حَسَد با علی برانگیخت ودر درون ناراحت شدند زیرا فضیلت علی بر آن ها وبر غیر آن ها جمیعاً روشن شد. این ناراحتی اصحاب به گوش پیامبر رسید وبه خطبه برخاست وگفت: بعضی ازمردان در نفس خود غضبناک شده اند که من علی را در مسجد مسکن داده ام. سوگند به خدا که نه من او را سکنی داده ام؛ ونه من دیگران را بیرون کرده ام؛خداوند به موسی وبرادرش وحی فرستاد که: «ان تبوَّا لقومکما بمصر بیوتاً واجعلوا بیوتکم قبله واقیموا الصَلوه»، وبه موسی امر کرد که هیچ کس در مسجد او سکنی نکند ونکاح نکند مگر هارون وذرّیّه او، وأن علیّاً بمنزله هارون من موسی، واوست برادر من، نه سایرین از اهل من، ودر مسجد من جایز نیست که با زنان آمیزش کند مگر علی وذرّیّه او. وکسی که از این حکم بدش بیاید پس این جا شام است وبا دست خود اشاره به سوی شام کرد. (غایه المرام، ص113، حدیث 45، از عامّه ).
37 - ینابیع الموده، ج1، باب 6، ص51 - وبه همین مضمون در بحار الانوار، ج37، ص260 ثبت شده است.
38 - «طرائف»، طبع مطبعه خیام، ص133. «مناقب»، ابن مغازلی، ص261 و«بحار الانوار»، ج39، ص33.
39 - بحار الانوار، ج40، ص130.
40 - امام شناسی، آیت الله تهرانی، ج11، ص65، نقل از غایه المرام، ج2، باب 29، ص520، حدیث اوّل. از عامّه: «مناقب» ابن مغازلی، ص80، حدیث شماره 120 ودر این جا راوی را عبد الرّحمن بن بَهمان ذکر کرده است. وسیوطی در «اللالی المصنوعه» ج1، ص330 از طبع بیروت آورده است.
41 - «غایه المرام»، ج2، ص520، حدیث شماره 2، 4، 5، 8 و9 از عامّه. و«تاریخ دمشق» ترجمه الامام امیر المؤمنین (علیه السلام)، ج2، ص466 و467 حدیث 985، 986 و987، «مناقب» ابن مغازلی، ص81 تا 83، حدیث 121، 123 و124.
42 - «غایه المرام»، ج2، ص521، حدیث شماره 11 از عامّه.
43 - «ینابیع المودّه» ج1، باب 7، ص55. در زوائد مسند عبد الله حَنبَل، از یحیی بن عیسی، از أعمش، از عبایه اسدی.
44 - «جامع الصغیر»، چاپ چهارم، مطبعه مصطفی البابی الحلبی وأولاده، باب عین، ص66.
45 - «بحار الانوار» ج40، ص88.
46 - «بحار الانوار»، ج37، ص272 و273. ومتن این حدیث مبارک را در «غایه المرام» قسمت اوّل، ص115 وص 116 تحت شماره 60 از خوارزمی در «فضائل» باسند متصل خود از ابراهیم بن عبد الله بن العلاء از پدرش، از زید بن علی بن الحسین بن علی بن أبیطالب، از پدرش از جدّش، از علی (علیه السلام) روایت کرده است. وعبارات آن همین عبارات است ونیز اضافه دارد که: وإنّ أعدائَک غداً ظِمَاءٌ مُظْمَئونَ مُسْوَده وجوهُهُم یفتحمونَ مُقمَحونَ! یُضرَبون بالمَقامِعِ وهی سیاطٌ من نارٍ مُفْتَحِمینَ! وأنت باب علمی!
و همچنین در «غایه المرام» مختصر این حدیث را از خوارزمی در «مناقب»، از ناصر للحق در ضمن حدیث طویلی روایت کرده است. ونیز در «غایه المرام» این حدیث را بطوله از کتاب «المناقب الفاخره» با سند متّصل خود از جابر بن عبد الله روایت کرده است ودر پایان حدیث این جملات را اضافه دارد که: یا علیُّ لقد جعل الله نسلَ کلِّ نبیٍّ من صُلبه؛ ونسلی من صُلبک! فأنت أعزُّ الخلقِ لَدَیَّ؛ وأکرمُهم لَدَیَّ ومُحِبُّوک اکرم عَلَیَّ من اُمّتی. ونیز در «غایه المرام»؛ قسمت اوّل ص127 حدیث شماره 4 از طریق خاصّه از شیخ صدوق با اسناد متّصل خود از جابر بن عبد الله با عین عبارات مذکوره آورده است. (امام شناسی، ج10، ص78 به بعد).
47 - «مجمع الزوائد»، ج9، ص131 و«کفایه الطالب» ص135.
48 - رواء جمع ریان است یعنی سیراب، وبرگ های سبز درخت را که بسیار سبز وبا طراوت اند ریّان گویند، وشخص سر حال وفربه ونیز شخص بشاش وخوش چهره را ریّان گویند. مَروییّن از ماده رَوِی یَرْوی است یعنی سیراب شد، مرویین اسم مفعول وجمع است یعنی سیراب شدگان.
49 - امام شناسی، آیت الله حسینی تهرانی، ج3، ص66- «مناقب» خوارزمی ص75.
50- بنا به روایت اهل سنت پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمودند: در ایمان به موسی (علیه السلام) یوشع بن نوح ودر ایمان به عیسی (علیه السلام) صاحب یس (مؤمن آل یس) ودر ایمان به محمد (صلی الله علیه وآله وسلّم) علی (علیه السلام) از دیگران سبقت گرفتند (کفایه الخصام، باب 336، نقل از شرح دعای ندبه، علوی طالقانی).
51 - بحار الانوار، ج32، ص295.
52 - شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج12، ص82 والامام علی فی آراء الْخلفاء، ص129.
53 - سوره مائده، آیه 54.
54 - در مورد روایت فوق ابن شهراشوب گوید: ثعلبی وواحدی با اسناد خودشان از عمار واز عثمان بن صهیب از ضحاک موضوع فوق را روایت نموده اند وهمچنین ابن مردویه با اسناد خودش از جابر بن سمره روایت کرده است ونیز طبری وموصلی از عمار واز ابن عدی واز ضحاک روایت کرده اند ونیز خطیب در «تاریخ بغداد» از جابر بن سمره واحمد بن حنبل از ضحاک روایت کرده اند (مناقب، طبع سنگی، ج2، ص79).
55 - بحار الانوار، ج42، ص237. همچنان که در روایت داریم؛ حضرت رسول اکرم (صلی الله علیه وآله وسلّم) در خطبه ای که در فضیلت ماه رمضان ایراد می فرمودند خبر شهادت آن حضرت را دادند که متن روایت چنین است: «عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) فِی خُطْبَه النَّبِیِّ صفِی فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ (علیه السلام) فَقُمْتُ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِی هَذَا الشَّهْرِ فَقَالَ یَا أَبَا الْحَسَنِ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِی هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ (عَزَّ وجَلَّ) ثُمَّ بَکی فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللهِ مَا یُبْکیک فَقَالَ یَا عَلِیُّ أَبْکی لِمَا یُسْتَحَلُّ مِنْک فِی هَذَا الشَّهْرِ کأَنِّی بِک وأَنْتَ تُصَلِّی لِرَبِّک وقَدِ انْبَعَثَ أَشْقَی الْأَوَّلِینَ والْآخِرِینَ شَقِیقُ عَاقِرِ نَاقَه ثَمُودَ فَضَرَبَک ضَرْبَه عَلَی قَرْنِک فَخَضَبَ مِنْهَا لِحْیَتَک قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللهِ وذَلِک فِی سَلَامَه مِنْ دِینِی فَقَالَ (صلی الله علیه وآله وسلّم) فِی سَلَامَه مِنْ دِینِک ثُمَّ قَالَ (صلی الله علیه وآله وسلّم) یَا عَلِیُّ مَنْ قَتَلَک فَقَدْ قَتَلَنِی ومَنْ أَبْغَضَک فَقَدْ أَبْغَضَنِی ومَنْ سَبَّک فَقَدْ سَبَّنِی لِأَنَّک مِنِّی کنَفْسِی رُوحُک مِنْ رُوحِی وطِینَتُک مِنْ طِینَتِی إِنَّ اللهَ تَبَارَک وتَعَالَی خَلَقَنِی وإِیَّاک واصْطَفَانِی وإِیَّاک واخْتَارَنِی لِلنُّبُوَّه واخْتَارَک لِلْإِمَامَه فَمَنْ أَنْکرَ إِمَامَتَک فَقَدْ أَنْکرَ نُبُوَّتِی یَا عَلِیُّ أَنْتَ وَصِیِّی وأَبُو وُلْدِی وزَوْجُ ابْنَتِی وخَلِیفَتِی عَلَی أُمَّتِی فِی حَیَاتِی وبَعْدَ مَوْتِی أَمْرُک أَمْرِی ونَهْیُک نَهْیِی أُقْسِمُ بِالَّذِی بَعَثَنِی بِالنُّبُوَّه وجَعَلَنِی خَیْرَ الْبَرِیَّه إِنَّک لَحُجَّه اللهِ عَلَی خَلْقِهِ وأَمِینُهُ عَلَی سِرِّهِ وخَلِیفَتُهُ عَلَی عِبَادِهِ» (بحار الانوار، ج42، ص190 و191).
56 - بحار الانوار، ج11، ص376.
57 - برای بررسی بیشتر موضوع فوق به بحث «نظام اَحسن وآخر الزمان» از کتاب «جایگاه ومعنی واسطه فیض» رجوع فرمایید.
58 - برای بررسی این موضوع به جلد 26 بحار الانوار قسمت «ابواب علومهم» رجوع فرمایید.
59 - ابن حجر در صواعِقُ الْمُحْرِقِه ص98 آورده که رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمودند: «لَیبْعَثُنَّ اللهُ رَجُلاً مِنْ عترتی....یمْلَأُ الاَرْضَ عَدْلاً» خداوند مردی از اهل بیت مرا بر می انگیزاند... وزمین را از عدل پر می کند.
60 - برای بررسی بیشتر «بقیّه الله» و«بقیّه الله الاعظم»، به نوشتار «معنی وعوامل ورود به عالم بقیّه الله» رجوع شود.
61 - برای روشن شدن این مطلب که امام مهدی (عجّل الله فرجه) هم اکنون موجودند، می توانید به کتاب «مبانی معرفتی مهدویت» رجوع بفرمایید.
62 - حضرت امام باقر (علیه السلام) در توصیف حضرت ولی عصر (عجّل الله فرجه) ویارانشان می فرمایند: «و مثل این که من آنان را می بینم در حالی که عده نفراتشان حدود سیصد وخرده ای است که به سمت نجف به طرف کوفه سرازیر می شوند، دل هایشان از نظر نیرو وقدرت همچون پاره های آهن سخت ومحکم است وجبرئیل از سمت راست ومیکائیل از سمت چپ، آن حضرت را یاری می کنند، ترس ووحشت به فاصله یک ماه راه، پیشاپیش او وپشت سر او، دشمن را فرا می گیرد وخداوند او را با پنج هزار فرشته علامت دار کمک ویاری می کند(بحار الانوار، ج52، ص343).
63 - کمال الدین وتمام النعمه، صدوق، ص376.
64 - نهج البلاغه، خطبه 138.
65 - بحار الانوار، ج52، ص352- نعمانی، الغیبه، باب 13، ص231.
66 - بحار الانوار، ج52، ص352.
67 - بحار الانوار، ج52، ص176.
68 - از حضرت صادق (علیه السلام) هست: «فَاِذا قامَ قائِمُنَا سَقَطَتِ التَّقِیه وجَرَّد السَّیف ولَمْ یَأخذ مِنَ النّاسِ ولَم یُعْطِهم اِلاّ بالسَّیْفِ» یعنی؛ چون قائم ما قیام کند، دیگر تقیه تمام می شود وشمشیر را از غلاف بیرون می آورد وحقی را نمی ستاند وبه صاحب حقی نمی رساند مگر با شمشیر(بحار الانوار، ج24، ص47).
69 - ینابیع الموده، ص437.
70 - بحار الانوار، ج52، ص317.
71 - بحار الانوار، ج52، ص318.
72 - برای بررسی بیشتر به کتاب «مبانی معرفتی مهدویت» صفحات 175 به بعد رجوع فرمایید.
73 - توحید صدوق، چاپ مکتبه الصدوق، ص117.
74 - بحار الانوار، ج2، ص287.
75 - کلیات شمس تبریزی، غزل 2225 با اندکی تغییر.
76 - بحار الانوار، ج23، ص101.
77 - این سخن در فرهنگ های پشت به دین کرده غرب مطرح است، ولی متأسفانه عده ای از روشنفکران ما با طرح آن خواستند روحانیت ومرجعیت را از صحنه خارج کنند.
78 - نظام ولایت فقیه شروع فرهنگ مبارکی است جهت آن ظهور مبارک.
79 - کافی، ج1، ص257- بحار الانوار، ج26، ص70.
80 - سوره نمل، آیه 40.
81 - سوره رعد، آیه 43.
82 - کتاب الحجه، ج1، ص257.
83 - قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلی الله علیه وآله وسلّم): «أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللهُ نُورِی ابْتَدَعَهُ مِنْ نُورِهِ واشْتَقَّهُ مِنْ جَلالِ عَظَمَتِهِ فَأَقْبَلَ یَطُوفُ بِالْقُدْرَه حَتَّی وَصَلَ إِلَی جَلالِ الْعَظَمَه فِی ثَمَانِینَ أَلْفَ سَنَه ثُمَّ سَجَدَ للهِ تَعْظِیماً فَفَتَقَ مِنْهُ نُورَ عَلِیٍّ ع فَکانَ نُورِی مُحِیطاً بِالْعَظَمَه ونُورُ عَلِیٍّ مُحِیطاً بِالْقُدْرَه ثُمَّ خَلَقَ الْعَرْشَ واللَّوْحَ والشَّمْسَ وضَوْءَ النَّهَارِ ونُورَ الْأَبْصَارِ والْعَقْلَ والْمَعْرِفَه وأَبْصَارَ الْعِبَادِ وأَسْمَاعَهُمْ وقُلُوبَهُمْ مِنْ نُورِی ونُورِی مُشْتَقٌّ مِنْ نُورِهِ فَنَحْنُ الْأَوَّلُونَ ونَحْنُ الْآخِرُونَ ونَحْنُ السَّابِقُونَ ونَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ونَحْنُ الشَّافِعُونَ ونَحْنُ کلِمَه اللهِ ونَحْنُ خَاصَّه اللهِ ونَحْنُ أَحِبَّاءُ اللهِ ونَحْنُ وَجْهُ اللهِ ونَحْنُ جَنْبُ اللهِ ونَحْنُ یَمِینُ اللهِ ونَحْنُ أُمَنَاءُ اللهِ ونَحْنُ خَزَنَه وَحْیِ اللهِ وسَدَنَه غَیْبِ اللهِ ونَحْنُ مَعْدِنُ التَّنْزِیلِ ومَعْنَی التَّأْوِیلِ وفِی أَبْیَاتِنَا هَبَطَ جَبْرَئِیلُ ونَحْنُ مَحَالُّ قُدْسِ اللهِ ونَحْنُ مَصَابِیحُ الحِکمَه ونَحْنُ مَفَاتِیحُ الرَّحْمَه ونَحْنُ یَنَابِیعُ النِّعْمَه ونَحْنُ شَرَفُ الْأُمَّه ونَحْنُ سَادَه الْأَئِمَّه ونَحْنُ نَوَامِیسُ الْعَصْرِ وأَحْبَارُ الدَّهْرِ ونَحْنُ سَادَه الْعِبَادِ ونَحْنُ سَاسَه الْبِلَادِ ونَحْنُ الْکفَاه والْوُلَاه والْحُمَاه والسُّقَاه والرُّعَاه وطَرِیقُ النَّجَاه ونَحْنُ السَّبِیلُ والسَّلْسَبِیلُ ونَحْنُ النَّهْجُ الْقَوِیمُ والطَّرِیقُ الْمُسْتَقِیمُ مَنْ آمَنَ بِنَا آمَنَ بِاللهِ ومَنْ رَدَّ عَلَیْنَا رَدَّ عَلَی اللهِ ومَنْ شَک فِینَا شَک فِی اللهِ ومَنْ عَرَفَنَا عَرَفَ اللهَ ومَنْ تَوَلَّی عَنَّا تَوَلَّی عَنِ اللهِ ومَنْ أَطَاعَنَا أَطَاعَ اللهَ ونَحْنُ الْوَسِیلَه إِلَی اللهِ والْوُصْلَه إِلَی رِضْوَانِ اللهِ ولَنَا الْعِصْمَه والْخِلَافَه والْهِدَایَه وفِینَا النُّبُوَّه والْوَلَایَه والْإِمَامَه ونَحْنُ مَعْدِنُ الْحِکمَه وبَابُ الرَّحْمَه وشَجَرَه الْعِصْمَه ونَحْنُ کلِمَه التَّقْوَی والْمَثَلُ الْأَعْلَی والْحُجَّه الْعُظْمَی والْعُرْوَه الْوُثْقَی الَّتِی مَنْ تَمَسَّک بِهَا نَجَا». (بحار الانوار، ج25، ص22 به بعد).
84 - عَنِ الرِّضَا (علیه السلام) عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلی الله علیه وآله وسلّم)؛ مَا خَلَقَ اللهُ (عَزَّ وجَلَّ) خَلْقاً أَفْضَلَ مِنِّی ولَا أَکرَمَ عَلَیْهِ مِنِّی قَالَ عَلِیٌّ (علیه السلام) فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللهِ فَأَنْتَ أَفْضَلُ أَوْ جَبْرَئِیلُ فَقَالَ (علیه السلام) یَا عَلِیُّ إِنَّ اللهَ تَبَارَک وتَعَالَی فَضَّلَ أَنْبِیَاءَهُ الْمُرْسَلِینَ عَلَی مَلَائِکتِهِ الْمُقَرَّبِینَ وفَضَّلَنِی عَلَی جَمِیعِ النَّبِیِّینَ والْمُرْسَلِینَ والْفَضْلُ بَعْدِی لَک یَا عَلِیُّ ولِلْأَئِمَّه مِنْ بَعْدِک وإِنَّ الْمَلَائِکه لَخُدَّامُنَا وخُدَّامُ مُحِبِّینَا یَا عَلِیُّ الَّذِینَ یَحْمِلُونَ الْعَرْشَ ومَنْ حَوْلَهُ یُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ... ویَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِینَ آمَنُوا بِوَلَایَتِنَا یَا عَلِیُّ لَوْ لا نَحْنُ مَا خُلِقَ آدَمُ ولَا حَوَّاءُ ولَا الْجَنَّه ولَا النَّارُ ولَا السَّمَاءُ ولَا الْأَرْضُ فَکیْفَ لَا نَکونُ أَفْضَلَ مِنَ الْمَلَائِکه وقَدْ سَبَقْنَاهُمْ إِلَی مَعْرِفَه رَبِّنَا وتَسْبِیحِهِ وتَهْلِیلِهِ وتَقْدِیسِهِ لِأَنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ (عَزَّ وجَلَّ) خَلَقَ أَرْوَاحَنَا فَأَنْطَقَنَا بِتَوْحِیدِهِ وتَحْمِیدِهِ ثُمَّ خَلَقَ الْمَلَائِکه فَلَمَّا شَاهَدُوا أَرْوَاحَنَا نُوراً وَاحِداً اسْتَعْظَمُوا أَمْرَنَا فَسَبَّحْنَا لِتَعْلَمَ الْمَلَائِکه أَنَّا خَلْقٌ مَخْلُوقُونَ وأَنَّهُ مُنَزَّهٌ عَنْ صِفَاتِنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِکه بِتَسْبِیحِنَا. ونَزَّهَتْهُ عَنْ صِفَاتِنَا فَلَمَّا شَاهَدُوا عِظَمَ شَأْنِنَا هَلَّلْنَا لِتَعْلَمَ الْمَلَائِکه أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وأَنَّا عَبِیدٌ ولَسْنَا بِآلِهَه یَجِبُ أَنْ نُعْبَدَ مَعَهُ أَوْ دُونَهُ فَقَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَلَمَّا شَاهَدُوا کبَرَ مَحَلِّنَا کبَّرْنَا لِتَعْلَمَ الْمَلَائِکه أَنَّ اللهَ أَکبَرُ مِنْ أَنْ یُنَالَ عِظَمَ الْمَحَلِّ إِلَّا بِهِ فَلَمَّا شَاهَدُوا مَا جَعَلَهُ لَنَا مِنَ الْعِزِّ والْقُوَّه قُلْنَا لَا حَوْلَ ولَا قُوَّه إِلَّا بِاللهِ لِتَعْلَمَ الْمَلَائِکه أَنْ لَا حَوْلَ لَنَا ولَا قُوَّه إِلَّا بِاللهِ فَلَمَّا شَاهَدُوا مَا أَنْعَمَ اللهُ بِهِ عَلَیْنَا وأَوْجَبَهُ لَنَا مِنْ فَرْضِ الطَّاعَه قُلْنَا الْحَمْدُ للهِ لِتَعْلَمَ الْمَلَائِکه مَا یَحِقُّ للهِ تَعَالَی ذِکرُهُ عَلَیْنَا مِنَ الْحَمْدِ عَلَی نِعَمِهِ فَقَالَتِ الْمَلَائِکه الْحَمْدُ للهِ فَبِنَا اهْتَدَوْا إِلَی مَعْرِفَه تَوْحِیدِ اللهِ وتَسْبِیحِهِ وتَهْلِیلِهِ وتَحْمِیدِهِ وتَمْجِیدِهِ ثُمَّ إِنَّ اللهَ تَبَارَک وتَعَالَی خَلَقَ آدَمَ فَأَوْدَعَنَا صُلْبَهُ وأَمَرَ الْمَلَائِکه بِالسُّجُودِ لَهُ تَعْظِیماً لَنَا وإِکرَاماً وکانَ سُجُودُهُمْ للهِ (عَزَّ وجَلَّ) عُبُودِیَّه ولآِدَمَ إِکرَاماً وطَاعَه لِکوْنِنَا فِی صُلْبِهِ فَکیْفَ لَا نَکونُ أَفْضَلَ مِنَ الْمَلَائِکه وقَدْ سَجَدُوا لآِدَمَ کلُّهُمْ أَجْمَعُونَ وإِنَّهُ لَمَّا عُرِجَ بِی إِلَی السَّمَاءِ أَذَّنَ جَبْرَئِیلُ مَثْنَی مَثْنَی وأَقَامَ مَثْنَی مَثْنَی ثُمَّ قَالَ لِی تَقَدَّمْ یَا مُحَمَّدُ فَقُلْتُ لَهُ یَا جَبْرَئِیلُ أَتَقَدَّمُ عَلَیْک فَقَالَ نَعَمْ لِأَنَّ اللهَ تَبَارَک وتَعَالَی فَضَّلَ أَنْبِیَاءَهُ عَلَی مَلَائِکتِهِ أَجْمَعِینَ وفَضَّلَک خَاصَّه فَتَقَدَّمْتُ فَصَلَّیْتُ بِهِمْ ولَا فَخْرَ فَلَمَّا انْتَهَیْتُ إِلَی حُجُبِ النُّورِ قَالَ لِی جَبْرَئِیلُ تَقَدَّمْ یَا مُحَمَّدُ وتَخَلَّفَ عَنِّی فَقُلْتُ یَا جَبْرَئِیلُ فِی مِثْلِ هَذَا الْمَوْضِعِ تُفَارِقُنِی فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ إِنَّ انْتِهَاءَ حَدِّیَ الَّذِی، وَضَعَنِی اللهُ (عَزَّ وجَلَّ) فِیهِ إِلَی هَذَا الْمَکانِ فَإِنْ تَجَاوَزْتُهُ احْتَرَقَتْ أَجْنِحَتِی بِتَعَدِّی حُدُودِ رَبِّی جَلَّ جَلالُهُ. فَزُخَّ بِی فِی النُّورِ زَخَّه حَتَّی انْتَهَیْتُ إِلَی حَیْثُ مَا شَاءَ اللهُ مِنْ عُلُوِّ مُلْکهِ فَنُودِیتُ یَا مُحَمَّدُ فَقُلْتُ لَبَّیْک رَبِّی وسَعْدَیْک تَبَارَکتَ وتَعَالَیْتَ فَنُودِیتُ یَا مُحَمَّدُ أَنْتَ عَبْدِی وأَنَا رَبُّک فَإِیَّایَ فَاعْبُدْ وعَلَیَّ فَتَوَکلْ فَإِنَّک نُورِی فِی عِبَادِی ورَسُولِی إِلَی خَلْقِی وحُجَّتِی فِی بَرِیَّتِی لَک ولِمَنِ اتَّبَعَک خَلَقْتُ جَنَّتِی ولِمَنْ خَالَفَک خَلَقْتُ نَارِی ولِأَوْصِیَائِک أَوْجَبْتُ کرَامَتِی ولِشِیعَتِهِمْ أَوْجَبْتُ ثَوَابِی فَقُلْتُ یَا رَبِّ ومَنْ أَوْصِیَائِی فَنُودِیتُ یَا مُحَمَّدُ أَوْصِیَاؤُک الْمَکتُوبُونَ عَلَی سَاقِ عَرْشِی فَنَظَرْتُ وأَنَا بَیْنَ یَدَیْ رَبِّی جَلَّ جَلَالُهُ إِلَی سَاقِ الْعَرْشِ فَرَأَیْتُ اثْنَیْ عَشَرَ نُوراً فِی کلِّ نُورٍ سَطْرٌ أَخْضَرُ عَلَیْهِ اسْمُ وَصِیٍّ مِنْ أَوْصِیَائِی أَوَّلُهُمْ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ وآخِرُهُمْ مَهْدِیُّ أُمَّتِی فَقُلْتُ یَا رَبِّ هَؤُلَاءِ أَوْصِیَائِی مِنْ بَعْدِی؟ فَنُودِیتُ یَا مُحَمَّدُ هَؤُلَاءِ أَوْلِیَائِی وأَوْصِیَائِی وأَصْفِیَائِی وحُجَجِی بَعْدَک عَلَی بَرِیَّتِی وهُمْ أَوْصِیَاؤُک وخُلَفَاؤُک وخَیْرُ خَلْقِی بَعْدَک وعِزَّتِی وجَلَالِی لَأُظْهِرَنَّ بِهِمْ دِینِی ولَأُعْلِیَنَّ بِهِمْ کلِمَتِی ولَأُطَهِّرَنَّ الْأَرْضَ بِآخِرِهِمْ مِنْ أَعْدَائِی ولَأُمَکنَنَّهُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ ومَغَارِبَهَا ولَأُسَخِّرَنَّ لَهُ الرِّیَاحَ ولَأُذَلِّلَنَّ لَهُ السَّحَابَ الصِّعَابَ ولَأُرَقِّیَنَّهُ فِی الْأَسْبَابِ ولَأَنْصُرَنَّهُ بِجُنْدِی ولَأُمِدَّنَّهُ بِمَلَائِکتِی حَتَّی تَعْلُوَ دَعْوَتِی وتَجْمَعَ الْخَلْقُ عَلَی تَوْحِیدِی ثُمَّ لَأُدِیمَنَّ مُلْکهُ ولَأُدَاوِلَنَّ الْأَیَّامَ بَیْنَ أَوْلِیَائِی إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَه». (بحار الانوار، ج26، ص335 به بعد).
85 - دعای عرفه امام سجاد (علیه السلام).
86 - امام صادق (علیه السلام) فرمودند: «پرچم قائم همان پرچم رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) است که جبرئیل آن را در جنگ بدر آورده است وبه خدا قسم این پرچم از پنبه وکتان وابریشم وحریر نیست، بلکه از برگ بهشت است...»(بحار الانوار، ج52، ص360) روایت نشان می دهد که پرچم هدایت آن حضرت به معنی تجلیات انوار معنوی است که موجب می شود دل های طالب حقیقت پاکی آن را احساس کنند وبه طرف آن حضرت جذب شوند.
87 - بحار الانوار، ج51، ص71.
88 - قال علی (علیه السلام): «یا کمیل! ما مِنْ عِلْمٍ اِلاّ واَنَا اَفْتَحُهُ وما مِنْ سِرٍّ اِلاّ والْقائمُ یَخْتِمُهُ»، ای کمیل! هیچ علمی نیست مگر این که من آن را گشودم، وهیچ سرّی نیست مگر آن که قائم آن را به انتها می رساند. (تحف العقول ص260)
89 - امام صادق (علیه السلام) به سدیر می فرمایند: قائم ما غیبتی دارد که طولانی می شود.
90 - بحار الانوار، ج44، ص218.
91 - نجم الثاقب، باب اسماء والقاب حضرت مهدی (عجّل الله فرجه).
92 - بحار الانوار، ج44، ص285.
93 - مناقب ابن شهرآشوب، ج4، ص85 - بحار الانوار، ج45، ص299.
94 - بحار الانوار، ج51، ص59 - تفسیر نور الثقلین، ج4، ص94- الغیبه، ص181، ج30.
95 - سوره نمل، آیه 62.
96 - ونیز در روایت داریم که حضرت امام باقر در رابطه با آیه 62 سوره نمل فرمودند: «هذا نَزَلَتْ فِی الْقائم»(بحار الانوار، ج51، ص59).
97 - بحار الانوار، ج23، ص77- کمال الدین، ج2، ص412.
98 - کمال الدین، ج2، ص338 - بحار الانوار، ج52، ص146.
99 - الکافی، ج1، ص372.
100 - امام صادق (علیه السلام) می فرمایند: در دولت مهدی (عجّل الله فرجه) رودخانه ها پر آب می شود وچشمه سارها به جوشش آمده ولب ریز می گردد وزمین چند برابر محصول می دهد(بحار الانوار، ج52، ص304) – ونیز علی (علیه السلام) می فرمایند: «لَوْ قَدْ قامَ قائمنا.... لَذَهبَتِ السَّحناءُ مِن قلوبِ العباد». چون قائم ما قیام کند، کینه ها از دل ها بیرون رود.(بحار الانوار، ج52، ص316- خصال، ج2، ص254، ح1051)
101 - بحار الانوار، ج52، ص327.
102 - منتخب الاثر، ص474.
103 - بحار الانوار، ج52، ص372.
104 - کلیات شمس تبریزی، ص1248.
105 - کلیات شمس تبریزی، ص1249.
106 - غطارفه، جمع غِطریف وغطراف به معنای سید وبزرگوار و«انجبین» جمع اَنْجَبْ صفت تفضیلی از نجبه به معنای در خور ستایش.
107 - خضارمه وخضارم جمع خِضْرم به معنای سَرور وزیاد بخشنده ومنتجَب، اسم مفعول از باب افتعال به معنای برگزیده شده وقماقمه جمع قَمقام به معنی سید وسرور.

108 - کافی، باب مولد ابی جعفر (علیه السلام)، ح3 - ج1، ص470.
109 - به نوشتار «آخر الزمان، ظهور باطنی ترین بُعد هستی» رجوع بفرمایید.
110 - سوره بقره، آیه 33.
111 - به تفسیر آیت الله جوادی آملی«حفظه الله» تحت عنوان «تسنیم» ذیل آیات 30 به بعد از سوره بقره رجوع شود.
112 - اصول کافی، ج1، ص10.
113 - صدرالدین حموی گوید: «لَمْ یَخْرُجِ الْمَهْدی حَتّی یُسْمَع مِن شِراک نَعْلَیه اَسرارُ التَّوحید». یعنی؛ مهدی خروج وقیام نمی کند مگر این که از بند کفش او اسرار توحید شنیده می شود.(شرح مقدمه قیصری، سیدجلال الدین آشتیانی، ص509).
قال الصادق (علیه السلام): هنگامی که قائم ما قیام کند، زمینی باقی نمی ماند مگر آن که ندا در آن سر داده می شود که «اشهد ان لا اله الاّ الله واَنَّ محمّد رسول الله».(بحار الانوار، ج52، ص340).
114 - در تفسیر بیان السعاده در ذیل سوره نبأ آمده است: «سُئِلَ الباقر (علیه السلام) عن تفسیر عَمَّ یتَسائَلون. فقال: هی فی امیر المؤمنین (علیه السلام)»؛ از امام باقر (علیه السلام) در رابطه با عَمَّ یتَسائَلون سؤال شد فرمودند: آن در مورد علی (علیه السلام) است. ونیز در کتاب کفایه الخصام در باب 110 و111 روایاتی از خاصّه وعامه نقل کرده که مراد از «نباء عظیم» علی (علیه السلام) است.(نقل از شرح دعای ندبه از علوی طالقانی، ص286).
115 - «وَإِنَّهُ فِی أُمِّ الْکتَابِ لَدَیْنَا لَعَلِیٌّ حَکیمٌ» (و این که او در اُمّ الکتاب نزد ما مقامی بلند وحکیمانه ای دارد) سوره زخرف، آیه 4.
116 - بحار الانوار، ج23، ص210.
117 - بحار الانوار، ج23، ص121.
118 - بحار الانوار، ج25، ص298.
119 - اثبات الهداه، ج3، ص478، نقل از کتاب «ظهور نور» ص130.
120 - اشاره به سوره نجم، آیات 8 و9 دارد، که می فرماید: «ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّی* فَکانَ قَابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنَی».
121 - ظهور نور، از سعادت پرور، ص129، نقل از اثبات الهداه، ج3، ص500، حدیث 282.
122 - ظهور نور، ص129، نقل از اثبات الهداه، ج3، ص550.
123 - بحار الانوار، ج52، ص158- اثبات الهداه، ج3، ص527، روایت 436.
124 - برای بررسی بیشتر موضوع ملاقات با حضرت صاحب الزمان (عجّل الله فرجه)، به بخش «ملاقات با امام زمان (عجّل الله فرجه)، خطرها وغفلت ها» از کتاب «جایگاه ومعنی واسطه فیض» رجوع فرمایید.
125 - کلیات شمس، غزل 1689.
126 - بحار الانوار، ج27، ص76.
127 - کلیات شمس تبریزی، غزل شماره 358.
128 - امام صادق (علیه السلام) می فرمایند: «مَنْ ماتَ مُنْتَظِراً لِهذَاالْاَمْرِ کانَ کمَنْ کانَ مَعَ الْقائمِ فی فُسْطاطِهِ لابَلْ کانَ کالضّارِبِ بَیْنَ یَدَیْ رسولِ اللهِ بِالسَّیْفِ» هرکس در حالی بمیرد که منتظر امر ظهور مقدس حضرت بقیه الله (عجّل الله فرجه) باشد، مانند کسی است که با حضرت قائم (عجّل الله فرجه) ودر خیمه گاه حضرت زندگی کرده، بلکه از این هم بالاتر؛ مثل کسی است که در کنار رسول خدا (صلی الله علیه وآله وسلّم) مبارزه نموده است. (کمال الدین، ج2، ص338). در روایت دیگر از امام باقر (علیه السلام) در جلد اول کافی صفحه 372 هست: «مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتظِراً لِاَمْرِنَا اَلاَّ یَمُوتَ فِی وَسَطِ فُسْطاطِ الْمهدی وعَسْکرِهِ». یعنی؛ «ضرر نکرده کسی که در حال انتظار امر ما رحلت کرده، از این که میان خیمه مهدی (عجّل الله فرجه) ولشکر او نمرده است». چون در طول زندگی افق خود را در شرایط ظهور آن حضرت قرار داده است.
129 - سوره احزاب، آیه 33.
130 - برای بررسی اساسی این نکته به کتاب «مبانی معرفتی مهدویت» رجوع فرمایید.
131 - کمال الدین وتمام النعمه، شیخ صدوق، ج1، ص221، باب 22، حدیث 5.
132 - کافی، باب ان الارض لا تخلو من حجه - ح10، ج1، ص179.
133 - «اَفْضَلُ الْعِبادَه اِنْتِظارُ الْفَرَجِ» بحار الانوار، ج52، ص125. ونیز می فرماید: «اِنْتِظارُ الْفَرَجِ مِنْ اَعْظَمِ الْفَرَج» بحار الانوار ج36 ص386 یعنی منتظر فرج بودن از بالاترین گشایش ها است. ویا می فرمایند: «اِنْتِظارُ الْفَرَجِ مِنَ الْفَرَج» بحار الانوار ج52 ص130 یعنی؛ نفس انتظارِ فرج، خودش یک نحوه فرج وگشایشی را به وجود می آورد.
134 - قبلاً عرض شدکه؛ امام صادق (علیه السلام) می فرمایند: کسی که در حال انتظار فرج صاحب الامر از دنیا برود، نه تنها مثل کسی است که با امام قائم، در کنار او در اردوگاهش است، بلکه همچون مجاهد جنگاوری است که در رکاب پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) شمشیر می زند.(کمال الدین، ج2، ص338 وبحار الانوار، ج52، ص146).
135 - امیر المؤمنین (علیه السلام) خطاب به کمیل می فرمایند: «... ای کمیل! گذشتگان شما بی تردید به این عالم باز می گردند وآینده گان شما بدون شک در کنار مهدی (عجّل الله فرجه) بر دشمنان پیروز خواهند شد(اثبات الهداه، ج3، ص529، نقل از ظهور نور ص243).
136 - برای معنی واقعی رؤیت ونتایج آن به کتاب «زیارت آل یس؛ نظر به مقصد جان هر انسان» از همین نویسنده رجوع فرمایید.
137 - بحار الانوار، ج51، ص151.
138 - سوره احزاب، آیه 56.
139 - وسائل الشیعه، چاپ آل البیت، ج7، ص197.
140 - پیامبر (صلی الله علیه وآله وسلّم) فرمودند: «اَلْاَئِمَّه مِنْ وُلْدِ الْحُسَین (علیه السلام) مَنْ اَطاعَهُمْ فَقَدْ اَطاعَ اللهَ ومَن عَصاهُم فَقَدْ عَصَی اللهَ، هُمُ الْعُرْوَه الْوُثْقی والْوسیله اِلی الله»(تفسیر صافی، ذیل آیه 35 سوره مائده وبحار الانوار ج36، ص244)؛ امامان از نسل حسین (علیه السلام) هستند، کسی که آنان را فرمان برد، خدا را فرمان برده است وکسی که آن ها را نافرمانی کند، خدا را نافرمانی کرده است، آنان ریسمان مطمئن الهی وراه رسیدن به خدا هستند.
141 - کلیات شمس تبریزی، غزل شماره 2224.
142 - بحار الانوار، ج51، ص156.
143 - سوره توبه، آیه 72.
144 - برای روشن شدن این نکته به کتاب «زیارت آل یس، نظر به مقصد اصلی جان انسان» قسمت «السلام علیک حینَ تُصَلّی وتَقْنُت» رجوع فرمایید.
145 - کلیات شمس تبریزی، غزل 2246.
146 - سوره مائده، آیه 35.
147 - برای توضیح آن به کتاب «مقام لیله القدری حضرت فاطمه (علیها السلام)» رجوع شود.
148 - به بحار الانوار ج8، ص18 رجوع شود.
149 - در کتاب «جایگاه ومعنی واسطه فیض» بعضی از فرازهای دعای ندبه به تناسب موضوع بحث به نحو مفصل تر بحث شده است، ولی در شرح دعای ندبه(همین کتاب) به جهت ارتباط فرازها، از شرح مفصل هر فراز پرهیز شد.
150 - مفاتیح الجنان، اعمال ماه رمضان، دعای افتتاح.
151 - سوره یوسف، آیه 84.
152 - سوره یوسف، آیه 87.