من سلسلة مصادر بحار الأنوار (1)
سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)
تأليف: السيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي
كان حياً سنة 803هـ
تحقيق: قيس العطّار
الفهرس
كلمة المكتبة
مقدمة المحقق
ترجمة المؤلف:
ولادته:
مشايخه:
تلامذته:
الثناء عليه:
مؤلّفاته:
وفاته:
نحن والكتاب:
بقي شيء:
النسخة ومنهج التحقيق
ختاما:
سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)
قصيدة قالها السيّد السعيد عليّ بن عبد الحميد في مدح القائم عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام
تراجم الرواة
كلمة المكتبة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
لو تفحّصنا التاريخ ورأينا ما فعلته الأيّام بأهل الحق من بني آدم من ظلم وعدوان وتجاوز وطغيان، المتجاوز لحدّ المألوف في كثير من الأحيان، لعلمنا مدى فداحة الخطر الجاثم على البشريّة جمعاء إذ لم يخلص من مخالب أخطبوط الغدر والخيانة حتّى أشرف الخلائق أجمعين صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين!
وقد أرتنا صفحات التاريخ أنّ صاحب الحقّ والداعي إليه متّهم أمام أصحاب النزوات النفسانيّة والرغبات الماديّة الآنيّة الزائلة، ولذلك استمرّ مسلسل الغدر والخيانة بملاحقة الخيرة بعد وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وبقي أهل بيته (عليهم السلام) ومن سار على نهجهم القويم وصراطهم المستقيم عرضة لتلك السهام الخائبة، وستبقى الدنيا على هذه الوتيرة، ولن تستقرّ البشريّة إلاّ بظهور قائم آل محمّد (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)، فيملؤها قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا، على ما جاء في الأحاديث النبويّة الشريفة ورواية أئمّة الهدى وسبل النجاة، وعندها سيتمّ التحرّر من نير الظلم وقساوة البؤس ومرارة الحرمان، ليعمّ العدل كلّ ربوع العالم، فتسعد البشريّة بالحياة السعيدة الهنيئة.
وقد أخبرنا الأنبياء والمرسلون وأئمّة الدين القويم بذلك الإمام الهمام، الّذي نعتته بعض الأديان بالمنقذ والمصلح، وهو ما يشير إلى أنّ البشريّة على مختلف مشاربها ومساربها بحال الترقّب لسطوع شمس العدل والإيمان؛ وهناك مسألة قد شغلت أذهان الكثير من الناس تدور حول زمان تحقّق الوعد الإلهي في إظهار دين الله على الدين كلّه، وإذن الظهور للإمام المنقذ الحجّة المنتظر ليملأ الأرض قسطا وعدلا، (وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ)(1).
أقول: يعدّ البحث في موضع المنجي المنقذ المخلّص من البحوث المهمّة جدّا الّتي شغلت عقول وأفكار الكثير من العلماء والمحقّقين والباحثين، كلّ حسب تخصّصه، فحفلت المكتبة الإنسانيّة بالعديد من المؤلّفات الّتي طرقت باب البحث بأدلّة نقليّة وعقليّة، فتناولت معرفة جوانب شخصيّة القائد المنتظر، وعلّة غيبته وانتظاره، وما على المنتظرين من واجبات، كما أشارت إلى العلامات الّتي ستحصل قبل ظهوره المبارك وما سيقع منها أثناء ظهوره، مضافا إلى تبيان كيفيّة الأساليب المضادّة التي يتوسّل بها الجبابرة والطغاة والمعاندين لإطفاء نور الله! (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ)(2). وتطرّقت تلك البحوث أيضا إلى الإرهاصات السياسيّة والاجتماعيّة والعقائديّة الّتي ستكون في تلك الفترة، وما سيقوم به قائد البشريّة وحجّة الله على خلقه لإقرار القسط والعدل وإقامة الحقّ وإزهاق الباطل في كافّة ربوع المعمورة.
ومن بين تلك المؤلّفات، كتاب: «سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)» الّذي تناول موضوع أخبار وعلامات ظهور صاحب الولاية الكبرى بقيّة الله الأعظم (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)، لمؤلّفه السيّد الأجلّ الأكمل الأرشد المؤيّد، صاحب المقامات الباهرة والكرامات الزاهرة، العلاّمة المبدع والنسّابة البارع «بهاء الدين عليّ بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسينيّ النيليّ النجفيّ» المتوفّى نحو سنة ثمانمائة من الهجرة.
ومن دواعي الفخر والسرور لمكتبة «العلاّمة المجلسي (رحمه الله)» أن تكون باكورة إصداراتها هذا الكتاب القيّم، الشافي الكافي لمن يروم معرفة لباب حقيقة الحال بعيدا عن الزيف والتزوير والخيال؛ راجين من المولى (عزَّ وجلَّ) ومن رسوله الكريم (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) أن يقبلوا منّا هذا الجاهد المتواضع، وأن يجعلوه ذخرا لنا ليوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم أو عمل كريم.
ولا يفوتنا أن نذكر محقّق الكتاب، زميلنا العزيز الأستاذ الشيخ قيس بهجت العطّار، وسماحة السيّد حسن الموسوي البروجردي دامت توفيقاتهما، ونتقدّم لهما بالشكر الجزيل والثناء الجميل تقديرا لجهودهما المبذولة في إحياء هذا الأثر النفيس، جزاهما الله عنّا وعن الإسلام خير الجزاء، راجين لهما ولنا كلّ توفيق وسداد.
والحمد لله أوّلا وآخرا..
مكتبة العلاّمة المجلسيّ (رحمه الله)
المشهد المقدّس الرضوي (عليه السلام)
ربيع الأوّل 1425 هـ
مقدمة المحقق
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
وبعد، فإنّ اقدم نزاع وأبعده أثرا في الإسلام والمسلمين، هو النزاع حول الإمامة والخلافة بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، ومن هو صاحب الحقّ بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، هذا النزاع الذي أثير وثارت بوادره بشكل صارخ قبيل وفاة الرسول الأكرم محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم)؛ حيث منع عمر بن الخطّاب النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) من كتابة الكتاب الّذي لن يضلوا بعده أبدا(3)، وقفز القوم على منبر الرسالة وفعلوا ما فعلوا ممّا هو مسطور مذكور.
قال الشهرستاني وهو يعدّد الاختلافات الواقعة في حال مرض النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) وبعد وفاته بين الصحابة: الخلاف الخامس في الإمامة، وأعظم خلاف بين الامّة خلاف الإمامة، إذ ما سلّ سيف في الإسلام على قاعدة دينيّة مثل ما سلّ على الإمامة في كلّ زمان...
ونتيجة لظلم الظالمين وطمع الطامعين أقصي أمير المؤمنين - ومن ورائه أهل البيت (عليهم السلام) - عن منصب الخلافة الإلهيّة، فصارت الخلافة تتداولها تيم وعدي واميّة ومن لفّ لفّهم وحذا حذوهم، وجرّ ذلك الويلات على الإسلام والمسلمين، فقتل أمير المؤمنين (عليه السلام) في محرابه، وسمّ الإمام المجتبى (عليه السلام) بتدبير معاوية الأموي وتنفيذ جعدة بنت الأشعث، وقتل الإمام الحسين (عليه السلام) مظلوما عطشانا في صحراء كربلاء، وسيق الإمام السجّاد (عليه السلام) وآل النبي كما يساق الاسارى إلى الشام، وبقي أئمّة آل محمّد مظلومين مقهورين مشرّدين مبعدين مسجونين، وقضوا مسمومين مضطهدين.
حتّى إذا قرب بزوغ فجر الإمام الثاني عشر الحجّة ابن الحسن (عليهما السلام)، حاولت أغربة الظلم وأده في مهده، وخنق النهار من مطلعه، ولكنّ الحكمة الإلهيّة والتدبير الربّاني اقتضى أن يغيب هذا الإمام غيبتين؛ صغرى وكبرى، حتّى يأذن الله بفرج آل محمّد، وتملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت جورا وظلما.
يريد الجاحدون ليطفئوه * * * ويأبى الله إلاّ أن يتمّه
وهنا دأب الظالمون - لمّا أعيتهم القدرة الربانيّة عن أن ينالوا منالاً من الإمام المهديّ عجّل الله فرجه - على جحد هذا الإمام الهمام؛ استمرارا بحقدهم الدفين على محمّد وآل محمّد صلوات الله عليه وعليهم، رغم كلّ الآيات الباهرات، والدلالات الواضحات، والمعجزات الناصعات، ورغم كلّ الأحاديث النبويّة الشريفة، والحقائق التاريخيّة والعقائديّة.
وفي الطرف الآخر، نجد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، والأئمّة المعصومين (عليهم السلام) يلقون الحجّة تلو الحجّة، والدليل بعد الدليل، والعلامة بعد العلامة، على وجود هذا الإمام ووجوب الاعتقاد بإمامته، وأنّ من مات لا يعرفه يموت ميتة جاهليّة، وأنّه (عليه السلام) معروف بحسبه ونسبه، ولظهوره علامات ودلائل، ولأيّامه خصوصيّات ومقوّمات، ومحلّ خروجه مكّة المكرّمة، وعدّة أصحابه المخلصين مذكورة، ووو... ممّا لا يدع مجالا للشك فيه صلوات الله عليه، اللهمّ إلاّ أن ينكر كلّ ذلك من ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون.
وقد جدّ أصحاب الأئمّة وأتباعهم - وفي أحلك الظروف - في حفظ تلك المرويّات وتدوينها ونشرها، إحقاقا للحقّ ودحضا للباطل، فكانوا يسألون الأئمّة عن كلّ خصوصيّات الظهور وعلاماته وكيفيّته ومن يتبع الحقّ ومن يرفضه ووو...
ومن هنا وجدنا في هذا المضمار روايات جمّة، وفصولا ضمن كتب، ومؤلّفات مستقلّة، كلّها تعنى بهذا الشأن، وتحفظ الحقيقة بأنصع صورها وأجلاها، وقد دوّنت منذ زمان الأئمّة (عليهم السلام) حتّى يومنا الحاضر، نذكر منها بعض كتب هؤلاء الأعلام لئلاّ يخلو منها المقام:
1 - الحسن بن علي بن أبي حمزة سالم البطائني، من الواقفة، أي بعد 183 ه.
2 - أبو الحسن الطاطري، علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي، من الواقفة، أي بعد 183 ه.
3 - أبو الحسن علي بن عمر الأعرج الكوفي الواقفي، أي بعد 183 ه.
4 - أبو الفضل العبّاس بن هشام الناشري، المتوفّى سنة 220 ه.
5 - الفضل بن شاذان النيسابوري، المتوفّى سنة 260 ه.
6 - أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي، كان حيّا سنة 269 ه.
7 - أبو العبّاس عبد الله بن جعفر بن الحسين الحميري القمّي، كان حيّا في سنة 290 ونيّف.
8 - أبو جعفر محمّد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني، المعروف بابن أبي العزاقر، المقتول سنة 323 ه.
9 - أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب، المعروف بابن أبي زينب النعماني، كان حيّا سنة 327 ه.
10 - أبو بكر محمّد بن القاسم البغدادي، معاصر لابن همام، المتوفّى سنة 332 ه.
11 - أبو الحسن سلامة بن محمّد بن أسماء بن عبد الله الأزوني، المتوفّى سنة 339 ه.
12 - أبو محمّد - الطبري المعروف بالمرعش - الحسن بن حمزة بن عبد الله بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن السجّاد (عليه السلام)، المتوفّى سنة 358 ه.
13 - أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، المعروف بابن أخي طاهر، المتوفّى سنة 358 ه.
14 - أبو إسحاق إبراهيم بن صالح الأنماطي الكوفي الأسدي، يرويه عنه ابن قولويه - المتوفّى سنة 368 ه - بواسطة واحدة.
15 - أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمّال، الشهير بالصفواني، من تلامذة الشيخ الكليني، المتوفّى سنة 329 ه.
16 - أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي، الملقّب بالشيخ الصدوق، المتوفّى سنة 381 ه.
17 - أبو الحسن القزويني، حنظلة بن زكريّا بن حنظلة بن خالد بن العيار التميمي، يرويه بواسطة واحدة أحمد بن الحسين الغضائري الذي هو استاذ النجاشي - المتوفّى سنة 450 ه - ومن معاصري الشيخ الطوسي.
18 - أبو الحسن عليّ بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح السواق القلاّء، يرويه عنه النجاشي المتوفّى سنة 450 ه بواسطتين.
19 - أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى، المعروف بابن الجندي، وهو استاذ النجاشي المتوفّى سنة 450 ه.
20 - أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد، المتوفّى سنة 413 ه.
21 - أبو الفرج المظفّر بن علي بن الحسين الحمداني، قرأ على الشيخ المفيد المتوفّى سنة 413 ه.
22 - أبو القاسم عليّ بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، المعروف بالشريف المرتضى، المتوفّى سنة 436 ه.
23 - أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي، المعروف بشيخ الطائفة، المتوفّى سنة 460 ه.
24 - محمّد بن زيد بن علي الفارسي، قرأ عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري، المتوفّى بعد سنة 476 ه.
25 - الأشرف بن الأغر بن هاشم، المعروف بتاج العلى العلوي الحسيني، المتوفّى سنة 610 ه.
26 - السيّد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي، الذي كان حيّا سنة 803 ه(4).
المؤلّف:
هو السيّد علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد بن عبد الله بن أحمد بن حسن بن علي بن محمّد بن علي بن عبد الحميد بن عبد الله بن اسامة بن أحمد بن علي بن محمّد ابن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام)(5).
ولادته:
لم ينصّ المترجمون للسيّد المؤلّف على سنة ولادته، لكنّ الظاهر أنّ سنة ولادته هي حدود سنة 740 ه فما قبلها، لأنّ أحد مشايخه هو السيّد عميد الدين عبد المطّلب بن محمّد بن علي بن الأعرج الحسيني المتوفّى سنة 754 ه، فأقلّ ما يفترض بشكل طبيعي للتلمذة هو أن يكون عمر السيّد المؤلّف 14 عاما حين التلمذة، فتكون ولادته حدود سنة 740 ه.
مشايخه:
1 - سعيد بن رضي الدين البغدادي، أو سعيد بن أحمد بن الرضي(6).
2 - جدّه السيّد عبد الحميد بن عبد الله بن أحمد، وقد صرّح بالنقل والرواية عنه في كتابيه «الدرّ النضيد» و«الأنوار المضيئة»(7).
3 - عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم العتائقي الحلّي، المتوفّى حدود سنة 790 ه، لأنّه فرغ من كتابه «صفوة الصفوة» سنة 787 ه، والعتائقي من علماء الحلّة، ولد وتعلّم فيها، ومال إلى الفلسفة والتاريخ، وساح في فارس وغيرها سنة 746 ه، وأقام في أصفهان، ثمّ عاد إلى الحلّة، ثمّ رحل إلى النجف، والعتائقي نسبة إلى العتائق قرية من قرى الحلّة(8). وله مؤلّفات كثيرة.
قال السيّد النيلي: ومن ذلك بتاريخ صفر لسنة خمس وثمانين وسبعمائة حكى إليّ شفاها المولى الأجل الأوحد، العالم الفاضل، القدوة الكامل، المحقّق المدقّق، جامع الفضائل، ومرجع الأفاضل، افتخار العلماء في العالمين، كمال الملّة والدنيا والدين، عبد الرحمن ابن العتائقي(9)....
4 - السيّد عميد الدين عبد المطّلب بن محمّد بن علي بن الأعرج الحسيني، المتوفّى سنة 754 ه، وهو ابن اخت العلاّمة الحلّي(10).
5 - السيّد ضياء عبد الله بن محمّد بن علي بن الأعرج الحسيني، ابن اخت العلاّمة الحلّي(11).
6 - الشيخ فخر المحقّقين فخر الدين محمّد بن الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّيّ، المتوفّى سنة 771 ه، وهو ابن العلاّمة الحلّي(12).
7 - الشيخ الحاج القاري المجوّد، الصالح الخيّر، الزاهد، العابد العالم المحقّق، شمس الدين محمّد بن قارون، وهو من الأعيان الأماثل، وأهل التصديق الأفاضل(13).
8 - السيّد تاج الدين أبو عبد الله محمّد بن القاسم بن معية الحسني الديباجي، المتوفّى سنة 776 ه(14).
9 - الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمّد بن جمال الدين مكّي، المعروف بالشهيد الأوّل، المستشهد سنة 786 ه(15).
10 - يحيى بن النحل الكوفي الزيدي، وصفه بأنّه خطيب واعظ استاذ شاعر(16).
تلامذته:
1 - الشيخ جمال الدين أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن فهد الحلّي، المتوفّى سنة 841 ه(17).
2 - الشيخ عزّ الدين الحسن بن سليمان بن محمّد بن خالد الحلّي(18).
هذا ما وقفنا عليه من مشايخه وتلامذته، ولا شكّ أنّهم أكثر من ذلك بكثير، لما ستقف عليه من كثرة مؤلّفاته المفقودة، بل بعض الموجود منها غير مطبوع، ومن الطبيعي أن يذكر فيها عددا آخر وفيرا من مشايخه، وربّما تلامذته الراوين لكتبه، وذلك ما ستكشف عنه الأيّام.
الثناء عليه:
لقد امتاز السيّد النيلي بميزات كثيرة، وكان جامعا لعلوم وفنون شتّى، فهو عالم، محدّث، فقيه، شاعر، صاحب كرامات، ومؤلّفاته خير شاهد على عبقريّته وجامعيّته، ولعلّ ما صدر من الثناء والتقريض بحقّه من الأعلام أقلّ ممّا هو عليه من علوّ الشأن والمكانة.
قال تلميذه أبو العبّاس ابن فهد الحلّي: المولى السيّد المرتضى العلاّمة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسّابة(19).
وقال تلميذه الآخر الشيخ حسن بن سليمان الحلّي: السيّد الجليل الموفّق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني أسعده الله بتقواه وأصلح أمر دنيا واخراه(20).
وقال ابن أبي جمهور: وحدّث المولى السيّد المرتضى، العلاّمة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسّابة(21)....
ووصفه المجلسي قائلا: السيّد المعظّم المبجّل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي النيلي(22).
وقال الأفندي في ترجمته: الفقيه، الشاعر الماهر، العالم الفاضل الكامل، صاحب المقامات والكرامات العظيمة... كان من أفاضل عصره وأعاظم دهره(23).
وقال الميرزا النوري: السيّد الأجل الأكمل، الأرشد المؤيّد، العلاّمة النحرير، بهاء الدين علي... النيلي النجفي النسّابة(24).
ووصفه في موضع آخر قائلا: السيّد الأجل النحرير(25)...
وقال المحدّث القمّي: وله مؤلّفات شريفة قد أكثر من النقل عنها نقدة الأخبار وسدنة الآثار(26)....
وقال في هديّة العارفين: النيلي - بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني العلوي، النيلي الأصل، النجفي الموطن، المعروف بالنسّابة، من الشيعة الإماميّة(27)....
وفي إيضاح المكنون: بهاء الدين علي بن عبد الكريم النيلي، الشيعي، المعروف بالنسّابة(28).
وكلمات المدح والثناء والإطراء في حقّ هذا العالم الأديب النسّابة كثيرة جدّا، يكفي منها ما ذكرناه، ولعلّ الوقوف على مؤلّفاته يفصح بشكل أكبر عن عبقريّة هذا الرجل ومنزلته العلميّة.
مؤلّفاته:
يبدو أنّ المؤلّف (رحمه الله) كان كثير التأليف، حيث أغنى المكتبة الإسلاميّة بمجموعة رائعة من المؤلّفات في فنون شتّى، وكلّما ظهر كتاب من كتبه إلى الوجود وقفنا على مؤلّفات اخرى له نصّ عليها وذكرها المؤلّف بنفسه، فمن كتبه وآثاره التي وقفنا عليها:
1 - إصلات القواضب:
ويظهر أنّه في الردّ على المخالفين والنواصب، حيث قال المؤلّف - تعليقا على الحديث (3) الذي فيه قول الإمام (عليه السلام) «واتّق الشذاذ من آل محمّد» -: أمّا كونهم شذاذا فلأنّ الشاذّ هو الضعيف، ولا شيء أضعف من مقالتهم، ولا أوهن من حجّتهم، وقدّمنا ذلك في كتابنا المسمّى بـ «إصلات القواضب».
2 - الإنصاف في الردّ على صاحب الكشّاف:
قال العلاّمة الطهراني: نسبه إليه السيّد حسين المجتهد الكركي المتوفّى سنة 1001 ه في كتابه «دفع المناواة» ولا يبعد اتحاده مع أحد الكتابين اللّذين ذكرهما هو في كتابه الأنوار المضيئة(29). ويعني بالكتابين «تبيان انحراف صاحب الكشّاف» و«النكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف».
3 - الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة الإلهيّة:
قال المحدّث النوري: كتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة في مجلّدات عديده قيل أنّها خمسة، وقد عثرنا بحمد الله تعالى على المجلّد الأوّل منه، وهو في الاصول الخمسة، وفي ظهره فهرست جميع ما في هذه المجلّدات، بترتيب بديع واسلوب عجيب، بخطّ كاتب الكتاب، وقد سقط من آخر الكتاب أوراق، وتاريخ الفهرست يوم الأحد 17 جمادى الاولى بالمشهد الشريف الغروي - سلام الله على مشرّفه - سنة 777 ه، ويظهر من قرائن كثيرة أنّها نسخة الأصل، ويظهر من الفهرست أنّ في هذه المجلّدات ما تشتهيه الأنفس من الحكمة الشرعيّة العلميّة والعمليّة، وأبواب الفقه المحمّدي، والآداب والسنن، والأدعية المستخرجة من القرآن المجيد(30).
ومواضيع هذه المجلّدات الخمسة على ما وصفها صاحب المعالم هي:
المجلّد الأوّل: في علم الكلام، وفيه إثبات ما عليه الطائفة الاثنا عشريّة، وبطلان غيره، بالأدلّة النقليّة والبراهين العقليّة، ونكت وفوائد جليلة، وكلّ ذلك مستند إلى القرآن.
المجلّد الثاني: في بيان الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، والعامّ والخاص، والمطلق والمقيّد، وغير ذلك من مباحث اصول الفقه.
المجلّد الثالث والرابع: في فقه آل محمّد (عليهم السلام)(31)...
المجلّد الخامس: مشتمل على أسرار القرآن وقصصه مع فوائد أخر(32).
وقد طبع «منتخب الأنوار المضيئة» أخيرا، وقوبل مع المجلّد الأوّل من أصل «الأنوار المضيئة»، فكان المنتخب هو انتخاب من الباب الثاني عشر من باب الإمامة، وهو الباب المختصّ بالإمام الثاني عشر الحجّة بن الحسن (عليهما السلام)، وقد اشتمل المنتخب على اثني عشر فصلا:
الفصل الأوّل: في إثبات إمامته ووجوده وعصمته بالأدلّة العقليّة.
الفصل الثاني: في إثبات ذلك من الكتاب العزيز.
الفصل الثالث: في إثبات ذلك بالأخبار من جهة الخاصّة.
الفصل الرابع: في إثبات ذلك من جهة العامّة.
الفصل الخامس: في ذكر والدته وولادته.
الفصل السادس: في ذكر غيبته والسبب الموجب لتواريه عن شيعته.
الفصل السابع: في ذكر طول تعميره.
الفصل الثامن: في ذكر رواته ووكلائه.
الفصل التاسع: في ذكر توقيعاته.
الفصل العاشر: في ذكر من شاهده وحظي برؤيته.
الفصل الحادي عشر: في ذكر علامات ظهوره (عليه السلام).
الفصل الثاني عشر: في ذكر ما يكون في أيّامه (عليه السلام)(33).
وقد أطلنا في وصف هذا الكتاب ومشخصاته لما له من علاقة بكتابنا هذا أعني «سرور أهل الإيمان» كما سيأتي.
4 - إيضاح المصباح لأهل الصلاح:
وهو شرح للمصباح الصغير الذي اختصره شيخ الطائفة عن مصباحه الكبير، وأكثره يتعلّق بالتراكيب العربية لكتاب المصباح، وهو في مجلّدين موجودين في مكتبة آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، برقم 4568 و8162، وكتب على الصفحة الاولى من المخطوطة أنّه ابتدأ بتأليفه في الحضرة الكاظميّة الجواديّة سنة 784 ه(34).
5 - تبيان انحراف صاحب الكشّاف:
صرّح المؤلّف في أوائل كتابه «الأنوار المضيئة» بأنّ له ثمانمائة إيراد على كتاب الكشّاف في مجلّدين، أحدهما خاصّ بصاحب الكشّاف، سمّاه «تبيان انحراف صاحب الكشّاف» والآخر عامّ سمّاه «النّكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف»(35).
6 - الدرّ النضيد في تعازي الإمام الشهيد:
صرّح المؤلّف في كتابه الأنوار المضيئة باسم هذا الكتاب وموضوعه وأجزائه، حيث قال بعد الإشارة إلى مسألة حمل رأس الحسين (عليه السلام) إلى يزيد لعنه الله: وقد سبق لنا شرح هذا الحال وتفصيل هذا الإجمال في كتابنا المسمّى بـ «الدرّ النضيد في تعازي الإمام الشهيد» وهو ثلاثة عشر جزءا... وهو كتاب لم يسبق إلى مثله أحد من الأصحاب في هذا الباب... عشرة أجزاء منها تقرأ في ليال عشر، والجزء الحادي عشر يقرأ في اليوم التاسع [كذا]، والجزءان الآخران: أحدهما القتل والآخر الثأر(36).
7 - الرجال أو رجال النيلي:
قال الميرزا الأفندي: واعلم أنّ للسيّد علي بن عبد الحميد كتابا في الرجال، لكن قد شاركه في تأليفه السيّد جلال الدين ابن الأعرج، ثمّ نقل عن خطّ الشيخ علي سبط الشهيد عن خط الشيخ حسن ابن الشهيد، ما ملخّصه أنّ المؤلّف (رحمه الله) كان منقطعا عن الناس، وليس له اطلاع كاف على أحوالهم، فلمّا أراد أن يكون كتابه الرجالي مشتملا على جميع علماء الأصحاب، أوكل مهمّة ترجمة العلماء المتأخّرين للسيّد جمال الدين ابن الأعرج، لثقته به واعتماده على قوله(37).
8 - الزبدة:
قال المؤلّف في الأنوار المضيئة: وأقمنا البرهان على ذلك في كتابنا المسمّى بالمفتاح، وكذا في كتابنا المسمّى بالزبدة(38).
9 - سرور أهل الإيمان: وهو الكتاب الماثل بين يديك.
10 - السلطان المفرّج عن أهل الإيمان:
صرّح بنسبته للمؤلّف تلميذه الحسن بن سليمان الحلّي في مختصر بصائر الدرجات، حيث قال: ونقلت أيضا من كتاب «السلطان المفرّج عن أهل الإيمان»، تصنيف السيّد الجليل الموفّق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني ما صورته(39)...
وعندنا نسخة منه كتب في أوّلها: «نبذة منتقاة من كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان تأليف السيّد العالم الفاضل بهاء الملّة والدين علي بن عبد الحميد، وهو منقول من خطّه».
وقد حقّقنا هذا الكتاب وهو قيد الطبع، والذي وجدناه في هذه النسخة هو خمسة عشر حديثا كلّها فيمن رأى صاحب الزمان، آخرها خبر الجزائر، وأضفنا إليها الحديث الذي رواه ابن سليمان الحلّي عنه، فكانت ستّة عشر حديثا، ورجّحنا أن تكون الحكاية الاولى من جنّة المأوى من ضمن هذا الكتاب، فصارت سبعة عشر حديثا، كلّها فيمن تشرّف بلقيا الإمام (عليه السلام)، فلعلّ اسم الكتاب هو «السلطان المفرّج عن أهل الإيمان فيمن رأى صاحب الزمان».
11 - الغيبة:
نقل عنه المجلسي روايات كثيرة، لكنّها جميعا موجودة في سرور أهل الإيمان، غير أنّه صرّح في أوّل كتاب سرور أهل الإيمان بأنّ أخباره منقولة من كتاب الغيبة(40).
12 - المفتاح:
قال المؤلّف في الأنوار المضيئة: وأقمنا البرهان على ذلك في كتابنا المسمّى بـ «المفتاح»(41).
13 - النكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف:
صرّح المؤلّف في أوائل كتابه «الأنوار المضيئة» بأنّ له ثمانمائة إيراد على كتاب الكشّاف في مجلّدين، أحدهما خاصّ بصاحب الكشّاف سمّاه «تبيان انحراف صاحب الكشّاف»، والآخر عام سمّاه «النكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف»(42).
هذا ما وقفنا عليه من مؤلّفات هذا العالم الفاضل النسّابة الشاعر الأديب، ونحن على يقين من أنّ العثور على مؤلّفاته أكثر فأكثر سيوقفنا على آفاق أوسع وصورة أوضح لعبقريّة هذا العالم الذي ظلّت كثير من مؤلّفاته طيّ النسيان.
وفاته:
كما لم ينصّ المترجمون للمؤلّف على ولادته، كذلك لم ينصّوا على وفاته، غير أنّه لا شكّ في أنّه توفّي في حدود سنة 803 ه، وذلك لأنّ الشيخ أبا العبّاس ابن فهد الحلّي، روى عنه مباشرة في كتابه «المهذّب البارع» داعيا له بدوام فضائله، ممّا يعني أنّه كان حيّا آنذاك، حيث أتمّ ابن فهد كتابه المهذّب البارع في سنة 803 ه، فيكون السيّد النيلي متوفّى في هذه السنة أو قريبا منها.
نحن والكتاب:
كتب على الجهة اليمنى من الورقة الاولى من النسخة «كتاب الغيبة»، وكتب على الجهة اليسرى منها «أخبار منقولة في غيبة حضرة إمامنا الحجّة المنتظر صاحب الزمان صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين».
ويبتدئ متن النسخة بقوله «أخبار منقولة من خطّ السيّد السعيد الكامل علي ابن عبد الحميد من كتاب الغيبة، أوّل لفظه (رحمه الله): فمن ذلك ما صحّ لي روايته»...
وقال العلاّمة الطهراني: سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان...
يظهر من صدر الكتاب أنّه منتخب من كتاب الغيبة للسيّد بهاء الدين المذكور الذي كان مفصّلا فانتخب السيّد نفسه من كتابه الغيبة هذا الكتاب وكتبه بخطّه ولم يسمّه باسم، ولمّا وجد بعض الأفاضل الكتاب بخطّ السيّد استنسخه عن خطّه بعينه وسمّاه بهذا الاسم... أوّل الكتاب ما لفظه «وبعد فهذه أخبار منقولة من خطّ السيّد الكامل السعيد السيّد علي بن عبد الحميد من كتاب الغيبة، رتبتها على ما وجدتها بخطه وسمّيتها سرور أهل الإيمان في علائم ظهور صاحب الزمان، راجيا بها لي وله رجوح الميزان، يوم تشيب فيه الولدان. فأقول وبالله العصمة وعليه التكلان: وجدت بخطه أوّل لفظه: قال (رحمه الله): فمن ذلك ما صحّ لي روايته»(43)...
وفي إيضاح المكنون: سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان، لبهاء الدين علي بن عبد الكريم النيلي الشيعي المعروف بالنسّابة(44).
وفي هدية العارفين عند تعداد مؤلّفات السيّد، قال: سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان(45).
وفي البحار سمّاه «سرور أهل الإيمان»(46)، وكذلك سمّاه الميرزا الأفندي فيما كتبه للعلاّمة المجلسي، حيث قال: وكتاب سرور أهل الإيمان نقلتم عنه في الجزء الأخير من الأجزاء الثلاث من المجلّد الثالث عشر(47).
هذا، والأحاديث التي في نسختنا قسمت قسمين، أوّلها في علامات ظهور القائم، والثاني الأحاديث التي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه(48).
وفي آخر نسختنا ما نصّه: «إلى هنا نقل من خطّ السيّد السعيد المرحوم علي بن عبد الحميد، نقله العبد عبد الله وإن كان فيه بعض الكلمات لم يدركها العبد لصعوبة خطّ السيّد».
فمن مجموع هذه الكلمات والقرائن يظهر أنّ الكتاب منتخب من كتاب الغيبة، وقد سمّاه المنتخب «سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان»، ويؤكّد ذلك الروايات المنقولة فيه، فإنّها كلّها في علامات ظهوره وما يكون في أيّامه عجّل الله فرجه.
ويدلّ على ذلك أيضا ما ورد في تعليقة المؤلّف على الحديث الثالث، حيث قال: «وقدّمنا ذلك في كتابنا المسمّى بإصلات القواضب الذي أشرنا إليه في صدر هذا الكتاب»، مع أنّه لا ذكر له في صدر النسخة، ممّا يدلّ على أنّه كان مذكورا في صدر كتاب الغيبة الذي انتخب منه سرور أهل الإيمان.
بقي شيء:
وهو أنّ بعض الأعلام ذهب إلى اتحاد كتاب الغيبة مع كتاب منتخب الأنوار المضيئة، وردّ هذا الاتحاد في مقدّمة منتخب الأنوار المضيئة بوجهين: أوّلهما: إنّ العلاّمة المجلسي نقل عن كتاب الغيبة للسيّد النيلي عدّة روايات وهي غير موجودة في منتخب الأنوار المضيئة، وثانيهما: أنّه صرّح في أوّل منتخب الأنوار المضيئة أنّ المنتخب هو شخص آخر غير السيّد النيلي، فلا وجه للقول بالاتحاد. وذهب بعضهم إلى اتحاد الغيبة مع سرور أهل الإيمان(49).
وهذا الرد يمكن الركون إليه في خصوص اتحاد الغيبة والمنتخب، لكنّ الذي نرجّحه هو اتحاد الغيبة مع أصل الأنوار المضيئة، بمعنى أنّ كتاب الغيبة ليس تأليفا مستقلاّ، وإنّما هو اسم آخر لما يخصّ صاحب الزمان من كتاب الأنوار المضيئة(50)، بل لا أبعد أن يكون «سرور أهل الإيمان» و«السلطان المفرّج» مأخوذين من أصل الأنوار المضيئة، وأنّه قد يطلق عليهما اسم كتاب الغيبة، ويؤيّد ذلك عدّة قرائن:
1 - نقل المجلسي كثيرا من أحاديث نسختنا، بعضها بالتصريح بأنّها من كتاب سرور أهل الإيمان - وهي الأحاديث (1) (3) (15) (16) (17) (18) (20) (22) (28) (29) - وبعضها بالتصريح بأنّها من كتاب الغيبة - وهي الأحاديث (4) (32) (36) (37) (38) (39) (40)(51) (44) (45) (46) (50) (51) (77) (78) (79) (80) (81) (84) (85) (86) (88) (89) (90) (91) (92) (93) (94) (96) (100) - وبعضها بعنوان روى السيّد علي بن عبد الحميد دون ذكر اسم كتاب، وهي الأحاديث (9) (10) (39) (40)(52) (41) (43) (66) (67) (68) (70) (72) (73) (75) (76)، كما روى الحديث (65) عن الأنوار المضيئة. ولم نجد ولا حديثا واحدا رواه المجلسي عن السيّد علي أو عن سرور أهل الإيمان أو عن الغيبة دون أن يكون موجودا في نسختنا.
2 - إنّ الفصل العاشر من منتخب الأنوار المضيئة يلائم موضوعه وبعض مرويّاته ما في السلطان المفرّج، والفصل الحادي عشر يلائم موضوعه وكثير من مرويّاته ما في القسم الأوّل من سرور أهل الإيمان، والفصل الثاني عشر يلائم موضوعه وكثير من مرويّاته ما في القسم الثاني من سرور أهل الإيمان، بل بعض تعليقات المؤلّف بعينها موجودة في سرور أهل الإيمان وفي منتخب الأنوار المضيئة.
3 - إنّ المولى حسام الدين ابن كاشف الدين نقل عن كتاب الغيبة للسيّد النيلي، قضيّة حسين المدلّل(53)، وهذه القضيّة موجودة في السلطان المفرّج عن أهل الإيمان(54)، وهذا يؤيّد اتحادهما.
4 - نقل الميرزا النوري في جنّة المأوى حكاية طويلة عن كتاب الغيبة للسيّد علي النيلي، رواها عن شمس الدين محمّد بن قارون، وفيها رؤية محمود الفارسي للإمام الحجّة عجّل الله فرجه، وشمس الدين محمّد بن قارون روى عنه السيّد علي النيلي عدّة حكايات مشافهة في السلطان المفرّج(55)، فبقرينة الراوي وموضوع الحكاية ومناسبتها للسلطان المفرّج، يستشعر أنّ هناك ارتباطا بين العنوانين.
وعلى كلّ حال، فإنّ هناك ترابطا قويّا بين الأنوار المضيئة، والغيبة، وسرور أهل الإيمان، والسلطان المفرّج، وبعض الأول وكلّ الثلاثة التي بعده تصب في موضوع واحد، فلا يبعد أن تكون الكتب الثلاثة الأخيرة كلّها مأخوذة عن الأوّل، وربّما يكون حلّ هذه المسألة بشكل تام منوطا بظهور كتاب الأنوار المضيئة.
النسخة ومنهج التحقيق
اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على النسخة الوحيدة التي عثرنا عليها في مكتبة ملك الوطنيّة في طهران، المحفوظة برقم 2263، وهي بخط النسخ، وتعود كتابتها إلى القرن العاشر الهجري، وقد احتوت هذه النسخة على كتابي سرور أهل الإيمان والسلطان المفرّج عن أهل الإيمان، وذكرت هذه النسخة في فهرست مكتبة ملك بعنوان «كتاب الغيبة»، وهي تتكوّن من 88 صفحة، في كلّ صفحة 19 سطرا، وكلّ صفحة بحجم 13* 6 / 18 سم، وينتهي كتاب سرور أهل الإيمان مع قصيدة للسيّد النيلي في نهاية السطر 14 من الصفحة 49، ويبتدئ كتاب السلطان المفرّج من أوّل السطر 15 من الصفحة 49 إلى نهاية النسخة أعني الصفحة 88.
وقد اعتمدنا أيضا على ما نقله العلاّمة المجلسي عن السيّد النيلي سواء كان النقل عن سرور أهل الإيمان أو الغيبة أو بعنوان روى السيّد علي بن عبد الحميد، وهو كمّ كبير تعداده (52) حديثا من مجموع (101) حديث. كما اعتمدنا على ما وجدناه من رواياتنا في منتخب الأنوار المضيئة.
وقد اتبعنا في التحقيق المنهج التالي:
1 - حصلنا على المصوّرة وكتبناها بالكتابة الحديثة.
2 - قابلنا أحاديثها ومطالبها مع ما نقله العلاّمة المجلسي، ومع ما وجدناه منها في تأليفات السيّد النيلي، أو ما نقله بعض تلامذته عنه كما في مختصر بصائر الدرجات، واعتبرنا ذلك بمنزلة نسخة اخرى.
3 - قابلنا باقي الأحاديث مع مصادرها إن صرّح بها، وإلاّ فمع المصادر الام للحديث. وما كان من كلام المؤلّف إن وجدناه في كتاب آخر له قابلناه معه في الموارد الضرورية، وإن لم يكن أثبتنا ما اهتدينا إليه إن لم يكن واضحا وأشرنا إلى ذلك في الهامش.
4 - النسخة التي بأيدينا سقيمة، وقد صرّح كاتبها بأنّه لم يستطع قراءة بعض مواردها ملقيا التبعة على صعوبة خطّ السيّد النيلي، فما كان خطأ قطعيا لم نشر إليه.
5 - خرجنا الآيات القرآنيّة الكريمة بعد أن ضبطنا شكلها وحصرناها بين قوسين مزهرين.
6 - كلّ ما حصرناه بين القوسين ( ) أشرنا إلى موضع سقطه أو اختلافه.
7 - كلّ ما حصرناه بين المعقوفتين [ ] أشرنا إلى مأخذنا فيه، فإن كان من عندنا أشرنا إلى ذلك أيضا.
8 - حصرنا الأقوال المحكية بين الأقواس الصغيرة « ».
9 - كتبنا بعض الهوامش والتعليقات الإيضاحيّة رفعا للغموض.
10 - ألحقنا في نهاية الكتاب تراجم مختصرة لراو أو رواة الأحاديث حسب تسلسل الأحاديث تسهيلا لفهم أكبر عدد من القرّاء.
ختاما:
لقد بذلنا قصارى جهودنا في تحقيق هذا الكتاب الذي لم ير النور من قبل، وحاولنا إخراجه بأفضل شكل ممكن، فما وجد فيه من خلل أو خطأ فهو عن قصور لا تقصير، فليتقبل بعين الرضا، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
قيس العطّار
1 / شوال المكرم / 1425 ه. ق
@1
@2
سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أخبار منقولة من خطّ السيّد السعيد الكامل علي بن عبد الحميد من كتاب الغيبة أوّل لفظه (رحمه الله):
علامات ظهور القائم (عليه السلام)(56):
[1] فمن ذلك ما صحّ لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد الله محمّد المفيد (رحمه الله) يرفعه إلى جابر الجعفي(57)، عن أبي جعفر (عليه السلام)(58)، قال: الزم الأرض ولا تحرّك يدا ولا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها لك، وما أراك تدرك ذلك: اختلاف بين العباد(59)، ومناد ينادي من السماء، وخسف في قرية من قرى الشام بالجابية، ونزول الترك الجزيرة، ونزول [الروم](60) الرملة، واختلاف كثير عند ذلك في كلّ أرض حتّى يخرّب(61) الشام، ويكون سبب خرابه(62) اجتماع ثلاث رايات فيه: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني(63).
[2] ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: قال الله تبارك وتعالى: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ)(64)، لابدّ من نزول الآية وسيفعل الله [ذلك بهم](65).
قلت: من هم؟
قال: بنو أميّة وشيعتهم.
قلت: وما الآية؟
قال: ركود الشمس ما بين الزوال إلى وقت العصر، وخروج صدر ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه(66)؛ وذلك في زمان السفيانيّ، وعندها(67) يكون بواره وبوار قومه(68).
[3] ومن ذلك ما جاز لي روايته عن أحمد بن محمّد الإياديّ، يرفعه إلى يزيد(69)، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يا يزيد(70)، اتّق جمع الأصهب - قلت: وما الأصهب؟ قال(71):
الأبقع. قلت: وما الأبقع؟ قال: الأبرص - واتّق السفياني، واتّق الشريدين(72) من ولد فلان [وفلان](73)، يأتيان مكّة يقسمان(74) بها الأموال، يتشبّهان(75) بالقائم، واتّق الشّذّاذ من آل محمّد(76). قلت: وما تريد بالشذاذ من آل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: الزيديّة؛ الطائفة المستبدّة(77) والفرقة الذاهبة.
أمّا كونهم شذاذا فلأنّ الشاذّ هو الضعيف، ولا شيء أضعف من مقالتهم، ولا أوهن من حجّتهم، وقدّمنا ذلك في كتابنا المسمّى بـ «إصلات القواضب» الذي أشرنا إليه في صدر هذا الكتاب، وأثبتنا ذلك بالأدلّة النقليّة والبراهين العقليّة، وأظهرنا فيه وجه الصواب.
وأمّا كونهم من آل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم) فظاهر؛ لأنّه من بني فاطمة، فنسبهم قول القائم (عليه السلام) عند ظهوره راجع إليه(78).
[4] ومن ذلك ما صحّ لي روايته عن السعيد المفيد (رحمه الله) يرفعه إلى الباقر (عليه السلام)، قال: إذا ظهر قائمنا أهل البيت قال: (فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً)(79).
خفتكم على نفسي، وجئتكم لمّا أذن لي ربّي وأصلح لي أمري(80).
[5] وبالطريق المذكور يرفعه إلى محمّد بن مسلم الثقفي، قال: دخلت على أبي جعفر محمّد الباقر (عليه السلام) وأنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمّد (عليه السلام)، فقال لي ابتداء: يا محمّد بن مسلم، إنّ في القائم من آل محمّد (عليه السلام) شبها من الخمسة الرسل: يونس بن متّى، ويوسف بن يعقوب، وموسى، وعيسى، ومحمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وعليهم.
أمّا شبهه من يونس: فرجوعه من غيبته وهو شابّ بعد كبر السنّ.
وأمّا شبهه من يوسف: فالغيبة عن خاصّته وعامّته، واختفاؤه من إخوته، وإشكال أمره على أبيه مع(81) قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته.
وأمّا شبهه من موسى: فدوام خوفه، وطول غيبته، وخفاء ولادته، وتعب شيعته من بعده ممّا لقوا من الأذى والهوان، إلى أن أذن الله (عزَّ وجلَّ) في ظهوره ونصره وأيّده على عدوّه.
وأمّا شبهه من عيسى: فاختلاف من اختلف فيه حتّى قالت طائفة: ما ولد، وطائفة: مات، وطائفة: قتل وصلب.
وأمّا شبهه من جدّه (صلّى الله عليه وآله وسلم): فخروجه بالسيف، وقتل أعداء الله (عزَّ وجلَّ) وأعداء رسوله والجبّارين والطواغيت، وأنّه ينصر بالسيف والرعب، وأنّه لا تردّ له راية.
وإنّ من علامات خروجه خروج السفياني من الشام، وخروج اليماني، وصيحة من السماء في شهر رمضان، ومناد ينادي باسمه واسم أبيه(82).
[6] وبالطريق المذكور يرفعه إلى عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: قلت لمحمّد بن عليّ بن موسى (عليهم السلام): أرجو أن تكون القائم من آل محمّد الذي يملأها(83) قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
فقال (عليه السلام): يا أبا القاسم، ما منّا إلاّ قائم بأمر الله (عزَّ وجلَّ) وهاد إلى دين الله (عزَّ وجلَّ)، ولكنّ القائم منّا - الذي يطهّر الله (عزَّ وجلَّ) به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها قسطا وعدلا - هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه(84)، وهو سميّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وكنيّه(85)، وهو الذي تطوى له الأرض، ويذلّ له كلّ صعب شديد(86)، يجتمع له أصحابه عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا [من أقاصي الأرض](87)، وقد ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في كتابه من قوله: (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)(88) فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص ظهر أمره، فإذا كمل له العقد - وهو عشرة آلاف رجل - خرج بإذن الله، فلا يزال يقتل أعداء الله حتّى يرضى الله (عزَّ وجلَّ).
قال عبد العظيم: فقلت: يا سيّدي، وكيف يعلم أنّ الله قد رضي؟
قال: يلقي في قلبه الرحمة، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزّى فأحرقهما(89).
[7] وبالطريق المذكور يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: خمس قبل قيام القائم (عليه السلام): اليماني، والسفياني، والمنادي ينادي من السماء، وخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكيّة(90).
[8] وبالطريق المذكور يرفعه إلى محمّد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي(91)، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن اسم السفياني، فقال: وما تصنع باسمه؟! إذا ملك كنوز(92) الشام الخمس: دمشق وحمص وفلسطين والاردن وقنّسرين(93) فتوقّعوا بعد(94) ذلك الفرج.
قلت: يملك تسعة أشهر؟ قال: لا، ولكن ثمانية أشهر لا يزيد يوما(95).
[9] وبالطريق المذكور يرفعه إلى عبد الله بن عجلان، قال: ذكرنا خروج القائم (عليه السلام) عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقلنا(96): كيف لنا يعلم(97) ذلك؟ قال: يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب: (طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ)(98).(99)
[10] وفي كتاب العالم الفاضل الفضل بن شاذان، رواية أبي علي محمّد بن همام بن سهيل الكاتب، عن أحمد بن إدريس، عن عليّ بن [محمّد بن](100) قتيبة النيشابوري، عن الفضل المذكور، روى أنّه يكون [في](101) راية المهدي (عليه السلام) «اسمعوا وأطيعوا»(102).
[11] ومن ذلك يرفعه إلى ورد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: آيتان بين يدي هذا الأمر: كسوف(103) القمر لخمس(104)، والشمس لخمسة(105) عشر، لم يكن مثل ذلك منذ هبط آدم [إلى الأرض](106)، وعند ذلك يسقط حساب المنجّمين(107).
[12] وعن سليمان بن خالد، يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: قدّام القائم موتان: موت أحمر وموت أبيض حتّى يذهب من كلّ سبعة خمسة؛ الموت الأحمر السيف، والموت الأبيض الطاعون(108).
[13] وعن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، قالا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا يكون هذا الأمر حتّى يذهب ثلثا الناس. فقلنا(109) له: فإذا ذهب ثلثا الناس فما يبقى؟ قال: أما ترضون أن تكونوا من(110) الثلث الباقي(111)؟!
[14] (وبالطريق المذكور يرفعه إلى المفضّل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام))(112). [لقد ذكر الله تعالى المفتقدين من أصحاب القائم (عليه السلام) في كتابه: (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً)(113)، إنّهم يفتقدون في فرشهم ليلا فيصبحون بمكّة، بعضهم يسير في السحاب؛ يعرف اسمه واسم أبيه وحليته ونسبه. قال: فقلت: جعلت فداك أيّهم أعظم إيمانا؟ قال: الذين يسيرون في السحاب نهارا](114).
[15] وعن أحمد بن عمرو بن مسلم البجلي(115)، عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود، قال: سمعت [محمد](116) بن بشر(117) الهمداني يقول(118): قلنا لمحمّد بن الحنفيّة: جعلنا الله فداك، بلغنا أنّ لآل فلان راية، ولآل جعفر راية، فهل عندكم في ذلك شيء؟ قال: أمّا راية بني جعفر فليس بشيء، وأمّا راية فلان فإنّ(119) لهم ملكا يقرّبون فيه البعيد، ويبعّدون فيه القريب، عسر ليس فيه يسر، تصيبهم فيه فزعات وروعات(120)، كلّ ذلك ينجلي عنهم تجلّي(121) السحاب، حتّى إذا أمنوا(122) واطمأنّوا فظنّوا(123) أنّ ملكهم لا يزول صيح(124) فيهم صيحة فلم يبق لهم راع يجمعهم، ولا داع يسمعهم(125)، وذلك قول الله تبارك وتعالى: (حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(126).
قلت: جعلت فداك، ألا(127) لذلك وقت؟ قال: لا؛ لأنّ علم الله غلب وقت الموقّتين، إنّ الله وعد موسى ثلاثين ليلة فأتمّها بعشر؛ لم(128) يعلمها موسى ولم يعلمها بنو إسرائيل، فلمّا جاز الوقت قالوا: أغرّنا(129) موسى؟! فعبدوا العجل. ولكن إذا كثرت الحاجة والفاقة في الناس، وأنكر الناس بعضهم بعضا، فعند ذلك توقّعوا أمر الله صباحا ومساء.
قلت: جعلت فداك، أمّا الفاقة فقد عرفتها، فما إنكار الناس بعضهم بعضا؟ قال: يلقى الرجل صاحبه في الحاجة بغير الوجه الذي كان يلقاه به(130)، ويكلّمه بغير اللسان الذي كان يكلّمه به(131)... والخبر بطوله(132).(133)
وروي(134) عن أئمّتنا (عليهم السلام) أيضا(135) مثل ذلك(136).
[16] وعن(137) عثمان بن عيسى، عن بكر بن محمّد الأزدي، عن(138) سدير، [قال](139): قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا سدير، الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه(140)، واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغ(141) أنّ السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك.
قلت: جعلت فداك، هل قبل ذلك شيء؟ قال: نعم - وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام، وقال -: ثلاث رايات: [راية](142) حسنيّة، وراية(143) امويّة، وراية قيسيّة، فبينما هم(144) [على ذلك إذ](145) قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ما رأيت مثله قطّ(146).
[17] عن ابن محبوب، يرفعه(147) إلى جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يا جابر، لا يظهر القائم حتّى يشمل(148) أهل البلاد(149) فتنة يطلبون منها المخرج فلا يجدونه، ويكون(150) قبل(151) ذلك بين الحيرة والكوفة قتلى، هم فيهما(152) على سواء(153)، وينادي مناد من السماء(154).
[18] (وعن رفيد مولى ابن هبيرة، يرفعه)(155) إلى أبي عبد الله (عليه السلام) في خبر طويل أنّه قال: لا يكون ذلك حتّى يخرج خارج من آل أبي سفيان يملك تسعة أشهر كحمل المرأة، ولا يكون ذلك(156) حتّى يخرج رجل(157) من ولد الشيخ فيسير حتّى يقتل(158) ببطن النجف، فو الله كأنّي [أنظر](159) إلى رماحهم وسيوفهم وأمتعتهم إلى حائط من حيطان النجف يوم الاثنين، ويستشهد يوم الأربعاء(160).
[19] وعن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري(161): قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يوبّخوننا ويكذّبوننا(162). [أنّا نقول: إنّ صيحتين تكونان، يقولون: من أين تعرف المحقّة من المبطلة إذا كانتا؟ قال (عليه السلام): فما ذا تردّون عليهم؟ قلت: ما نردّ عليهم شيئا، قال: قولوا: يصدّق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل؛ إنّ الله (عزَّ وجلَّ) يقول: (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)(163)](164).
[20] عن ابن محبوب، عن [ابن](165) عاصم الحافظ، عن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إذا سمعتم باختلاف الشام فيما بينهم فالهرب من الشام فإنّ القتل بها والفتنة.
قلت: إلى أيّ البلاد؟
قال: إلى مكّة؛ فإنّها خير بلاد يهرب(166) الناس إليها.
قلت: فالكوفة؟ قال: (يا بؤسى للكوفة)(167) ما ذا يلقون!! يقتل الرجال (على الأسامي والكنى، فالويل)(168) لمن كان في أطرافها، ما ذا يمرّ عليهم من أذاهم(169)، ويسبى بها رجال ونساء، وأحسنهم حالا من يعبر الفرات ومن لا يكون شاهدا بها.
قلت(170): ما ترى في سكنى(171) سوادها؟ فقال بيده - يعني لا -. ثمّ قال: الخروج منها خير من المقام فيها.
قلت: كم يكون ذلك؟
قال: ساعة واحدة من نهار.
قلت: ما حال من يؤخذ منهم؟
قال: ليس عليهم بأس، أما إنّهم سينقذهم أقوام مالهم عند أهل الكوفة يومئذ قدر، أما لا يجوزون بهم الكوفة(172).
[21] وعنه (عليه السلام) قال: إذا سلم صفر سلمت السنة - إلى أن قال: - والعجب بين جمادى ورجب(173).
[22] ومن ذلك عن(174) الحسين بن أبي العلا(175)، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن رجب، قال: ذلك شهر ذكر(176) كانت الجاهليّة تعظّمه، وكانوا يسمّونه شهر الله(177) الأصمّ.
قلت: شعبان؟ قال: تتشعّب(178) فيه الامور.
قلت: رمضان؟ قال: شهر الله، وفيه ينادي مناد باسم(179) صاحبكم واسم أبيه.
قلت: فشوّال؟ قال: فيه يشول أمر القوم.
قلت: فذو القعدة؟ قال: يقاعدون فيه.
قلت: فذو الحجّة؟ قال: ذلك شهر الدم.
قلت: فالمحرّم؟ قال: يحرّم فيه الحلال ويحلّل فيه الحرام.
قلت: صفر وربيع؟ قال: فيهما(180) خزي فظيع وأمر عظيم.
قلت: جمادى؟ قال: فيها الفتح من أوّلها إلى آخرها(181).
[23] وعن الحسن بن محبوب، عن محمّد، عن أحدهما، قال: إذا رأيتم نارا كهيئة الهودة(182) تطلع ثلاثة أيّام أو سبعة أيّام - بالشك من الراوي - فتوقّعوا فرج آل محمّد إنّ الله عزيز حكيم(183).
[24] وعنه، عن(184) أبي أيّوب الخزّاز، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم، فيسمع ما بين المشرق والمغرب، فلا يبقى راقد إلاّ قام، ولا قائم إلاّ قعد، ولا قاعد إلاّ قام على رجليه من ذلك الصوت، وهو صوت جبرئيل الروح الأمين(185).
[25] وعن سيف بن عميرة، عن بكر بن محمّد الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: خروج الثلاثة - السفياني والخراساني واليماني - [في سنة واحدة](186)، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا، يقبلون الناس(187) من كلّ وجه كالنار في الحلق(188)، ليس فيها(189) راية أهدى من راية اليماني؛ هي راية هدى تدعو إلى صاحبكم(190).
[26] وعنه (عليه السلام) بالطريق المذكور، قال: يقوم القائم في وتر من السنين: تسع وثلاث وخمس وإحدى(191).
[27] وعن عبد الله بن جبلة، عن أبي عمّار، يرفعه إلى الحسن بن عليّ (عليهما السلام) أنّه قال: لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتّى يتبرّأ بعضكم من بعض، ويلعن بعضكم بعضا، وحتّى يبصق(192) بعضكم في وجه(193) بعض، وحتّى يشهد بعضكم بالكفر على بعض.
قلت(194): ما في ذلك من خير!!
قال: الخير كلّه في ذلك، عند ذلك يقوم قائمنا (فيدفع ذلك كلّه)(195).(196)
[28] وعن(197) إسماعيل بن مهران، عن يوسف(198) بن عميرة، عن أبي بكر(199) الحضرمي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كيف نصنع إذا خرج السفياني؟ قال: تغيّب الرجال وجوهها منه، وليس على العيال بأس، فإذا ظهر على الأكوار الخمس(200) - يعني كور الشام - فانفروا إلى صاحبكم(201).
[29] وعن محمّد بن إسحاق(202) يرفعه إلى الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول للناس: سلوني قبل أن تفقدوني، لأنّي بطرق السماء أعلم من العلماء، ولأنّي بطرق(203) الأرض أعلم من العلماء، أنا يعسوب [الدين، أنا يعسوب](204) المؤمنين (والمال يعسوب الظلمة، أنا غاية السابقين)(205) وإمام المتقين وديّان الناس يوم الدين، أنا قسيم النار، وخازن الجنان، وصاحب الحوض [والميزان](206)، وصاحب الأعراف، فليس منّا إمام إلاّ وهو عارف بجميع أهل ولايته؛ فذلك(207) قول الله عزّ وجل: (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)(208).
ألا أيّها الناس سلوني قبل أن تفقدوني، تشغر برجلها فتنة شرقيّة، وتطأ في خطامها بعد موت وحياة(209)، وتشبّ نار بالحطب الجزل من غربيّ الأرض، رافعة ذيلها، تدعو يا ويلها، مكتوب(210) لرجله(211) ومثلها، فإذا استدار الفلك، قلتم: مات أو هلك، بأيّ واد سلك، فيومئذ تأويل هذه الآية: (ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً)(212).
ولذلك آيات وعلامات: أوّلهنّ إحصار الكوفة بالرصد والخندق، وتخريق الروايا في سكك الكوفة، وتعطيل المساجد أربعين ليلة، وكشف الهيكل، وخفق رايات حول المسجد الأكبر، ويستهرئ(213) القاتل والمقتول في النار، وقتل سريع، وموت ذريع(214)، وقتل النفس الزكيّة بظهر الكوفة في سبعين، والمذبوح بين الركن والمقام، وقتل الأسقع(215) صبرا في بيعة الأصنام.
وخروج السفياني براية حمراء، أميرها رجل من [بني](216) كلب، واثني عشر ألف عنان من خيل السفياني، يتوجّه إلى مكّة والمدينة، أميرها أحد(217) بني أميّة يقال له خزيمة؛ أطمس العين الشمال، على عينه ظفرة غليظة، يتمثل بالرجال، لا تردّ له راية حتّى ينزل المدينة، (فيخرج رجالا ونساء من آل محمّد فيجمعهم - من كان(218) في المدينة)(219) - بدار(220) يقال لها دار ابن(221) الحسن الأموي، ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمّد وقد اجتمع إليه الناس(222) من الشيعة، يعود إلى مكّة وأميرها(223) رجل من غطفان، إذا توسّطوا(224) القاع الأبيض خسف بهم، فلا(225) ينجو إلاّ رجل يحوّل الله وجهه إلى قفاه لينذرهم ويكون(226) آية لمن خلفهم، ويومئذ تأويل هذه الآية: (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ)(227).
ويبعث السفياني(228) مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة، ينزلون(229) الروحاء والفاروق(230)، فيسير منها ستّون ألفا حتّى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود (عليه السلام) بالنخيلة، فيهجمون عليهم(231) يوم الزينة، وأمير الناس جبّار عنيد يقال له: الكاهن الساحر، فيخرج من مدينة الزوراء إليهم [أمير في](232) خمسة آلاف من الكهنة، ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتّى يحتمي(233) الناس [من](234) الفرات ثلاثة أيّام من الدماء ونتن الأجساد، ويسبى من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكشف عنهنّ(235) كفّ ولا قناع حتّى يوضعن في المحامل ويذهب بهنّ إلى الثوية وهي الغريّان(236).
ثمّ يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق حتّى يقدموا دمشق، لا يصدّهم عنها صادّ، وهي إرم ذات العماد.
وتقبل رايات من شرق(237) الأرض غير معلمة، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير، مختوم في رءوس القنا(238) بخاتم السيّد الأكبر، يسوقها رجل من آل محمّد يظهر(239) بالمشرق، وتوجد(240) ريحها في المغرب كالمسك الأذفر، يسير الرعب أمامها بشهر، حتّى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم.
فبيناهم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنّهما فرسا رهان؛ شعث غبر جرد، أصحاب(241) نواطي وأقداح، إذا يضرب أحدهم برجله قاطن(242)، فيقول: لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا، اللهمّ فإنّا التائبون، وهم الأبدال - الذين وصفهم الله تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)(243) - ونظراؤهم من آل محمّد.
ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب للإمام، فيكون أوّل النصارى إجابة، فيهدم بيعته ويدقّ صليبه، ويخرج(244) بالموالي وضعفاء الناس فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى، فيكون مجتمع(245) الناس جميعا في الأرض كلّها بالفاروق، فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف، يقتل بعضهم بعضا، فيومئذ تأويل هذه الآية: (فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ)(246) بالسيف.
وينادي مناد في [شهر](247) رمضان من ناحية المشرق عند الفجر: يا أهل الهدى اجتمعوا، وينادي [مناد](248) من قبل المغرب(249) بعد ما يغيب الشفق: يا أهل الباطل [اجتمعوا](250)، ومن الغد عند الظهر تتلوّن الشمس [و](251) تصفرّ فتصير سوداء مظلمة، ويوم الثالث يفرّق الله ما(252) بين الحقّ والباطل، وتخرج دابّة الأرض، ويقبل الروم إلى قرية(253) ساحل البحر عند كهف الفتية، فيبعث الله الفتية من كهفهم [مع](254) كلبهم، منهم رجل يقال له: تمليخا، وآخر: خملاها، وهما الشاهدان المسلمان للقائم(255).
[30] وعن محمّد بن عمير، يرفعه إلى أبي جعفر صلوات الله عليه، قال: من الأمور أمور محتومة وامور موقوفة، والسفيانيّ من الأمور المحتومة الذي لا بدّ منه(256).
[31] وعن إسماعيل بن مهران، يرفعه إلى عمر بن أبان الكلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كأنّي بالسفياني أو(257) بصاحب جيش السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فينادي مناديه: من جاء برأس رجل من شيعة عليّ فله ألف درهم، فيثب الجار على جاره فيقول: هذا منهم، فيضرب عنقه(258) ويأخذ ألف درهم. [أما](259) إنّ غمّازيكم يومئذ لا يكونون إلاّ أولاد بغايا(260)، فكأنّي أنظر إلى صاحب البرقع. قلت: وما(261) صاحب البرقع؟ قال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيخونكم(262)، فيعرفكم ولا تعرفونه، فيغمز بكم رجلا رجلا، ألا إنّه لا يكون إلاّ ابن بغيّ(263).
الثانية: وهي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه (عليه السلام).
هداية(264): اعلم أنّه لابدّ من ظهور الإمام القائم محمّد بن الحسن (عليه السلام)، وحكمه بين الأنام، وإظهاره لدين الملك العلاّم، وانتقامه لله من الكفرة العظام(265)، وهذا أمر لا بدّ منه ولا غناء عنه، لثبوته عقلا ونقلا.
أمّا أوّلا فنقول: كلّما صدق قوله جلّ وعزّ: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ)(266) صدق ظهور القائم محمّد بن الحسن (عليه السلام) وحكمه بين الأنام، لكن المقدّم حقّ فالتالي مثله.
بيان الملازمة: إنّ المسلمين افترقوا فرقتين: فرقة قالوا: إنّ نصب الإمام بالاختيار، وفرقة قالوا: [إنّ](267) نصب الإمام بجعل الله الواحد القهّار، وكلّ من قال بالثاني حصر الإمامة في الاثني عشر إماما آخرهم القائم محمّد بن الحسن (عليه السلام)، فلو قال قائل بخلاف ذلك لزم خرق الإجماع وهو محال.
وقد وقع الإجماع أيضا على أنّ المراد بهذه الآية إمام آخر الزمان، والله تعالى قد نصّ في هذه الآية على أنّ الإمام - الذي يكون في آخر الزمان المستضعف في الأرض - بجعل الملك الديّان، و[ما](268) الإمام في آخر الزمان بجعل الله جلّ وعزّ إلاّ القائم المنتظر محمّد بن الحسن (عليه السلام) كما بيّنّاه، فتعيّن لذلك كما ادّعيناه، فقد ظهرت الملازمة. وكذا صحّ(269) المقدّم - للزومه وثبوته عند الخصم - فيصدق التالي، فيثبت ظهوره (عليه السلام) وحكمه بين الأنام، وذلك هو المطلوب.
وأمّا ثانيا(270): فكثير، فقد ذكرنا بعض ذلك في نقله(271) هذا الكتاب فاستغنينا عن ذكره هنا، إذ في ذلك غنية لأولي الألباب. وإذا ثبت ما قلناه وتعيّن ما ادّعيناه، فلنذكر شيئا من أحواله وبعض ما يأتي به من أفعاله.
[32] فمن ذلك ما صحّ [لي](272) روايته عن(273) أحمد بن محمّد الإيادي، يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: لو خرج القائم بعد أن أنكره كثير من [الناس](274) يرجع إليهم شابّا، فلا يثبت عليه إلاّ كلّ مؤمن أخذ الله ميثاقه في الذرّ الأوّل(275).
[33] وعنه (عليه السلام) أنّه قال: ما ينكرون أن يمدّ الله لصاحب هذا(276) الأمر في العمر كما مدّ لنوح (عليه السلام)، وإنّ لصاحب الزمان (عليه السلام) لشبها من موسى ورجوعه من غيبته(277).
وأنا أقول: وكيف يسوغ لعاقل أن ينكر هذا وقد وقع ذلك فيما تقدّم(278) لمن هو دون هذا الإمام القائم المنتظر (عليه السلام).
[34] وقد روى لي بالطريق المذكور يرفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إنّ يوسف (عليه السلام) لمّا ملك مصر أصاب العزيز وامرأته فقر وضرّ، فقامت له في بعض الطرق، فوقف عليها وقال: من أنت؟ فأخبرته، فقال: ما(279) ذهب بحسنك وغيّر صوتك؟ قالت: الضرّ والجوع وذلّ المعصية، فأمر لها بخمسة آلاف(280) درهم، وقال [لها](281): توسّعوا وأنفقوا، فإذا ذهب(282) فائتوني، فلم يلبثوا(283) إلاّ أيّاما يسيرة حتّى مات زوجها، فجاءت فأخبرته، فتزوّجها فلمّا باشرها وجدها بكرا(284).
فهذه زليخا امرأة يوسف (عليه السلام) ردّ الله عليها شبابها، وعاد عليها حسن الجمال(285)، ورجعت بعد الميل إلى الاعتدال، فكيف يمنع(286) بقاء الشباب لرجل جعله الله تعالى لطفا في حقّ بريّته، وجعل طول تعميره سببا لحفظ خليقته(287).
[35] وقد ورد في طريقه(288)، عن أبي عبيدة المعمّر بن المثنّى البصري التميسي، قال: كان في غطفان حكماء شهرتهم [بها](289) العرب، كان منهم نصر بن دهمان، [وكان](290) من سادة غطفان وقادتها، فخرف حتّى تلف، وجاءه الكبر وعاش تسعين ومائة، ثمّ اعتدل بعد ذلك شابّا واسودّ شعره، فلا يعرف في العرب أعجوبة مثلها(291).
وإذا جاز أن يردّ الله على مثل هذا الشخص - وليس بحجّة - شبابه وقوّته بعد مائة وتسعين [سنة](292) حتّى يعتدل ويرجع إلى صورته أيّام شبابه وقوّته، فما المانع أن يعمّر الله (عزَّ وجلَّ) المهدي (عليه السلام) ويبقي شبابه وهو حجّة على خلقه وواسطة بينه وبين عباده، فيخرج إليهم شابّا قويّ الذراعين معتدل المنكبين (لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً)(293) كما مدّ في عمر نوح والخضر وإلياس وأصحاب الكهف وأبقى عليهم شبابهم وقوّتهم، فيسعد من سعد باتّباعه وولايته، ويشقى من شقي بتركه وعدم القول بإمامته(294).
[36] (ومن ذلك بالطريق(295) المذكور، يرفعه إلى سماعة)(296)، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كأنّي بالقائم على ذي طوى قائما على رجليه خائفا يترقّب على سنّة(297) موسى حتّى يأتي المقام فيدعو(298).(299)
[37] وعن أبي جعفر (عليه السلام) - بالطريق المذكور يرفعه إلى أبي بكر الحضرمي - قال: كأنّي بالقائم على نجف الكوفة في خمسة آلاف من الملائكة؛ جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره(300).
[38] وعنه (عليه السلام) [قال](301): إذا قام القائم ودخل الكوفة لم يبق مؤمن إلاّ وهو بها(302).
[39] ومن كتاب الفضل بن شاذان يرفعه(303) (بروايته(304) عن أبي جميلة)(305)، عن سعد، عن أبي محمّد الحسن بن عليّ (عليهما السلام)، قال: لموضع رجل(306) بالكوفة أحبّ إليّ من دار بالمدينة(307).(308)
[40] وعنه، عن سعد، عن(309) الأصبغ، قال: سمعت عليّا(310) (عليه السلام) يقول: من كان له دار بالكوفة فليتمسّك بها(311).
وذكر في ذلك أخبار(312) كثيرة يكفي هذا منها.
[41] ومن ذلك بالطريق المذكور، يرفعه إلى مفضّل بن عمر، أنّه(313) قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) [يقول](314): إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها، واستغنى العباد عن ضوء الشمس، وصار النهار والليل واحدا وذهبت الظلمة، ويعمّر الرجل في ملكه حتّى يولد له ألف ذكر(315) ولا يولد فيهم أنثى، ويا بنى في ظهر الكوفة مسجد(316) له ألف باب، وتتّصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة، حتّى يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها(317).
[42] وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه ذكر مسجد السهلة فقال: هو منزل قائمنا إذا قدم بأهله(318).
[43] ومن ذلك بالطريق المذكور، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يدخل المهدي الكوفة وفيها(319) ثلاث رايات قد اضطربت بينها(320) فتصفو، فيدخل حتّى يأتي بالمنبر(321) فيخطب، فلا يدري الناس ما يقول من البكاء، وهو قول رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): كأنّي بالحسنيّ والحسينيّ قد قاداها(322)، فيسلّمها إلى الحسيني فيبايعونه، فإذا دخلت الجمعة الثانية قال الناس: يا ابن رسول الله، إنّ الصلاة خلفك(323) تضاهي الصلاة خلف رسول الله، والمسجد(324) لا يسعنا، (فيقول: إنّي مرتاد(325) لكم)(326)، فيخرج إلى الغري فيخطّ مسجدا له ألف باب يسع الناس، ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين (عليه السلام) نهرا يجري إلى الغري(327) حتّى يرمي(328) في النجف، ويعمل(329) على فوهته(330) قناطر وأرحاء ماء(331) في السبيل، فكأنّي بالعجوز على رأسها مكتل(332) فيه شيء حتّى(333) تطحنه بلا كراء(334).
[44] وعنه (عليه السلام) أنّه قال: يهزم المهديّ السفيانيّ وجيشه ويقتلهم أجمعين، ويذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاّة في بحيرة طبريّة ممّا يلي الشام، والحديث مختصر(335).
[45] ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه(336) إلى بشير النبّال، عن أبي عبد الله (عليه السلام)(337)، قال(338): هل تدري ما أوّل ما يبدأ به القائم؟ قلت: لا. قال: يخرج هذين طريّين(339) فيحرقهما ثمّ يذرّيهما(340) في الريح، ويكسر(341) المسجد. ثمّ قال: إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال: عريش كعريش أخي موسى. وذكر أنّ مقدّم مسجد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) كان طينا وجانباه(342) جريدة النخل(343).(344)
[46] ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى إسحاق(345) بن عمّار، عن أبي عبد الله، قال: إذا قدم القائم (الله 144)(346) وهمّ(347) أن يكسر الحائط الذي على القبر، بعث(348) الله ريحا شديدا(349) وصواعق ورعودا، حتّى يقول الناس: إنّما ذا لذا، فيتفرّق أصحابه [عنه](350) حتّى لا يبقى معه أحد(351)، فيأخذ المعول بيده فيكون أوّل من يضرب بالمعول، ثمّ يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضربه بالمعول(352)، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط(353)، ثمّ يخرجهما غضّين طريّين(354)، فيلعنهما ويتبرّأ منهما ويصلبهما، ثمّ ينزلهما ويحرقهما(355) ثمّ يذريهما في الريح(356).
[47] ومن ذلك بالطريق المذكور، يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال(357): إذا ظهر القائم على نجف الكوفة خرج إليه قرّاء أهل الكوفة وقد علّقوا المصاحف على(358) أعناقهم وفي(359) أطراف رماحهم، شعارهم (يا 22121 يا 247 تر)(360) ويقولون(361): لا حاجة لنا فيك يا ابن فاطمة، قد جرّبناكم فما وجدنا عندكم خيرا، ارجعوا من حيث جئتم، فيقتلهم حتّى لا يبقى منهم مخبر(362).
[48] وعنه (عليه السلام)، قال(363): دولتنا آخر الدول، ولم يبق(364) أهل بيت(365) لهم دولة إلاّ ملكوا قبلنا كيلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا(366): إذا ملكنا سرنا مثل هؤلاء. [وهو قول الله (عزَّ وجلَّ)](367) (وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)(368).(369)
[49] ومن ذلك بالطريق المذكور، يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إذا قام القائم ودخل الكوفة أمر(370) بهدم(371) المساجد الأربعة حتّى يبلغ أساسها ويصيّرها عريشا كعريش موسى (عليه السلام)، وتكون المساجد كلّها جمّاء لا شرف لها [كما](372) كانت على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، ويوسع الطريق الأعظم فيصير ستّين ذراعا، ويهدم كلّ مسجد على الطريق، وكلّ جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق، ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتّى يكون اليوم والليلة من أيّامه كعشرة أيّام من أيّامكم، والشهر كعشرة أشهر، والسنة كعشر سنين من سنينكم.
ولا يلبث إلاّ قليلا حتّى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة عشرة آلاف شعارهم (يا 7 و145)(373)، فيدعو رجلا من الموالي فيقلّده سيفه، ثمّ يخرجهم(374) فيقتلهم حتّى لا يبقي منهم أحدا. ثمّ يتوجّه إلى كابل شاه - وهي مدينة لم يفتحها أحد قطّ [غيره](375) - فيفتحها، ثمّ يتوجّه إلى الكوفة فينزلها فتكون داره، والحديث مختصر(376).
[50] وعن(377) عبد الكريم بن عمرو الخثعمي(378)، قال: سألت أبا(379) عبد الله (عليه السلام): كم يملك القائم؟ قال: سبع سنين تكون(380) سبعين سنة من سنينكم هذه(381).
[51] ومن ذلك عنه (عليه السلام)، قال(382): كأنّي أنظر إلى القائم وأصحابه في نجف الكوفة كأنّ على رءوسهم الطير قد شنّت مزادهم(383) وخلقت ثيابهم (متنكّبين(384) قسيّهم)(385)، قد أثّر السجود بجباههم، ليوث بالنهار، رهبان بالليل، كأنّ قلوبهم زبر الحديد، يعطى الرجل منهم قوّة أربعين رجلا، (ويعطيهم صاحبهم [التوسّم](386) لا يقتل)(387) أحد منهم إلاّ كافرا أو منافقا(388)، [وقد](389) وصفهم الله بالتوسّم في كتابه العزيز(390): (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ)(391).(392)
[52] (ومن ذلك ما صحّ لي روايته عن الشيخ الصدوق محمّد بن بابويه)(393) يرفعه إلى أبان [بن] تغلب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كأنّي أنظر إلى القائم على ظهر النجف فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا أدهم أبلق بين عينيه شمراخ، ثمّ ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلدة إلاّ وهم يظنّون أنّه معهم في بلادهم، فإذا نشر راية رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) انحطّ عليه(394) [ثلاثة عشر](395) ألف ملك وثلاثة عشر ملكا كلّهم ينتظرون(396) القائم (عليه السلام) وهم الذين كانوا مع نوح في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم الخليل (عليه السلام) حين(397) ألقي في النار، وكانوا مع عيسى (عليه السلام) حين رفع، وأربعة آلاف مسوّمون [و](398) مردفون، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا (الذين كانوا)(399) يوم بدر، وأربعة آلاف [ملك](400) الذين كانوا(401) هبطوا يريدون القتال مع(402) الحسين (عليه السلام) فلم يؤذن لهم فصعدوا في الاستئمار(403) وهبطوا وقد قتل [الحسين (عليه السلام)](404)، فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين (عليه السلام) إلى يوم القيامة، وما بين قبر الحسين (عليه السلام) إلى السماء مختلف الملائكة(405).
[53] ومن ذلك بالطريق المذكور، عنه (عليه السلام) أنّه قال(406): كأنّي أنظر إلى القائم على منبر الكوفة وحوله أصحابه(407) ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر؛ وهم أصحاب الألوية وهم حكّام الله في أرضه على خلقه، حتّى يستخرج من قبله(408) كتابا مختوما بخاتم من ذهب؛ عهد معهود من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، فيجفلون عنه إجفال النعم(409)، فلا يبقى منهم إلاّ الوزير وأحد عشر نفسا(410) كما بقوا مع موسى بن عمران (عليه السلام)، فيجولون في الأرض فلا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه، والله إنّي لأعرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به(411).
[54] ومن ذلك بالطريق(412) المذكور يرفعه إلى أبي الجارود زياد بن المنذر، قال: [قال](413) أبو جعفر (عليه السلام): إذا خرج القائم (عليه السلام) من مكّة نادى(414) مناديه: لا يحمل(415) أحد طعاما ولا شرابا، وحمل معه حجر موسى (عليه السلام) وهو وقر بعير، فلا ينزل منزلا إلاّ انفجرت منه(416) عيون، فمن كان جائعا شبع، ومن كان ظمآنا روي، وتروى(417) دوابّهم حتّى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة(418).
[55] وعن أبي عبد الله (عليه السلام)(419) أنّه قال: إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله تعالى كلّ منخفض من الأرض، وخفض [له](420) كلّ مرتفع منها حتّى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته، فأيّكم إذا كان(421) في راحته شعرة لا(422) يبصرها(423)؟!
[56] (ومن ذلك ما كان)(424) لي روايته عن السيّد الراوندي، يرفعه إلى مفضّل عن(425) جعفر (بن محمّد (عليه السلام))(426)، قال: تدري(427) ما كان قميص يوسف؟ قلت: لا. قال: إنّ إبراهيم لمّا أوقدت له النار أتاه جبرئيل (عليه السلام) بثوب من الجنّة فألبسه إيّاه فلم يضرّه [معه](428) حرّ ولا برد، فلمّا حضر [ت] إبراهيم الوفاة(429) جعله في تميمة وعلّقها على إسحاق، وعلّق(430) إسحاق على يعقوب، فلمّا ولد يوسف علقه عليه وكان(431) في عضده، حتّى كان منه ما كان، فلمّا أخرجه يوسف من التميمة بمصر وجد ريحه يعقوب فقال(432): (إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ)(433)، فهو ذلك القميص الذي انزل من الجنّة.
قلت: جعلت فداك، فإلى من صار ذلك القميص؟ قال: إلى أهله؛ وهو قائمنا، إذا خرج يجد المؤمنون ريحه إن شاء الله(434) شرقا وغربا.
ثمّ قال: كلّ نبيّ ورّث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمّد (عليهم السلام)(435).
[57] وعن أبي جعفر (عليه السلام) بالطريق المذكور(436)، قال: إذا قام قائمنا وضع يده على رءوس العباد فجمع الله(437) به عقولهم وأكمل به أحلامهم(438).
[58] ومن ذلك بالطريق(439) المذكور يرفعه إلى أبي الربيع الشامي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنّ قائمنا إذا قام مدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتّى يكون(440) بينهم وبين القائم بريد، يكلّمهم(441) فيستمعون(442) وينظرون إليه وهو في مكانه(443).
[59] وعنه (عليه السلام) بالطريق المذكور رواه عنه أبان(444)، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): العلم سبعة وعشرون حرفا(445)؛ فجميع ما جاء به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتّى اليوم غير الحرفين، فإذا قام القائم أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثّها في الناس، وضمّ إليها الحرفين [حتّى](446) يبثّها سبعة وعشرين حرفا(447).
[60] وبالطريق المذكور عن عليّ (عليه السلام)، أنّه قال: لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها، ولأخرجت الأرض نباتها، وذهبت الشحناء عن قلوب العباد، واصطلحت [السباع](448) والبهائم حتّى تمشي المرأة بين الشام والعراق لا تضع قدما إلاّ على النبات، وعلى رأسها مكتلها(449) لا يهيجها سبع(450) ولا تخافه(451).
[61] ومن ذلك ما جاز لي روايته عن الشيخ أحمد بن محمّد الإيادي، يرفعه إلى عليّ(452) بن عاقبة، [عن أبيه](453)، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنّه سئل عن الرجعة أحقّ هي؟ قال: نعم. فقيل له: من أوّل من يخرج؟ قال: الحسين (عليه السلام)؛ يخرج على رأس(454) القائم. قلت: ومعه الناس كلّهم؟ قال: لا بل كما ذكر الله في كتابه: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً)(455) [قوما بعد قوم](456).(457)
[62] وعنه (عليه السلام): يقبل الحسين (عليه السلام) في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبيّا كما بعثوا مع موسى (عليه السلام)، فيدفع إليه القائم الخاتم، فيكون الحسين (عليه السلام) هو الذي يغسله ويكفّنه ويحنّطه(458) ويبلغه(459) حفرته(460).
[63] ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى جابر الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: والله ليملكنّ منّا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة وتزداد(461) تسعا.
قلت: متى يكون ذلك؟ قال: بعد القائم.
قلت: وكم يكون قيام(462) القائم في عالمه؟ قال: تسع عشرة سنة، ثمّ يخرج المنتصر(463) إلى الدنيا وهو الحسين (عليه السلام)، فيطلب بدمه ودم أصحابه، فيقتل ويسبي حتّى يخرج السفّاح وهو أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)(464).
[64] ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى أسد بن إسماعيل، عن(465) أبي عبد الله (عليه السلام) [أنه قال](466) - حين سئل عن اليوم الذي ذكر الله مقداره في القرآن فقال(467): (فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)(468) -: هي كرّة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، يكون(469) ملكه في كرّته خمسين ألف سنة(470)، ويملك أمير المؤمنين في كرّته أربعا وأربعين [ألف](471) سنة(472).
لا يقال: لا نسلّم كرّة النبيّ ولا كرّة أمير المؤمنين ولا كرّة الحسين (عليهم السلام) ونمنع(473) بقاء حكمهم بعد موتهم تلك الأعوام.
لأنّا نقول: الجواب على سبيل الإجمال وعلى سبيل التفصيل في هذا الباب، أمّا أوّلا: فتقريره أن نقول: ما المانع أن يكون المراد بذلك أيّام يوم القيامة؛ فإنّ مقام الناس في عرصاتها [يكون](474) أيّاما يطول امتدادها، أليس قد ذكر الله تعالى في كتابه [أنّ](475) بعضها يكون مقداره خمسين ألف سنة (فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) مما تعدّون، وبعضها مقداره ألف سنة: (إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)(476)، وهذه(477) الحكاية من قبل الله تعالى في ذلك الزمان بلا خلاف من أهل الإيمان.
وأمّا ثانياً: فمن وجهين: الأوّل يختصّ بالنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وتقريره أن نقول: ما ورد في منع كرّة النبيّ (عليه السلام) ليس بصواب(478)، أليس في الكتاب (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً)(479)، وهذا وعد من الملك الديّان أن يظهر رسوله على جميع الأديان، آلى وشهد بذلك بنفسه(480) على نفسه، ولا بدّ من حصول ما شهد به القرآن، ومن المعلوم البديهي أنّ هذا لم يحصل في حياته، فوجب عوده بعد مماته ليحصل [له](481) ما شهد به على نفسه في الكتاب العزيز، أليس هذا نصّا في الباب(482)؟
الثاني: يعمّ الجميع، تقريره أن نقول: أليس قد ثبت أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) المعصومين كلّ واحد منهم أفضل من الأنبياء المتقدّمين، وأنتم تسلّمون أنّ عيسى (عليه السلام) ما مات وأنّه رفع إلى السماء، وقد شهد بذلك الكتاب العزيز: (يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَ)(483)، وتسلمون أنّه ينزل من السماء إلى الدنيا ويحكم فيها ويقتل الدجّال، وهذه فضيلة عظيمة ومنقبة جسيمة؟! فلو لم يكن للنبي وآله المعصومين (عليهم السلام) مثل هذه الفضيلة لم يكونوا أفضل منهم، لكن [هم](484) أفضل منهم في هذا الحكم، هذا محال.
والنبيّ وآله المعصومون أحياء عند ربّهم يرزقون (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)(485) وقد ثبتت كرّتهم إلى الدنيا وليسوا بميّتين أبد الآبدين، وإذا ثبت نزولهم إلى الدنيا حاكمين وأنّهم غير ميّتين، وأنّ أيّام القيامة تحصل في مدّة متطاولة من السنين، انطوى تحت ذلك كلّ ما ذكر من أيّام حكمهم للعالمين، فصح ذلك بالنسبة إليهم صلّى الله عليهم، وهو المطلوب.
[65] ومن ذلك بالطريق المذكور(486)، يرفعه إلى إسحاق بن عمّار، قال: سألته - يعني زين العابدين (عليه السلام)(487) - عن إنظار [الله تعالى](488) إبليس وقتا معلوما ذكر [ه](489) الله (عزَّ وجلَّ)(490) في كتابه: (قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ. إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ)(491)، قال: الوقت المعلوم يوم قيام القائم (عليه السلام)، فإذا بعثه الله كان في مسجد الكوفة، وجاء إبليس حتّى يجثو على ركبتيه ويقول(492): يا ويلاه من هذا اليوم، فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه، فذلك يوم الوقت المعلوم [منتهى أجله](493).(494)
فإن قلت: لا نسلّم أنّ المهدي (عليه السلام) يقتل إبليس، وكيف يكون ذلك والقتل إنّما يقع على من تدركه الحواسّ وتحيط به أبصار الناس، والجنّ والشياطين ليسوا من المرئيّين ولا تقع عليهم الحواس ولا أبصار الناظرين، وقد شهد بذلك الكتاب المبين: (إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ)(495)، وقد ثبت أنّهم أجسام شفّافة قادرون على التشكّل بشكل(496) لا تراه أعين الناظرين، فلا يصحّ أن يكون من المقتولين وقد قلتم أنّه منهم، هذا خلف.
قلت: منعكم ما نسبت إلى الإمام القائم (عليه السلام) ممنوع، وسند المنع أنّ الله تعالى هو المميت لكافّة المخلوقين، أليس في الكتاب: (اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها)(497) وهو نصّ في الباب، ومن المعلوم أنّه جلّ وعزّ لا يباشر قبض أرواح الأموات لأنّه منزّه عن الجوارح والأدوات، وقد ثبت أنّ المتولّي لذلك ملائكة الموت بأمره، والإمام القائم (عليه السلام) أشرف عند الله من الملائكة، وهو من قبل الله تعالى فيما هو أعظم من ذلك؛ وهو كونه حجّة على العالمين ولطفا لجميع المخلوقين، وبه يحصل تطهير الأرض من الشرك والفساد، ورفع الظلم عن كافّة العباد، ويملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، وقد قال الله تعالى: (وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)(498) في ذلك الزمان، وهذا أمر لا بدّ من حصوله، وكيف يكون ذلك كذلك وإبليس باق؟! ولا(499) يكون هذا المحتوم حتّى يقتل ذلك(500) الخبيث فيقطع سلطانه عن إغواء المكلّفين، ويا ليت علمي ما المانع أن يكون هلاك إبليس على يديه (عليه السلام)؟ هل يكون إنكار هذا الحال إلاّ الضلال؟!
ولا أثر لقولكم: «أجسام شفّافة قادرون على التشكّل بشكل لا تراه عيون الناظرين»، أليس قد ثبت أنّ الله على كلّ شيء قدير لا يمنع منه، فجاز أن يمنع إبليس ويسلب قدرته في الزوال عن(501) الجسميّة، ويمنعه أن يتشكّل بشكل لا يراه [أحد](502) من البريّة، ويقرّه على البقاء على التجسّم، هذا لا يمتنع على الله سبحانه ولا يعظم. وقد ورد مثل ذلك من طريق العامّة والخاصّة.
أمّا أوّلا: فقد ذكر صاحب(503) الكشّاف في كتابه عند تفسيره لسورة النجم ما صورته: إنّ العزّى كانت لغطفان وهي شجرة(504) - وأصلها تأنيث الأعزّ -، وبعث إليها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) خالد بن الوليد فقطعها، فخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها، واضعة يدها على رأسها، داعية ويلها، فجعل يضربها بالسيف حتّى قتلها وهو يقول:
يا عزّ كفرانك لا سبحانك * * * إنّي رأيت الله قد أهانك
ورجع فأخبر النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) فقال: تلك العزّى ولن تعبد أبدا(505).
فإذا جاز لهذا الشخص من آحاد هذه الامّة، فلم لا يجوز لسيّدها وابن سيّدها وإمامها وابن إمامها؟! لا وجه يمنع ذلك.
وأمّا ثانيا: فممّا صحّ لي روايته عن السعيد بن(506) هبة الله الراوندي، يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) لأمّ سلمة يوما(507): إذا جاء أخي فمريه أن يملأ هذه الشّكوة من الماء ويلحقني بها بين الجبلين ومعه سيفه.
[فلمّا جاء عليّ (عليه السلام) قالت له: قال أخوك: املأ هذه الشّكوة من الماء والحقني بها بين الجبلين](508).
قالت: فملأها وانطلق، حتّى إذا هو(509) دخل بين الجبلين استقبله طريقان فلم يدر في أيّهما يأخذ، فرأى راعيا على الجبل فقال: يا راعي، هل مرّ بك رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)؟
فقال الراعي: ما لله من رسول، فأخذ عليّ (عليه السلام) جندلة فصرخ الراعي، فإذا بالجبل(510) قد امتلأ بالخيل والرّجل(511)، فما زالوا يرمونه بالجندل، واكتنفه طائران أبيضان، فما زال(512) يمضي ويرمونه حتّى لحق رسول(513) الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، فقال: يا علي، مالي أراك(514) منبهرا؟ فقال: يا رسول الله، كان كذا وكذا.
فقال رسول الله: [و](515) هل تدري من(516) الراعي؟ ومن(517) الطائران؟ قال: لا.
قال: أمّا الراعي فإبليس، وأمّا الطائران فجبرئيل وميكائيل. ثمّ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): يا علي، خذ سيفي هذا وامض بين هذين(518) الجبلين فلا تلقى أحدا إلاّ قتلته ولا تهبه(519). فأخذ سيف رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ودخل بين الجبلين، فرأى رجلا عيناه كالبرق الخاطف، وأسنانه كالمنجل (يمشي في شعره)(520). فشدّ عليه فضربه ضربة فلم تبلغ شيئا، ثمّ ضربه اخرى فقطعه باثنين(521). ثمّ أتى رسول الله فقال: قتلته. فقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): الله أكبر - ثلاثا - هذا يغوث، ولا يدخل في صنم يعبد من دون الله حتّى تقوم الساعة(522).
ومن المعلوم الذي اتفقت عليه العصابة العالية، والفرقة الناجية، ووصل إلينا عن الرجال الثقات الأخيار، رواة الأحاديث والأخبار: أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) بعث عليّا إلى وادي الجنّ حين(523) خرجوا ليوقعوا بالمسلمين عند مرورهم بهم، فنزل جبرئيل (عليه السلام) [على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم)](524) وأخبره بذلك، وأمره أن يرسل أمير المؤمنين (عليه السلام) لقتالهم [ودفعهم](525)، فأرسله ومعه جماعة من المسلمين فأوقفهم(526) على شفير الوادي، ونزل إليهم، ورآهم المسلمون وقد أحدقوا به - وهم على أشكال الزط - فجعل يضرب فيهم بسيفه يمينا وشمالا حتّى قتل أكثرهم وانهزم(527) الباقون، فأتوا النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأسلموا على يده(528).
فإذا كان قتل الجنّ والشياطين جائزا على يد المؤمنين بإجماع المسلمين، فليس لمنكر أن يمنع حصوله ووقوعه من خاتم الوصيّين، لا سيّما إذا ترتّب عليه صدق القرآن المجيد - بقوله: (وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)(529) - وأن لا يشرك بالله شيئا في آخر الزمان.
والذي أجزم به - ولا شكّ في صحّته - أنّ العاقل اللبيب والمتفطّن الأديب إذا طالع كتابي هذا من أوّله إلى آخره، وترك التعصّب للمذهب، ورغب عن الرياء وحبّ الدنيا، وعقل(530) إلى أين يذهب، وما خلق لأجله، عرف الحقّ لأهله.
[66] (وممّا ننقله من كتاب فضل بن شاذان المقدّم ذكره ما رواه الحسن بن محبوب يرفعه)(531) إلى [أبي](532) جعفر (عليه السلام)، قال: إذا خسف بجيش السفياني - إلى أن قال: - والقائم يومئذ بمكّة (مسند ظهره إلى)(533) الكعبة مستجيرا بها، يقول: [أنا وليّ الله](534)، أنا أولى الناس(535) بالله وبمحمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم)، فمن حاجّني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجّني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجّني [في](536) إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم، [ومن حاجني في محمّد فأنا أولى الناس بمحمّد](537)، ومن حاجّني في النبيّين فأنا أولى الناس بالنبيّين، إنّ(538) الله تعالى يقول: (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ. ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(539)، فأنا بقيّة آدم، وخيرة نوح، ومصطفى من(540) إبراهيم، وصفوة من(541) محمّد، ألا ومن حاجّني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله، ألا ومن حاجّني في سنّة(542) رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأنا أولى الناس بسنّة(543) رسول الله وسيرته، وانشد الله من سمع كلامي لما بلغه(544) الشاهد منكم(545) الغائب.
فيجمع الله له أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر [رجلا](546)، فيجمعهم الله على غير ميعاد، قزع كقزع الخريف، ثمّ تلا هذه الآية: (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً)(547) فيبايعونه(548) بين الركن والمقام، ومعه عهد من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقد توارثه عن(549) الآباء، فإن أشكل عليهم من ذلك شيء فإنّ الصوت في(550) السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه(551).
[67] (ومن ذلك في خبر طويل يرفعه إلى عليّ بن الحسين (عليهما السلام) - إلى أن قال)(552): - فيجلس تحت شجرة سمرة، فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من كلب، فيقول: يا عبد الله [ما يجلسك هاهنا؟ فيقول: يا عبد الله إنّي](553) أنتظر أن يأتي العشاء فأخرج في برده(554) إلى مكّة، وأكره أن أخرج في هذا الحرّ، (فيقول له: وما من هاهنا إلى مكّة [من](555) الحرّ حتّى تصيبك مشقّته)(556)؟! قال: فيضحك، فإذا ضحك عرفه [أنّه جبرئيل (عليه السلام)](557). قال: فيأخذه(558) بيده ويصافحه ويسلّم عليه، فيقول(559) له: قم، ويجيئه بفرس يقال له البراق، فيركبه ثمّ يذهب(560) إلى جبل رضوى، فيأتي محمّد وعليّ فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه على الناس.
قال(561): ثمّ يخرج إلى مكّة والناس مجتمعون(562).
قال: فيقوم رجل منه فينادي: أيّها الناس، هذا طلبتكم، قد جاءكم(563) يدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ(564) الله وعليّ.
قال: فيقومون إليه ليقتلوه. قال: فيقوم هو بنفسه فيدعوهم(565) فيقول: أيّها الناس، أنا فلان ابن فلان، أنا ابن نبيّ الله، أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ الله.
فيقومون إليه ليقتلوه، فيقوم ثلاثمائة أو نيّف(566) على ثلاثمائة رجل(567) فيمنعونه، منهم(568) خمسون من أهل الكوفة وسائر هم من أفنان(569) الناس لا يعرف بعضهم بعضا، اجتمعوا على غير ميعاد(570).
[68] ومن ذلك(571) يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إنّ القائم ينتظر من ثنية(572) ذي طوى في عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر [رجلا](573) حتّى يسند ظهره إلى الحجر ويهزّ الراية المغلّبة.
قال عليّ بن [أبي](574) حمزة (أحد رواة الخبر، قال)(575): فذكرت(576) [ذلك](577) لأبي إبراهيم (عليه السلام)، قال: وكتاب منشور(578).
[69] ومن ذلك يرفعه إلى أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إنّ أوّل من يبايع القائم (عليه السلام) جبرئيل في صورة طير أبيض، فيبايعه ثمّ يضع رجلا(579) على بيت المقدس، ورجلا على البيت الحرام، ثمّ ينادي بصوت رفيع يسمعه الخلائق: (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ)(580).(581)
[70] ومن ذلك(582) يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث طويل إلى أن قال: - فيقول(583) لأصحابه: يا قوم، إنّ أهل مكّة لا يريدونني، ولكنّي مرسل إليهم لأحتجّ عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتجّ عليهم، فيدعو رجلا منهم(584) فيقول [له: امض إلى أهل مكّة فقل:](585): يا أهل مكّة، أنا رسول فلان إليكم وهو يقول لكم: إنّا أهل بيت الرحمة ومعدن الرسالة والخلافة، ونحن ذرّيّة محمّد وسلالة النبيّين، وإنّا قد ظلمنا واضطهدنا وقهرنا وابتزّ منّا حقّنا منذ قبض نبيّنا إلى يومنا هذا، فنحن نستنصركم فانصرونا.
فإذا تكلّم هذا الفتى هذا(586) الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن والمقام، وهي النفس الزكيّة، فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه: ألم اخبركم(587) أنّ أهل مكّة لا يريدوننا، فلا يدعونه حتّى يخرج، فيهبط(588) من عاقبة طوى في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر حتّى يأتي المسجد الحرام، فيصلّي [فيه](589) عند مقام إبراهيم أربع ركعات، ويسند ظهره إلى الحجر الأسود، ثمّ يحمد الله ويثني عليه [ويذكر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) ويصلّي عليه](590) ويتكلّم بكلام لم يتكلّم به أحد من الناس، فيكون أوّل من يضرب على يده(591) ويبايعه جبرئيل وميكائيل، ويقوم(592) معهما رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) فيدفعان إليه كتابا جديدا، على العرب شديدا(593)، بخاتم رطب، فيقولون له: اعمل بما فيه، ويتابعه(594) الثلاثمائة وناس(595) قليل من أهل مكّة.
ثمّ لا(596) يخرج من مكّة حتّى يكون في مثل الحلقة - قلت: وما الحلقة؟ قال: عشرة آلاف [رجل](597) - جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره(598)، ثمّ يهزّ الراية الجلية(599) وينشرها، وهي راية رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) السحابة، ودرع رسول الله [السابغة](600)، ويتقلّد بسيف رسول الله ذي(601) الفقار(602).
[71] ومن ذلك يرفعه إلى عبد الحميد بن سعيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا وضع المؤمن في قبره فسح الله له في قبره مسيرة شهر أمامه وعن يمينه وعن يساره وعن خلفه، ويفتح له باب إلى الجنّة فيدخل عليه روحها وريحانها، إلى أن يبعث الله قائم آل محمّد، وإنّه ليزور آل محمّد فيأكل من طعامهم وشرابهم ويتحدّث معهم في مجالسهم إلى أن يقوم قائمنا أهل البيت، فإذا قام قائمنا أقبلوا معه زمرا فزمرا، فعند ذلك يرتاب المبطلون، ويضمحلّ أثر المنتحلين(603) وقليل ما يكونون(604).
يا عبد الحميد، يهلك المخاصمون(605)، وينجو المقرّبون، ويثبت الحصن(606) على أوتادها، وأمّا الكافر فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب جهنّم يدخل عليه من فورها وحرّها إلى أن يبعث قائمنا فيبعث فيضرب عنقه(607)، والخبر طويل اختصرنا هذا منه.
[72] وفي(608) خبر آخر: وما من بلدة إلاّ يخرج معه(609) منهم طائفة إلاّ أهل البصرة؛ فإنّه لا يخرج معه منهم(610) إنسان(611).
[73] ومن ذلك(612) يرفعه إلى الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: له كنز بالطالقان ما هو ذهب ولا فضّة، وراية لم ينشرها(613) منذ طويت، ورجال كأنّ قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شكّ، أشدّ في ذات [الله](614) من الحجر، لو زاحموا(615) الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة إلاّ (أبادها الله و)(616) خرّبوها، كأنّ على خيولهم العقبان، يتمسّحون بسرج الإمام إذا ركب(617) يطلبون بذلك البركة، ويحفّون به (حتّى لا يرى مكروها، إشفاقا عليه)(618)، يقونه(619) بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد، منهم(620) رجال لا ينامون الليل، لهم دويّ في مصلاّهم(621) كدويّ النحل، يبيتون قياما على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان(622) بالليل، ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح، كأنّ قلوبهم القناديل، وهم من خشية ربّهم(623) مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله، شعارهم «يا لثارات الحسين (عليه السلام)» إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر، يمشون إلى الموت(624) أرسالا، بهم(625) ينصر الله إمام الحقّ(626).
[74] ومن ذلك يرفعه إلى ابن المغيرة(627)، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا قام القائم من آل محمّد أقام(628) خمسمائة من قريش فيضرب أعناقهم، [ثمّ](629) خمسمائة ثمّ خمسمائة حتّى عدّ ستّ(630) مرّات.
قلت: يبلغ عدد هؤلاء هذا(631)؟ قال: منهم ومن مواليهم(632).
[75] (ومن ذلك يرفعه إلى أبي خالد الكابلي)(633)، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يبايع القائم بمكّة على(634) كتاب الله وسنّة رسوله، ويستعمل على مكّة، ثمّ يسير نحو المدينة فيبلغه أنّ عامله قتل، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ولا يزيد على ذلك (شيئا، يعني السبي(635))(636)، ثمّ ينطلق فيدعو الناس بين المسجدين إلى كتاب الله وسنّة رسوله والولاية لعليّ بن أبي طالب والبراءة من عدوّه، (ولا يسمّي واحدا)(637)، حتّى يخرج إلى(638) البيداء فيخرج إليه جيش السفياني، [فيخسف الله بهم](639)، والخبر بطوله قد تقدّم(640).(641)
[76] (ومن ذلك يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) - في خبر طويل إلى أن قال: - ثمّ)(642) يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء الله، ثمّ يخرج إلى الكوفة، ويستعمل عليها رجلا من أصحابه، فإذا نزل الشقرة(643) جاءهم كتاب السفياني: إن لم تقتلوه لأقتلنّ مقاتليكم ولأسبينّ ذراريكم، فيقبلون على عامله فيقتلونه، فيأتيه(644) الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم، ويقتل قريشا حتّى لا يبقى منهم [إلاّ](645) أكلة كبش، ثمّ يخرج إلى الكوفة ويستعمل رجلا من أصحابه فيقبل وينزل النجف(646).
[77] (ومن ذلك يرفعه إلى)(647) عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: يقبل(648) القائم حتّى (إذا بلغ الشقرّق قال)(649) له رجل من ولد أبيه: إنّك لتجفلنّ(650) الناس إجفال النعم، فبعهد من رسول الله أو بما ذا؟ قال: وليس في الناس يومئذ(651) رجل أشدّ بأسا منه، فيقوم إليه رجل من الموالي فيقول [له](652): لتسكتنّ أو لأضربنّ عنقك، فعند ذلك يخرج القائم عهدا من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)(653).
[78] (ومن ذلك يرفعه إلى أبي خالد)(654) الكابلي، عن عليّ بن الحسين (عليه السلام)، قال: يقبل(655) القائم من المدينة(656) حتّى ينتهي إلى الحفر(657) وتصيبهم مجاعة شديدة. قال: فيصبحون(658) وقد نبتت لهم ثمرة، فيأكلونها(659) ويتزوّدون منها، [وهو](660) قول الله تعالى: (وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ)(661)، ثمّ يسير حتّى ينتهي إلى القادسيّة وقد اجتمع الناس بالكوفة وقد(662) بايعوا السفياني(663).
[79] (ومن ذلك يرفعه)(664) إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: يقدم القائم حتّى يأتي النجف، فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والنّاس [معه](665)، وذلك يوم الأربعاء، فيدعوهم ويناشدهم حقّهم ويخبرهم أنّه مظلوم مقهور. ويقول: من حاجّني في الله فأنا أولى الناس بالله - إلى(666) آخر ما تقدّم من هذه(667) -. فيقولون: ارجع من حيث جئت(668) لا حاجة لنا فيك، قد خبرناكم واختبرناكم(669)، فيفترقون على(670) غير قتال.
فإذا كان يوم الجمعة عادوا(671)، فيجيء سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله، فيقال: إنّ فلانا قد قتل، فعند ذلك ينشر راية رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، فإذا نشرها انحطّت عليه ملائكة بدر، فإذا زالت الشمس هبّت(672) الريح له، فيحمل عليهم هو وأصحابه فيمنحه الله تعالى أكتافهم فيولّون(673)، فيقتلهم حتّى يدخلهم أبيات الكوفة، وينادي مناديه: ألا لا تتبعوا مولّيا ولا تجهزوا على جريح، ويسير بهم كما سار عليّ في(674) أهل البصرة(675).
[80] ومن ذلك(676) يرفعه إلى جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إذا بلغ السفياني أنّ القائم قد توجّه(677) إليه من ناحيه الكوفة، تجهّز(678) بخيله حتّى يلقى القائم، فيخرج القائم فيقول: أخرجوا إليّ ابن عمّي، فيخرج إليه(679) السفياني، فيكلّمه القائم فيجيبه(680) السفياني فيبايع له(681)، ثمّ ينصرف إلى أصحابه فيقولون له: ما صنعت؟ فيقول: سلّمت(682) وبايعته، فيقولون له: قبّح الله رأيك!! بينما كنت خليفة [متبوعا](683) قد صرت(684) تابعا؟! [فيستقبله](685) فيقاتله(686)، ثمّ يمسون تلك الليلة، ثمّ يصبحون والقائم(687) بالحرب فيقتتلون يومهم [ذلك](688)، ثمّ إنّ الله يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم(689) حتّى يفنوهم، حتّى أنّ الرجل ليختفي خلف(690) الشجر والحجر(691)، فيقول الشجر والحجر(692): يا مؤمن، هذا كافر فاقتله، فيقتله.
قال: فتشبع (سباع الأرض وطير السماء)(693) من لحومهم، فيقيم بها القائم ما شاء الله أن يقيم(694).
قال: ثمّ يعقد القائم فيها ثلاث رايات(695): لواء إلى القسطنطينيّة يفتح الله له، ولواء إلى الصين فيفتح الله(696) له، ولواء إلى جبال الديلم فيفتح الله(697) له(698).
[81] ومن ذلك يرفعه(699) إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في خبر طويل تقدّم بعضه(700) إلى أن قال: - ويهرب(701) قوم كثير من بني أميّة حتّى يلحقوا بأرض الروم، فيطلبون(702) إلى ملكها أن يدخلوا إليه، فيقول لهم الملك: لا ندخلكم حتّى تدخلوا في ديننا وتنكحونا وننكحكم، وتأكلوا لحوم الخنازير معنا(703)، وتشربوا الخمر، وتعلّقوا الصّلبان في أعناقكم، والزنانير في أوساطكم، فيفعلون(704) ذلك، فيدخلونهم مدينتهم(705).
فيبعث إليهم القائم أن أخرجوا هؤلاء الذين أدخلتموهم، فيقولون: هؤلاء(706) قوم رغبوا في ديننا وزهدوا عن(707) دينكم، فيقول: إنّكم [إن](708) لم تخرجوهم وضعت(709) السيف فيكم، فيقولون [له](710): هذا كتاب الله بيننا وبينكم، فيقول: قد رضيت به، فيخرجونه(711) إليه، فيقرأه عليهم وإذا في شرطه الذي شرط عليهم أن يدفعوا إليه(712) من دخل إليهم مرتدّا عن الإسلام، ولا يردّ إليهم من خرج من عندهم راغبا في الإسلام. فلمّا(713) قرأ الكتاب عليهم ورأوا أنّ(714) هذا الشرط لازم لهم أخرجوهم إليه، فيقتل الرجال ويبقر بطون الحبالى، ورفع الصبيان(715) في الرماح(716).
قال: والله لكأنّي أنظر إليه وإلى أصحابه يقتسمون الدنانير على الجحف(717)، ثمّ يسلم الروم على يده، فيا بني فيهم المسجد(718)، ويستخلف عليهم رجلا من أصحابه ثمّ ينصرف(719).
[82] ومن ذلك يرفعه إلى [أبي](720) خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إذا فرغ القائم (عليه السلام) من أمر السفياني رجع إلى الكوفة، [و] بعث الثلاثمائة(721) وثلاث عشر في الآفاق كلّها، ويمسح على أكتافهم وعلى صدورهم فلا يتعايون ببلد بين قضاء(722)، ولا تبقى أرض إلاّ ونودي فيها شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّدا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وهو قوله: (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)(723) ولا يقبل صاحب الأمر جزية كما قبلها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وهو قول الله: (قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)(724).
قال أبو جعفر (عليه السلام): يقاتلون والله حتّى لا يشرك بالله شيء، وحتّى تخرج العجوز الضعيفة(725) من المشرق تريد المغرب لا يهجمها أحد، وتخرج الأرض بذرها، وتنزل السماء قطرها، ويخرج الناس بخراجهم على رقابهم إلى المهدي، ويوسّع الله على شيعتنا، فلولا ما كتب الله لهم من السعادة لطغوا.
فبينما صاحب هذا الأمر على منبر الكوفة وقد حكم ببعض الأحكام وببعض السنن، إذ خرجت(726) خارجيّة(727) من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه: انطلقوا فإنّكم تلحقونهم في التّمارين، فيلحقونهم فيأتون بهم اسارى، فيذبحون، وهم آخر خارجة تخرج على قائم آل محمّد(728).
[83] ومن ذلك يرفعه إلى أبي عبيدة الحذّاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: يا أبا عبيدة، إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود لا يسأل عن بيّنة(729).
[84] ومن ذلك(730) عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يقضي القائم بقضيّة ينكرها بعض أصحابه ممّن قد ضرب قدّامه بالسيف وهو قضاء آدم، فيقدّمهم فيضرب أعناقهم، ثمّ يقضي الثانية بقضيّة(731) ينكرها(732) قوم آخرون ممّن قد ضرب(733) قدّامه بالسيف وهو قضاء إبراهيم فيقدّمهم فيضرب أعناقهم، ثمّ يقضي الثالثة بقضيّة(734) فينكرها (عليه بعض)(735) ممّن قد ضرب قدّامه بالسيف وهو قضاء داود فيقدّمهم فيضرب أعناقهم، ثمّ يقضي الرابعة بقضيّة(736) وهو قضاء محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم) فلا ينكر ذلك(737) أحد عليه(738).
[85] ومن ذلك يرفعه(739) إلى أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا خرج القائم (عليه السلام) لم يقم(740) بين يديه أحد إلاّ عرفه؛ صالح أو طالح(741).
[86] ومن ذلك يرفعه(742) إلى [أبي](743) الجارود، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك، أخبرني عن صاحب هذا الأمر. قال: (صاحب هذا الأمر)(744) يمسي من أخوف الناس ويصبح من آمن الناس، يوحى إليه هذا الأمر في ليلة(745). فقلت(746): يوحى إليه يا أبا جعفر؟ قال: يا أبا الجارود، إنّه ليس وحي نبوّة، لكنّه(747) يوحى إليه كوحيه إلى مريم بنت عمران وإلى أمّ موسى وإلى النحل. يا أبا الجارود، إنّ قائم آل محمّد لأكرم على الله تعالى من مريم بنت عمران ومن أمّ موسى ومن(748) النحل(749).
[87] يرفعه إلى رفيد مولى ابن(750) هبيرة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم بصحن مسجد الكوفة، ثمّ أخرج إليهم المثال المستأنف بأمر جديد على العرب شديد.
قلت: يسير القائم بسيرة عليّ في أهل السواد؟ قال: يا رفيد، إنّ عليّا سار بما في الجفر الأبيض، وإنّ القائم يسير فيهم بما في الجفر الأحمر.
قلت: وما الجفر الأحمر؟ فأومأ بهذه - وأمرّ بأصابعه على حلقه - يقول: الذبح.
وفي رواية اخرى: قال: قلت: وما الجفر الأبيض؟ قال: المنّ والكفّ.
قلت: وما الجفر الأحمر؟ قال: السيف(751) والقتل - أو قال: القتل والسبي(752) -.
[88] ومن ذلك يرفعه(753) إلى عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب(754) وقريش(755) إلاّ السيف، لا يأخذ منها إلاّ السيف ولا يعطيها إلاّ السيف(756).(757)
[89] وعنه (عليه السلام): لا تذهب الدنيا حتّى تندرس أسماء القبائل، وتنسب القبيلة إلى رجل منكم، فيقال لها: آل فلان، وحتّى يقوم(758) الرجل منكم إلى حسبه [ونسبه](759) وقبيلته فيدعوهم إلى أمرهم(760)، فإن أجابوه وإلاّ ضرب أعناقهم(761).
[90] ومن ذلك يرفعه إلى(762) [أبي](763) خالد الكابلي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): وجدنا في كتاب عليّ (إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)(764) (فأنا وأهل بيتي الذين أورثنا الأرض، ونحن المتّقون.
قال: [و](765) قال: الأرض كلّها لنا)(766)، فمن أخذ أرضا من المسلمين فعمرها فيؤدّ خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله(767) ما أكل منها، حتّى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف فيحويها ويمنعها(768) ويخرجهم عنها كما حواها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، إلاّ ما كان في أيدي شيعتنا فإنّه يقاطعهم على ما في أيديهم ويترك الأرض في أيديهم(769).
[91] ومن ذلك يرفعه(770) إلى جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: أوّل ما يبدأ القائم بانطاكيّة فيستخرج(771) التوراة من غار فيه عصا موسى وخاتم سليمان.
قال: وأسعد الناس به أهل الكوفة. و(إنّما سمّي المهدي لأنّه يهدي(772) إلى أمر خفي(773).
[92] ومن ذلك يرفعه إلى جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام))(774)، قال: إنّما سمّي المهدي (عليه السلام) لأنّه يهدي إلى أمر خفي، حتّى أنّه يبعث إلى رجل لا يعلم الناس (به وأهل الكوفة أنّ(775))(776) له ذنبا فيقتله، حتّى أنّ أحدهم يتكلّم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار(777).
[93] وعنه (عليه السلام)، قال: يملك القائم ثلاثمائة سنة وتسع سنين(778) كما لبث أهل الكهف في كهفهم، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، يفتح(779) الله [له](780) شرق الأرض وغربها، ويقتل الناس حتّى لا يبقى إلاّ دين محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم)، يسير بسيرة سليمان ابن داود، ويدعو الشمس والقمر فيجيبانه، وتطوى له الأرض، ويوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر الله تبارك وتعالى(781).
[94] وعنه (عليه السلام): إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى [من ظهر الكوفة](782) سبعين ألف صدّيق، فيكونون معه(783) في أصحابه وأنصاره، ويردّ(784) السواد إلى أهله الذين(785) هم أهله، ويعطي الناس عطاءين(786) في السنة، ويرزقهم رزقين في الشهر، ويسوّي بين الناس حتّى لا يرى محتاج(787)، ويجيء أصحاب الزكاة بزكواتهم(788) إلى المحاويج من شيعته(789) فلا يقبلونها، فيصرّونها صررا(790) ويرمون بها(791) في دورهم، فيخرجون إليهم فيقولون: لا حاجة لنا في دراهمكم - والخبر بطوله(792) -.
حتّى(793) قال: وتجمع(794) إليه أموال أهل الدنيا كلّها من بطن الأرض وظهرها، فيقال للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء الحرام، وركبتم فيه محارم الله(795)، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله(796).
[95] وعن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): هل يردّ النساء إلى الدنيا ممّن محض الإيمان محضا؟ قال: فلا بدّ من نساء يكنّ مع القائم. قلت: كم هنّ؟ قال: ثمان من النساء. قلت: وما يصنع بهنّ؟ قال: يداوين الجرحى ويقمن على المرضى(797).
[96] ومن ذلك(798) يرفعه إلى ابن مسكان، قال: سمعت أبا عبد الله [يقول](799): إنّ المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه وهو(800) بالمغرب، وكذا الذي بالمغرب(801) يرى أخاه الذي بالمشرق(802).
[97] وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: من مات ردّ حتّى يقتل، ومن قتل ردّ حتّى يموت(803).
[98] وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: أنا سيّد الشّيب(804)، وفيّ سنّة [من](805) أيّوب، ويجمع لي أهلي كما جمعوا ليعقوب(806).
[99] وعن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: كان عليّ (عليه السلام) يقول: العجب بين جمادى ورجب، لنشر أموات، وجمع أشتات(807)، وحصد نبات، وأصوات بعدها أموات، يخرج الموتى يضربون أعناق الأحياء(808).
[100] ومن ذلك يرفعه(809) إلى الأصبغ بن نباتة، قال: خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ظهر النجف(810) فلحقناه (وقد جاوز بني كندة(811)، وقد استقبل القبلة بوجهه، فلمّا صرنا إليه اتّكأ على فرسه حتّى كاد أن يلتقي طرفاه، ثمّ استتمّ قاعدا، ثمّ)(812) قال(813): سلوني قبل أن تفقدوني فقد ملئت الجوانح منّي علما، كنت إذا سألت اعطيت، وإذا سكتّ ابتدأت، ثمّ مسح بيده(814) على بطنه وقال: أعلاه علم وأسفله ثفل.
ثمّ مرّ حتّى أتى الغريين فجاوزه(815)، فلحقناه وهو مستلق على الأرض بجسده ليس تحته ثوب، فقال له قنبر: يا أمير المؤمنين، ألا أبسط ثوبي تحتك؟ قال: لا، هل هي إلاّ تربة مؤمن أو مزاحمته في مجلسه؟!
قال(816) الأصبغ: فقلت: يا أمير المؤمنين(817)، تربة مؤمن قد عرفناها كانت أو تكون، فما مزاحمته في مجلسه(818)؟ فقال(819): يا ابن نباتة، لو كشف لكم لألفيتم أرواح المؤمنين في هذا الظّهر(820) حلقا(821) يتزاورون ويتحدّثون، إنّ في هذا الظّهر روح كلّ مؤمن، وبوادي برهوت نسمة(822) كلّ كافر.
ثمّ ركب بغلة رسول الله(823) (صلّى الله عليه وآله وسلم) وانتهى إلى المسجد، فنظر إليه - وكان بخزف ودنان وطين - فقال: ويل لمن هدمك، وويل لمن شهد بهدمك(824)، وويل لبانيك بالمطبوخ، المغيّر قبلة نوح، وطوبى لمن شهد تهدّمه(825) مع قائم أهل بيتي، أولئك خيار(826) الامّة مع أبرار العترة(827).
[101] وعنه (عليه السلام): كأنّي بشيعتنا في مسجد الكوفة قد ضربوا الفساطيط يعلّمون الناس القرآن كما نزل، أما إنّ قائمنا إذا قام كسره وسوّى قبلته(828).
وليكن هذا آخر ما اخترناه من كتاب الفضل بن شاذان، فبالله المستعان. إلى هنا نقل من خطّ السيّد السعيد المرحوم عليّ بن عبد الحميد نقله العبد عبد الله وإن كان فيه بعض الكلمات لم يدركها العبد لصعوبة خطّ السيّد.
قصيدة قالها السيّد السعيد عليّ بن عبد الحميد في مدح القائم عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام
الدمع من مقلتي في الخدّ ينسجم * * * ونار وجدي في الأحشاء تضطرم
فهل سمعتم بمشتاق ألمّ به * * * صدىّ، ومثلي صد يشفى [به] السّقم
يشتاق مولى إذا آياته ظهرت * * * بين الأنام أطاع الناس كلّهم
مولى مكارمه تسمو على زحل * * * وعن معالي علاه تعجز الامم
مولى له خلق الله الأنام ألا * * * ترى به أوصياء الله قد ختموا
مولى عليه نصوص الله واردة * * * بأنّه للورى ملجا ومعتصم
مولى إذا ظهرت أعلامه كشفت * * * عن البريّة من أنواره الظّلم
محمّد القائم المهديّ يملأها * * * عدلا وقسطا إذا كان العدى ظلموا
فلا الشقي به إلاّ الألى ظلموا * * * ولا السعيد به إلاّ الألى ظلموا
المصطفى جدّه حقّا ووالده * * * عليّ المرتضى سرّ الورى علموا
وفاطم امّه بنت النبيّ لقد * * * طابت عناصرها والخيم والشّيم
والطاهران الشهيدان اللذان هما * * * سبطا رسول إليه الحكم والحكم
كلاهما أبواه والزكيّ له * * * عمّ إذا حقّق النسّاب ما علموا
وجدّه زين عبّاد الإله له * * * دان الخلائق، مخصوص به الكرم
وباقر العلم أسماه النبيّ به * * * يا حبّذا من له سمّى ويتّسم
وصادق القول لا كذب يلمّ به * * * فالصدق متّضح والمين منعدم
وكاظم الغيظ [ذ] والصبر العظيم إذا * * * ضاقت لدى المعضلات الحكم [و] الحلم
ثمّ الإمام الرضا لو لا ولايته * * * لم تهتدي لصلاح هذه الأمم
ثمّ الجواد الذي كلّ [الأنام] له * * * دانت فما ناله عرب ولا عجم
والطاهر [العلم] الهادي الإمام لقد * * * فاز الذي بولاه اليوم يعتصم
والعسكريّ الذي عمّت فضائله * * * فليس ينكرها إلاّ الألى حرموا
وابنه غاية الخلق الذي حجبت * * * عن أن تراه عيون شانها الكلم
لو حاول الناس طرّا جمع سؤدده * * * بل بعض آياته أعياهم الكلم
من مثله وإله العرش خصّصه * * * بأنّه ببقاء العرش قد سلموا(829)
إلى هاهنا ما وجدنا [من] القصيدة الشريفة الميميّة المسماة بالمحمّديّة في منقبة صاحب الزمان قاطع البرهان عليه وشريف آبائه أفضل التحيّة وأكمل السلام، للسيّد الأيّد الموفّق المؤيّد بهاء الملّة والشريعة والطريقة والحقيقة والدين عليّ بن عبد الحميد الحسيني نوّر الله تعالى ضريحه النفيس القدّيس بمنائح الغفران، والحمد لله الكريم المنعم الديّان، وأكمل الصلاة وأفضل التحيّة والسلام على محمّد وآله الطهر الكرام وسلّم تسليماً كثيراً.
1 - أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد، والمعروف بابن المعلّم، من جملة متكلّمي الإماميّة، انتهت إليه رئاسة الإماميّة في وقته، كان مقدّما في العلم وصناعة الكلام، وكان فقيها متقدّما فيه، له قريب من مائتي مصنّف، وفهرست كتبه معروف، ولد سنة 338 ه، وتوفّي سنة 413 ه.
(معجم رجال الحديث 18: 217، رجال النجاشي: 399، رجال الطوسي: 449، معالم العلماء: 148، خلاصة الأقوال: 248، إيضاح الاشتباه: 295، رجال ابن داود: 183).
* أبو عبد الله - وقيل: أبو محمّد - جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي، تابعيّ من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، وهو من الثقات الأجلاّء، لقول الصادق (عليه السلام) في صحيحة زياد بن أبي الحلال: إنّه كان يصدق علينا.
ولشهادة علي بن إبراهيم، والشيخ المفيد، وابن الغضائري، وعدّه ابن شهرآشوب من خواصّ أصحاب الصادق (عليه السلام)، توفّي سنة 128 ه.
(معجم رجال الحديث 4: 336 و344، رجال الطوسي: 129 و176، الفهرست: 95 و299، معالم العلماء: 68، خلاصة الأقوال: 94 - 95، رجال ابن داود: 61 و235، التحرير الطاوسي: 114 - 115، جامع الرواة 1: 144).
2 - أبو بصير يحيى بن أبي القاسم الأسدي، مولاهم، كوفي تابعي، ولد مكفوفا، ورأى الدنيا مرّتين، مسح على عينيه الباقر والصادق (عليهما السلام) فرأى الدنيا، له كتاب «يوم وليلة»، روى عن الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، وهو ثقة، وعدّ من أصحاب الإجماع، توفّي سنة 150 ه.
(معجم رجال الحديث 21: 80 - 88، رجال النجاشي: 441، رجال الطوسي: 321، خلاصة الأقوال: 416، رجال ابن داود: 284 و289، نقد الرجال للتفريشي 5: 80، جامع الرواة 2: 334).
3 - أحمد بن محمّد الإيادي، عبّر عنه السيّد علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي، في الأنوار المضيئة بـ «الشيخ الفقيه أحمد بن محمّد الإيادي مصنّف كتاب الشفاء والجلاء». وفي رجال النجاشي: 97 أحمد بن علي أبو العبّاس الرازي الخضيب الإيادي... له كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة... ويرويه السيّد ابن طاوس بسنده عن الصدوق والطوسي، وله طرق إليه ذكرها في فلاح السائل:
179.
* يزيد: كذا في نسختنا ومنتخب الأنوار المضيئة، ومن يسمّى يزيد في أصحاب الباقر (عليه السلام) كثير. وعلى ما في البحار «بريد» فهو:
أبو القاسم بريد بن معاوية العجلي الكوفي، وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه له محلّ عند الأئمّة (عليهم السلام)، وهو ممّن أجمعت العصابة على تصديقهم، روى عن الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، وروي أنّه من حواريهما، توفّي سنة 148 أو 150 ه.
(معجم رجال الحديث الحديث 4: 194 - 195، تاريخ آل زرارة: 53 و55، رجال النجاشي: 112، اختيار معرفة الرجال 1: 347، و349 و398، 2: 509، رجال الطوسي: 128، خلاصة الأقوال: 82 و234، إيضاح الاشتباه: 120 - 121، التحرير الطاوسي: 89 و478، نقد الرجال 1: 267، جامع الرواة 1: 117).
4 - الشيخ المفيد - تقدّم في الحديث (1).
5 - محمّد بن مسلم بن رياح الثقفي الطائفي، أبو جعفر الأعور الطحّان، طائفي انتقل إلى الكوفة، وجه أصحابنا، فقيه ورع، وكان من أوثق الناس، له كتاب يسمّى الأربعمائة مسألة في أبواب الحلال والحرام، من أصحاب الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، توفّي سنة 150 ه، وله نحو من سبعين سنة.
(معجم رجال الحديث 18: 260 و268، اختيار معرفة الرجال 1: 383 - 388، رجال الطوسي: 144 و294، التحرير الطاوسي: 494، 495، نقد الرجال 4: 322، جامع الرواة 2: 193).
6 - أبو القاسم، عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب، من أصحاب الإمام الجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام)، وهو المدفون بالري في مقابر الشجرة، ووثاقته وجلالته ممّا لا ريب فيها، له كتاب «خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)».
(معجم رجال الحديث 11: 50 - 55، رجال الطوسي: 387، و401، الفهرست: 193، و322، معالم العلماء: 117، خلاصة الأقوال: 472، نقد الرجال 3: 69 - 70، جامع الرواة 1: 460 - 461).
8 - محمّد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي لم أقف له على ترجمة.
وعلى ما في الإمامة والتبصرة وكمال الدين «قتيبة بن محمّد، عن عبد الله بن أبي منصور» فإنّ قتيبة بن محمّد هو الأعشى المؤدّب أبو محمّد المقرئ، مولى الأزد، ثقة عين، ذكره الشيخ تارة فيمن روى عن الصادق (عليه السلام)، وذكره مرّة اخرى فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام)، ولعلّه لأنّه يروي تارة عنهم وتارة بالواسطة، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا.
(معجم رجال الحديث 15: 76 - 77، رجال النجاشي: 317، رجال الطوسي: 272 و436، خلاصة الأقوال: 232، رجال ابن داود: 154، خاتمة المستدرك 3: 175).
وعبد الله بن أبي منصور لم نقف له على ترجمة.
9 - عبد الله بن عجلان السكوني الكندي الملقّب بالأحمر، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، وعدّه ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).
(معجم رجال الحديث 11: 269 - 271، اختيار معرفة الرجال 2: 511 - 512، رجال الطوسي: 139 و264، خلاصة الأقوال: 197 و474، التحرير الطاوسي: 323، نقد الرجال 3: 122، جامع الرواة 1: 496 - 497).
10 - أبو محمّد الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري الأزدي، فقيه متكلّم جليل القدر، وهو في قدره أشهر من أن يوصف، من أصحاب الجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام)، وقيل: إنّه روى عن الإمام الرضا (عليه السلام)، ترحّم عليه الإمام العسكري مرّتين أو ثلاثا ولاء. صنّف مائة وثمانين كتابا، توفّي سنة 260 ه.
(معجم رجال الحديث 14: 309 - 319، رجال النجاشي: 307، رجال الطوسي: 390 و401، الفهرست: 197 و323، معالم العلماء: 125 - 126، خلاصة الأقوال: 229، رجال ابن داود: 152).
* أبو علي محمّد بن - أبي بكر - همام بن سهيل الكاتب الإسكافي البغدادي، شيخ أصحابنا ومتقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، وهو ثقة عين له كتاب الأنوار، ولد سنة 258 ه، وتوفّي سنة 336 أو 332.
(معجم رجال الحديث 15: 244 - 246، رجال النجاشي: 379، معالم العلماء: 136، خلاصة الأقوال: 246 و489، جامع الرواة 2: 45).
* أحمد بن إدريس بن أحمد، أبو علي الأشعري القمّي، كان ثقة فقيها في أصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية، عدّه الشيخ مع توصيفه بالمعلّم في رجاله من أصحاب العسكري (عليه السلام) ولم يرو عنه، له كتاب النوادر، وهو من مشايخ الكليني، توفّي سنة 306 ه.
(معجم رجال الحديث 2: 42 - 48، رجال النجاشي: 92، رجال الطوسي: 397 و411، الفهرست: 71، معالم العلماء: 51، خلاصة الأقوال: 65، رجال ابن داود: 36).
* أبو الحسن عليّ بن محمّد بن قتيبة النيشابوري، ويعرف بالقتيبي، صاحب الفضل بن شاذان وراوية كتبه، عدّه الشيخ فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام)، وقال:
نيسابوري فاضل، اعتمد عليه أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال، له كتب، منها كتاب يشتمل على ذكر مجالس الفضل مع أهل الخلاف، ومسائل أهل البلدان.
(معجم رجال الحديث 13: 171 - 172، رجال النجاشي: 259، اختيار معرفة الرجال 1: 339، 2: 711، جامع الرواية 1: 601، خلاصة الأقوال: 479، رجال ابن داود: 141، طرائف المقال 1: 210).
11 - ورد بن زيد الأسدي، كوفي، أخو الكميت بن زيد الأسدي، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، غير ممدوح بوصف المدح.
(معجم رجال الحديث 20: 209، رجال الطوسي: 148، نقد الرجال 5: 24، جامع الرواة 2: 299، طرائف المقال 2: 45).
12 - سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة، أبو الربيع الأقطع البجلي، الهلالي مولاهم، كوفي، كان قارئا فقيها وجها، ثقة، روى عن الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، خرج مع زيد بن علي - ولم يخرج معه من أصحاب الباقر غيره - فقطعت يده، ومات في حياة الصادق (عليه السلام) فتوجّع لفقده ودعا لولده وأوصى بهم أصحابه، وله كتاب.
(معجم رجال الحديث 9: 255 - 263، رجال النجاشي: 183، اختيار معرفة الرجال 2: 651، رجال الطوسي: 215، خلاصة الأقوال: 153، رجال ابن داود: 248، جامع الرواة 2: 378).
13 - أبو بصير - تقدم في الحديث (2).
* محمّد بن مسلم تقدّم في الحديث (5).
14 - أبو عبد الله - أو أبو محمّد المفضّل بن عمر الجعفي، ثقة جليل، من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وكان من خواصّ أصحاب الصادق (عليه السلام)، وباب موسى بن جعفر (عليه السلام)، وهو من الفقهاء الصالحين، له مصنّفات كثيرة، أشهر كتبه كتاب الفكر وهو المعروف بتوحيد المفضل.
(معجم رجال الحديث 19: 316 - 330، رجال النجاشي: 416، اختيار معرفة الرجال 1: 347، 2: 612 - 621، الفهرست: 251، معالم العلماء: 159، نقد الرجال 4: 406 - 407، جامع الرواة 2: 259، الإرشاد 2: 216).
15 - أحمد بن عمرو بن سليمان [وفي بعض المصادر: مسلم، وفي بعضها: سلم] البجلي، لم يرو عن الأئمّة (عليهم السلام) إلاّ بواسطة.
(معجم رجال الحديث 2: 193، جامع الرواة 2: 284).
* محمّد بن سنان، أبو جعفر الزاهري، من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، وقيل إنّه محمّد بن الحسن بن سنان، توفّي أبوه الحسن وهو طفل، وكفله جدّه سنان فنسب إليه، كوفي روى عن الكاظم والرضا والجواد، وعن أبي الجارود وآخرين، وله مصنّفات منها كتاب الطرائف، وكتاب الأظلّة، وكتاب الوصيّة، وكتاب النوادر، اختلف في توثيقه وتضعيفه، والصواب أنّه ثقة. توفّي سنة 220 ه.
(معجم رجال الحديث 17: 160 - 172، رجال الطوسي: 344 و364 و377، رجال النجاشي: 328، الفهرست: 206 و325 و327، خلاصة الأقوال: 394 - 395، رجال ابن داود: 174 و273، التحرير الطاوسي: 508 - 512).
* أبو الجارود، زياد بن المنذر الهمداني الخارفي [أو الحوفي] الأعمى، كوفي تابعي، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، وتغيّر لما خرج زيد (رضى الله عنه)، له كتاب تفسير القرآن رواه عن الباقر (عليه السلام)، وهو ثقة، كان إماميّا، ثمّ صار زيديّا وإليه تنسب الجاروديّة، ثمّ رجع إلى الحقّ، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه، ويعتمدون على ما رواه محمّد بن بكر الأرجني.
(معجم رجال الحديث 8: 332 - 338، رجال النجاشي: 170، رجال الطوسي: 135، و208، الفهرست: 131 - 132، خلاصة الأقوال: 348، رجال ابن داود: 246، و290، جامع الرواة 1: 339، الإرشاد 2: 346).
* محمّد بن بشر [أو بشير] الهمداني، من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، وقد ورد ذكره في كثير من كتاب التواريخ.
(انظر معجم رجال الحديث 16: 143، رجال الطوسي: 278، نقد الرجال 4: 151، جامع الرواة 2: 80، الأخبار الطوال: 220، تاريخ الطبري 4: 75، البداية والنهاية 8: 174، الجمل: 217، الكافئة: 27).
* محمّد بن الحنفيّة، ابن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، تحاكم هو والإمام السجاد (عليه السلام) إلى الحجر الأسود، فشهد الحجر للإمام السجاد (عليه السلام)، فسلّم محمّد بن الحنفيّة للإمام وانصرف وهو يتولّى عليّ بن الحسين (عليه السلام)، وكان محمّد موردا لعطف أمير المؤمنين (عليه السلام) وشفقته وعنايته، وجعله أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب صفّين مع محمّد ابن أبي بكر وهاشم المرقال على ميسرة العسكر.
(معجم رجال الحديث 17: 54 - 57، الفهرست: 332، جامع الرواة 2: 45 و78، طرائف المقال 2: 71، رجال الخاقاني: 115).
16 - عثمان بن عيسى، أبو عمرو العامري الكلابي، ثمّ من ولد عبيد بن رؤاس، والصحيح أنّه مولى بني رؤاس، كوفي، كان شيخ الواقفة ووجهها، وأحد الوكلاء المستبدّين بمال موسى بن جعفر (عليه السلام)، وروي أنّه كان للرضا (عليه السلام) في يده مال فمنعه فسخط عليه، ثمّ تاب وبعث إليه بالمال، والحقّ أنّه واقفي منحرف، ولم تثبت توبته، لكنّه ثقة، وهو من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام)، صنّف كتبا، منها كتاب المياه وكتاب القضايا والأحكام وكتاب الوصايا وكتاب الصلاة، أقام في الحائر حتّى مات هناك.
(معجم رجال الحديث 12: 129 - 132، رجال النجاشي: 300، اختيار معرفة الرجال 2: 831 و860 - 861، رجال الطوسي: 340 و360، الفهرست: 193 و322، معالم العلماء: 123، خلاصة الأقوال: 382 - 383، رجال ابن داود: 258 و287).
* أبو محمّد، بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي، ثقة وجه في هذه الطائفة، من بيت جليل بالكوفة، عمّر عمرا طويلا، من أصحاب الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا.
(معجم رجال الحديث 4: 258 - 264، رجال النجاشي: 108، اختيار معرفة الرجال 2: 856، رجال الطوسي: 170 و333 و353، الفهرست: 87، خلاصة الأقوال: 80، رجال ابن داود: 58، جامع الرواة 1: 128).
* أبو الفضل، سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي، كوفي ثقة، من أصحاب السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام)، وعدّه ابن شهرآشوب من خواصّ أصحاب الصادق (عليه السلام). كان أبوه حكيم مولى بني ضبّة.
(معجم رجال الحديث 9: 36 - 40، رجال الطوسي: 114 و137 و223، خلاصة الأقوال: 165، نقد الرجال 2: 299 - 301، طرائف المقال 2: 22، جامع الرواة 1: 128 و350).
17 - أبو علي، الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب، السرّاد - ويقال الزرّاد - مولى بجيلة، كوفي، من أصحاب الكاظم والرضا والجواد (عليهما السلام)، وروى عن الرضا (عليه السلام) وعن ستّين رجلا من أصحاب الصادق (عليه السلام)، ثقة جليل القدر، يعدّ من الأركان الأربعة في عصره، له كتب كثيرة معتبرة. كان وهب عبدا سنديّا مملوكا لجرير البجلي، فسأله أمير المؤمنين أن يبتاعه منه، فكره جرير أن يخرجه من يده، ثمّ أعتقه، فلمّا صحّ عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين (عليه السلام). توفّي الحسن بن محبوب سنة 224 ه وله 75 سنة.
(معجم رجال الحديث 6: 96 - 99، اختيار معرفة الرجال 2: 831 و851، رجال الطوسي: 334 و354، الفهرست: 96 - 97، معالم العلماء: 69، خلاصة الأقوال: 97، رجال ابن داود: 77، جامع الرواة 1: 221 - 224 وهامش 1: 135).
* جابر - هو جابر بن يزيد الجعفي، تقدّم في الحديث (1).
18 - رفيد مولى ابن هبيرة؛ يزيد بن عمر بن هبيرة [الذي ولاه مروان بن محمّد على العراق سنة 128 ه]، قال رفيد: سخط عليّ ابن هبيرة وحلف عليّ ليقتلني فهربت منه وعذت بأبي عبد الله (عليه السلام)، وهو كوفي، من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام).
(معجم رجال الحديث 8: 207، رجال الطوسي: 134 و205، جامع الرواة 1: 321، نقد الرجال 2: 246).
19 - عبد الرحمن بن مسلمة الجريري، من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).
(معجم رجال الحديث 10: 359، رجال الطوسي: 265، جامع الرواة 1: 454).
20 - ابن محبوب - هو الحسن بن محبوب - تقدّم في الحديث (17).
* ابن عاصم الحافظ لم أجد ذكره إلاّ في البحار عن سرور أهل الإيمان، وفي مقدّمة تفسير أبي حمزة الثمالي: 44، وقال: إنّه روى عنه بهذا العنوان في المسند.
والذي أراه أنّه عاصم بن حميد الحنّاط، فإنّه كثير الرواية عن أبي حمزة. فهو: أبو الفضل عاصم بن حميد الحنّاط الحنفي، مولى بني حنيفة، كوفي، ثقة عين، من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، له كتاب، توفّي بالكوفة.
(معجم رجال الحديث 10: 197 - 200، رجال النجاشي: 302، اختيار معرفة الرجال 2: 662، رجال الطوسي: 262، الفهرست: 192، خلاصة الأقوال: 220، رجال ابن داود: 113).
* أبو حمزة الثمالي، ثابت بن دينار؛ أبي صفيّة، أزدي وقيل مولى، كوفيّ، نسب إلى ثمالة لأنّ داره كانت فيهم، ثقة، قتل له ثلاثة أولاد مع زيد بن علي، وقد لقي السجاد والباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام) وروى عنهم، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث، وروي أنّ الصادق (عليه السلام) قال: أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه، له كتب منها تفسير القرآن، ورسالة الحقوق. توفّي سنة 150 ه.
(معجم رجال الحديث 4: 292 - 300، اختيار معرفة الرجال 2: 455 - 458، رجال الطوسي: 129 و333، الفهرست: 90، خلاصة الأقوال: 85، رجال ابن داود: 59، رجال النجاشي: 115 - 116).
22 - أبو علي، الحسين بن أبي العلاء - خالد - بن طهمان، الخفّاف الأعور الأزدي، العامري مولاهم، من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، وأدرك الكاظم (عليه السلام) وروى عمّن روى عنه، ولعلّه أدرك زمان الرضا (عليه السلام)، وهو من المعمّرين، عمّر ما يقارب تسعين سنة، وهو ثقة، من أصحابنا، وله كتب.
(معجم رجال الحديث 6: 197 - 200، رجال الطوسي: 182، الفهرست: 107، جامع الرواة 1: 231، رجال النجاشي: 51 - 52، اختيار معرفة الرجال 2: 659 - 660، رجال الطوسي: 131، معالم العلماء: 74، رجال ابن داود: 79).
* أبو بصير - تقدّم في الحديث (2).
23 - الحسن بن محبوب - تقدّم في الحديث (17).
* محمّد هو محمّد بن مسلم الثقفي تقدّم في الحديث (5).
24 - «وعنه» يعني عن الحسن بن محبوب الذي تقدّم في الحديث (17).
* أبو أيّوب الخزاز، إبراهيم بن عثمان [أو عيسى] بن زياد، الكوفي، ثقة كبير المنزلة، روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وله كتاب نوادر.
(معجم رجال الحديث 1: 242 - 244، رجال النجاشي: 20، اختيار معرفة الرجال 2: 661، رجال الطوسي: 159، الفهرست: 41، معالم العلماء: 42، خلاصة الأقوال: 427، جامع الرواة 1: 21 و26 - 28).
تنبيه: قد يذكر باسم «إبراهيم بن عيسى» و«إبراهيم بن عثمان» و«إبراهيم بن زياد» و«إبراهيم الخزاز» و«أبو أيّوب الخزاز».
* محمّد بن مسلم - تقدّم في الحديث (5).
25 - سيف بن عميرة النخعي، عربي، كوفي، ثقة، من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام)، له كتاب.
(معجم رجال الحديث 9: 382 - 383، رجال النجاشي: 189، رجال الطوسي: 222 و337، الفهرست: 140، خلاصة الأقوال: 160، رجال ابن داود: 108، وما في معالم العلماء: 92 من أنّه واقفي لا يعوّل عليه).
* بكر بن محمّد الأزدي تقدّم في الحديث (16).
27 - أبو محمّد، عبد الله بن جبلة بن حنان بن الحرّ [أو أبجر] الكناني، من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، وروى عن الصادق (عليه السلام)، وهو عربيّ صليب، ثقة، فقيه مشهور، وكان الحرّ قد أدرك الجاهليّة، وصرّح النجاشي، بأنّ عبد الله بن جبلة كان واقفيّا، لكنّه في ترجمة جعفر بن عبد الله رأس المذرى عدّ ابن جبلة من أجلّة أصحابنا، له روايات، وله كتب منها كتاب الرجال، وكتاب الصفة في الغيبة على مذهب الواقفة، وكتاب النوادر وغيرها. توفّي سنة 219 ه.
(معجم رجال الحديث 11: 139 - 144، معالم العلماء: 111، رجال النجاشي: 217، رجال الطوسي: 341، الفهرست: 172، خلاصة الأقوال: 372، جامع الرواة 1: 476 - 478، رجال ابن داود: 117 و287).
* أبو عمّار: عدّه البرقي من أصحاب الباقر (عليه السلام)، وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام)، وفي بعض النسخ. أبو عمارة.
(معجم رجال الحديث 22: 277 و278، رجال الطوسي: 150).
28 - أبو يعقوب، إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر - زيد - السكوني، مولى، كوفي، ثقة، معتمد عليه، روى عن جماعة من أصحابنا عن الصادق (عليه السلام)، ولقي الرضا (عليه السلام) وروى عنه، وروى عن الجواد (عليه السلام)، وصنّف مصنّفات كثيرة.
(معجم رجال الحديث 4: 102 - 108، رجال النجاشي: 26، اختيار معرفة الرجال 2: 854، رجال الطوسي: 161 و352، الفهرست: 46 و51 و289، معالم العلماء: 46، خلاصة الأقوال: 54 - 55، رجال ابن داود: 51 و232 و299، جامع الرواة 1: 103).
* يوسف بن عميرة ورد في علل الشرائع 2: 568، ومختصر بصائر الدرجات: 18، والاستبصار 4: 219، و245، ومزار المفيد: 32 و171 وغيرها. ولم أقف له على ترجمة في كتب الرجال. والظاهر أنّ ما في نسختنا مصحّف عن «سيف بن عميرة»، لأنّ في نسخة المجلسي «عن ابن عميرة» وهو عند الإطلاق يراد منه سيف بن عميرة. وانظر جامع الرواة 1: 243 في ترجمة «الحسين ابن سيف بن عميرة» فقد وقع في كثير من الموارد «الحسين بن يوسف بن عميرة».
وسيف بن عميرة تقدّم في الحديث (25).
* أبو بكر الحضرمي، عبد الله بن محمّد الكوفي، تابعي سمع من أبي الطفيل، وروى عن الباقر والصادق (عليهما السلام). وعدّه ابن شهرآشوب من خواصّ الصادق (عليه السلام)، وهو ثقة جليل، وعدّه الكشي في عداد أبان بن تغلب والحسين بن أبي العلاء وصباح المزني.
(معجم رجال الحديث 11: 216 - 220، اختيار معرفة الرجال 1: 242، رجال الطوسي: 230 و327، خلاصة الأقوال: 200 و429، رجال ابن داود: 123 و215، التحرير الطاوسي: 644، جامع الرواة 1: 501 - 503).
29 - محمّد بن إسحاق: قال السيّد الخوئي (رحمه الله): محمّد بن إسحاق مشترك بين جماعة، والتمييز إنّما بالراوي والمروي عنه.
(معجم رجال الحديث 16: 71) وبما أنّ الراوي والمروي عنه غير معلوم في هذه الرواية فهو مردد بين كثيرين، ولعلّ المتبادر هو محمّد بن إسحاق بن يسار المدني.
وعلى ما في نسخة المجلسي «إسحاق» فالراجح أنّه مردّد بين «إسحاق بن حسان» و«إسحاق بن بريد».
فأمّا الأوّل فهو: إسحاق بن حسان، الذي يروي في عدة موارد عن الهيثم بن واقد، عن عليّ بن الحسين العبدي، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة.
(انظره في معجم رجال الحديث 3: 204).
وأمّا الثاني فهو: إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي، أبو يعقوب، مولى، كوفي، ثقة، من أصحاب الباقر (عليه السلام)، روى عن الصادق (عليه السلام)، وروى أبوه عن الباقر (عليه السلام)، وله كتاب يرويه. (انظره في معجم رجال الحديث 3: 198). وقد روى محمّد بن العبّاس الماهيار صدر هذه الرواية عن إسحاق بن محمّد بن مروان، عن أبيه، عن إسحاق بن يزيد، عن سهل بن سليمان، عن محمّد بن سعيد، عن الأصبغ بن نباتة.
(انظر اليقين: 489، وتأويل الآيات 1: 228).
* الأصبغ بن نباتة المجاشعي الحنظلي التميمي، من المتقدمين من سلفنا الصالحين، كان من خاصّة أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن أصحاب الحسن (عليه السلام)، وقد روى وصيّة أمير المؤمنين لمالك الأشتر، وهو من شرطة الخميس.
(معجم رجال الحديث 4: 132 - 136، رجال النجاشي: 8، اختيار معرفة الرجال 1: 321، رجال الطوسي: 57 و93، الفهرست: 85، معالم العلماء: 63، خلاصة الأقوال: 77، جامع الرواة 1: 106).
30 - محمّد بن عمير [أو عمرو] الأسلمي، روى عن عمرو بن عبد الله بن عنبسة، عن محمّد بن عبد الله بن عمرو، عن أبيه، عن ابن عبّاس، في حديث إخبار جبرئيل النبيّ بأنّ أمّته تقتل الحسين (عليه السلام).
(انظر معجم رجال الحديث 18: 89، كامل الزيارات: 131).
ولعلّ هناك سقطا، وأنّ الصواب «محمّد بن أبي عمير»، فإنّ المسمّى بذلك شخصان كلاهما لم يرويا عن الباقر (عليه السلام)، أحدهما من أصحاب الصادق وتوفّي في حياة الكاظم (عليه السلام)، والثاني لم يدرك الصادق بل هو من أصحاب الكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام).
(انظر معجم رجال الحديث 15: 287 / الترجمة 10036، و290 / الترجمة 10042) ولذلك عبّر بقوله «يرفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام)».
31 - إسماعيل بن مهران تقدّم في الحديث (28).
* أبو حفص، عمر بن أبان الكلبي، مولى، كوفي، ثقة، أدرك الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام) وروى عنهم، وله كتاب.
(معجم رجال الحديث 14: 12 - 14، رجال النجاشي: 285 و28 في ترجمة ابنه إسماعيل بن عمر بن أبان، رجال الطوسي: 253، الفهرست: 185، معالم العلماء: 120، خلاصة الأقوال: 211، جامع الرواة 1: 629).
32 - أحمد بن محمّد الإيادي تقدّم في الحديث (3).
* أبو بصير تقدّم في الحديث (2).
35 - أبو عبيدة المعمر بن المثنى البصري، التميمي أو التيمي بالولاء، النحوي اللغوي، كان يرى رأي الخوارج، مات سنة 211 ه - وبلغ نحوا من مائة سنة، كان عالما بكثير من العلوم، له نحو مائتي مؤلّف.
(انظر تاريخ بغداد 13: 252، وتاريخ دمشق 59: 423 - 425، وكشف الظنون 2: 1203).
36 - أبو ناشرة - وقيل أبو محمّد - سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي، مولى عبد ابن وائل الحضرمي، كان يتّجر بالقزّ ويخرج به إلى حرّان، ونزل من الكوفة كندة، روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وهو ثقة ثقة، وله كتاب، وربّما نسب إلى الوقف، والظاهر أنّها نسبة غير صحيحة.
(انظر معجم رجال الحديث 9: 312 - 315، رجال النجاشي: 194 - 195، اختيار معرفة الرجال 2: 774، رجال الطوسي: 221 و337، خلاصة الأقوال: 356، رجال ابن داود: 249 و287، جامع الرواة 1: 384 - 385).
39 - الفضل بن شاذان تقدّم في الحديث (10).
* أبو جميلة، المفضّل بن صالح الأسدي، مولى، كان نخّاسا يبيع الرقيق - ويقال أنّه حدّاد - روى عن الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، وتوفّي في حياة الرضا (عليه السلام)، له كتاب، اختلف في توثيقه وتضعيفه، فقال ابن الغضائري والنجاشي أنّه ضعيف، لكنّه وقع في إسناد كامل الزيارات وتفسير القمّي، ومال الوحيد إلى صلاح حاله لرواية الأجلّة عنه، وكونه كثير الرواية وروايته سديدة مفتى بها.
(معجم رجال الحديث 19: 311 - 314، معالم العلماء: 160، خلاصة الأقوال: 407 و429، رجال ابن داود: 215 و280 و302، جامع الرواة 2: 256، رجال النجاشي: 128 ترجمة جابر الجعفي).
* سعد بن طريف [أو ظريف] الحنظلي التميمي مولاهم، المعروف بسعد الإسكاف، وسعد الخفاف، كوفي، ثقة، صحيح الحديث، قيل: كان ناووسيا، أدرك السجّاد (عليه السلام)، وروى عن الباقر والصادق (عليهما السلام) وعن الأصبغ بن نباتة، وقيل أنّه أدرك زمان الرضا (عليه السلام)، وروى عنه أبو أيّوب وأبو جميلة وآخرون، وكان قاضيا أو قاصّا، له كتاب.
(معجم رجال الحديث 9: 48 - 49 و70 - 75، رجال النجاشي: 179، رجال الطوسي: 115 و136 و212، الفهرست: 137 و309، خلاصة الأقوال: 352، رجال ابن داود: 101 و247، جامع الرواة 1: 354 - 355). ويبدو أنّ الأصبغ بن نباتة ساقط من السند، والصواب «عن سعد عن الأصبغ عن الحسن (عليه السلام)».
40 - سعد هو سعد بن طريف - تقدّم في الحديث (39).
* الأصبغ بن نباتة - تقدّم في الحديث (29).
وأمّا على ما في البحار، فإنّ سعد بن الأصبغ الأزرق، ورد في إحدى روايات بصائر الدرجات: 147 عن الصادق (عليه السلام)، وفي ص 142 منه «سعد بن أبي الأصبغ عن الصادق)، ولم أقف له على ترجمة.
41 - مفضّل بن عمر تقدّم في الحديث (14).
45 - بشير [أو بشر] بن ميمون بن سنجار الوابشي الهمداني النبّال الكوفي، مولى بني وابش، من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، ممدوح.
(معجم رجال الحديث 4: 229 - 230، رجال الطوسي: 169، خلاصة الأقوال: 79، رجال ابن داود: 57، التحرير الطاوسي: 88، جامع الرواة 1: 123 و124).
46 - أبو يعقوب، أو أبو هاشم، إسحاق بن عمّار بن حيّان الساباطي، الصيرفي، شيخ من أصحابنا، ثقة، وهو في بيت كبير من الشيعة، كوفي، من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام)، له أصل، وكان فطحيّا لكنّه ثقة، وأصله معتمد عليه.
(معجم رجال الحديث 3: 213 - 214 و222 - 224، رجال النجاشي: 71، اختيار معرفة الرجال 2: 705 و710، رجال الطوسي: 162 و331، الفهرست: 54 و291، معالم العلماء: 62، خلاصة الأقوال: 317، رجال ابن داود: 48 و231، جامع الرواة 1: 82).
47 - أبو بصير - تقدّم في الحديث (2).
49 - أبو بصير - تقدّم في الحديث (2).
50 - عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي، مولاهم وقيل هو منهم، كوفي، روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)، ثمّ وقف على الكاظم (عليه السلام)، كان ثقة ثقة عينا، يلقّب بـ «كرّام»، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا.
(معجم رجال الحديث 11: 70 - 75، رجال النجاشي: 245، رجال الطوسي: 239 و339، الفهرست: 178 و318، معالم العلماء: 114، خلاصة الأقوال: 381، رجال ابن داود: 257، و287، جامع الرواة 1: 463).
52 - أبو جعفر، محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي، نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، ورد بغداد سنة 355 ه، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن، وله كتب كثيرة، توفّي سنة 381 ه.
(معجم رجال الحديث 17: 339 - 351، رجال النجاشي: 389 - 393، جامع الرواة 2: 154).
* أبو سعيد، أبان بن تغلب بن رباح [أو رياح] البكري الجريري، كوفي، مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة... بن بكر بن وائل، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي السجّاد والباقر والصادق (عليهم السلام) وروى عنهم، وكانت له عندهم منزلة وقدم، وكان قارئا من وجوه القرّاء، فقيها لغويّا، وكان مقدّما في كلّ فنّ من العلوم، له كتب كثيرة، منها تفسير غريب القرآن، وكتاب الفضائل، وله أصل، توفّي سنة 141 ه - في حياة الصادق (عليه السلام)، ولمّا بلغه موته قال (عليه السلام): أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.
(معجم رجال الحديث 1: 131 - 137، رجال النجاشي: 10 - 13، اختيار معرفة الرجال 2: 622 - 623، رجال الطوسي: 109 و126 و164، الفهرست: 57 - 59، معالم العلماء: 63، خلاصة الأقوال: 73، رجال ابن داود: 29، جامع الرواة 1: 9 - 11).
54 - أبو الجارود زياد بن المنذر تقدّم في الحديث (15).
56 - أبو الحسين [أو أبو الحسن] سعيد [أو سعد] بن هبة الله بن الحسن الراوندي، المعروف بالقطب الراوندي، فقيه، عين، صالح، ثقة، له تصانيف كثيرة، منها منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، والخرائج والجرائح في المعجزات، وشرح الكلمات المائة لأمير المؤمنين (عليه السلام)، وهو من مشايخ ابن شهرآشوب، توفّي سنة 573 ه، وقبره في الحضرة الفاطميّة مشهور يزار.
(معجم رجال الحديث 9: 97 - 98، الكنى والألقاب 3: 71 - 72، أمل الآمل 2: 125، خاتمة المستدرك 3: 79 - 83، جامع الرواة 1: 364).
* مفضل هو مفضّل بن عمر تقدّم في الحديث (14).
58 - أبو الربيع خالد [أو خليد] بن أوفى العنزي الشامي، من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، له كتاب، لم يرد فيه مدح ولا قدح في كتب الرجال، لكن هناك جهات كثيرة تدلّ على أنّه ممدوح بل ثقة.
(معجم رجال الحديث 8: 14 و74 - 77، 22: 167، رجال النجاشي: 153 و455، رجال الطوسي: 325، الفهرست: 271، معالم العلماء: 173، خلاصة الأقوال: 428 و451، رجال ابن داود: 88 و217، جامع الرواة 1: 298).
59 - أبان هو أبان بن تغلب تقدّم في الحديث (52).
61 - أحمد بن محمّد الإيادي - تقدّم في الحديث (3).
* أبو الحسن عليّ بن عاقبة بن خالد الأسدي، بيّاع الأكسية، مولى، كوفي، ثقة ثقة، روى عن الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، له كتاب يرويه جماعة، وترحّم الصادق (عليه السلام) عليه في جملة أهل بيته.
(معجم رجال الحديث 13: 103 - 105، رجال النجاشي: 272، رجال الطوسي: 245 و266، الفهرست: 154، معالم العلماء: 98، خلاصة الأقوال: 189، رجال ابن داود: 140، جامع الرواة 1: 593 - 594).
* عاقبة بن خالد الأسدي، كوفي، وهو والد علي بن عاقبة المتقدّم، روى عن الإمام الصادق (عليه السلام)، روى الكشي بسنده عن علي بن عاقبة، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنّ لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه، فإذا أذنبت ذنبا وأرادت أن تحلف بيمين قالت: لا وحقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم، فقال (عليه السلام): رحمكم الله من أهل بيت، له كتاب، وهو ممدوح.
(معجم رجال الحديث 12: 167 - 169، رجال النجاشي: 299، اختيار معرفة الرجال 2: 634، رجال الطوسي: 261، الفهرست: 190، معالم العلماء: 122، خلاصة الأقوال: 221، جامع الرواة 1: 539).
63 - جابر الجعفي تقدّم في الحديث (1).
64 - أسد بن إسماعيل، من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، ذكره البرقي، لم يرد فيه مدح ولا ذمّ، فهو مجهول الحال.
(معجم رجال الحديث 3: 241، رجال الطوسي: 168، جامع الرواة 1: 89، طرائف المقال: 405).
65 - إسحاق بن عمّار تقدّم في الحديث (46).
66 - الفضل بن شاذان تقدّم في الحديث (10).
* الحسن بن محبوب تقدّم في الحديث (17).
68 - أبو بصير تقدّم في الحديث (2).
69 - أبان بن تغلب تقدّم في الحديث (52).
70 - أبو بصير تقدّم في الحديث (2).
71 - عبد الحميد بن سعيد [أو سعد]، بجلي، كوفي، من أصحاب الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، له كتاب.
(انظر معجم رجال الحديث 10: 299 - 301، رجال النجاشي: 246، رجال الطوسي: 240 و361، نقد الرجال 3: 34 - 35، جامع الرواة 1: 440، رجال ابن داود: 127).
73 - أبو القاسم [أو أبو مسور] الفضيل بن يسار النهدي، أصله كوفي نزل البصرة فقيل بصريّ، عربي صميم، وقيل أنّه مولى بني نهيك، ثقة، عين جليل القدر، روى عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، وتوفّي في أيّام الصادق (عليه السلام)، وعدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذمّ واحد منهم، وردت فيه مدائح من الباقر والصادق (عليهما السلام).
(معجم رجال الحديث 14: 356 - 360، رجال النجاشي: 310، اختيار معرفة الرجال 2: 472 - 474، رجال الطوسي: 143 و269، خلاصة الأقوال: 228، رجال ابن داود: 152، جامع الرواة 2: 11 - 13).
74 - أبو محمّد عبد الله بن المغيرة البجلي، مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم، كوفي، خزاز، ثقة ثقة، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه، روى عن الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، قيل أنّه صنّف ثلاثين كتابا، وعدّه الكشي من أصحاب الإجماع.
(معجم رجال الحديث 11: 359 - 364، رجال النجاشي: 216، اختيار معرفة الرجال 2: 858، رجال الطوسي: 340 و359، خلاصة الأقوال: 199، رجال ابن داود: 124، جامع الرواة 1: 513).
75 - أبو خالد الكابلي القمّاط الكوفي، اسمه وردان، ولقبه كنكر، من أصحاب السجّاد والباقر والصادق (عليهم السلام)، كان قائلا بإمامة محمّد بن الحنفيّة دهرا، ثمّ جاء إلى السجّاد (عليه السلام) وقال بإمامته، له كتاب، وهو من ثقات عليّ بن الحسين (عليه السلام). وأحد الثلاثة الذين لم يرتدوا بعد قتل الحسين (عليه السلام)، وعدّ من حواري عليّ بن الحسين (عليه السلام) وإلاّ فهو حسن العقيدة، توفّي سنة 150 ه.
(معجم رجال الحديث 15: 133 - 137، وفيات الأعلام للسيّد حسن الصدر: 66، اختيار معرفة الرجال 1: 333، و336 - 338، رجال الطوسي: 119 و148 و318، معالم العلماء: 173، خلاصة الأقوال: 288، جامع الرواة 2: 32).
77 - عبد الله بن سنان بن طريف، مولى بني هاشم، يقال مولى بني أبي طالب، ويقال: مولى بني العبّاس، كوفي، ثقة، جليل لا يطعن عليه في شيء، كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد، له كتب رواها جماعات من أصحابنا عنه، وهو من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وروى عن الكاظم (عليه السلام)، وأدرك الباقر (عليه السلام) أيضا، فيكون قد أدرك الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام).
(معجم رجال الحديث 11: 224 - 229، رجال النجاشي: 214، اختيار معرفة الرجال 2: 710، رجال الطوسي: 264 و339، خلاصة الأقوال: 192، جامع الرواة 1: 487، الفهرست: 166).
78 - أبو خالد الكابلي تقدّم في الحديث (75).
80 - جابر بن يزيد هو الجعفي تقدّم في الحديث (1).
81 - أبو بصير تقدّم في الحديث (2).
82 - أبو خالد الكابلي تقدّم في الحديث (75).
83 - أبو عبيدة الحذّاء، زياد بن أبي رجاء؛ عيسى أو منذر، كوفي، ثقة، صحيح، مولى، من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، وكان حسن المنزلة عند آل محمّد، وكان زامل الباقر (عليه السلام) إلى مكّة، له كتاب يرويه علي بن رئاب، توفّي في زمان الصادق (عليه السلام)، وجاءت امرأته إلى الصادق (عليه السلام) فقالت: إنّما أبكي أنّه مات غريبا وهو غريب، فقال (عليه السلام): ليس هو بغريب، إنّ أبا عبيدة منّا أهل البيت.
(معجم رجال الحديث 8: 312 - 313 و322 - 325، رجال النجاشي: 170 - 171، اختيار معرفة الرجال 2: 665، خلاصة الأقوال: 148 - 149، رجال ابن داود: 199 و219، جامع الرواة 1: 336، رجال الطوسي: 135 و208).
84 - أبو بصير تقدّم في الحديث (2).
85 - أبان بن تغلب تقدّم في الحديث (52).
86 - أبو الجارود هو زياد بن المنذر تقدّم في الحديث (15).
87 - رفيد مولى ابن هبيرة تقدّم في الحديث (18).
88 - عبد الله بن سنان تقدّم في الحديث (77).
90 - أبو خالد الكابلي تقدّم في الحديث (75).
91 - جابر هو ابن يزيد الجعفي تقدّم في الحديث (1).
92 - جابر هو ابن يزيد الجعفي تقدّم في الحديث (1).
95 - أبو بصير تقدّم في الحديث (2).
96 - أبو محمّد، عبد الله بن مسكان، مولى عنزة، ويقال أنّه من موالي عجل، ثقة عين، من أحداث أصحاب الصادق (عليه السلام) ومن أصحاب الكاظم (عليه السلام)، روى عنهما، عدّه المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذمّ واحد منهم، وكان يقلّ الدخول على الصادق (عليه السلام) شفقة أن لا يوفّيه حقّ إجلاله، وما نسب إليه من الوقف غير صحيح، له كتب منها كتاب في الإمامة، وكتاب في الحلال والحرام، توفّي في حياة الكاظم (عليه السلام).
(معجم رجال الحديث 11: 346 - 351، رجال النجاشي: 214 - 215، اختيار معرفة الرجال 2: 680، رجال الطوسي: 264، الفهرست: 168، خلاصة الأقوال: 194، جامع الرواة 1: 507 - 508، معالم العلماء: 109، رجال ابن داود: 124).
100 - الأصبغ بن نباتة تقدّم في الحديث (29).
فهرس المصادر
«أ»
1 - الاحتجاج على أهل اللجاج: لأبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي، من أعلام القرن السادس، طبع نشر المرتضى سنة 1403 ه، بالأوفسيت عن طبعة بيروت، بتحقيق وتعليق السيّد محمّد باقر الخرسان.
2 - الاختصاص: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد (ت 413 ه)، طبع انتشارات مكتبة الزهراء في قم، سنة 1402 ه - 1982 م.
3 - الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد (ت 413 ه)، نشر وتحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم، الطبعة الثانية سنة 1416 ه.
4 - الاستبصار فيما اختلف من الأخبار: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت 460 ه)، طبع دار الكتب الإسلاميّة في طهران، بتحقيق وتعليق حسن الموسوي الخرسان.
5 - إعلام الورى بأعلام الهدى: لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 ه)، نشر وتحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم، الطبعة الاولى سنة 1417 ه.
6 - إقبال الأعمال: للسيّد علي بن موسى بن جعفر بن طاوس (ت 664 ه)، طبع ونشر مكتب الإعلام الإسلامي في قم، الطبعة الثانية سنة 1418 ه، بتحقيق جواد القيومي الاصفهاني.
7 - الأمالي: لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقّب بالشيخ الصدوق (ت 381 ه)، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة لمؤسسة البعثة في قم، الطبعة الاولى سنة 1417 ه.
8 - الأمالي: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد (ت 413 ه)، طبع منشورات جماعة المدرسين في قم سنة 1403 ه.
9 - الأمالي: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت 460 ه)، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة لمؤسسة البعثة في قم، الطبعة الاولى سنة 1414 ه.
10 - الإمامة والتبصرة من الحيرة: لأبي الحسن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي، والد الشيخ الصدوق (ت 329 ه)، نشر وتحقيق مدرسة الإمام المهدي «عج» في قم، الطبعة الاولى سنة 1404 ه.
«ب»
11 - بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار: للمولى الشيخ محمّد باقر المجلسي (ت 1111 ه)، طبع مؤسسة الوفاء في بيروت سنة 1403 ه - 1983 م.
12 - البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان: للشيخ المحدّث علاء الدين علي ابن حسام الدين، الشهير بالمتقي الهندي (ت 975 ه)، طبع مطبعة الخيام في قم، سنة 1404 ه.
13 - بصائر الدرجات: لأبي جعفر محمّد بن الحسن بن فرّوخ الصفّار (ت 290 ه)، طبع مؤسسة الأعلمي في طهران سنة 1404 ه، الطبعة الثانية، بتقديم وتعليق ميرزا محسن كوجه باغي.
«ت»
14 - تاج المواليد: لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 ه)، المطبوع ضمن مجموعة نفيسة، منشورات مكتبة بصيرتي في قم.
15 - تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: للسيّد شرف الدين علي الحسيني الأسترآبادي الغروي، طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم، الطبعة الثانية سنة 1417 ه، بتحقيق حسين الاستاد ولي.
16 - تحف العقول عن آل الرسول: للشيخ الأقدم أبي محمّد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحرّاني (من أعلام القرن الرابع)، الطبعة الخامسة لمنشورات بصيرتي في قم سنة 1394 ه، بتقديم السيّد محمّد صادق بحر العلوم.
17 - تفسير العيّاشي: لأبي نصر محمّد بن مسعود بن عيّاش السلمي، المعروف بالعيّاشي (ت 320 ه)، الطبعة الاولى لمطبعة الأعلمي في بيروت سنة 1411 ه - 1991 م بتصحيح وتعليق هاشم الرسولي المحلاتي.
18 - تفسير القمّي: لأبي الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي (ت أوائل القرن الرابع الهجري)، الطبعة الثالثة لمؤسسة دار الكتاب في قم سنة 1404 ه، تحقيق طيّب الموسوي الجزائري.
19 - التفسير الكبير (أو مفاتيح الغيب): لأبي عبد الله محمّد بن عمر، المعروف بفخر الدين الرازي (ت 606 ه)، الطبعة الاولى بالمطبعة البهية بمصر.
20 - تهذيب الأحكام: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت 460 ه)، الطبعة الثالثة لدار الكتب الإسلاميّة في طهران سنة 1406 ه، بتحقيق السيّد حسن الموسوي الخرسان.
«خ»
21 - الخرائج والجرائح: لأبي الحسين سعيد بن هبة الله، المشهور بالقطب الراوندي (ت 573 ه)، الطبعة الاولى سنة 1409 ه، بنشر وتحقيق مؤسسة الإمام المهدي «عج» في قم.
22 - خصائص الأئمّة: للشريف الرضي محمّد بن الحسين بن موسى الموسوي (ت 406 ه)، نشر مجمع البحوث الإسلاميّة في إيران سنة 1406 ه، بتحقيق الدكتور محمّد هادي الأميني.
23 - الخصال: لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الملقّب بالشيخ الصدوق (ت 381 ه)، طبع منشورات جماعة المدرسين في قم سنة 1403 ه، بتصحيح وتعليق المرحوم علي أكبر غفاري.
«د»
24 - دلائل الإمامة: لأبي جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري الصغير (من أعلام القرن الخامس الهجري)، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة لمؤسسة البعثة في قم، الطبعة الاولى سنة 1413 ه.
«ر»
25 - رجال الكشي (أو اختيار معرفة الرجال): لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد ابن الحسن الطوسي، (ت 460 ه)، طبع مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم سنة 1404 ه، بتحقيق السيّد مهدي الرجائي.
26 - رجال النجاشي: لأبي العبّاس أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي الكوفي (ت 450 ه)، نشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم، الطبعة الخامسة سنة 1416 ه، بتحقيق موسى الشبيري الزنجاني.
27 - رسائل الشريف المرتضى: للشريف المرتضى علم الهدى، أبي القاسم علي بن الحسين ابن موسى الموسوي (ت 436 ه)، نشر دار القرآن الكريم في قم، الطبعة الاولى سنة 1405 ه، بإعداد السيّد مهدي الرجائي، وتقديم السيّد أحمد الحسيني.
28 - روضة الواعظين: للواعظ الشهيد محمّد بن الحسن بن علي بن أحمد بن علي الفتال النيسابوري (المستشهد 508 ه)، طبع منشورات الشريف الرضي في قم، بالأوفسيت عن طبعة المكتبة الحيدرية في النجف الأشرف سنة 1386 ه.
«ز»
29 - الزهد: لأبي محمّد الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي، من أعلام الرواة في القرنين الثاني والثالث، الطبعة الثانية سنة 1402 ه، بتحقيق ميرزا غلام رضا عرفانيان.
«ش»
30 - شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار: للقاضي أبي حنيفة النعمان بن محمّد التميمي المغربي (ت 363 ه)، طبع مؤسسة النشر الإسلامي في قم سنة 1409 ه، بتحقيق السيّد محمّد الحسيني الجلالي.
31 - شرح اصول الكافي: للمولى محمّد صالح المازندراني (ت 1081 ه أو 1086 ه)، نشر المكتبة الإسلاميّة في طهران سنة 1387 ه، تعليق أبو الحسن الشعراني، تصحيح المرحوم علي أكبر الغفاري.
32 - شرح نهج البلاغة: لعبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي (ت 656 ه)، طبع دار إحياء الكتب العربيّة لعيسى البابي الحلبي، الطبعة الثانية في القاهرة سنة 1385 ه - 1965 م، بتحقيق محمّد أبي الفضل إبراهيم.
«ص»
33 - الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم: للعلاّمة زين الدين أبي محمّد علي بن يونس العاملي النباطي البياضي (ت 877 ه)، الطبعة الاولى للمكتبة المرتضويّة في طهران سنة 1384 ه.
«ع»
34 - العدد القويّة لدفع المخاوف اليوميّة: للشيخ رضي الدين علي بن سديد الدين يوسف ابن علي بن محمّد بن المطهّر الحلّي (من أعلام القرن الثامن)، نشر مكتبة آية الله المرعشي العامّة في قم، الطبعة الاولى سنة 1408 ه، بتحقيق السيّد مهدي الرجائي.
35 - علل الشرائع: لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، الملقّب بالشيخ الصدوق (ت 381 ه)، طبع المكتبة الحيدريّة في النجف الأشرف، بتقديم السيّد محمّد صادق بحر العلوم.
«غ»
36 - الغيبة: لأبي عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني، المعروف بابن أبي زينب (من أعلام القرن الرابع)، طبع ونشر مكتبة الصدوق في طهران، بتحقيق المرحوم علي أكبر الغفاري.
37 - الغيبة: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت 460 ه)، الطبعة الثانية لمؤسسة المعارف الإسلاميّة سنة 1417 ه، بتحقيق عباد الله الطهراني وعلي أحمد ناصح.
«ق»
38 - قصص الأنبياء: لأبي الحسين سعيد بن هبة الله، المشهور بالقطب الراوندي (ت 573 ه) الطبعة الاولى لمؤسسة المفيد في بيروت، سنة 1409 ه - 1989 م، بتحقيق غلام رضا عرفانيان.
«ك»
39 - الكافي: للإمام أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني (ت 328 ه)، الطبعة الثانية بدار الكتب الإسلاميّة في طهران، سنة 1388 ه، بتصحيح وتعليق المرحوم علي أكبر الغفاري.
40 - كامل الزيارات: لأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي (ت 368 ه)، الطبعة الاولى لمؤسسة النشر الإسلامي في قم، سنة 1417 ه، بتحقيق الشيخ جواد القيّومي.
41 - الكشّاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل: لجار الله محمود بن عمر الزمخشري (ت 528 ه)، طبع دار الكتاب العربي، بالأوفسيت عن طبعة مصر عام 1366 ه - 1947 م.
42 - كشف الغمّة في معرفة الأئمّة: لأبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الاربلي (ت 693 ه)، نشر مكتبة بني هاشم في تبريز سنة 1381 ه.
43 - كمال الدين وتمام النعمة: لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الملقّب بالشيخ الصدوق (ت 381 ه)، نشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم، بتصحيح وتعليق المرحوم علي أكبر الغفاري.
«م»
44 - مجمع البحرين ومطلع النيّرين: لفخر الدين بن محمّد علي الطريحي (ت 1085 ه)، طبع المكتبة المرتضوية في طهران، بالأوفسيت عن طبعة مطبعة الآداب في النجف الأشرف، سنة 1386 ه، بتحقيق السيّد أحمد الحسيني.
45 - المحتضر: لعزّ الدين أبي محمّد الحسن بن سليمان بن محمّد الحلّي (كان حيّا سنة 757 ه)، نشر المكتبة الحيدريّة، سنة 1424 ه، بتحقيق السيّد علي أشرف.
46 - مختصر إثبات الرجعة: أصل الكتاب للفضل بن شاذان، والاختصار لشخص آخر من الفضلاء، طبع في مجلة تراثنا، العدد 15، بتحقيق السيّد باسم الموسوي.
47 - مختصر بصائر الدرجات: لعزّ الدين أبي محمّد الحسن بن سليمان بن محمّد الحلّي (كان حيّا سنة 757 ه)، طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم، الطبعة الاولى سنة 1421 ه، بتحقيق مشتاق المظفر.
48 - مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول: للعلاّمة المولى الشيخ محمّد باقر المجلسي (ت 1111 ه)، الطبعة الاولى لدار الكتب الإسلاميّة في طهران، سنة 1409 ه، بمقابلة وتصحيح الشيخ علي الآخوندي.
49 - المزار الكبير: للشيخ أبي عبد الله محمّد بن جعفر بن علي المشهدي الحائري، المعروف بابن المشهدي (من علماء القرن السادس)، طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم، الطبعة الاولى سنة 1419 ه، بتحقيق جواد القيّومي الاصفهاني.
50 - مزار المفيد: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد (ت 413 ه)، نشر المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد في قم، سنة 1413 ه، بتحقيق السيّد محمّد باقر الأبطحي.
51 - معاني الأخبار: لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الملقّب بالشيخ الصدوق (ت 381 ه)، نشر مكتبة الصدوق في طهران سنة 1379 ه، بتصحيح المرحوم علي أكبر الغفاري.
52 - معجم البلدان: لياقوت بن عبد الله الحموي البغدادي (ت 626 ه)، طبع دار صادر في بيروت 1397 ه.
53 - المعمرون والوصايا: لأبي حاتم سهل بن محمّد بن عثمان الجشمي السجستاني (ت 248 ه)، طبع مطبعة السعادة بمصر سنة 1325 ه، بتصحيح أمين الخانجي.
54 - مناقب آل أبي طالب: لأبي جعفر رشيد الدين محمّد بن علي بن شهرآشوب (ت 588 ه)، طبع مؤسسة انتشارات العلاّمة بالمطبعة العلميّة في قم، سنة 1379 ه، بتصحيح وتعليق السيّد هاشم الرسولي المحلاّتي.
55 - منتخب الأنوار المضيئة: للسيّد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي (الذي كان حيّا سنة 803 ه)، نشر وتحقيق مؤسسة الإمام الهادي في قم، الطبعة الاولى سنة 1420 ه.
«هـ»
56 - الهداية الكبرى: لأبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي أو الحضيني (ت 334 ه)، طبع مؤسسة البلاغ في بيروت، سنة 1419 ه - 1999 م.
«ي»
57 - اليقين باختصاص مولانا عليّ بإمرة المؤمنين: للسيّد رضي الدين علي ابن موسى بن طاووس الحلّي (ت 664 ه)، الطبعة الاولى لدار الكتاب الجزائري في قم سنة 1413 ه، بتحقيق الأنصاري.
الهوامش:
ــــــــــــــــــــــ
(1) التكوير: 29.
(2) التوبة: 32.
(3) قال العيني في عمدة القاري 2: 171: واختلف العلماء في الكتاب الذي همّ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) بكتابته، قال الخطّابي: يحتمل وجهين، أحدهما أنّه أراد أن ينصّ على الإمامة بعده، فترتفع تلك الفتن العظيمة كحرب الجمل وصفّين...
(4) الكتب المذكورة كلّها بعنوان «الغيبة»، وهناك كتب اخرى كثيرة في هذا المجال كتبت بعناوين اخرى، مثل كتاب الصفة في الغيبة لعبد الله بن جبلة الكناني وكمال الدين وغيرهما، لم نذكرها روما للاختصار.
(5) النسب كاملا مأخوذ عن منتخب الأنوار المضيئة عن المؤلّف نفسه في كتابه الأنوار المضيئة.
(6) انظر الحديث 15 من كتاب «السلطان المفرّج عن أهل الإيمان» إذ يبدو أنّه ينقل عنه مباشرة.
(7) انظر الذريعة 8: 82، 2: 415، ومقدمة منتخب الأنوار المضيئة: 21.
(8) انظر الأعلام 3: 330، ومعجم المؤلفين 5: 167، وخاتمة المستدرك 3: 206، والذريعة في عدّة أماكن، منها 13: 117 و176 و276 و382 و391، 14: 130.
(9) الحديث (3) من كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان.
(10) انظر الذريعة 2: 397 و415، وخاتمة المستدرك 2: 301، الطبقات 3 - القرن الثامن - ص 142.
(11) انظر الذريعة 2: 397 و415، وخاتمة المستدرك 2: 301، والطبقات 3 - القرن الثامن - ص 142، وأعيان الشيعة 8: 69.
(12) انظر الذريعة 2: 397 و415، وخاتمة المستدرك 2: 301، والطبقات 3 - القرن الثامن - ص 124 و185.
(13) انظر الأحاديث (1) (2) (5) من كتاب «السلطان المفرّج عن أهل الإيمان».
(14) انظر عوالي اللئالي 1: 25 / ح 8، والطبقات 3 - القرن الثامن - ص 197.
(15) انظر الذريعة 2: 397 و415، وخاتمة المستدرك 2: 301، والطبقات 3 - القرن الثامن - ص 142.
(16) انظر عوالي اللئالي 1: 25 / ح 8.
(17) انظر المهذّب البارع 1: 194، والذريعة 2: 415، والطبقات 3 - القرن الثامن - ص 142.
(18) انظر مختصر بصائر الدرجات: 165 - 167، والذريعة 2: 415، والطبقات 3 - القرن الثامن - ص 142.
(19) المهذّب البارع 1: 194. وانظر عوالي اللئالي 1: 25 / ح 8.
(20) مختصر بصائر الدرجات: 165 / ح 139. ووصفه مرّة اخرى بهذا الوصف في ص: 149 / ح 508.
(21) عوالي اللئالي 3: 40 - 41 / ح 116.
(22) بحار الأنوار 53: 202.
(23) رياض العلماء 4: 124.
(24) خاتمة المستدرك 2: 296.
(25) خاتمة المستدرك 3: 182.
(26) سفينة البحار 3: 624.
(27) هدية العارفين 1: 726.
(28) إيضاح المكنون 2: 13.
(29) الذريعة 2: 397 / رقم 1594.
(30) مستدرك الوسائل 8: 247.
(31) إلى هنا وصف صاحب المعالم حسب ما نقله عنه سبطه الشيخ علي. الذريعة 2: 417.
(32) هذا المجلّد كان عند الشيخ علي سبط صاحب المعالم، وقد وصف محتويّاته هو (رحمه الله)، فقال: وقد اتفق لي شراء المجلّد الخامس من هذا الكتاب، وهو مشتمل على أسرار القرآن... الذريعة 2: 417.
(33) انظر مقدّمة منتخب الأنوار المضيئة: 44، ومقدمة المنتخب: 3 - 4.
(34) ونسبه العلاّمة الطهراني في الذريعة 2: 500 خطأ للسيّد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن علي بن محمّد ابن محمّد بن علي بن جلال الدين عبد الحميد بن عبد الله بن اسامة الحسيني.
(35) انظر الذريعة 3: 178 و332. وقال (رحمه الله) أنّه رأى النقل عنه بعنوان «بيان الجزاف في تبيان انحراف صاحب الكشّاف».
(36) مقدمة منتخب الأنوار المضيئة: 31، عن الورقة 87 من مخطوطة الأنوار المضيئة. وانظر الذريعة 8: 81 - 82 / 296.
(37) انظر رياض العلماء 4: 131 - 133.
(38) مقدمة منتخب الأنوار المضيئة: 37، عن الورقة 188 من مخطوطة الأنوار المضيئة.
(39) مختصر بصائر الدرجات: 429 / ح 508.
(40) انظر ما سيأتي تحت عنوان «بقي شيء».
(41) مقدمة منتخب الأنوار المضيئة: 37، عن الورقة 188 من مخطوطة الأنوار المضيئة.
(42) انظر الذريعة 3: 178 و332.
(43) الذريعة 12: 173 - 174 / رقم 1157. ولم نقف على هذه النسخة، ولم يذكر الطهراني مكان وجودها، والظاهر أنّه أخذ هذا الوصف من رياض العلماء 4: 127.
(44) إيضاح المكنون 2: 13.
(45) هدية العارفين 1: 726.
(46) البحار 1: 17، 52: 269.
(47) البحار 107: 172.
(48) انظر أوّل متن النسخة، وقوله بعد الحديث 31 «الثانية: وهي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه».
(49) انظر روضات الجنّات 4: 335، والنجم الثاقب 1: 119، والذريعة 16: 77.
(50) البتّ بهذا الاحتمال مرهون بمطابقة ما في «سرور أهل الإيمان» و«السلطان المفرّج» مع أصل الأنوار المضيئة.
(51) الحديثان (39) (40) رواهما في المجلّد 52 عن كتاب الغيبة، كما رواهما في المجلّد 100 عن السيّد علي النيلي دون ذكر اسم كتاب.
(52) راجع الهامش السابق.
(53) انظر الذريعة 16: 77.
(54) انظر الحديث (4) من السلطان المفرّج عن أهل الإيمان.
(55) انظر الحكايات (1) (2) (5) من السلطان المفرّج.
(56) وضعت في النسخة محشورة في الكلام «يرفعه إلى جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) علامات ظهور القائم (عليه السلام) قال الزم». وموضعها الذي وضعناها فيه هو الصحيح، لما سيأتي في نهاية الحديث 31 من قول المؤلف: «الثانية وهي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه (عليه السلام)».
(57) ليست في البحار.
(58) في البحار: عن أبي عبد الله (عليه السلام).
(59) في جميع المصادر عدا البحار: «اختلاف بني العبّاس» وفي بعضها «اختلاف بني فلان».
(60) عن البحار.
(61) في البحار: تخرب.
(62) في البحار: ذلك.
(63) عنه في البحار 52: 269 / ح 159.
وهو في منتخب الأنوار المضيئة: 305 عن المفيد أيضا، وقد رواه في الإرشاد 2: 372 عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام). وهو بهذا السند والنص في إعلام الورى 2: 281 - 282، وبهذا النص في كشف الغمّة 2: 459. وعن إرشاد المفيد في الصراط المستقيم 2: 249 باختصار.
وقريب منه في منتخب الأنوار المضيئة: 62 مما جاز له روايته عن السيد هبة الله الراوندي، وقد رواه في الخرائج والجرائح 3: 1156 / ح 62 عن الباقر (عليه السلام). وهو بهذا النص في الغيبة للطوسي: 441 - 442 / ح 434 عن الفضل عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام).
وهو بتفاوت في صدر حديث طويل في الاختصاص: 255 - 256 عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام)، وفي الغيبة للنعماني: 279 - 280 / ح 67 بأسانيده، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد، عن هؤلاء الرجال الأربعة [وهم: محمّد بن المفضل، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمّد بن أحمد بن الحسن، جميعا] عن ابن محبوب. وأخبرنا محمّد بن يعقوب الكليني أبو جعفر، قال: حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، قال: وحدّثني محمّد بن عمران، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: وحدّثني علي بن محمّد وغيره، عن سهل بن زياد، جميعا عن الحسن بن محبوب. قال: وحدّثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي، عن أبي علي أحمد بن محمّد بن أبي ناشر، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر محمّد بن علي الباقر (عليه السلام). وانظر تفسير العياشي 1: 83 / ح 117 عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام)، والغيبة للطوسي: 463 / ح 479 بسنده عن عمّار بن ياسر.
(64) الشعراء: 4.
(65) عن الارشاد.
(66) في مختصر بصائر الدرجات: 482 / ح 26 بسنده عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عزّ وجل: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ)، قال: تخضع لها رقاب بني أميّة، قال: ذلك بارز عند زوال الشمس، قال: وذاك عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، يبرز عند زوال الشمس على رءوس الناس ساعة حتّى يبرز وجهه، ويعرف الناس حسبه ونسبه.
(67) في النسخة وكشف الغمّة: «وعنده»، والمثبت عن الإرشاد وإعلام الورى.
(68) الحديث بعينه عن المفيد في منتخب الأنوار المضيئة: 305 - 306، ورواه المفيد في الإرشاد 2: 373 عن وهيب بن حفص عن أبي بصير، وعنه في الصراط المستقيم 2: 249 باختصار. وهو في إعلام الورى 2: 283 عن وهيب بن حفص عن أبي بصير، وفي كشف الغمّة 2: 460 عن أبي بصير.
(69) كذا في النسخة ومنتخب الأنوار المضيئة، وفي البحار: بريد.
(70) كذا في النسخة ومنتخب الأنوار المضيئة، وفي البحار: يا بريد.
(71) في النسخة: وقال.
(72) في النسخة: سربدبن. والمثبت عن البحار ومنتخب الأنوار المضيئة. وبعد هذه الكلمة بياض بمقدار كلمة في النسخة.
(73) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(74) في منتخب الأنوار المضيئة: فيقسمان.
(75) في النسخة: يشتبهان.
(76) إلى هنا تنتهي الرواية في منتخب الأنوار المضيئة: 306 - 307، والبحار 52: 269 - 270 / ح 160.
(77) غير واضحة النقط، ولعلّها «المسنّدة»، أخذا من قوله تعالى: (كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ).
(78) كذا في النسخة، وفي البحار «قلت: ويريد بالشذّاذ الزيدية لضعف مقالتهم، وأمّا كونهم من آل محمد لأنّهم من بني فاطمة».
(79) الشعراء: 21.
(80) في البحار 52: 385 وروى السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة بإسناده عن الباقر (عليه السلام)، قال:... الخ. وفي منتخب الأنوار المضيئة: 307 وممّا أجيز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمّد بن بابويه يرفعه إلى ابن عمر عن الباقر (عليه السلام) قال:... الخ.
وفي تأويل الآيات: 384 - 385 ما ذكره الشيخ المفيد (رحمه الله) في كتابه الغيبة بإسناده عن رجاله، عن المفضل ابن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: إذا قام القائم (عليه السلام) تلا هذه الآية مخاطبا للناس: (فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ).
الحديث إلى نهاية الآية المباركة في كمال الدين: 328 - 329 / ح 10، والغيبة للنعماني: 174 - 175 / ح 12 بسنديهما عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) عن أبيه الباقر (عليه السلام)، وهو أيضا إلى نهاية الآية المباركة في الغيبة للنعماني: 174 / ح 11 بسنده عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام).
(81) في النسخة: «على أبيه فأمّا شبهه من يوسف بن يعقوب مع». والمثبت هو الصواب كما عن مصادر التخريج.
(82) منتخب الأنوار المضيئة: 307 - 308.
ورواه الصدوق في كمال الدين: 327 - 328 / ح 7 بهذا الإسناد: حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام (رضى الله عنه)، قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني، قال: حدّثنا القاسم بن العلاء، قال: حدّثنا إسماعيل بن علي القزويني، قال: حدّثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمّد بن مسلم الثقفي الطحّان قال: دخلت... وهو في إعلام الورى 2: 233، وكشف الغمّة 2: 523 عن محمّد بن مسلم.
(83) في منتخب الأنوار المضيئة: يملأ الأرض.
(84) في منتخب الأنوار المضيئة زيادة: «ويحرم عليهم تسميته».
(85) في النسخة: وهو مسمّى رسول الله وكنيته.
(86) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(87) عن مصادر التخريج.
(88) البقرة: 148.
(89) منتخب الأنوار المضيئة: 309 - 310.
ورواه الصدوق في كمال الدين: 377 - 378 / ح 2 عن شيخه محمّد بن أحمد الشيباني، والخزاز في كفاية الأثر: 277 - 278 عن شيخه أبي عبد الله الخزاعي، كلاهما عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل ابن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني. وهو في إعلام الورى 2: 242 - 243، والاحتجاج: 449 عن عبد العظيم الحسيني.
(90) منتخب الأنوار المضيئة: 310.
رواه بسنده عن عمر بن حنظلة عن الصادق (عليه السلام) النعمانيّ في الغيبة: 252 / ح 9، والطوسي في الغيبة: 436 - 437 / ح 427، والكليني في الكافي 8: 310 / صدر الحديث 483، والصدوق في كمال الدين: 650 / ح 7.
ورواه بسنده عن ميمون البان عن الصادق (عليه السلام) والد الصدوق في الإمامة والتبصرة: 128 / ح 131، والصدوق في كمال الدين: 649 / ح 1، والخصال: 303 / ح 82، والطبرسي في إعلام الورى 2: 279.
(91) في النسخة: الحلي. والمثبت من مصادر التخريج.
في نسختنا ومنتخب الأنوار المضيئة «محمد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي»، وفي إعلام الورى «قتيبة عن محمّد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي». وفي الإمامة والتبصرة وكمال الدين «قتيبة بن محمّد عن عبد الله بن أبي منصور البجلي».
(92) في مصادر التخريج: كور. وما في نسختنا يوافق نسخة «أ» من منتخب الأنوار المضيئة.
(93) في النسخة: وقبس. والمثبت عن مصادر التخريج.
(94) في المصادر: عند.
(95) منتخب الأنوار المضيئة: 310 - 311.
ورواه والد الصدوق في الإمامة والتبصرة: 130 / ح 134، والصدوق في كمال الدين: 651 - 652 / ح 11، والطبرسي في إعلام الورى 2: 282.
(96) في مصادر التخريج: فقلت. وفي أصل العدد القوية كما في نسختنا.
(97) كذا في النسخة ومنتخب الأنوار، وفي البحار وكمال الدين: «أن نعلم»، وفي العدد القوية: «بعلم».
(98) النور: 53.
(99) عنه في البحار 52: 305 / ح 76 قال: وروى السيّد علي بن عبد الحميد بإسناده إلى أحمد بن محمّد الإيادي رفعه عن عبد الله بن عجلان، قال...
وهو في منتخب الأنوار المضيئة: 311 - 312، وزاد بعده «اسمعوا وأطيعوا» وسيأتي أنّها رواية أخرى أدرجت هنا، وفي العدد القوية: 66 / ح 94 وزاد بعده «وفي راية المهدي (عليه السلام) البيعة لله»، لكنّ الظاهر أنّه أدرجها من رواية أخرى، فقد روى الصدوق في كمال الدين: 654 / ح 22 هذه الرواية بسنده عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن صفوان بن يحيى، عن مندل، عن بكار بن أبي بكر، عن عبد الله بن عجلان، ثمّ قال بعدها: وروي أنّه يكون في راية المهدي «البيعة لله (عزَّ وجلَّ)».
(100) عن مصادر ترجمته، وإن كانت النسبة إلى الجدّ غير عزيزة.
(101) عن البحار.
(102) بحار الأنوار 52: 305 / ح 77 قال: وبإسناده إلى كتاب الفضل بن شاذان قال: روي أنّه يكون في راية المهدي (عليه السلام) «اسمعوا وأطيعوا». وقد تقدّم في الرواية السابقة أنّها في منتخب الأنوار المضيئة: 312 مدرجة معها.
(103) في النسخة: من كسوف.
(104) في النسخة: بخمس.
(105) في النسخة: بخمسة.
(106) عن منتخب الأنوار المضيئة، وكمال الدين.
(107) منتخب الأنوار المضيئة: 312.
ورواه الصدوق بأدنى تفاوت في كمال الدين: 655 / ح 25 بسنده عن محمّد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن الحكم الحنّاط، عن محمّد بن همام، عن ورد، عن أبي جعفر (عليه السلام). وهو في العدد القوية: 66 / ح 95 عن الباقر (عليه السلام) بنفس النص.
ورواه النعماني في الغيبة: 271 - 272 / ح 46 بنص آخر بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن القاسم ابن محمّد بن الحسن بن حازم، عن عبيس بن هشام الناشري، عن عبد الله بن جبلة، عن الحكم بن أيمن، عن ورد - أخي الكميت - عن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عليه السلام) أنّه قال: إنّ بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى، والشمس لخمس عشرة، وذلك في شهر رمضان، وعنده يسقط حساب المنجمين.
وفي الكافي 8: 212 / ح 258 عن العدة، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الأزدي، قال: كنت جالسا عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال: آيتان تكونان قبل قيام القائم لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض: تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان. والقمر في آخره.
فقال رجل: يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف، فقال أبو جعفر (عليه السلام): إنّي أعلم ما تقول، ولكنّهما آيتان لم يكونا منذ هبط آدم (عليه السلام).
وروى هذا النص النعماني في الغيبة: 271 / ح 45 عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن علي بن الحسن التيملي، عن أحمد ومحمّد ابني الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الأسدي.
ورواه الطوسي في الغيبة: 444 - 445 / ح 439 عن الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن ثعلبة، عن بدر بن الخليل الأزدي. وهو بهذا السند والنص في الإرشاد 2: 374، وإعلام الورى 2: 285 غير أنّ فيهما «عن ثعلبة الأزدي» أي أنّ في السند سقطا في النسخ، ونقله المجلسي في البحار 52: 213 / ح 67 بدون هذا السقط. والحديث عن الارشاد في كشف الغمّة 2: 460، والصراط المستقيم 2: 49 باختصار. وانظر الخرائج والجرائح 3: 1158 / ضمن الحديث 62 عن الباقر (عليه السلام) باختصار لرواية بدر الأزدي.
(108) منتخب الأنوار المضيئة: 313.
رواه في كمال الدين: 655 / ح 27 بسنده عن محمّد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سليمان بن خالد، عن الصادق (عليه السلام). وهو في العدد القوية: 66 / ح 96 عن الصادق (عليه السلام). وانظر الغيبة للنعماني: 290 / ضمن الحديث 6 بسنده عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام).
(109) في النسخة: «قلت»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة. وفيه «فقلنا إذا ذهب».
(110) ليست في منتخب الأنوار المضيئة ولا كمال الدين ولا العدد القوية، وفي الغيبة للطوسي «في».
(111) منتخب الأنوار المضيئة: 313.
رواه الصدوق في كمال الدين: 655 - 656 / ح 29 بسنده عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي أيّوب، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم. والطوسي في الغيبة: 339 / ح 286 بسنده عن محمّد بن جعفر الأسدي، عن أبي سعيد الادمي، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي أيّوب، عن محمّد بن مسلم وأبي بصير. وهو في العدد القوية: 66 / ح 97 عن الصادق (عليه السلام).
(112) ليست في البحار.
(113) البقرة: 148.
(114) عن منتخب الأنوار المضيئة: 314 - 315، إذ ليس فيه ما يوافق صدر الرواية الذي في نسختنا إلاّ هذا المتن.
وهذا الحديث في كمال الدين: 672 / ح 24. وقريب منه في الغيبة للنعماني: 312 - 313 / ح 3، وتفسير العياشي 1: 86 / ح 119، بأسانيدهم كلّهم إلى المفضل بن عمر.
(115) في البحار: وبإسناده عن أحمد بن عمير بن مسلم عن محمّد بن سنان.
(116) عن البحار.
(117) غير واضحة في النسخة، لعلّها «سراء»، والمثبت عن البحار.
(118) في البحار: قال.
(119) وضعت في البحار بين معقوفتين.
(120) في البحار: ورعدات.
(121) في البحار: «كما ينجلي» بدل «تجلي».
(122) في النسخة: بنوا.
(123) في البحار: وظنوا.
(124) في البحار: فيصيح.
(125) في النسخة: يسمهم.
(126) يونس: 24.
(127) في البحار: «هل»، وفي النسخة: «على»، وكأنّها مصحّف رسمها عمّا أثبتناه.
(128) في البحار: ولم.
(129) في البحار: غرّنا.
(130) في البحار: فيه.
(131) في البحار: فيه.
(132) في البحار: طويل.
(133) عنه في البحار 52: 270 / ح 161.
ورواه الطوسي في الغيبة: 427 / ح 415 بسنده عن الفضل بن شاذان، عن عمر بن مسلم البجلي، عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود، عن محمّد بن بشر الهمداني عن محمّد بن الحنفيّة. ورواه بتفصيل النعماني في الغيبة: 290 - 292 / ح 7 بسنده عن علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن عبد الرحمن ابن القاسم، عن محمّد بن عمرو بن يونس الحنفي، عن إبراهيم بن هراسة، عن عليّ بن الحزوّر، عن محمّد ابن بشر، عن محمد بن الحنفية.
(134) في البحار: وقد روي.
(135) ليست في البحار.
(136) عنه في البحار 52: 270. وانظر ما رواه القمي في تفسيره 1: 310 - 311 بسنده عن أبيه، عن محمّد بن الفضيل، عن أبيه، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام).
(137) في البحار: وبإسناده عن عثمان...
(138) في النسخة: «قال» بدل «عن».
(139) عن البحار.
(140) قال المازندراني في شرح اصول الكافي 12: 367 الأحلاس جمع حلس، وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب، شبّهه به للزومه ودوامه. وقال الطريحي في مجمع البحرين 1: 558 والمعنى: الزموا بيوتكم لزوم الأحلاس ولا تخرجوا منها فتقعوا في الفتنة.
(141) في الكافي: بلغك.
(142) عن البحار.
(143) في النسخة: ورايات.
(144) قوله: «فبينما هم» يمكن قراءتها في النسخة «قبلها ثمّ».
(145) عن البحار.
(146) عنه في البحار 52: 270 - 271 / ضمن الحديث 161. وهو إلى قوله «ولو على رجلك» في الكافي 8: 264 - 265 / ح 383 بسنده عن العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن عيسى، عن بكر بن محمّد، عن سدير.
(147) في البحار: وبإسناده إلى ابن محبوب رفعه.
(148) في النسخة: يشتمل.
(149) في الغيبة للنعماني: «الشام» بدل «أهل البلاد».
(150) في البحار: فيكون.
(151) ليست في البحار. وفي الغيبة للنعماني: ويكون قتل بين.
(152) في البحار: قتلاهم فيها. وفي الغيبة للنعماني: قتلاهم على.
(153) في البحار: على السرى. وأظنّها من تصحيفات النسخ أو الطبع وأنّ أصلها «على السواء».
(154) عنه في البحار 52: 271 / ح 162.
ورواه النعماني في الغيبة: 279 / ح 65 بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن المفضل وسعدان ابن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمّد بن أحمد بن الحسن جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، عن جابر، عن الباقر (عليه السلام).
(155) بدلها في البحار: وبإسناده.
(156) ليست في البحار.
(157) ليست في البحار.
(158) في النسخة: «يقيل» دون إعجام الأخيرة، والمثبت عن البحار، والذي أراه أنّ صوابها «يقيل».
(159) عن البحار.
(160) عنه في البحار 52: 271 / ح 163. وانظر في أنّ السفياني يملك تسعة أشهر في الغيبة للنعماني: 300 / ح 1 و301 / ح 3 و304 / ح 13، 14، واليقين لابن طاووس: 49 و50، والغيبة للطوسي: 462 / ح 477.
(161) في النسخة: سلمة الحميري، والمثبت عن الكافي والغيبة للنعماني.
(162) من أوّل الحديث إلى هنا ليس في البحار.
(163) يونس: 35.
(164) عن الكافي 8: 208 / ح 252 بسنده عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، عن ابن فضال والحجّال جميعا، عن ثعلبة، عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري، عن الصادق (عليه السلام). ورواه بتفاوت يسير النعماني في الغيبة: 266 / ح 32 بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن علي بن الحسن التيملي، عن أبيه، عن محمّد بن خالد، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري، عن الصادق (عليه السلام).
(165) عن البحار. ولا أبعد أن يكون الراوي هو «عاصم الحنّاط».
(166) في النسخة: ويهرب.
(167) بدلها في البحار: الكوفة.
(168) بدلها في البحار: إلاّ شاميّ ولكن الويل.
(169) في البحار: أذى بهم.
(170) في النسخة والبحار: قال. والمثبت من عندنا لأنّ الراوي هو القائل.
(171) في البحار: سكان.
(172) عنه في البحار 52: 271 / ح 164.
(173) لم أعثر عليه بهذا النص والنسق.
نعم ورد في الحديث «إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة». كما في التهذيب 4: 333 / ح 114، والإقبال 1: 31 و32 بعدة أسانيد، وغيرهما.
وورد «العجب بين جمادى ورجب»، كما في رجال النجاشي: 12 عن الصادق (عليه السلام). وهو عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في معاني الأخبار: 406 / ح 81، ومختصر بصائر الدرجات: 198، ومناقب ابن شهرآشوب 2: 274 / في إخباره (عليه السلام) بالمنايا والبلايا، وشرح النهج 6: 135، وغيرها.
(174) في البحار: وبإسناده عن الحسين.
(175) في النسخة: على.
(176) ليست في البحار.
(177) في البحار: يسمّونه الشهر الأصم.
(178) في البحار: تشعبت.
(179) في البحار: «ينادى باسم» بدل «ينادي مناد باسم».
(180) في البحار: فيها.
(181) عنه في البحار 52: 272 / ح 165.
(182) كتب في هامش النسخة: الهودة بالتحريك السنام، والجمع هود، صحاح. وفي الغيبة للنعماني: الهرديّ. وفي إعلام الورى: الهرد.
(183) الحديث بأدنى تفاوت في إعلام الورى 2: 283 عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما.
وكأنّ «العلاء بن رزين» ساقط من سند نسختنا، فإنّ رواية «الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما» وردت في موارد عديدة.
ورواه النعماني في صدر حديث طويل في الغيبة: 253 / ح 13 بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن الباقر (عليه السلام).
(184) في النسخة: «وعنه وعن». والصواب ما أثبتناه، كما سيأتي في سند الطوسي في الغيبة.
(185) رواه الطوسي في الغيبة: 454 / ح 462 بسنده عن الفضل بن شاذان، عن ابن محبوب، عن أبي أيّوب، عن محمّد بن مسلم، قال: ينادي...
ورواه النعماني في بدايات الحديث الطويل الآنف الذكر: 253 / ح 13 بسنده عن أبي بصير عن الباقر (عليه السلام). وأورده المتقي الهندي في البرهان: 109 / ح 21 عن الباقر (عليه السلام).
(186) عن جميع مصادر التخريج.
(187) في الغيبة للنعماني: «فيكون البأس» بدل «يقبلون الناس». وما في النسخة على لغة «أكلوني البراغيث».
(188) في الغيبة للنعماني: «ويل لمن ناداهم» بدل «كالنار في الحلق». وما في النسخة معناه أنّهم يأتون متوقدين من كل جانب كالنار في الحلق. والراجح عندي أنّها مصحفة عن «كالنار في الحرق».
(189) في الغيبة للنعماني: «وليس في الرايات» بدل «ليس فيها».
(190) رواه النعماني في أواخر الحديث الطويل الآنف الذكر: 256 / ح 13 بسنده عن أبي بصير عن الباقر (عليه السلام).
ورواه الطوسي في الغيبة: 446 - 447 / ح 443 عن الفضل بن شاذان، عن سيف بن عميرة، عن بكر بن محمّد الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: خروج الثلاثة - الخراساني والسفياني واليماني - في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني؛ يهدي إلى الحق. ورواه في مختصر إثبات الرجعة: 216 / ح 17 في مجلة تراثنا العدد 15 وفي أوّل سنده محمّد بن أبي عمير عن سيف بن عميرة. ورواه بنصّ غيبة الطوسي المفيد في الإرشاد 2: 375 عن سيف بن عميرة عن بكر بن محمّد عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمّة 2: 460 - 461، وهو في إعلام الورى 2: 284، والخرائج والجرائح 3: 1163 / ضمن الحديث 63.
(191) منتخب الأنوار المضيئة: 64 عن أحمد بن محمّد الإيادي بسنده إلى الصادق (عليه السلام)، بتفاوت يسير.
وروي بألفاظ متقاربة جدا، حيث رواه الطوسي في الغيبة: 453 / ح 460 عن الفضل عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام).
ورواه النعماني في الغيبة: 262 / ح 22 بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير، عن الباقر (عليه السلام).
ورواه المفيد في الإرشاد 2: 378 - 379 عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمّة 2: 462.
وهو في إعلام الورى 2: 286، والعدد القوية: 76 / ح 128، والخرائج والجرائح 3: 1161 / ضمن ح 63، وروضة الواعظين: 263، كلّهم عن الصادق (عليه السلام).
(192) في منتخب الأنوار المضيئة: «ويتفل» بدل «وحتى يبصق».
(193) في منتخب الأنوار المضيئة: وجوه.
(194) في منتخب الأنوار المضيئة: قيل.
(195) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(196) منتخب الأنوار المضيئة: 57.
ورواه الطوسي في الغيبة: 437 - 438 / ح 429 عن الفضل بن شاذان، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي عمّار، عن علي بن أبي المغيرة، عن عبد الله بن شريك العامري، عن عميرة بنت نفيل، قالت: سمعت الحسن بن عليّ (عليهما السلام) يقول...
ورواه النعماني في الغيبة: 205 - 206 / ح 9 عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن القاسم بن محمّد بن الحسن ابن حازم، عن عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن مسكين الرحال، عن علي بن أبي المغيرة، عن عميرة بنت نفيل، قالت: سمعت الحسين [وفي الطبعة القديمة: الحسن] بن علي (عليهما السلام) يقول...
وهو في الخرائج والجرائح 3: 1153 / ح 59.
(197) في البحار: وبإسناده عن.
(198) ليست في البحار.
(199) «أبي بكر» ليست في البحار.
(200) في النسخة: «الأخبار الخمسة».
(201) بحار الأنوار 52: 272 / ح 166. وانظر الغيبة للنعماني: 300 - 301 / ح 3، وأمالي الطوسي: 661 / المجلس 35 - ح 15.
(202) في البحار: وبإسناده عن إسحاق.
(203) في البحار: «وبطرق» بدل «ولأنّي بطرق».
(204) عن البحار.
(205) ليست في البحار.
(206) عن البحار.
(207) في البحار: وذلك.
(208) الرعد: 7.
(209) في البحار: بعد موتها وحياتها.
(210) ليست في البحار، ولا العياشي ولا مختصر البصائر.
(211) في البحار: لرحله. والذي في تفسير العياشي «دخلة أو حولها». ورواه عنه الحويزي في نور الثقلين 3: 139 «دجلة أو حولها» وهو الأوفق. وفي مختصر البصائر.: «بذحلة أو مثلها».
(212) الإسراء: 6.
(213) في البحار: «تهتزّ» بدل «ويستهرئ».
(214) في النسخة: «صريع» بدل «ذريع».
(215) غير واضحة النقط في المتن، وشرحها الناسخ في الهامش بالفاء، فقال: «السفعة بالضمّ: سواد مشرب حمرة، والرجل أسفع. ص».
(216) عن البحار.
(217) في البحار: «رجل من» بدل «أحد».
(218) كذا في النسخة، والظاهر أنّ صوابها: «فيجمعهم في مكان في المدينة».
(219) ليست في البحار.
(220) في البحار: في دار.
(221) في البحار: أبي. وكذلك في مختصر البصائر.
(222) في البحار: ناس.
(223) في البحار: «أميرها» بسقوط الواو.
(224) في البحار: توسط.
(225) في النسخة: ولا.
(226) في النسخة: ويكونوا.
(227) سبأ: 51.
(228) ليست في البحار.
(229) في البحار: وينزلون.
(230) في البحار: «والفارق»، وستأتي في البحار في هذه الرواية «بالفاروق». والأقرب للصواب أنّها «الفاروث». قال ياقوت في معجم البلدان 4: 229 قرية كبيرة ذات سوق على شاطئ دجلة بين واسط والمذار، أهلها كلّهم روافض، وربّما نسبوا إلى الغلوّ. والروحاء: قرية من قرى بغداد. معجم البلدان 3: 76.
(231) في البحار: إليهم.
(232) بدلها في النسخة: «أو». وفي مختصر البصائر: «في». والمثبت عن البحار.
(233) في البحار: تحمي.
(234) عن البحار.
(235) في البحار: عنها.
(236) في البحار: الغري.
(237) في البحار: شرقي.
(238) في البحار: القناة.
(239) في البحار: تظهر.
(240) في النسخة: «ومن يوجد». وفي مختصر البصائر: «من آل محمّد يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب» وهي الأجود. والمثبت عن البحار.
(241) في البحار: أصلاب. وفي مختصر البصائر: «أصحاب بواكي وقوارح».
(242) في البحار: «إذا نظرت أحدهم برجله باطنه». وكلا العبارتين كما ترى. وفي مختصر البصائر: «إذ يضرب أحدهم برجله باكية يقول لا خير». ولعلّ ما في النسخة مصحّف عن «قطّب».
(243) البقرة: 222.
(244) في البحار: فيخرج.
(245) في البحار: مجمع.
(246) الأنبياء: 15.
(247) عن البحار.
(248) عن البحار.
(249) في نسخة بدل من نسختنا: المشرق.
(250) عن البحار.
(251) عن البحار.
(252) «ما» ليست في البحار.
(253) ليست في البحار. وفي مختصر البصائر: قرية بساحل.
(254) عن البحار.
(255) عنه في بحار الأنوار 52: 272 - 275 / ح 167.
الحديث من جملة حديث طويل في مختصر البصائر: 463 - 475 / ح 14 نقله من كتاب فيه خطب لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وعليه خط السيد ابن طاووس ما صورته: «هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق (عليه السلام)، فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة، لأنّه (عليه السلام) انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة، وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد (عليه السلام)، وبعض ما فيه عن غيرهما، ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) تسمّى المخزون، وهي:...».
وانظر بعض الحديث في تفسير العياشي 2: 305 / ح 22 بسنده عن مسعدة بن صدقة عن الصادق (عليه السلام).
(256) روى مثله النعماني في الغيبة: 301 / ح 6 بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي، عن عثمان بن سعيد الطويل، عن أحمد بن سليم، عن موسى بن بكر، عن الفضيل بن يسار، عن الباقر (عليه السلام). وروى أيضا مثله في 300 / ح 2 بسنده عن معلى بن خنيس عن الصادق (عليه السلام).
(257) في النسخة: أي. والمثبت عن الغيبة للطوسي.
(258) في النسخة: «هذا منهم فيضرب أعناقهم فيضرب عنقه».
(259) عن الغيبة للطوسي.
(260) في النسخة: «بغي» والمثبت عن الغيبة للطوسي، والنص فيه «أما إنّ إمارتكم يومئذ لا تكون إلاّ لأولاد البغايا». ونص نسختنا أجود.
(261) في الغيبة للطوسي: «ومن» بدل «وما».
(262) في الغيبة للطوسي: فيحوشكم.
(263) رواه الطوسي في الغيبة: 450 / ح 453 بسنده عن الفضل بن شاذان، عن إسماعيل بن مهران، عن عثمان بن جبلة، عن عمر بن أبان الكلبي، عن الصادق (عليه السلام).
(264) كتب في هامش النسخة: «في هذه الهداية إشارة إلى دليل وجوب إمامة الإمام القائم (عليه السلام) بالقاطع من البيان».
(265) كذا في النسخة: ولعلّها مصحفة عن «الطغام».
(266) القصص: 5.
(267) من عندنا.
(268) من عندنا.
(269) في النسخة: صحّة.
(270) يعني به الدليل النقلي.
(271) كذا في النسخة. ولعلّ الصواب: «مقدمة».
(272) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(273) في البحار: وبإسناده عن أحمد....
(274) عن البحار.
(275) عنه في البحار 52: 385 / ح 196. وهو في منتخب الأنوار المضيئة: 329.
ورواه بأدنى تفاوت الطوسي في الغيبة: 420 / ح 398 عن أبي علي محمّد بن همام، عن الحسن بن علي العاقولي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام).
والنعماني في الغيبة: 188 / ح 43 عن علي بن الحسين المسعودي، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن حسان الرازي، عن محمّد بن علي الكوفي، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة، عن الصادق (عليه السلام). ورواه بنفس السند والمتن أيضا في: 211 / ح 20.
(276) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(277) منتخب الأنوار المضيئة: 330، وفيه «ورجوعه من غيبته بشرخ الشباب»، وبناء على هذه الزيادة أعني «بشرخ الشباب» أبدل المحقّق «موسى» بـ «يونس» لما تقدم في الحديث رقم 5 من قول الباقر (عليه السلام): «أما شبهه من يونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السنّ». لكنّ الظاهر أنّ المراد من رواية المتن تشبيه غيبته ورجوع الناس عنه (عليه السلام) بغيبة موسى (عليه السلام) ورجوع الناس عنه.
وفي أمالي الطوسي: 421 / الحديثان 399 و400 بعد أن روى الحديث السابق، قال: وروي في خبر آخر أنّ في صاحب الزمان (عليه السلام) شبها من يونس رجوعه من غيبته بشرخ الشباب. وقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: ما تنكرون أن يمدّ الله لصاحب هذا الأمر في العمر كما مدّ لنوح (عليه السلام) في العمر.
(278) الكلام إلى هنا في منتخب الأنوار المضيئة: 330.
(279) في النسخة: «من»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(280) في منتخب الأنوار المضيئة: بخمسين ألف.
(281) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(282) في منتخب الأنوار المضيئة: نفدت.
(283) في منتخب الأنوار المضيئة: «فما لبث» بدل «فلم يلبثوا».
(284) منتخب الأنوار المضيئة: 330.
وانظر قصص الأنبياء للراوندي: 136 - 137 / الأحاديث 140 - 143، وتفسير القمي 1: 357.
(285) في منتخب الأنوار المضيئة: الحال.
(286) في منتخب الأنوار المضيئة: يمتنع.
(287) هذه التعليقة بعينها في منتخب الأنوار المضيئة: 331.
(288) في منتخب الأنوار المضيئة: «من طريق العامة» بدل «في طريقه».
(289) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(290) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(291) منتخب الأنوار المضيئة: 331. ورواه بتفاوت يسير عن أبي عبيدة معمر بن المثنى البصريّ، الشيخ الطوسي في الغيبة: 421 / ح 402. وانظر إعلام الورى 2: 307، وكمال الدين: 555 - 556، والمعمّرون والوصايا لأبي حاتم السجستاني: 81.
(292) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(293) الأنفال: 44.
(294) هذه التعليقة ببعض التفاوت في منتخب الأنوار المضيئة: 332.
(295) في منتخب الأنوار المضيئة: وبالطريق المذكور.
(296) في البحار: وبإسناده إلى سماعة.
(297) في البحار: «حافيا يرتقب بسنة» بدل «خائفا يترقّب على سنّة».
(298) في البحار: فيدعو فيه.
(299) عنه في بحار الأنوار 52: 385 / ضمن الحديث 196. وهو في منتخب الأنوار المضيئة: 332.
(300) نقله المجلسي باختصار في البحار 52: 385 / ح 197 فقال: «وبإسناده عن الحضرمي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره».
السند والنص بعين ما في نسختنا في منتخب الأنوار المضيئة: 332 - 333 غير أنّ المحقّق أضاف إلى متن الحديث إضافات من إرشاد المفيد.
ورواه المفيد في الإرشاد 2: 379 - 380 قال: وروى الحجّال، عن ثعلبة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: كأنّي بالقائم (عليه السلام) على نجف الكوفة قد سار إليها من مكّة في خمسة آلاف من الملائكة؛ جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديه، وهو يفرّق الجنود في البلاد.
وعنه في كشف الغمّة 2: 463، والصراط المستقيم 2: 250. وهو في إعلام الورى 2: 287، وروضة الواعظين: 264.
وانظر تفسير العياشي 2: 63 / ضمن الحديث 49 عن عبد الأعلى عن الباقر (عليه السلام)، فإنّ فيه قوله (عليه السلام): لكأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة... جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره... أمدّه الله بخمسة آلاف من الملائكة مسوّمين.
(301) عن البحار.
(302) عنه في بحار الأنوار 52: 385 / ضمن الحديث 197، وهو في منتخب الأنوار المضيئة: 333 بزيادة في آخره «إلاّ وهو بها أو يجيء إليها».
ورواه الطوسي في الغيبة: 455 / ح 464 عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير وابن بزيع، عن منصور ابن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام)، وفيه زيادة في آخره. وهو مع الزيادة في الخرائج والجرائح 3: 1159 / ضمن الرقم 62 عن الباقر (عليه السلام).
وانظر تفسير العياشي 2: 64 / ضمن الحديث 49، ففيه قوله (عليه السلام): «ثمّ يدخل [القائم (عليه السلام)] الكوفة فلا يبقى مؤمن إلاّ كان فيها أو حنّ إليها».
(303) في البحار 52: 385 «رفعه».
(304) في النسخة: «برواية». والتصويب من عندنا.
(305) ليست في البحار 52: 385.
(306) في البحار في موضعيه: الرّجل.
(307) في البحار 52: 386 «في المدينة»، وفي 100: 385 كما في نسختنا.
(308) عنه في البحار 52: 385 - 386 / ح 198. وفي البحار أيضا 100: 385 / ح 1 قال: «روى السيّد علي بن عبد الحميد من كتاب الفضل بن شاذان بإسناده عن الحسن بن علي، قال»... ثمّ ساق الحديث.
(309) في النسخة والبحار: «بن»، والتصويب بمقتضى طبقة الرواة.
(310) في البحار في موضعيه «أبا عبد الله (عليه السلام)».
(311) عنه في البحار 52: 386 / ضمن الحديث 198، و100: 385 / ح 2.
(312) كذا في نسختنا، فلا بدّ من قراءة الفعل بالمجهول «وذكر». ولعلّ اللحن من النساخ، وصوابها «أخبارا» فالفعل بالبناء للمعلوم «وذكر» والضمير يعود إلى الفضل بن شاذان.
(313) في النسخة: «أن»، وهي ليست في البحار، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(314) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(315) في النسخة: «ولد»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(316) كذا في نسختنا والبحار، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «ويا بني... مسجدا».
(317) منتخب الأنوار المضيئة: 333 - 334. وفي بحار الأنوار 100: 385 / ح 3 قال: «وبإسناده عن مفضل ابن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إنّ قائمنا إذا قام يا بنى له»... إلى آخر الحديث.
ورواه الطوسي في الغيبة: 467 - 468 / ح 484 أخبرنا جماعة، عن التلعكبري، عن علي بن حبشي، عن جعفر بن مالك، عن أحمد بن أبي نعيم، عن إبراهيم بن صالح، عن محمّد بن غزال، عن مفضل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام).
ورواه إلى قوله «ولا يولد فيهم انثى» عن المفضل بن عمر، المفيد في الإرشاد 2: 381، وعنه في كشف الغمّة 2: 464، والصراط المستقيم 2: 253. وهو في إعلام الورى 2: 293، وروضة الواعظين: 264.
وهو في الصراط المستقيم 2: 262 عن كتاب الشفاء والجلاء إلى قوله «ألف ذكر».
وفي الخرائج والجرائح 3: 1176 / آخر حديث من الكتاب «قال الصادق (عليه السلام): إذا قام قائم آل محمّد يا بني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب».
وفي خصائص الأئمّة للشريف الرضي: 114 من كلام لأمير المؤمنين (عليه السلام) في مدح الكوفة: «أما لا تذهب الدنيا حتّى يحنّ إليك كلّ مؤمن ويخرج عنك كلّ كافر، أما لا تذهب الدنيا حتّى تكوني من النهرين إلى النهرين، حتّى أنّ الرجل ليركب البغلة السفواء يريد الجمعة ولا يدركها».
(318) منتخب الأنوار المضيئة: 334.
ورواه في التهذيب 3: 252 / ح 12 محمّد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسين بن سيف، عن عثمان، عن صالح بن أبي الأسود، عن الصادق (عليه السلام). والكليني في الكافي 3: 495 / ح 2 عن محمّد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن علي، عن عثمان، عن صالح بن أبي الأسود، عن الصادق (عليه السلام)، وفيهما «إذا قام بأهله». والطوسي في الغيبة: 471 / ح 488 الفضل بن شاذان، عن عثمان بن عيسى، عن صالح بن أبي الأسود، عن الصادق (عليه السلام).
وهو في الإرشاد 2: 380 عن صالح بن أبي الأسود، عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمّة 2: 463، والصراط المستقيم 2: 251. وهو في مزار المفيد: 13، وفضل الكوفة ومساجدها لابن المشهدي: 43.
وفي المزار الكبير: 134 / ح 7 روى أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال لي: يا أبا محمّد، كأنّي أرى نزول القائم في مسجد السهلة بأهله وعياله. قلت: يكون منزله جعلت فداك؟ قال: نعم، كان فيه منزل إدريس، وكان منزل إبراهيم خليل الرحمن... وفيه مسكن الخضر...
(319) في النسخة: «وفيه»، وفي منتخب الأنوار المضيئة «وبها».
(320) في النسخة: «فيها»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(321) في منتخب الأنوار المضيئة: المنبر.
(322) في النسخة ومنتخب الأنوار المضيئة: قادها. والمثبت عن الغيبة للطوسي.
(323) في البحار: معك.
(324) في البحار: وهذا المسجد.
(325) في النسخة: «إليّ بزياد» بدل «إني مرتاد»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(326) ليست في البحار.
(327) قوله «إلى الغري» وضعت في النسخة في غير محلّها «وأرحاء إلى الغري ماء في السبيل» فوضعناها في هذا الموضع كما في البحار ومنتخب الأنوار المضيئة.
(328) في البحار: يجري.
(329) في البحار: «ويعمل هو»، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «وتعمل».
(330) في البحار: فوهة النهر.
(331) ليست في البحار.
(332) في النسخة: مكيل. والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(333) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(334) منتخب الأنوار المضيئة: 335 - 336. وفي البحار 100: 385 / ح 4 «وبإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا دخل المهدي (عليه السلام) الكوفة قال الناس: يا ابن رسول الله»... إلى قوله «في السبيل».
ورواه الطوسي في الغيبة: 468 - 469 / ح 485 عن أبي محمّد المحمدي، عن محمّد بن علي بن الفضل، عن أبيه، عن محمّد بن إبراهيم بن مالك، عن إبراهيم بن بنان الخثعمي، عن أحمد بن يحيى بن المعتمر، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن الباقر (عليه السلام) في حديث طويل قال: يدخل المهدي الكوفة... وعنه مختصرا في الصراط المستقيم 2: 264.
وهو في الإرشاد 2: 380 في رواية عمرو بن شمر عن الباقر (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمّة 2: 463، وهو في إعلام الورى 2: 287، وروضة الواعظين: 263.
(335) منتخب الأنوار المضيئة: 336 - 337. وفي البحار 52: 386 / ح 199 «وبإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يهزم المهدي السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاّة في الحيرة طويلة».
(336) في البحار: «وبإسناده إلى» بدل «ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى».
(337) في منتخب الأنوار المضيئة: عن علي بن الحسين.
(338) في منتخب الأنوار المضيئة: «قال يا بشير هل تدري».
(339) في البحار: «رطبين غضين» بدل «طريين».
(340) في البحار: «ويذريهما» بدل «ثمّ يذريهما».
(341) في النسخة: فيكسر. والمثبت عن البحار ومنتخب الأنوار المضيئة.
(342) في البحار: وجانبه.
(343) في البحار: «جريد النخل»، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «جريد نخل».
(344) عنه في البحار 52: 386 / ح 200. وهو في الأنوار المضيئة: 337.
وروى الكليني في الكافي 3: 295 / ح 1 بسنده عن عبد الله بن سنان، عن الصادق (عليه السلام) في حديث طويل في بناء رسول الله للمسجد في المدينة، قال فيه: فقالوا يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فطيّن، فقال لهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): لا، عريش كعريش موسى (عليه السلام)، فلم يزل كذلك حتّى قبض رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم).
(345) في البحار: وبإسناده عن إسحاق بن عمّار.
(346) كذا في النسخة، وفي منتخب الأنوار المضيئة «514431» وفي بعض نسخه «514421»، وهي ليست في البحار. وهو لا شكّ رمز للشيخين، كأن يكون «إلى قبرهما».
(347) في النسخة: «ويهم» والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة. وفي البحار: «وثب».
(348) في البحار: فيبعث.
(349) في البحار ومنتخب الأنوار المضيئة: شديدة.
(350) عن البحار ومنتخب الأنوار المضيئة.
(351) في منتخب الأنوار المضيئة: «أحد منهم».
(352) في البحار: «يضرب المعول بيده» بدل «يضربه بالمعول».
(353) في النسخة: «فيهدمون إلى الحائط»، وحذف «إلى» هو الصواب كما في البحار.
(354) في البحار: رطبين.
(355) في منتخب الأنوار المضيئة: فيحرقهما.
(356) عنه في البحار 52: 386 / ح 201. وهو في منتخب الأنوار المضيئة 339 - 340.
وفي دلائل الإمامة: 455 / ضمن الحديث 39 بسنده عن الباقر (عليه السلام): ثمّ يدخل المسجد فينقض الحائط حتّى يضعه إلى الأرض، ثمّ يخرج الأزرق وزريق غضين طريين... ثمّ يحرقهما بالحطب الذي جمّعاه ليحرقا به عليّا وفاطمة والحسن والحسين...
وفي مختصر البصائر: 447 - 450 / ضمن الحديث 5 بسنده عن المفضل عن الصادق (عليه السلام): يرد إلى قبر جدّه... ويحضر المهدي (عليه السلام) ويكشف الجدران عن القبرين... فيخرجان غضّين طريين... ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة، فيصلبهما عليها... وانظر الهداية الكبرى: 401.
(357) في منتخب الأنوار المضيئة: «أنه قال» بدل «قال».
(358) في منتخب الأنوار المضيئة: في.
(359) «في» ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(360) في منتخب الأنوار المضيئة: (يا 642121 يا 247). ومعناه «يا أبا بكر يا عمر» فإنّ الخوارج كانوا يتولّون الشيخين ويكفّرون ويبغضون الصهرين.
(361) في منتخب الأنوار المضيئة: فيقولون.
(362) منتخب الأنوار المضيئة: 340.
وفي دلائل الإمامة: 455 - 456 / ضمن الحديث 39 بسنده عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام): ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم، وشمّروا ثيابهم، وعمّهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء، فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل، ولا يصاب من أصحابه أحد، دماؤهم قربان إلى الله، ثمّ يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتّى يرضى الله. ومثله عن أبي الجارود عن الباقر (عليه السلام) في الإرشاد 2: 384، وعنه في كشف الغمّة 2: 465، والصراط المستقيم 2: 254. وهو في روضة الواعظين: 265، وإعلام الورى 2: 289.
(363) في منتخب الأنوار المضيئة: وبالطريق المذكور يرفعه إلى أبي صادق، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال.
(364) في منتخب الأنوار المضيئة: ولا يبقى.
(365) في النسخة: ثبتت. والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(366) في النسخة: مسيرنا. والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(367) عن الغيبة للطوسي.
(368) القصص: 83.
(369) منتخب الأنوار المضيئة: 340 - 341.
رواه الطوسي في الغيبة: 472 - 473 / ح 493 عن علي بن الحكم، عن سفيان الجريري، عن أبي صادق، عن الباقر (عليه السلام).
ورواه في الإرشاد 2: 385 عن علي بن عاقبة عن أبيه، وعنه في كشف الغمّة 2: 465 - 466 عن علي بن عاقبة عن أبي عبد الله (عليه السلام). وهو كالارشاد في إعلام الورى 2: 290، وروضة الواعظين: 265.
(370) في النسخة: «من» وهي مصحفة عما أثبتناه.
(371) في النسخة: «هدم»، والباء عن منتخب الأنوار المضيئة.
(372) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(373) في منتخب الأنوار المضيئة: (يا 51457). والرمز كناية عن عثمان كما في نصّ الغيبة للطوسي.
(374) في منتخب الأنوار المضيئة: ثمّ يخرج إليهم.
(375) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(376) منتخب الأنوار المضيئة: 341 - 342.
رواه الطوسي في الغيبة: 475 / ح 498 عن الفضل بن شاذان، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر في حديث له اختصرناه، قال:... وفي آخره زيادة «ويبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب».
وروى المفيد صدره في الإرشاد 2: 385 عن أبي بصير عن الباقر (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمة 2: 466. وهو في روضة الواعظين: 264، وإعلام الورى 2: 291.
(377) في منتخب الأنوار المضيئة: وبالطريق المذكور يرفعه إلى عبد الكريم.
(378) في النسخة: «عبد الكريم بن يمين الحضرمي». وفي نسخ منتخب الأنوار المضيئة «عبد الكريم بن نمير الحضرمي». وصوّبه المحقّق كالمثبت عن الغيبة للطوسي.
(379) في منتخب الأنوار المضيئة: «قالت قلت لأبي عبد الله».
(380) بين كلمتي «تكون» و«سبعين» كلمة غير مقروءة، لعلّها «في» أو «هي».
(381) منتخب الأنوار المضيئة: 342 - 343. وفي البحار 52: 386 / ح 202 باختصار، حيث قال: «وبإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يملك القائم سبع سنين تكون سبعين سنة من سنيّكم هذه».
رواه الطوسي في الغيبة: 474 / ح 497 عن الفضل بن شاذان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن الصادق (عليه السلام).
وهو بزيادة في آخره في الإرشاد 2: 381 عن عبد الكريم الخثعمي، وعنه في كشف الغمّة 2: 463 - 464، والصراط المستقيم 2: 251 وفيه «عبد الكريم الجعفي».
وهو في إعلام الورى 2: 290 عن عبد الكريم الخثعمي.
(382) في البحار: «وعنه (عليه السلام) قال»، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «وعنه (عليه السلام) كأنّي».
(383) في البحار: «فنيت أزوادهم» بدل «شنّت مزادهم».
(384) في النسخة: متّكئين. والتصويب عن منتخب الأنوار المضيئة.
(385) ليست في البحار.
(386) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(387) ليست في البحار.
(388) في البحار: لا يقتل أحدا منهم إلاّ كافر أو منافق.
(389) عن البحار. وفي منتخب الأنوار المضيئة: فقد.
(390) ليست في منتخب الأنوار المضيئة. وفي النسخة: «المسمّى» ولعلّها مصحفة عن «المنزل». والمثبت عن البحار.
(391) الحجر: 75.
(392) عنه في بحار الأنوار 52: 386 - 387 / ضمن الحديث 202. وهو في منتخب الأنوار المضيئة: 344.
(393) في منتخب الأنوار المضيئة: «وبالطريق المذكور». وكان قبل ذلك قد قال: «وممّا جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه».
(394) في كمال الدين: إليه.
(395) عن كمال الدين، وكذلك أدخلها محقّق منتخب الأنوار المضيئة عنه.
(396) في كمال الدين: ينتظر.
(397) في كمال الدين: حيث. وكذلك المورد التالي.
(398) عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(399) ليست في كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(400) عن كمال الدين.
(401) ليست في كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(402) في النسخة: «يوم» والمثبت عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(403) في كمال الدين: الاستئذان.
(404) عن كمال الدين.
(405) كمال الدين: 671 - 672 / ح 22 عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام).
وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: 348.
وهو بتفاوت وزيادة في كامل الزيارات: 233 - 235 / ح 5 عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام). ودلائل الإمامة: 457 - 458 / ح 41 عن محمّد بن هارون بن موسى، عن أبيه، عن أبي علي محمّد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد الله بن القاسم، عن عمر بن أبان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام). والغيبة للنعماني: 309 - 310 / ح 4 عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن علي بن الحسن التيملي، عن الحسن ومحمّد ابني علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام). وفي 310 - 311 / ح 5 عن عبد الواحد بن عبد الله بن يونس، عن محمّد بن جعفر القرشي، عن أبي جعفر الهمداني، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن عمر بن أبان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام).
(406) في منتخب الأنوار المضيئة: وعنه بالطريق المذكور كأنّي أنظر.
(407) في النسخة: أصحاب. والمثبت عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(408) في كمال الدين: «قبائه». وفي نسخ منتخب الأنوار المضيئة: «قبلته». وأثبت المحقّق ما في كمال الدين في المتن.
(409) في كمال الدين: «الغنم البكم» بدل «النعم».
(410) في كمال الدين: نقيبا.
(411) كمال الدين: 672 - 673 / ح 25 عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد ابن أبي عبد الله الكوفي، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام). وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: 349.
وهو باختصار في الكافي 8: 167 / ح 185 عن سهل، عن الحسن بن محبوب، عن بعض رجاله، عن الصادق (عليه السلام).
(412) في منتخب الأنوار المضيئة: وبالطريق المذكور.
(413) عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(414) في كمال الدين: ينادي.
(415) في كمال الدين: «ألا لا يحملن» بدل «لا يحمل».
(416) في النسخة: «به». والمثبت عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(417) في كمال الدين: ورويت.
(418) كمال الدين: 670 - 671 / ح 17 عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وأحمد بن محمّد بن عيسى، جميعا عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام). وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: 349 - 350.
ورواه النعماني في الغيبة: 238 / ح 29 عن محمّد بن همام ومحمّد بن الحسن بن محمّد، عن الحسن بن محمّد ابن الجمهور، عن أبيه، عن سليمان بن سماعة، عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام). وروى قريبا منه في 238 / ح 28 عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام).
ورواه الكليني في الكافي 1: 231 / ح 3 عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي سعيد الخراساني، عن الصادق (عليه السلام)، عن الباقر (عليه السلام). والصفّار في بصائر الدرجات: 208 / ح 54 عن محمّد بن الحسين... إلى آخر سند الكليني. والراوندي في الخرائج والجرائح 2: 690 / ح 1 عن أبي سعيد الخراساني، عن الصادق (عليه السلام)، عن الباقر (عليه السلام).
(419) في منتخب الأنوار المضيئة: وعن أبي عبد الله بالطريق المذكور أنّه قال.
(420) عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(421) في كمال الدين: «لو كانت» بدل «إذا كان».
(422) في كمال الدين: لم.
(423) كمال الدين: 674 / ح 29 عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر، عن المفضل بن عمر، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: 350.
(424) في منتخب الأنوار المضيئة: وممّا صحّ.
(425) في النسخة: «بن»، والمثبت عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(426) في النسخة: «إلى أحدهما (عليه السلام)». والمثبت عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(427) في الخرائج: أتدري.
(428) عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(429) في الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة: الموت. وقد أضفنا تاء إلى «حضر» من عندنا.
(430) في الخرائج: وعلّقه.
(431) في الخرائج: فكان.
(432) ليست في منتخب الأنوار المضيئة، فأثبت محقّقه ما في الخرائج وهو «وهو قوله تعالى حاكيا عنه».
(433) يوسف: 94.
(434) قوله «إن شاء الله» ليس في الخرائج.
(435) الخرائج والجرائح 2: 693 / ح 6 ما روى مفضل عن أبي عبد الله 7. وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: 350 - 351.
ورواه بأدنى تفاوت الصفّار في بصائر الدرجات: 209 - 210 / ح 58 عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام). والكليني في الكافي 1: 232 / ح 5 عن محمّد عن محمّد بن الحسين... إلى آخر السند المتقدّم. والصدوق في كمال الدين:
142 / ح 10 عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمّد بن أرومة، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام). وفي علل الشرائع: 53 / ح 2 عن المظفر بن جعفر، عن جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه، عن محمّد بن أبي نصر، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن العبّاس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن إسماعيل السراج، عن بشر، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام). والقمي في تفسيره 1: 354 - 355 عن أبيه، عن علي بن مهزيار، عن إسماعيل السراج، عن يونس بن يعقوب، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام). والعياشي في تفسيره 2: 205 / ح 71 عن مفضل، عن الصادق (عليه السلام).
(436) في منتخب الأنوار المضيئة: وبالطريق المذكور يرفعه إلى أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال.
(437) لفظ الجلالة ليس في الخرائج.
(438) الخرائج والجرائح 2: 840 / ح 57 عن محمّد بن عيسى، عن صفوان، عن مثنى الحناط، عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام). وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: 351 - 352، ومختصر البصائر: 319 - 320 / ح 33.
ورواه الكليني في الكافي 1: 25 / ح 21 عن الحسين بن محمّد، عن معلى بن محمّد، عن الوشاء، عن المثنى الحناط، عن قتيبة الأعشى، عن ابن أبي يعفور، عن مولى لبني شيبان، عن الباقر (عليه السلام). والصدوق في كمال الدين: 675 / ح 30 عن جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد... إلى آخر سند الكليني.
(439) في منتخب الأنوار المضيئة: وعن أبي عبد الله بالطريق المذكور.
(440) كذا أيضا في الخرائج ومنتخب الأنوار. وفي بعض المصادر «حتّى لا يكون». قال المجلسي في مرآة العقول 26: 201 «قوله: حتّى يكون بينهم وبين القائم بريد، أي أربعة فراسخ، وفي بعض النسخ «لا يكون» فالمراد بالبريد الرسول، أي يكلّمهم في المسافات البعيدة بلا رسول ولا بريد».
(441) في النسخة: ويكلّمهم. والواو ليست في المصادر.
(442) في الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة: ويسمعون.
(443) الخرائج والجرائح 2: 840 / ح 58 عن أيّوب بن نوح، عن العبّاس بن عامر، عن ربيع بن محمّد، عن أبي الربيع الشامي، عن الصادق (عليه السلام). وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: 352، ومختصر البصائر: 320 / ح 35.
ورواه في الكافي 8: 240 - 241 / ح 329 عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العبّاس بن عامر، عن الربيع بن محمّد، عن أبي الربيع الشامي، عن الصادق (عليه السلام).
والحديث في الصراط المستقيم 2: 262 عن الصادق (عليه السلام): يمدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتّى لا يكون بينهم وبين قائمهم حجاب، يريد يكلّمهم فيسمعونه وينظرون إليه في مكانه.
(444) في منتخب الأنوار المضيئة: «يرفعه إلى أبان» بدل «رواه عنه أبان».
(445) في منتخب الأنوار المضيئة: «جزء»، وبكل منهما وردت نسخ من الخرائج. وكذا في الموارد الآتية.
(446) عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(447) الخرائج والجرائح 2: 841 / ح 59 عن موسى بن عمر بن يزيد الصيقل، عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن حمزة، عن أبان، عن الصادق (عليه السلام). وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: 353، ومختصر البصائر: 320 / ح 35.
(448) عن الخصال وتحف العقول ومنتخب الأنوار المضيئة.
(449) في الخصال: زينتها. وفي تحف العقول: زنبيلها. ورواية نسختنا ومنتخب الأنوار المضيئة هي الأجود.
(450) في النسخة: منع. والمثبت عن الخصال وتحف العقول ومنتخب الأنوار المضيئة.
(451) لم أعثر عليه في الخرائج والجرائح. وهو في منتخب الأنوار المضيئة: 356 «وعن علي» دون قوله «بالطريق المذكور».
وهو في الخصال: 626 / ضمن الحديث 10 وهو حديث طويل فيه أربعمائة باب علمها أمير المؤمنين (عليه السلام) لأصحابه في مجلس واحد، رواه عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن الصادق، قال: حدّثني أبي، عن جدي، عن آبائه أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام)... وهو في تحف العقول: 76 / آدابه (عليه السلام) لأصحابه.
(452) في مختصر البصائر: أحمد.
(453) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(454) في مختصر البصائر: أثر.
(455) النبأ: 18.
(456) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(457) منتخب الأنوار المضيئة: 353 - 354. وفي مختصر بصائر الدرجات: 165 / ح 39 وممّا رواه لي ورويته عن السيّد الجليل الموفّق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني أسعده الله بتقواه وأصلح أمر دنياه وأخراه، رواه بطريقه عن أحمد بن محمّد الإيادي، يرفعه إلى أحمد بن عاقبة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
(458) في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر: «هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه».
(459) في منتخب الأنوار المضيئة: «وإبلاغه». وكذلك في بعض نسخ مختصر البصائر، وفي بعضها: «ويواري به».
(460) منتخب الأنوار المضيئة: 354، ومختصر بصائر الدرجات: 165 - 166 / ح 40.
(461) في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر: ويزداد.
(462) في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر: «يقوم» بدل «يكون قيام».
(463) في النسخة: المنتظر. وهي تصحيف، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(464) منتخب الأنوار المضيئة: 354 - 355، ومختصر البصائر: 166.
ورواه الطوسي في الغيبة: 478 - 479 / ح 505 عن الفضل بن شاذان، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو ابن أبي المقدام، عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام).
ورواه دون الذيل «ثمّ يخرج المنتصر...» النعماني في الغيبة: 331 - 332 / ح 3 عن ابن عقدة، عن محمّد ابن المفضل بن إبراهيم وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك الزيات، ومحمّد ابن أحمد بن الحسن القطواني، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن ثابت، عن جابر الجعفي، عن الباقر (عليه السلام).
وهو بتفصيل وزيادة في تفسير العياشي 2: 352 / ح 24 عن جابر عن الباقر (عليه السلام)، والاختصاص: 257 - 258 عن عمرو بن ثابت عن جابر عن الباقر (عليه السلام).
(465) في نسختنا «يرفعه إلى» بدل «عن»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر، وهو الصواب، فإنّ أسد بن إسماعيل من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).
(466) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(467) ليست في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(468) المعارج: 4.
(469) في مختصر البصائر: فيكون.
(470) في منتخب الأنوار المضيئة أدخل كلام للمؤلف بين قوله «سنة» وقوله «ويملك». والصواب أن يكون كلام المؤلف بعد تمام الحديث.
(471) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(472) منتخب الأنوار المضيئة: 355 - 356، ومختصر البصائر: 166 - 167 / ح 43.
(473) في النسخة: ويمنع. والمثبت من عندنا.
(474) من عندنا.
(475) من عندنا.
(476) الحجّ: 47.
(477) في النسخة: «وهم» والتصويب من عندنا.
(478) في النسخة: «بثواب». والتصويب من عندنا.
(479) الفتح: 28.
(480) في النسخة: «نفسه»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(481) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(482) انظر هذا الوجه الأول في منتخب الأنوار المضيئة: 355 - 356.
(483) آل عمران: 55.
(484) من عندنا. والمقصود من «هم» سائر الأنبياء المتقدمين.
(485) البقرة: 162.
(486) في البحار: وروى السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الأنوار المضيئة بإسناده إلى أحمد بن محمّد الإيادي، يرفعه...
(487) قوله «يعني زين العابدين (عليه السلام)» ليس في منتخب الأنوار المضيئة ولا في أصله على ما نقله في البحار عنه، وهو موجود في مخطوطة الأنوار المضيئة ومنتخبه. وإسحاق بن عمّار يروي عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، ويروي عن الباقر عن الصادق عن السجّاد (عليه السلام). وانظر تخريجات الحديث ففيها «وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمّار عن الصادق (عليه السلام)».
(488) عن منتخب الأنوار المضيئة والبحار.
(489) عن منتخب الأنوار المضيئة والبحار.
(490) قوله «الله (عزَّ وجلَّ)» ليس في منتخب الأنوار المضيئة ولا البحار.
(491) الحجر: 37 - 38، ص: 80 - 81.
(492) في منتخب الأنوار المضيئة والبحار: فيقول.
(493) عن منتخب الأنوار المضيئة والبحار.
(494) منتخب الأنوار المضيئة: 357، بحار الأنوار 52: 376 - 377 / ح 178 عن كتاب الأنوار المضيئة.
رواه بتفاوت يسير العياشي في تفسيره 2: 262 / ح 14 عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمّار، قال: سألت أبا عبد الله... ورواه الطبري الإمامي في دلائل الإمامة: 453 / ح 34 عن أبي الحسن علي، عن أبي جعفر، عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي، عن جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه، عن علي بن الحسن بن فضال، عن العبّاس بن عامر، عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمّار، قال: سألت أبا عبد الله... وهو في تأويل الآيات: 498 بحذف الإسناد مرفوعا إلى وهب بن جميع عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وأظن أنّ «علي بن الحسن بن فضال» تصحفت وأوهمت أنّ الرواية عن «علي بن الحسين».
(495) الأعراف: 27.
(496) شطب عليها في النسخة وكتب فوقها «بكل ما»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة وما سيأتي بعد قليل من حكاية هذا النصّ.
(497) الزمر: 42.
(498) الأنفال: 39.
(499) كذا في النسخة، والأصوب «فلا» أو «لا» بحذف الواو.
(500) غير مقروءة تماما في النسخة، وكأنّها «الملك»، وما أثبتناه هو الأقرب للصواب.
(501) في النسخة: «غير» والمثبت من عندنا.
(502) من عندنا.
(503) في النسخة: «ذكر ذلك صاحب». وحذفها أفضل.
(504) في الكشّاف: سمرة.
(505) الكشّاف 4: 422 - 423. وانظره في تفسير الفخر الرازي 28: 296.
(506) في منتخب الأنوار المضيئة: السيّد هبة الله. وكأن الصواب «سعيد بن هبة الله».
(507) ليست في الخرائج.
(508) عن الخرائج.
(509) ليست في الخرائج.
(510) في الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة: الجبل.
(511) في منتخب الأنوار المضيئة: والرجال.
(512) في منتخب الأنوار المضيئة: فما برح. وكانت في نسختنا قد كتبت «برح» ثمّ شطب عليها وكتب فوقها: «زال».
(513) في الخرائج: «لقي رسول»، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «لحق برسول».
(514) في الخرائج: «مالك» بدل «مالي أراك».
(515) عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(516) في النسخة: «ما». والمثبت عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(517) في الخرائج: وما.
(518) ليست في منتخب الأنوار المضيئة. ووضعت في نسختنا من بعد فوق السطر.
(519) في الخرائج: «تهابنه»، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «تتهيّب».
(520) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(521) في الخرائج: «اثنين». وفي منتخب الأنوار المضيئة: «باثنتين».
(522) الخرائج والجرائح 1: 179 - 180 / ح 12 ما روي عن مقرن، قال: دخلنا جماعة على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال... وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: 359 - 360.
(523) في النسخة: «حتى». والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(524) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(525) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(526) في النسخة: «فأوقعهم الله» بدل «فأوقفهم». والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(527) في النسخة: واهزم.
(528) منتخب الأنوار المضيئة: 360 - 361. وانظر الرواية بشكل مفصّل في الإرشاد 1: 339 - 341 عن محمّد بن أبي السري التميمي، عن أحمد بن الفرج، عن الحسن بن موسى النهدي، عن أبيه، عن وبرة بن الحارث، عن ابن عبّاس، وإعلام الورى 1: 352 - 354، والخرائج والجرائح 1: 203 - 205 / ح 47، ومناقب ابن شهرآشوب 2: 87 - 88.
(529) الأنفال: 39. وانظر إلى هنا تعليقات المؤلف أيضا في منتخب الأنوار المضيئة 357 - 361.
(530) غير واضحة في النسخة، وما أثبتناه أقرب للصحّة.
(531) في البحار: وبالإسناد عن الفضل، عن ابن محبوب، رفعه.
(532) عن البحار.
(533) في البحار: عند.
(534) عن البحار.
(535) ليست في البحار.
(536) عن البحار.
(537) عن البحار.
(538) في النسخة: «قول» بدل «إنّ» والمثبت عن البحار.
(539) آل عمران: 33 - 34.
(540) ليست في البحار.
(541) ليست في البحار.
(542) في النسخة: سنن. والمثبت عن البحار وما سيأتي من تتمّة الكلام.
(543) في النسخة: «في سنة» بدل «بسنة». والمثبت عن البحار.
(544) في البحار: يبلّغ.
(545) ليست في البحار.
(546) عن البحار.
(547) البقرة: 148.
(548) في النسخة: فيتابعونه. والمثبت عن البحار.
(549) في البحار: «قد تواترت عليه» بدل «وقد توارثه عن».
(550) في البحار: من.
(551) عنه في بحار الأنوار 52: 305 - 306 / ح 78.
وانظر الاختصاص: 256 - 257 في حديث طويل عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي، عن الباقر (عليه السلام). والغيبة للنعماني: 281 - 282 / ضمن الحديث 67 عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمّد بن أحمد بن الحسن جميعا، عن الحسن بن محبوب. وأخبرنا محمّد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه. قال: وحدّثني محمّد بن عمران، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: وحدّثني علي بن محمّد وغيره، عن سهل بن زياد، جميعا عن الحسن بن محبوب. قال: وحدّثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي، عن أبي علي أحمد بن محمّد ابن أبي ناشر، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي، عن الباقر (عليه السلام).
وانظر أيضا الغيبة للنعماني: 182 / ح 30 عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن علي التيملي، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، وحدّثني غير واحد، عن منصور بن يونس بن بزرج، عن إسماعيل بن جابر، عن الباقر (عليه السلام)، وتفسير العيّاشي 2: 61 - 62 / ح 49 عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام) في حديث طويل، وتفسير القمي 2: 205 عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام).
(552) في البحار: وبالإسناد المذكور يرفعه إلى علي بن الحسين (عليه السلام) في ذكر القائم (عليه السلام) في خبر طويل قال.
(553) عن البحار.
(554) في البحار: في دبره.
(555) من عندنا.
(556) ليست في البحار.
(557) عن البحار.
(558) في البحار: فيأخذ.
(559) في البحار: ويقول.
(560) في البحار: يأتي.
(561) ليست في البحار.
(562) في البحار: «يجتمعون بها» بدل «مجتمعون».
(563) في البحار: «جاء» بدل «جاءكم».
(564) في البحار: رسول.
(565) ليست في البحار.
(566) في البحار: «وينيف» بدل «أو نيف».
(567) في البحار: «الثلاثمائة» بدل «ثلاثمائة رجل».
(568) في البحار: منه.
(569) في البحار: أفناء.
(570) عنه في بحار الأنوار 52: 306 / ح 79.
(571) في البحار: «وبالإسناد» بدل «ومن ذلك».
(572) في البحار: يومه. وفي الغيبة للنعماني: يهبط من ثنية.
(573) عن البحار.
(574) عن البحار.
(575) ليست في البحار.
(576) في البحار: ذكرت.
(577) عن البحار.
(578) عنه في بحار الأنوار 52: 306 - 307 / ح 80.
ورواه النعماني في الغيبة: 315 / ح 9 عن علي بن الحسين، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن حسان الرازي، عن محمّد بن علي الكوفي، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن الباقر (عليه السلام).
(579) في النسخة: «رجله»، والمثبت عن تفسير العيّاشي وكمال الدين.
(580) النحل: 1.
(581) رواه العيّاشي في تفسيره 2: 275 / ح 3 عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام). والصدوق في كمال الدين: 671 / ح 18 عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام). والطبري الإمامي في دلائل الإمامة: 472 / ح 68 عن أبي المفضل محمّد بن عبد الله، عن محمّد بن همّام، عن جعفر بن محمّد بن مالك، عن علي بن يونس الخزّاز، عن إسماعيل بن عمر بن أبان، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر تفسير العيّاشي 2: 61 / ضمن الحديث 49 عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(582) في البحار: «وبالإسناد» بدل «ومن ذلك».
(583) في البحار: «يقول القائم» بدل «فيقول».
(584) في البحار: «من أصحابه» بدل «منهم».
(585) عن البحار.
(586) في البحار: بهذا.
(587) في البحار: «ألا أخبرتكم» بدل «ألم أخبركم».
(588) في النسخة: فهبط.
(589) عن البحار.
(590) عن البحار.
(591) في النسخة: يديه. والمثبت عن البحار.
(592) في النسخة: ويقول.
(593) في البحار: هو على العرب شديد.
(594) في البحار: ويبايعه.
(595) كلمة «ناس» ليست في البحار.
(596) كلمة «لا» ليست في البحار.
(597) عن البحار.
(598) في البحار: شماله.
(599) بلا نقط في النسخة، والمثبت عن البحار. والظاهر أنّهما تصحيفان عن «المغلبة». كما في الغيبة للنعماني حسب نسخة العلامة المجلسي، انظر البحار 52: 68 / ح 152.
(600) عن البحار.
(601) في النسخة: «وذو» بدل «ذي»، والمثبت عن البحار.
(602) عنه في بحار الأنوار 52: 307 / ح 81.
وانظر الغيبة للنعماني: 307 - 308 / ح 2 عن ابن عقدة، عن يحيى بن زكريّا بن شيبان، عن يونس بن كليب، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في بحار الأنوار 52: 367 - 368 / ح 152.
(603) في الكافي والزهد: ويضمحل المحلّون. وفي المحتضر «ويضمحل المنتحلون».
(604) في النسخة: «وقيل ما يكون»، والمثبت عن الكافي والزهد.
(605) في الكافي والزهد: هلك المحاضير.
(606) في النسخة: «وست الحص» بلا نقط، والمثبت عن الغيبة للنعماني: 196 - 197 / ح 5. وفي الكافي 8: 294 / ح 450 «وثبت الحصى على أوتادهم».
(607) انظر هذا الحديث باختلافات وزيادة ونقص - عن عبد الحميد بن سعيد عن الصادق (عليه السلام) - في شرح الأخبار 3: 492 - 493 / ح 1422 وليس فيه ما يتعلّق بقائم آل محمّد (عليه السلام).
وانظره في كتاب الزهد: 81 - 83 / ح 219 للحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان، عن الصادق (عليه السلام)، وفي الكافي 3: 131 - 132 / ح 4 عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان قال حدّثني من سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول...
وانظر بعضه في كتاب المحتضر: 20 / ح 10 عن الفضل بن شاذان - في كتاب القائم - عن محمّد بن إسماعيل، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان، عن زيد الشحّام، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر رسائل الشريف المرتضى / المجموعة الأولى: 350 - 351 عن النعماني في كتاب التسلي والتقوى بإسناده إلى الصادق (عليه السلام).
(608) في النسخة: «ثمّ في» بدل «وفي».
(609) في النسخة: «معهم» والمثبت من البحار.
(610) في البحار: «منها أحد» بدل «منهم إنسان».
(611) عنه في بحار الأنوار 52: 307 / ذيل الحديث 81. ولا يفوتك أنّه في نسخة المجلسي مذكور بعد الحديث 70، ولا شكّ أنّه الأنسب، بل المتعيّن.
وانظر شرح الأخبار 3: 366 / ح 1238 عن الصادق (عليه السلام)، ففيه قوله (عليه السلام): وما من بلدة إلاّ ومعه منهم طائفة إلاّ أهل البصرة فإنّه لا يخرج معه منهم إنسان.
(612) في البحار: «وبالإسناد» بدل «ومن ذلك».
(613) في البحار: تنشر.
(614) عن البحار.
(615) في البحار: «حملوا على» بدل «زاحموا».
(616) ليست في البحار.
(617) قوله «إذا ركب» ليس في البحار.
(618) ليست في البحار.
(619) في النسخة: «ينوبونه»، والمثبت عن البحار.
(620) في البحار: فيهم.
(621) في البحار: صلاتهم.
(622) في النسخة: «رهبانيّة»، والمثبت عن البحار. وكأن ما في النسخة مصحف عن «رهابنة».
(623) في البحار: الله.
(624) في البحار: المولى.
(625) في النسخة: «وسوالا منهم» بدل «أرسالا بهم»، والمثبت عن البحار.
(626) عنه في بحار الأنوار 52: 307 - 308 / ح 82. انظر ما يفيد في المقام في بصائر الدرجات: 510 - 512 / ح 4 بسنده عن هاشم الجواليقي، عن الصادق (عليه السلام)، ومختصر البصائر: 68 - 70 / ح 39 مسندا عن محمّد بن مسلم، عن الصادق (عليه السلام).
والمحتضر: 184 - 186 / ح 223 عن محمّد بن مسلم، عن الصادق (عليه السلام).
(627) في النسخة «إلى أبي المغيرة» والمثبت عن الإرشاد للمفيد حيث قال: وروى عبد الله بن المغيرة.
(628) في النسخة: فأمر.
(629) عن الإرشاد.
(630) في النسخة: «مائة» بدل «ست»، والمثبت عن الإرشاد، ولعلّ ما في النسخة مصحف عن «عدها ست».
(631) في النسخة: «قلت تبلغ عدّ هؤلاء بهذا» والمثبت عن الإرشاد.
(632) الحديث بتفاوت يسير في الإرشاد 2: 383، وإعلام الورى 2: 288، وروضة الواعظين: 265، وعن الإرشاد في كشف الغمّة 2: 465، والصراط المستقيم 2: 253 ملخّصا بالمعنى، حيث قال: وفي رواية ابن المغيرة عن الصادق (عليه السلام) أنّه يقتل ثلاثة آلاف من قريش ومن مواليهم.
(633) في البحار: وبإسناده إلى الكابلي.
(634) في النسخة: «عن». والمثبت عن البحار.
(635) في النسخة: «يعني لا شيء» والمثبت عن تفسير العيّاشي.
(636) ليست في البحار.
(637) ليست في البحار.
(638) في البحار: «يبلغ» بدل «يخرج إلى».
(639) عن البحار.
(640) قوله «والخبر بطوله قد تقدم» ليست في البحار، والمقصود بالخبر الذي قد تقدّم هو الحديث رقم 66، وتقدّم في تخريجاته أنّه في تفسير القمي مروي عن أبي خالد الكابلي عن الباقر (عليه السلام)، وكذلك في تأويل الآيات كما سيأتي.
(641) عنه في بحار الأنوار 52: 308 / ح 83.
وفي تأويل الآيات: 467 / تأويل الآية 51 من سورة سبأ، قال: قال محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن الحسن بن علي الصباح المدائني، عن الحسن بن محمّد بن شعيب، عن موسى بن عمر بن زيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)... مثله بتفاوت.
وهو بأدنى تفاوت في تفسير العيّاشي 2: 62 / ضمن الحديث 49 وهو حديث طويل عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(642) في البحار: وفي خبر آخر.
(643) في البحار: الشفرة.
(644) في النسخة: فيأتيهم. والمثبت عن البحار.
(645) عن البحار.
(646) عنه في بحار الأنوار 52: 308 / ضمن الحديث 83.
وانظر تفسير العيّاشي 2: 62 / ضمن الحديث 49 عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(647) في النسخة: إلى أبي عبد الله بن سنان. والصواب حذف «أبي». وفي البحار: وبإسناده إلى كتاب الفضل ابن شاذان رفعه إلى.
(648) في البحار: يقتل.
(649) في البحار: «يبلغ السوق قال فيقول». وفي تفسير العيّاشي: «حتّى إذا بلغ الثعلبيّة قام إليه رجل»... باختلافات.
(650) في البحار: لتجفل.
(651) ليست في البحار.
(652) عن البحار.
(653) عنه في بحار الأنوار 52: 387 / ح 203.
وانظر تفسير العيّاشي 2: 63 / ضمن الحديث 49 عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(654) في البحار: وبإسناده عن.
(655) في البحار: يقتل.
(656) في البحار: من أهل المدينة.
(657) في البحار: الأجفر.
(658) في البحار: فيضجون.
(659) في البحار: فيأكلون منها.
(660) عن البحار.
(661) يس: 33.
(662) «قد» ليست في البحار.
(663) عنه في بحار الأنوار 52: 387 / ح 204.
(664) في البحار: وبإسناده رفعه.
(665) عن البحار.
(666) في النسخة: إلى يوم آخر. والمثبت عن البحار.
(667) في النسخة: من هذه للناس فيقولون. والمثبت عن البحار. ومقصوده بما تقدم النصّ المذكور في الحديث 66.
(668) في البحار: شئت.
(669) في النسخة: قد حبريناكم وقد اخترناكم. والمثبت عن البحار.
(670) في البحار: فيتفرّقون من غير.
(671) في البحار: يعاود. وفي النسخة: فعادوا. والمثبت أقرب إليها.
(672) في النسخة: فهبت. والمثبت عن البحار.
(673) في البحار: ويولون.
(674) في النسخة: على. والمثبت من عندنا. وفي: البحار: كما سار علي يوم البصرة.
(675) عنه في بحار الأنوار 52: 387 - 388 / ح 205.
(676) في البحار: «وبإسناده» بدل «ومن ذلك».
(677) في النسخة: يتوجه. والمثبت عن البحار.
(678) في البحار: يتجرّد. وفي النسخة: فيتجهّز. والمثبت هو الأقرب.
(679) في البحار: عليه.
(680) في البحار: فيجيء.
(681) في البحار: «فيبايعه» بدل «فيبايع له».
(682) في البحار: أسلمت وبايعته.
(683) عن البحار، وفيه: بين ما أنت خليفة متبوع.
(684) في البحار: «فصرت» بدل «قد صرت».
(685) عن البحار.
(686) في النسخة: فيقتله. والمثبت عن البحار.
(687) في البحار: «للقائم» بدل «والقائم».
(688) عن البحار.
(689) في النسخة: فيقتلون. والمثبت عن البحار.
(690) في البحار: يختفي في الشجرة.
(691) في البحار: الشجرة والحجرة.
(692) في البحار: فتقول الشجرة والحجرة.
(693) في البحار: السباع والطير.
(694) قوله «أن يقيم» ليس في البحار.
(695) في النسخة: «الراية» بدل «ثلاث رايات»، والمثبت عن البحار.
(696) لفظ الجلالة ليس في البحار.
(697) لفظ الجلالة ليس في البحار.
(698) عنه في بحار الأنوار 52: 388 / ح 206. وانظر تفسير العيّاشي 2: 64 / ضمن الحديث 49 عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(699) في البحار: «وبإسناده رفعه» بدل «ومن ذلك يرفعه».
(700) قوله «تقدم بعضه» ليس في البحار. والظاهر أنّ المقصود هو الحديث 70 المتقدّم.
(701) في البحار: وينهزم.
(702) في البحار: فيطلبوا.
(703) ليست في البحار. وفي النسخة: معا. والمثبت أقرب للصحّة.
(704) في البحار: فيقبلون.
(705) ليست في البحار.
(706) ليست في البحار.
(707) في البحار: في.
(708) عن البحار.
(709) في البحار: وضعنا.
(710) عن البحار.
(711) في البحار: فيخرجون.
(712) في النسخة: إليهم. والمثبت عن البحار.
(713) في البحار: فإذا.
(714) ليست في البحار، فالعبارة فيه: «ورأوا هذا الشرط لازما».
(715) في البحار: ويرفع الصلبان.
(716) بعدها كلمة غير واضحة «ويبوخدهم»، ولعلّها: «ويسبي خدمهم».
(717) في البحار: الجحفة.
(718) في البحار: مسجدا.
(719) عنه في بحار الأنوار 52: 388 - 389 / ضمن الحديث 206.
وانظر تفسير العيّاشي 2: 64 / ضمن الحديث 49 عن عبد الأعلى الجبلي [أو الجبلي]، عن الباقر (عليه السلام).
(720) من عندنا.
(721) في النسخة: بعث إليه ثلاثمائة. والمثبت عن تفسير العيّاشي.
(722) في العيّاشي: «فلا يتعايون في فضاء». وكأنّ الصواب «فلا يتعايون ببلد في قضاء».
(723) آل عمران: 83.
(724) الأنفال: 39.
(725) في النسخة: «والضعيف» بدل «الضعيفة»، والمثبت عن تفسير العيّاشي.
(726) في النسخة: «فخرجت» بدل «إذ خرجت»، والمثبت من العياشي.
(727) في العياشي: خارجة.
(728) الحديث بتفاوت يسير في تفسير العيّاشي 2: 65 / آخر الحديث 49 بإسناده عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(729) رواه الصفّار في بصائر الدرجات: 279 / ح 3 عن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل، عن منصور ابن يونس، عن فضيل الأعور، عن أبي عبيدة، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر بصائر الدرجات: 279 / آخر الحديث 5 عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن فضيل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء، عن الصادق (عليه السلام)، وهو أيضا بنفس السند في 530 / ح 15. والكافي 1: 397 / آخر الحديث 1 عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن فضل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء، عن الصادق (عليه السلام).
وروى بمعناه الصفّار في بصائر الدرجات: 278 / ح 1 عن أحمد بن محمّد، عن ابن سنان، عن أبان، عن الصادق (عليه السلام)، والكليني في الكافي 1: 397 - 398 / ح 2 عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد ابن سنان، عن أبان، عن الصادق (عليه السلام).
وروى مثله المفيد في الإرشاد 2: 386 في صدر حديث عن عبد الله بن عجلان عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمّة 2: 466، وهو في إعلام الورى 2: 293، وروضة الواعظين: 266.
(730) في البحار: «وبإسناده» بدل «ومن ذلك».
(731) ليست في البحار.
(732) في البحار: فينكرها.
(733) في النسخة: ضربوا. والمثبت عن البحار لتوحيد النسق.
(734) ليست في البحار.
(735) في البحار: قوم آخرون.
(736) ليست في البحار.
(737) في البحار: «فلا ينكرها» بدل «فلا ينكر ذلك».
(738) عنه في بحار الأنوار 52: 389 / ح 207.
(739) في البحار: «وبإسناده» بدل «ومن ذلك يرفعه».
(740) في البحار: يبق.
(741) عنه في بحار الأنوار 52: 389 / ح 208.
ورواه بزيادة الصدوق في كمال الدين: 671 / ح 20 عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر هذا المطلب في تفسير الآية 75 من سورة الحجر (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ)، في بصائر الدرجات: 374 - 380 / الباب 17 في أنّ الأئمّة هم المتوسّمون في الأرض وهم الذين ذكر الله في كتابه يعرفون الناس بسيماهم، وروضة الواعظين: 266 إنّ القائم يعرف كلّ قوم ويعرف وليه من عدوه بالتوسّم، والاختصاص: 302 و303، وتأويل الآيات: 254.
(742) في البحار: «وبإسناده رفعه» بدل «ومن ذلك يرفعه».
(743) عن البحار.
(744) ليست في البحار.
(745) في البحار: يوحى إليه هذا الأمر ليله ونهاره.
(746) في البحار: قال قلت.
(747) في البحار: ولكنّه.
(748) «من» ليست في البحار.
(749) عنه في بحار الأنوار 52: 389 / ح 209.
(750) في النسخة، وبصائر الدرجات وبعض المصادر «مولى أبي هبيرة»، والصواب أنّه مولى ابن هبيرة كما تقدم في الحديث (18).
(751) في النسخة: البسط. والظاهر أنّها محرفة عمّا أثبتناه.
(752) انظر بصائر الدرجات: 175 / ح 13 عن أحمد بن محمّد، عن ابن سنان، عن رفيد مولى أبي هبيرة عن الصادق (عليه السلام)، و: 172 - 173 / ح 4 عن حمزة بن يعلى، عن محمّد بن الفضيل، عن الربعي، عن رفيد مولى أبي هبيرة عن الصادق (عليه السلام). والغيبة للنعماني: 319 / ح 6 عن علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله ابن موسى العلوي، عمّن رواه، عن جعفر بن يحيى، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام).
(753) في البحار: «وبإسناده رفعه» بدل «ومن ذلك يرفعه».
(754) في النسخة: المغرب. والمثبت عن البحار.
(755) في البحار: والفرس.
(756) في البحار: لا يأخذها إلاّ بالسيف ولا يعطيها إلاّ به.
(757) عنه في بحار الأنوار 52: 389 / ح 210.
ورواه بتفاوت يسير النعماني في الغيبة: 234 / صدر الحديث 21 عن ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر الغيبة للطوسي: 460 / ح 473 بسنده عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، والغيبة للنعماني: 233 / ح 20، بسنده عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، والخرائج والجرائح 3: 1155 / ح 61، ومنتخب الأنوار المضيئة: 60 كلاهما عن الإمام السجّاد (عليه السلام).
(758) في النسخة: «ويقيم» بدل «وحتى يقوم»، والمثبت عن البحار.
(759) عن البحار.
(760) قوله «إلى أمرهم» ليس في البحار.
(761) عنه في بحار الأنوار 52: 389 / ضمن الحديث 210.
(762) في البحار: «وبإسناده عن» بدل «ومن ذلك يرفعه إلى».
(763) عن البحار.
(764) الأعراف: 128.
(765) من عندنا.
(766) ليست في البحار.
(767) في النسخة: ولها. والمثبت عن البحار، و«لها» يحتمل أن يكون الضمير عائدا للأرض، أي أن حصة الأرض ما يأكله منها معمّرها. ولا يخفى بعده.
(768) قوله «ويمنعها» ليس في البحار.
(769) عنه في بحار الأنوار 52: 390 / ح 211.
رواه بأدنى تفاوت الكليني في الكافي 1: 407 - 408 / ح 1 و5: 279 / ح 5 عن محمّد بن يحيى، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام).
والطوسي في التهذيب 7: 152 / ح 674 والاستبصار 3: 108 / ح 5 بسنده عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام)، والعيّاشي في تفسيره 2: 28 - 29 / ح 66 عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام).
(770) في البحار: «وبإسناده رفعه» بدل «ومن ذلك يرفعه».
(771) في النسخة: ويستخرج. والمثبت عن البحار.
(772) في النسخة: «هدى» في هذا الموضع والذي بعده، والمثبت عن البحار ومصادر التخريج.
(773) في شرح الأخبار 3: 397 / صدر الحديث 1278 روى شريك بن عبد الله، عن جابر الجعفي، عن الباقر (عليه السلام)، أنّه قال: إذا قام قائمنا أهل البيت قسم بالسوية... ويستخرج التوراة والإنجيل وسائر كتب الله من غار بأنطاكية.... وفي الغيبة للنعماني: 237 / ضمن الحديث 26 عن علي بن الحسين، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن حسان الرازي، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: دخل رجل على أبي جعفر الباقر (عليه السلام)... ثمّ قال (عليه السلام): إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية... وإنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي إلى أمر خفي، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله (عزَّ وجلَّ) من غار بأنطاكيّة.... ورواه أيضا الصدوق في علل الشرائع: 161 / الباب 129 / ح 3 عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبد الله بن المغيرة، عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن الباقر (عليه السلام).
(774) ليست في البحار، وعدّ الحديثين حديثا واحدا.
(775) في النسخة: «إلى»، والمثبت من عندنا.
(776) ليست في البحار.
(777) هذا الحديث والذي قبله عن كتاب الغيبة للمؤلف، في بحار الأنوار 52: 390 / ح 212.
وفي دلائل الإمامة: 466 / ضمن الحديث 451 عن محمّد بن هارون بن موسى، عن أبيه، عن الحسن بن محمّد النهاوندي، عن عبد الكريم، عن أبي إسحاق الثقفي، عن محمّد بن سليمان النخعي، عن السّرّي بن عبد الله، عن محمّد بن علي السلمي، عن الباقر (عليه السلام)، قال: إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي لأمر خفيّ؛ يهدي لما في صدور الناس، يبعث إلى الرجل فيقتله لا يدرى في أيّ شيء قتله، ويبعث ثلاثة راكبين... وراكب يخرج التوراة من مغارة بأنطاكيّة....
وفي الخرائج والجرائح 2: 862 / ح 78 عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن جابر بن يزيد، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): لأيّ شيء سمّي المهديّ؟ قال: لأنّه يهدي لأمر خفي، يبعث إلى الرجل من أصحابه لا يعرف له ذنب فيقتله. وعنه في الصراط المستقيم 2: 256.
وفي الغيبة للطوسي: 471 / ح 489 عن الفضل بن شاذان، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن أبي سعيد الخراساني، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): المهدي والقائم واحد؟ فقال: نعم، فقلت لأيّ شيء سمّي المهدي؟ قال: لأنّه يهدي إلى كلّ أمر خفيّ....
(778) في البحار: «ويزداد تسعا» بدل «وتسع سنين».
(779) في البحار: فيفتح.
(780) عن البحار.
(781) عنه في بحار الأنوار 52: 390 / ضمن الحديث 212.
رواه بأدنى تفاوت الطبري في دلائل الإمامة: 456 / آخر الحديث 435 عن محمّد بن هارون بن موسى، عن أبيه، عن محمّد بن همام، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد، عن محمّد بن حمران المدائني، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن بشير، عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام).
ورواه إلى قوله «سليمان بن داود» الطوسي في الغيبة: 474 / ح 496 عن الفضل بن شاذان، عن علي بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام). وهو في تاج المواليد: 153 عن الباقر (عليه السلام) إلى قوله «شرق الأرض وغربها».
(782) عن البحار.
(783) ليست في البحار.
(784) في النسخة: وردّه. والمثبت عن البحار.
(785) ليست في البحار.
(786) في البحار: «عطايا مرّتين» بدل «عطاءين».
(787) في البحار: «حتى لا ترى محتاجا إلى الزكاة» بدل «حتى لا يرى محتاج».
(788) في البحار: بزكاتهم.
(789) في النسخة: شيعتهم. والمثبت عن البحار.
(790) ليست في البحار.
(791) في البحار: «ويدورون» بدل «ويرمون بها».
(792) في البحار: «وساق الحديث» بدل «والخبر بطوله».
(793) في البحار: «إلى أن» بدل «حتى».
(794) في البحار: وتجتمع.
(795) في البحار: «المحارم» بدل «محارم الله».
(796) عنه في بحار الأنوار 52: 390 - 391 / ضمن الحديث 212.
وانظر تخريجات الحديث 91، وهو في شرح الأخبار 3: 397 / ح 1278، والغيبة للنعماني: 237 / ح 26، وعلل الشرائع: 161 / الباب 129 / ح 3.
(797) في دلائل الإمامة: 484 / ح 480 أخبرني أبو عبد الله، قال: حدّثنا أبو محمّد هارون بن موسى، قال: حدّثنا أبو علي محمّد بن همام، قال: حدّثنا إبراهيم بن صالح النخعي، عن محمّد بن عمران، عن المفضل ابن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يكرّ مع القائم (عليه السلام) ثلاث عشرة امرأة، قلت: وما يصنع بهنّ؟
قال: يداوين الجرحى، ويقمن على المرضى، كما كان مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، قلت: فسمّهن لي. فقال: القنواء بنت رشيد، وأمّ أيمن، وحبابة الوالبيّة، وسميّة أمّ عمّار بن ياسر، وزبيدة، وأمّ خالد الأحمسيّة، وأمّ سعيد الحنفيّة، وصبانة الماشطة، وأمّ خالد الجهنية. والمعدودات في هذه الرواية تسع نساء، فالظاهر أنّ الأربع الأخريات هنّ اللواتي بعثهن الله الخديجة عند ولادة فاطمة (عليهما السلام)، وهنّ: آسية بنت مزاحم، وسارة، ومريم بنت عمران، وكلثوم بنت عمران أخت موسى بن عمران، ولعلهنّ لم يذكرن لمعروفيّتهن.
(798) في البحار: «وبإسناده» بدل «ومن ذلك».
(799) عن البحار.
(800) في البحار: «الذي» بدل «وهو».
(801) في البحار: «في المغرب»، وكذلك ما بعده «في المشرق».
(802) عنه في بحار الأنوار 52: 391 / ح 213.
(803) رواه العيّاشي في تفسيره 2: 119 / ح 144 عن عبد الرحيم القصير، عن الباقر (عليه السلام)، وهو في مختصر البصائر: 105 / ح 75.
وهو في مختصر البصائر: 87 / ح 55 بسنده عن جابر بن يزيد، عن الباقر (عليه السلام) في صدر حديث طويل.
ورواه في مختصر البصائر: 109 - 110 بسنده عن محمّد بن الطيّار، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر تفسير القمّي 2: 131 عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام). وعنه في مختصر البصائر: 153 / ح 119.
(804) في النسخة: «أهل الشباب» بدل «الشيب»، والمثبت عن المصادر.
(805) عن المصادر.
(806) رواه المفيد في الأمالي: 145 / ح 4 عن علي بن محمّد الكاتب، عن الحسن الزعفراني، عن إبراهيم الثقفي، عن إسماعيل بن أبان، عن فضل بن الزبير، عن عمران بن ميثم، عن عباية الأسدي، قال: سمعت عليّا (عليه السلام) يقول: أنا سيّد الشيب، وفيّ سنة من أيّوب، والله ليجمعنّ الله لي أهلي كما جمعوا ليعقوب.
ورواه الكشي بتفاوت في رجاله 2: 487 / ح 396 عن كتاب محمّد بن الحسن بن بندار القمي بخطّه، عن الحسن بن أحمد المالكي، عن جعفر بن فضيل، عن محمّد بن فرات، عن الأصبغ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
ورواه في مختصر البصائر: 480 / ح 530 عن كتاب الغارات للثقفي عن عباية، عن أمير المؤمنين (عليه السلام). ولم نجده في الغارات المطبوع.
وهو في الإرشاد 1: 290، قال: وروى مسعدة بن صدقة، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمّد (عليه السلام) يقول: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس....
(807) في النسخة: «وجميع شتات»، والمثبت عن المصادر.
(808) رواه في مختصر البصائر: 468 / ضمن الحديث 521 في خطبة المخزون التي رواها عن كتاب قديم عليه خط ابن طاوس، وفيه هذه الخطبة عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد (عليه السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
ورواه بتفاوت الصدوق في معاني الأخبار: 406 / ح 81 بسنده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد ابن أبي عبد الله، عن محمّد بن علي الكوفي، عن سفيان، عن فراس، عن الشعبي، قال: قال ابن الكوّاء....
وهو في شرح النهج 6: 135 عن كتاب صفّين للمدائني من خطبة خطبها أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد النهروان.
وانظر مناقب ابن شهرآشوب 2: 274 / في أخباره (عليه السلام) بالمنايا والبلايا، وتأويل الآيات: 659 عن محمّد بن العبّاس، عن علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن محمّد بن صالح بن مسعود، عن أبي الجارود، عمّن سمع عليّا (عليه السلام).
(809) في البحار: روى السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة بإسناده إلى الفضل بن شاذان من أصل كتابه بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة.
(810) في البحار: الكوفة.
(811) في النسخة «وقد جاء وزير ابن كنزة» وما أثبتناه هو الأقرب.
(812) ليست في البحار.
(813) في البحار: فقال.
(814) في النسخة: يده. والمثبت عن البحار.
(815) ليست في البحار.
(816) في البحار: فقال.
(817) قوله «فقلت يا أمير المؤمنين» ليس في البحار.
(818) في البحار: «بمجلسه» بدل «في مجلسه».
(819) في النسخة: قال. والمثبت عن البحار.
(820) في البحار: «في هذه» بدل «في هذا الظهر».
(821) في البحار: «حلقا حلقا».
(822) في البحار: روح.
(823) قوله «رسول الله» ليس في البحار.
(824) في البحار: «يستهدمك» بدل «شهد بهدمك».
(825) في البحار: هدمه.
(826) في البحار: خير.
(827) بحار الأنوار 100: 234 - 235 / بعد الحديث 27 عن كتاب الغيبة للسيّد علي بن عبد الحميد.
وانظر بعضه في المحتضر: 18 - 19 / ح 8 عن الفضل بن شاذان في كتاب القائم عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة.
وانظر الكافي 3: 243 / الحديث 1 عن علي بن محمّد، عن علي بن الحسن، عن الحسين بن راشد، عن المرتجل بن المعمر، عن ذريح المحاربي، عن عبادة الأسدي، عن حبة العرني. وبحار الأنوار 6: 237 / ح 55 عن مشارق أنوار اليقين.
وفي الغيبة للطوسي: 473 / ح 495 عن الفضل بن شاذان، عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمّد المسليّ، عن سعد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين في حديث له: حتّى انتهى إلى مسجد الكوفة وكان مبنيا بخزف ودنان وطين، فقال: ويل لمن هدمك، وويل لمن سهّل [وفي بعض نسخه: شهد] هدمك، وويل لبانيك بالمطبوخ المغيّر قبلة نوح، طوبى لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي، أولئك خيار الأمة مع أبرار العترة.
(828) رواه بأدنى تفاوت النعماني في الغيبة: 317 - 318 / ح 3 عن ابن عقدة، عن علي بن الحسين التّيملي، عن الحسن ومحمّد ابني علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن صباح المزنيّ، عن الحارث بن حصيرة، عن حبة العرني، عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
(829) كانت القصيدة كسائر النسخة مرتبكة، وفيها تصحيفات وتحريفات، فصحّحنا ما استطعنا منها قدر الوسع والطاقة.