الصفحة الرئيسية » [سجل الزائرين]
 سجل الزائرين
الإسم: نقاء
النص: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (والذي بعثني بالنبوة انهم ليستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كالانتفاع بالشمس ان سترها سحاب).
وليُّ الاله صاحب الامر في الورى،
بسيفه شمل الحق يرجى انتظامهُ
امام الهدى بحرُ الندى
من به اقتدى مسيحٌ فطوبى من به ائتمامهُ
هو الشمسُ في الاشراقِ لولا افولها
هو البدرُ في الانوارِ لولا اغتيامهُ
هو الخلفُ المهديُّ من آل احمد
عنانُ الهدى في كفّهِ
وزمامهُ سيملئُ دهراً قسطهُ بعدما
ملء بسيطَ البسيطِ ظلمهُ واهتظامهُ،
ولولاه دين الحقّ ذلّ وما بدى
على كلّ دينٍ عزّهُ وتمامهُ
فتديتكَ قد طال المدى
واعتدى العدى وركنُ الهدى
والعدل بانَ انفلامه وقد
غيّروا دين النبيّ بجهلهم
فحُرِمَ حَلُّ الشّرع حُلَّ حرامُهُ
كرامُ الورى في الدهر
صاروا اذّلةً وسادَ على الاشراف
فيها لئآمهُ الابه القاسين
واحتلوا الوجد في النوى
بقلبِ جرحٌ ليس يرجى التئامهُ
تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/١٨

الإسم: نقاء
النص: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (والذي بعثني بالنبوة انهم ليستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كالانتفاع بالشمس إن سترها سحاب).

كم قد تأمل نفسي نيل منيتها
من المعالي وما ترجو من الأرب
كما تأمل ان تحظى برؤية من
يزيح عنها عظيم الفر والكرب
ويملأ الارض عدلاً مثلما ملئت
بالظلم والجور والابداع والكذب
يا غائباً لم تغب عنا عنايته
كالشمس يسترها داج من السحب
حتام تقعد والاسلام قد نقضت
عهوده بسيوف الشرك والنصب
ويرتجيك القنى العسال تورده
من العداء دماءً فهوذو سغب
والبيض تغمدها اعناق طائفة
منه مواليك نالوا اعظم العطب
تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/١٨

الإسم: زوار الحسين
النص: وترى شعوب الغرب نفسها الآن تتذمر وتخرج في مظاهرات للاعتراض على سياسات حكّامها هذا وهم متنعمون فيما توفره لهم حكوماتهم وغارقون في الماديات واللهو والمتعة التي تقسي القلب وتمنع من التوصل إلى حقائق الأمور فكيف لو التفتوا إلى حقيقة حالهم في الحاضر والمستقبل خصوصاً بعد الموت وفي الآخرة إذا بعثوا للحساب ونشرت أعمالهم.

وهاهم مثقفوهم ومفكروهم ينادون بان الحل الوحيد لهذا الضياع وعلاج الأمراض الفتاكة كالايدز هو العودة إلى القيم الروحية والالتزام بها وتربية الناس على الأخلاق الفاضلة، هذه كلها إرهاصات ومقدمات الظهور الميمون المبارك لإقامة دولة العدل وما علينا إلا التمسك بديننا القويم وتجسيد مبادئه الالهية الكفيلة بتوفير السعادة للانسان في الدارين حتى يقتنع الآخرون بان الحل الوحيد لعلاج البشرية هو الاسلام وإذا أساء بعض من أنتسب أليه وحسب عليه فالذنب ذنبه وليس ذنب الشريعة الالهية.

زوار الحسين
تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/١٨

الإسم: زوار الحسين
النص: الثاني: مشكلة الصفرين التي أرعبت العالم المتقدم في التكنولوجيا حتى استعد لحرب النجوم لكن غفلة بسيطة كادت تودي بكل مشاريعه وذلك حينما كان يؤرخ للسنين وينظم برامجه على ذكر أول مرتبتين فيشير للسنة ١٩٩٨ بـ ٩٨ ولم يصحُ إلا على خطر مرعب في نهاية عام ١٩٩٩ حيث إن انقلاب (٩٩) إلى الصفرين يعني العودة إلى سنة ١٩٠٠ وليس الانتقال إلى عام ٢٠٠٠ فارتبكت الحسابات المصرفية ومواعيد الرحلات وغيرها والاخطر من ذلك نظام الاسلحة الاستراتيجية والعابرة للقارات وحَبَسَت الدول أنفاسها وحشدت قواتها ومعداتها خشية وقوع الكارثة في ساعة الصفر من ليلة ١/ ١ /٢٠٠٠ وبذلت المليارات من اجل تجنبها وشاء الله تبارك وتعالى أن يدفع عنها البلاء الذي كاد أن يدمرها بسبب غفلة بسيطة فكانت موعظة الهية لعلها تتخلى عن جبروتها وطغيانها المصطنع ولكنها لم تستفد من هذا الدرس ولا غيره كما هو شأن المستكبرين.

زوار الحسين
تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/١٨

الإسم: زوار الحسين
النص: تكمله ..... المهدي والغرب ....!!!

واذا به نفسه يتولى رعاية هذا المولود وخدمته ليتحقق بالإرادة الالهية ما كان يخشاه فربما كانت القوى المستكبرة في الغرب كفرعون هي التي تتولى رعاية الامام واصحابه فيتنعمون بخيراتها واذكر شاهدين على كيفية انهيار هذه القوى المستكبرة التي تحاول ان تظهر عظمتها وجبروتها وبأيسر السبل عندما يأذن الله تبارك وتعالى.

الأول: ما رأيناه من تفكك الاتحاد السوفيتي وذوبانه من دون تعرضه لأي هجوم خارجي بعد ان كان قوة عظمى كما يصفونها تقف في مقابل حلف شمال الاطلسي كله لكن هذه القوة تلاشت بفعل ضعفها الحقيقي وكمون عوامل الفناء فيها بسبب ابتعادها بل محاربتها للشريعة الالهية واندثرت معها كل الافكار التي كانت تبشر بها وتخدع الناس بالسعادة التي توفرها لها.

زوار الحسين
تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/١٨

الإسم: زوار الحسين
النص: لكن اعتقادهم ناشئٌ من عنجهيتهم واستكبارهم واستعلائهم على الآخرين والا فان كتبهم صريحة في انه من ذرية نبي آخر الزمان ومن ولد إسماعيل الذبيح وليس من اسرائيل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (عليه السلام) وما مجيء أساطيلهم وعدتهم وعددهم الا لمواجهة هذا الرجل الذي سينطلق من هذه الارض المباركة ليفتح العالم وهم لا يعلمون انه ربما كان الآن يعيش بين ظهرانيهم ومطَّلع على أساليب عملهم ومكامن القوة عندهم وليعّرف أصحابه السبيل إلى تعطيل كل هذه القوة بأيسر السبل وقد قدم أحد الأخوة أطروحة لدعم هذه الفكرة فان بعض الروايات تقول انه حين الظهور تشرق الشمس من الغرب وقد وصفت روايات آخرى الامام (عليه السلام) بانه كالشمس التي جللها السحاب فما المانع ان يكون شروق الشمس بمعنى ظهور الامام (عليه السلام) وبزوغ نوره من الغرب أي ان قدومه يكون من هناك ويؤيد هذه الفكرة ان للامام (عليه السلام) شبهاً بعدد من الانبياء ومنهم موسى الكليم (عليه السلام) ومن وجوه تشابهه معه ان فرعون الذي علا في البلاد واستكبر وأخذ يذّبح ابناء بني إسرائيل ويستحيي نساءهم خوفاً من الوليد المنتظر الذي تناقلت الاخبار أن نهاية ملكه على يديه .
تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/١٨

الإسم: زوار الحسين
النص: الغرب والإمام المهدي (عج)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بسم الله الرحمن الرحيم



يعيش العالم اليوم أزمة خانقة تتجلى في الرعب والقلق والخوف الذي يستولي عليه من المستقبل وتراه يبحث عن السعادة فلا يجدها رغم أن شعوباً عديدة في بلاد الغرب تتمتع برفاهية مادية عالية الا أن أعلى مستويات الجريمة والانتحار والأمراض الصحية والاجتماعية الفتاكة تتواجد فيها وهذا كله نتيجة طبيعية للابتعاد عن المنهج الآلهي والاعراض عن الالتزام بشريعة الله تبارك وتعالى وهي سنة الهية جارية في مخلوقاته قال تعالى (ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً) أي ضيقة خانقة وقال (ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نقيّض له شيطاناً فهو له قرين) فأي حياة بائسة سيفرضها هذا الشيطان على قرينه.

وهذه الحالة من البؤسِ والتعاسة التي جعلت البشرية تتوقع اليوم اكثر من ذي قبل ظهور المصلح العظيم الذي يتكفل بإقامة دولة الحق لأن جميع الديانات السماوية تُبشر بمثل هذا اليوم الا ان اتباع كل ديانة يقولون انه منهم ونسمع اليوم ان العالم المسيحي يبشر اليوم بقرب ظهور المنقذ وتُباع الآن في أوربا بطاقات المراهنة على ذلك.


زوار الحسين
تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/١٨

الإسم: زوار الحسين
النص: وانه يخفّف عن الرساليين العاملين حين يطمأنون بأن ما يجري خاضع لسنة الله في خلقه (فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً) (فاطر٤٣) وليتيقنوا ان المعيار الحقيقي هو بناء الإنسان الصالح المخلص وليس ما يلهث وراءه الآخرون من دنيا زائلة وان رفعوا شعارات برّاقة.

إن الاحتلال والإرهاب وغيرهما أعداء حقيقيون لكنهم واضحون والأخطر منهم عدو خفي يكمن في النفوس الأمارة بالسوء ولذا سمّى النبي (صلى الله عليه واله) مواجهته بالجهاد الأكبر فلا يحق لإنسان يطمح إلى الكمال أن ينشغل بذاك عن هذا، وليعلم السبب الحقيقي الذي يعطّل حركة الأئمة نحو بناء المجتمع الذي يقوم على أساس الحق والعدل، أما الأعداء الآخرون فهم كما وصفهم الله تبارك وتعالى (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت٤١)


زوار الحسين
تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/١٨

الإسم: زوار الحسين
النص: إن الإمام المهدي (سلام الله عليه) بمرأى وبمسمع من كل هذه الأفعال بنص الآية الشريفة (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (التوبة١٠٥) حيث تعرض أعمال العباد عليه لأنه حجة الله على خلقه.

قد يقال ان هذا الكلام يزرع اليأس في قلوب الناس وأنا أقول العكس فانه:

يزرع الأمل ويدفعنا للعمل لنكون من تلك القلّة التي حماها الله تبارك وتعالى من الوقوع في الفتنة حتى تشملها ألطاف صاحب العصر (عليه السلام) وتحظى برضاه ونكون ممن يمهّد لدولته المباركة. ونزداد بذلك شكراً الله تبارك وتعالى.

وانه يحذّر الأمة من الوقوع في شراك الشعارات البراقة فيجعلها الآخرون وقوداً يحترق لتستمر ماكنة مصالح أولئك الآخرين بالعمل فينالون بذلك خزي الدنيا وعذاب الآخرة ويكونون من اشد الناس حسرة وندامة يوم القيامة الذين باعوا دينهم لدنيا غيرهم كما في الحديث الشريف.


زوار الحسين
تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/١٨

الإسم: زوار الحسين
النص: هذه اللوعة وهذا الألم من قلة المخلصين عبّر عنه الإمام الصادق (عليه السلام) في كلامه مع سدير الصيرفي حين دخل على الإمام (عليه السلام) (فقال: يا أبا عبد الله ما يسُعُك القعود، فقال عليه السلام: ولِمَ يا سدير، فقال: لكثرة مواليك وشيعتك وأنصارك، فقال (عليه السلام): يا سدير وكم عسى أن يكونوا؟ قال: مائة ألف فقال الإمام (عليه السلام) مستغرباً: مئة ألف، قال: نعم ومائتي ألف، فقال (عليه السلام) له : لو كان عندي عدد أصحاب النبي صلى الله عليه واله في بدر لنهضت)

زوار الحسين
تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/١٨

 اضافة / سجل الزائرين
الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016