الأقسام:
 مقال مختار:
 كتاب مختار:
 محاضرة مختارة:
الصوتيات بطلان أدلة إمامة احمد إسماعيل كاطع
التاريخ ٢٠١٤| الحجم ٧.٣٤ MB
المكان: العتبة العلوية المقدسة ضمن ندوة (ادعياء المهدوية الحديثة شبهات وردود) التي اقامها المركز
التفاصيل
 جديد المحاضرات:
الصوتيات سلسلة الكلمة الطيبة– الحلقة الرابعة- العلم والعلماء (تاريخ الإضافة: ٢٠١٥/٠٩/٠٩) الصوتيات سلسلة الكلمة الطيبة– الحلقة الثالثة- النسب المزيف (تاريخ الإضافة: ٢٠١٥/٠٩/٠٩) الصوتيات سلسلة الكلمة الطيبة- الحلقة الثانية- كي لانخدع (تاريخ الإضافة: ٢٠١٥/٠٩/٠٩) الصوتيات سلسلة الكلمة الطيبة - الحلقة الاولى الرد على المدعو احمد الحسن (تاريخ الإضافة: ٢٠١٥/٠٩/٠٨) الصوتيات بطلان أدلة إمامة احمد إسماعيل كاطع (تاريخ الإضافة: ٢٠١٤/٠٨/٢٧) الصوتيات هل الرؤى والأحلام حجة؟ (تاريخ الإضافة: ٢٠١٤/٠٨/٢٧) الصوتيات من هم المهديون الاثنا عشر (تاريخ الإضافة: ٢٠١٤/٠٨/٢٧) الصوتيات اليماني ليس احمد اسماعيل كاطع (تاريخ الإضافة: ٢٠١٤/٠٨/٢٧) الصوتيات تعريف باليماني المذكور في الروايات (تاريخ الإضافة: ٢٠١٤/٠٨/٢٧) الصوتيات هل الوصية لا يدعيها الا صاحبها (تاريخ الإضافة: ٢٠١٤/٠٨/٢٧)
 جديد المقالات:
المقالات (٣٣) التقليد فوق الشبهات (تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٥/١٨) المقالات (٣٢) رسالة في حصر الأئمة (عليهم السلام) بالاثني عشر ومفهوم العدد (تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٥/١٨) المقالات (٣١) الحلم والمنام ودفع الأوهام (تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٥/١٨) المقالات (٣٠) أخبار المهديين بين النفي والإثبات (تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٥/١٨) المقالات (٢٩) مشروعية التقليد في زمن الغيبة الكبرى (تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٥/١٨) المقالات (٢٨) تحصين الأنام من دعاوى الاتِّصال بالإمام (عجّل الله فرجه) (تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٥/١٨) المقالات الفتاوى السديدة للمرجعية الرشيدة (تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٧/٢٠) المقالات الفتاوى السديدة للمرجعية الرشيدة (تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٧/٢٠) المقالات الفتاوى السديدة للمرجعية الرشيدة (تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٧/٢٠) المقالات الفتاوى السديدة للمرجعية الرشيدة (تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٧/٢٠)
 جديد الكتب:
الكتب الأربعون حديثاً فِي إِبْطَالِ إِمَامَةِ دَجَّالِ البَصْرَةِ (تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٧/٢٠) الكتب رايات الضلال (أحمد إسماعيل گاطع أُنموذجاً) (تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٧/٢٠) الكتب رواية (من ظهري) في الميزان (تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٧/٢٠) الكتب دعوى السفارة في الغيبة الكبرى (تاريخ الإضافة: ٢٠١٧/٠٧/٢٠) الكتب الشهب الأحمدية على مدَّعي المهدوية (دعوة أحمد الكاطع في الميزان) (تاريخ الإضافة: ٢٠١٦/٠٥/٣١) الكتب فعاليات صهيونية وهابية في العراق- حركة أحمد إسماعيل نموذجاً (تاريخ الإضافة: ٢٠١٦/٠٥/٣١) الكتب أهدى الرايات-دراسة في شخصية اليماني (تاريخ الإضافة: ٢٠١٥/١١/١٢) الكتب أحمد إسماعيل ليس من ذرّية الإمام المهدي عليه السلام (تاريخ الإضافة: ٢٠١٥/٠١/٢٨) الكتب حجّية الاستخارة في العقائد (تاريخ الإضافة: ٢٠١٥/٠١/٢٨) الكتب التمسّك بالمرجعية في زمن الغيبة الكبرى (تاريخ الإضافة: ٢٠١٥/٠١/٢٨)
 البحث:
 الصفحة الرئيسية » دعوى اليماني » فتاوى الرد على دعوى اليماني » الفتاوى السديدة للمرجعية الرشيدة
 فتاوى الرد على دعوى اليماني

المقالات الفتاوى السديدة للمرجعية الرشيدة

سماحة المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله)

 الفتاوى السديدة للمرجعية الرشيدة

سماحة المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله)

في معرض إجابته، عن سؤال وجه إليه...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظهرت في الآونة الأخيرة ادعاءات السفارة للإمام المهدي(عليه السلام)، بل يدّعي البعض أنه الإمام المنتظر، في حين لم يلق هؤلاء رادعاً قوياً وبياناً واضحاً من مصادر الفتيا والعلم، وقد استغل هؤلاء انعدام المعايير الصحيحة لدى عامة الناس، نتيجة الجهل، والتجهيل المتعمد من قبل الظالمين، والفقر، وانفلات الوضع الأمني، الذي ابتليت به أمّة المسلمين عموماً وفي العراق بالخصوص.
 وقد بان بطلان وفضيحة من ادعى ذلك، في زمن الغيبة الكبرى بعد السفير الرابع أبي الحسن عليّ بن محمّد السمري(رضوان الله عليه)، وبقي بعضٌ لم يتبيّن للناس زيفه. وقد انهالت على مركزنا الأسئلة حول هذا الموضوع. ولما كانت المرجعية الدينية هي الحصن الحصين للمذهب ولأبنائه لذا كان من الواجب أن نتوجّه إلى سماحتكم ممثلين عموم الشعب المؤمن الموالي لأهل بيت النبوة (عليهم السلام)، آملين من سماحتكم بيان الرأي في ردع هذه الدعاوى، وبيان المعايير التي يصح فيها ادعاء مثل هذه المدعيات، حتى يتبين للمؤمن: كيفية التمييز؟ ومتى يصدّق؟ ومتى يكذّب؟ هذه الدعاوى.
 أدام الله ظلكم الوارف على رؤوس الأنام ولا حرمنا من فيوضاتكم المباركة.
 مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي(عليه السلام)
 

بسمه تعالى:
قال أمير المؤمنين(عليه السلام) في كلام له لكميل بن زياد رضوان الله عليه:
 (الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق).
 إن من أهم الواجبات على المؤمنين في عصر غيبة الإمام(عليه السلام) هو أن يتعاملوا بتثبّت وحذرٍ شديدٍ فيما يتعلق به(عليه السلام) وبظهوره وسُبل الإرتباط به، فإن ذلك من أصعب مواطن الإبتلاء ومواضع الفتن في طول عصر الغيبة.
 فكم من صاحب هوى مبتدع تلبس بلباس أهل العلم والدين ونسب نفسه إليه(عليه السلام)، مستغلاً طيبة نفوس الناس وحُسن ظنهم بأهل العلم وشدة تعلقهم بأهل بيت الهدى(عليهم السلام) وانتظارهم لأمرهم، فاستمال بذلك فريقاً من الناس وصلةً به إلى بعض الغايات الباطلة، ثم انكشف زيف دعواه وقد هلك وأهلك الكثيرين. وكم من إنسان استرسل في الاعتماد على مثل هذه الدعاوى الباطلة والرايات الضالة، بلا تثبّت وحذر، فظنّ نفسه من المتعلمين على سبيل نجاة ولكنه كان في واقعه من الهمج الرعاع، قد تعثر بعد الاستقامة وخرج عن الحق بعد الهداية، حتى اتخذ إليه(عليه السلام) طريقاً موهوماً، بل ربما استدرج للإيمان بإمامة غيره من الأدعياء، فاندرج في الحديث الشريف (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية).
 وقد اتفق من هذه الحركات منذ الغيبة الصغرى إلى هذا العصر شيء كثير حتى أنه ربما كان في زمان واحد عدد من أدعياء الإمامة والسفارة، بحيث لو وقف الناظر على ذلك لكان فيه عبرة وتبصّر، ولتعجّب من جرأة أهل الأهواء على الله سبحانه وعلى أوليائه(عليهم السلام) بالدعاوي الكاذبة وصلة إلى شيء من حطام هذه الدنيا، وأستغرب سرعة تصديق الناس لهم والانسياق ورائهم مع ما أمروا به من الوقوف عند الشبهات والتجنّب عن الاسترسال في أمور الدين فإنّ سرعة الاسترسال عثرة لا تقال.
 ألا وان الإمام(عليه السلام) حين يظهر يكون ظهوره مقروناً بالحجة البالغة والمحجة الواضحة والأدلة الظاهرة، محفوفاً بعنايته سبحانه، مؤيداً بنصره حتى لا يخفى على مؤمن حجته ولا يضل طالب للحق عن سبيله، فمن استعجل في ذلك فلا يضلنّ إلا نفسه،فإن الله سبحانه لا يعجل بعجلة عباده.
 كما أن المرجع في أمور الدين في زمان غيبته(عليه السلام) هم العلماء المتقون ممّن اُختبر أمرهم في العلم والعمل، وعلم بُعدهم عن الهوى والضلال، كما جرت عليه هذه الطائفة منذ عصر الغيبة الصغرى إلى عصرنا هذا.
 ولا شك في أن السبيل إلى طاعة الامام(عليه السلام) والقرب منه ونيل رضاه هو الالتزام بأحكام الشريعة المقدسة والتحلي بالفضائل والابتعاد عن الرذائل والجري وفق السيرة المعهودة من علماء الدين وأساطين المذهب وسائر أهل البصيرة التي لا يزالون يسيرون عليها منذ زمن الأئمة(عليهم السلام)، فمن سلك طريقاً شاذاً وسبيلاً مبتدعاً فقد خاض في الشبهة وسقط في الفتنة وضلّ عن القصد.
 وليعلم أن الروايات الواردة في تفاصيل علائم الظهور هي كغيرها من الروايات الواردة عنهم(عليهم السلام) لابد في البناء عليها من الرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص لأجل تمحيصها وفرز غثّها من سمينها ومحكمها من متشابهها، والترجيح بين متعارضاتها ولا يصح البناء في تحديد مضامينها وتشخيص مواردها على أساس الحدس والتظني، فإن الظنّ لا يغني من الحق شيئاً. وقد أخطأ في أمر هذه الروايات فئتان:
 ١. فئة شرعوا في تطبيقها واستعجلوا في الأخذ بها ـ على حسن نية ـ من غير مراعاة للمنهج الذي تجب رعايته في مثلها، فعثروا في ذلك ومهّدوا السبيل من حيث لا يريدون لأصحاب الأغراض الباطلة، وإن الناظر المطلع على ما وقع من ذلك يجد أن بعضها قد طبّق أكثر من مرة في أزمنة مختلفة، وقد ظهر الخطأ فيه كل مرة، ثم يعاد إلى تطبيقها من جديد.
 ٢. وفئة أخرى من أهل الأهواء، فإنه كلما أراد أحدهم أن يستحدث هوى ويرفع راية ضلال ليجتذب فريقاً من البسطاء والسذج إختار جملة من متشابهات هذه الروايات وضعافها وتكلف في تطبيقها على نفسه وحركته، ليمنّي الناس بالأماني الباطلة، ويغرّرهم بالدعاوي الباطلة فيوقع في قلبهم الشبهة، وقد قال أمير المؤمنين(عليه السلام) (فاحذروا الشبهة واشتمالها على لبستها، فإن الفتنة طالما أغدقت جلابيبها وأعشت الأبصار ظلمتها) وقال(عليه السلام) (إن الفتن إذا أقبلت شبّهت وإذا أدبرت نبّهت، ينكرن مقبلات ويعرفن مدبرات).
 نسأل الله تعالى أن يقي جميع المؤمنين شرّ الفتن المظلمة والأهواء الباطلة ويوفقهم لحُسن الانتظار لظهور الامام(عليه السلام). وقد ورد في الحديث الشريف(من مات منتظراً لأمرنا كان كمن كان مع قائمنا(عليه السلام)) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ١٢/ صفر الخير/ ١٤٢٨هـ

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016