الصفحة الرئيسية » مجلة الانتظار » العدد: ١١/ شوال / ١٤٢٨هـ » دراسات/ ملامح الدولة العالمية
 العدد: ١١/ شوال / ١٤٢٨ه

المقالات دراسات/ ملامح الدولة العالمية

القسم القسم: العدد: ١١/ شوال / ١٤٢٨هـ الشخص الكاتب: زكية كاظم جبار تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٩/٢٥ المشاهدات المشاهدات: ١٩٠٣٩ التعليقات التعليقات: ٠

 

ملامح الدولة العالمية*

الأستاذة: زكية كاظم جبار

ان مهمة الإمام المهدي عليه السلام في هذه الدولة العالمية مهمة ربانية ضخمة متعددة الجوانب جليلة الاهداف.. فهي عملية تغييرية شاملة للحياة الإنسانية على وجه الأرض، وفيما يلي لمحات من بعض جوانب مهمته عليه السلام.

أولاً: تطهير الأرض من الظلم والظالمين(١)

ان للظلم على الأرض نهاية، جاء في تفسير قوله تعالى: (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالأَْقْدامِ(٢) عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (الله يعرفهم، ولكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسيف هو  وأصحابه خبطاً)، وعن امير المؤمنين عليه السلام قال (فليفرجن الله بغتة برجل منا اهل البيت بأبي ابن خيرة الاماء.. لا يعطيهم الا السيف هرجاً ومرجاً (أي قتلاً قتلاً) موضوعاً على عاتقه ثمانية اشهر.

وقد يرى البعض في سياسة القتل والابادة للظالمين التي يعتمدها الإمام المهدي عليه السلام ، انها قسوة واسراف في القتل. ولكنها في الواقع عملية جراحية ضرورية لتطهير مجتمع المسلمين ومجتمعات العالم من الطغاة والظالمين، وبدونها لا يمكن انهاء الظلم واقامة العدل ولا القضاء على اسباب المؤامرات الجديدة التي سيقوم بها بقاياهم فيما لو استعمل الإمام معهم سياسة اللين والعفو، فالظالمون في مجتمعات العالم كالغصون اليابسة من الشجرة بل كالغدة السرطانية، لابد من استئصالها من اجل نجاة المريض مهما كلف الامر. والامر الذي يوجب الاطمئنان عند المترددين في هذه السياسة، انها بعهد معهود من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وان الله تعالى يعطي الإمام المهدي عليه السلام العلم بالناس وشخصياتهم فهو ينظر إلى الشخص بنور الله جل وعلا فيعرف ما هو دواؤه ولا يخشى ان يقتل احداً من الذين يؤمل اهتداءهم وصلاحهم. وتدل الاحاديث على ان الخضر عليه السلام يظهر مع الإمام ويكون من اعوانه ويبدو انه يستعمل علمه اللدني (آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً)(٣) في تنمية بذور الخير، ودفع الشر عن المؤمنين. وقد ورد في الاحاديث الشريفة ان الإمام المهدي عليه السلام يقضي بين الناس بحكم الله الواقعي الذي يريه اياه الله تعالى فلا يطلب من احد شاهداً أو بينة وكذلك يستعمل علمه الواقعي في تقتيل الظالمين والفجار ويكون للخضر وأصحابه صلاحياتهم الخاصة.(٤) (وفيه بأسناده عن عاصم بن حميد عن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين عليه السلام (يا علي ان قريشاً ستظهر عليك إلى ان يقول واعلم ان ابني (ينتقم) من ظالميك وظالمي اولادك وشيعتك في الدنيا ويعذبهم الله في الاخرة عذاباً شديداً. فقال: سلمان: من هو يا رسول الله؟ قال: التاسع من ولد ابني الحسين عليه السلام الذي يظهر بعد غيبته الطويلة، فيعلن امر الله ويظهر دين الله (وينتقم) من اعدائه.(٥) وستتهاوى كل حصون الجبابرة امام دعوة الله، وتتحقق احلام الإنسانية في الحياة الطيبة، ويتحقق وعد الله الذي وعد به عباده الصالحين . (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرض يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ).(٦)

ثانياً: بعث الإسلام مجدداً وتعميمه على العالم

قال تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).(٧)

عن أمير المؤمنين عليه السلام: (أظهر ذلك بعد؟ كلا والذي نفسي بيده. حتى لا تبقى قرية الا وينادى فيها بشهادة ألاّ إله إلا الله وان محمداً رسول الله بكرة وعشيا) وحتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملة الا صار إلى الإسلام، وحتى ترفع الجزية ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، وهو قوله تعالى: (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) وذلك يكون عند قيام القائم عليه السلام. وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لبعث الله رجلاً اسمه اسمي وخلقه خلقي يكنى ابا عبد الله، يبايع له الناس بين الركن والمقام، يرد الله به الدين، ويفتح له فتوحاً فلا يبقى على ظهر الأرض الا من يقول لا اله الا الله. فقام سلمان الفارسي وقال يا رسول الله من أي ولدك ؟ قال : هو من ولد ابني هذا وضرب بيده على الحسين عليه السلام.(٨) خلال هذا التاريخ الطويل هناك كم متراكم من البدع والضلالات والافكار الخاطئة تؤثر سلباً في تفسير القرآن وفهم الاحكام الإلهية. وان المهدي في ظهوره سوف يزيل كل الشكوك ويطهر الشريعة من كل الانحرافات والبدع، وسيكون تطبيق الشريعة الإلهية كما انزلها الله لا كما يفهمها البعض بشكل ناقص او مغلوط.(٩) فو الله ليرفع عن الملل والاديان الاختلاف، ويكون الدين كله واحداً كما قال جل ذكره: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِْسْلامُ)(١٠) (فالدين هو الإسلام بالفطرة أي التسليم بالوحدانية، وبالقدرة والاستطالة  والازلية وقد صرح القرآن الكريم بأن دين الانبياء جميعاً هو الإسلام منذ البدء فمن قوله في القرآن الكريم: (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ)(١١) إلى قوله في قصة ابراهيم وإسماعيل: (رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ).(١٢) إلى قوله تعالى  في قصة فرعون: (حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)(١٣) إلى قصة سليمان وبلقيس: (وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ).(١٤) (وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)(١٥) وقول عيسى عليه السلام (مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) وقوله عز وجل: (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالأَْرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً) وقوله على لسان محمد صلى الله عليه وآله وسلم: ـ(لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)(١٦) وقوله في قصة لوط عليه السلام: ـ(فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ).(١٧) وقوله تعالى: (أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ). إلى قوله على لسان بنية (إِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).(١٨) هذا هو الدين عند الله: انه الإسلام أي التسليم لله والاعتراف به مهما سميناه في اعرافنا الأرضية.(١٩)

ثالثاً: تطوير الحياة المادية وتحقيق الرفاهية

من الأمور البارزة في أحاديث المهدي عليه السلام الرخاء الاقتصادي والتقدم التكنولوجي في الدولة العالمية التي يقيمها وتطور العلوم بالجهود البشرية الاعتيادية وفيما يلي بعضها.

١. يستخرج كنوز الأرض ويقسمها على الناس والاحاديث في ذلك كثيرة منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (تخرج له الأرض افلاذ اكبادها ويحثو المال ولا يعده عداً)(٢٠) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ويعده وفي رواية يكون في آخر أمتي خليفة يحثو المال حثياً ولا يعده عداً). وقال فيجيء الرجل فيقول: يا مهدي اعطني قال: فيحثي له ثوبه ما استطاع ان يحمله.(٢١) وقال صلى الله عليه وآله وسلم يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتاتها، وتكثر الماشية. وتعظم الامة ويعيش سبع سنين او ثمانياً، تنعم أمتي فيه نعمة لم ينعموا مثلها. ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: فعند ذلك تفرح الطيور في أوكارها، والحيتان في بحارها وتفيض العيون، وتنبت الأرض ضعف اكلها.. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يحبه ساكن الأرض وساكن السماء. وترسل السماء قطرها، وتخرج الأرض نباتها لا تمسك منه شيئاً.(٢٢) فحينئذ تظهر الأرض له كنوزها، وتبدي بركاتها حتى لا يجد الرجل منكم موضعاً لصدقته و لبره، لشمول الغنى جميع المؤمنين.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً، لا يعده عداً وذلك حين يضرب الإسلام بجرانه (يعني انه يعطي الناس بلا حساب بعد توطيد أركان دولته، فيعم الغنى جميع الناس ويزول تكالبهم على الدينار.

٢. يطور العلوم الطبيعية ووسائل المعيشة.

تتطور في عصر الإمام المهدي عليه السلام وسائل الرؤية والمعرفة ووسائل الحرب، واساليب الاقتصاد، والحكم والقضاء ويظهر ان بعضها يكون على شكل كرامات ومعجزات يجريها الله على يده وأيدي أصحابه عليه السلام وتشير هذه الأحاديث إلى ان تطويره عليه السلام العلوم الطبيعية سيكون قفزة في تقدم الحياة الإنسانية على الأرض في جميع مرافقها، حيث قال الصادق عليه السلام: (العلم سبعة وعشرون حرفاً. فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا اخرج الخمسة والعشرين حرفاً فيها في الناس، وضم إليها الحرفين حتى يبعثها سبعة وعشرون حرفاً.(٢٣) وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام انا اعطينا علم المنايا والبلايا، والتأويل والتنزيل، وفصل الخطاب...) (وكان الصادق عليه السلام قد قال: (ان المؤمن في زمن القائم، وهو في المشرق، ليرى أخاه الذي هو في المغرب وكذا الذي في المغرب يرى أخاه في المشرق.(فما أعظم هذين الإمامين اللذين تخطيا معقول زمانهما، وبرهنا على معرفة كل ما كان وكل ما سيكون في مجال كل علم.(٢٤) وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله له تبارك وتعالى كل منخفض من الأرض، وخفض له كل مرتفع حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته؟ فأيكم لو كانت في راحته شعرة ولم يبصره(٢٥) وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: (السموات والأرض عند الإمام كيده من راحته، يعرف ظاهرها من باطنها ويعلم برها من فاجرها ثم جاء عن الإمامين الصادق والرضا عليه السلام: ان الدنيا لتمثل للأمام مثل فلقة الجوز فلا يعزب عنه منها شيء، وانه ليتناولها من أطرافها كما يتناول أحدكم من فوق مائدته ما يشاء.(٢٦)

رابعاً: ملكه أعظم من ملك سليمان عليه السلام وذي القرنين

ان دولة الإمام المهدي تشمل مناطق العالم، حتى لا تبقى قرية إّلا نودي فيها بالشهادتين ولا يبقى في الأرض خراب الا عمر، وان الامكانيات التي سخرها الله للأمام تفوق التي سخرها الله لسليمان، سواء ما كان منها على نحو الاعجاز والكرامة الربانية، او ما كان تطويراً للعلوم واستثمار الامكانات الطبيعية، وكذلك مدة دولة الإمام تستمر إلى اخر الدنيا وانه يحكم من بعده المهديون من اولاده. ان الله سبحانه مكن لذي القرنين وآتاه من كل شيء سببا وبلغ المشرق والمغرب، حتى لا يبقى سهل ولا موضع من سهل ولا جبل إلاّ وطأه، ويظهر الله له أي للمهدي كل كنوز الأرض ومعادنها وينصره بالرعب ويملأ به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً.(٢٧)

خامساً: الانفتاح على عوالم السماء

ويدل على ذلك عدة أحاديث وإشارات حيث قال الإمام الباقر عليه السلام: (اما ان ذي القرنين قد خير السحابين فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب. قال سورة : قلت وما الصعب ؟ قال: ما كان فيه رعد وصاعقة او برق فصاحبكم يركبه اما انه سيركب السحاب ويرقى في الأسباب، أسباب السموات السبع والأرضين السبع، خمس عوامر واثنتان خرابات ويدل على ان صعوده يشمل عوالم السموات السبع والأرضين الست غير أرضنا ولا يعني ذلك انه يستعمل هذه المصاعد والمركبات بنفسه،(٢٨) بل قد يصل الامر في عصره عليه السلام إلى ان يكون السفر إلى كواكب السموات والى الأرضين الاخرى كالسفر في عصرنا من قارة إلى اخرى ويشير قوله عليه السلام: بأن خمساً من الأرضين اومنها من السموات معمورة إلى انه سيتم الاتصال بمجتمعاتها.. وقد ذكرت أحاديث شريفة متعددة، انه توجد في السموات كواكب كثيرة عامرة بمجتمعات من مخلوقات الله تعالى من غير نوع الانسان والملائكة والجن وقد اورد العلامة المجلسي في بحار الأنوار وقد أشارت إلى ذلك عدة آيات قرآنية كقوله تعالى: (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِْنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالأَْرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ) وهذا يعني ان الحياة على الأرض سوف تدخل في عصره عليه السلام مرحلة جديدة تختلف عن كل ما سبقها من مراحل.(٢٩)

سادساً: الانفتاح على عالم الآخرة والجنة

من اعمق انواع الحركة التي يعيش فيها عالمنا بزمانه ومكانه واشيائه حركة عالم الشهادة نحو عالم الغيب التي يكشف عنها القرآن والإسلام ويؤكد على الاهتمام بها والانسجام معها ويسميها حركة رجوع الانسان إلى الله تعالى. ان دولة المهدي عليه السلام من اشراط الساعة الا ان المتفق عليه ان اشراط الساعة تبدأ بعدها.


 

 

 

الهوامش


* من البحوث المشاركة في المؤتمر العلمي الأول الذي عقده مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام في مدينة النجف الاشرف في ٢٢/ تموز/ ٢٠٠٧م. وقد بدأت الكاتبة بمقدمة تكلمت فيها عن الأوضاع البشرية في وقتنا الحاضر والمآسي التي تعاني منها، وتكلمت عن ضرورة ظهور المنقذ لها من حكام الجور والظلم، وتطرقت إلى مقومات الظهور، وقد ارتأت المجلة اختصار الموضوع بما يتناسب مع العنوان.

(١)  عصر الظهور ص٣١٨.

(٢) الرحمن.

(٣) الكهف اية ٦٥.

(٤) عصر الظهور، ص٣١٩.

(٥) الشيعة والرجعة ص٢٢١.

(٦) الانبياء الاية (١٠٥).

(٧) التوبة الاية (٣٣).

(٨) عصر الظهور ص ٣٢١.

(٩) حوارات حول المنقذ ص ٣٠٦.

(١٠) ال عمران اية ١٩.

(١١) الحج اية ٧٨.

(١٢) البقرة اية ١٢٨.

(١٣) يونس اية ٩٠.

(١٤) النمل اية ٣١.

(١٥) النمل اية ٤٤.

(١٦) ال عمران اية ٥٢، ٨٢، ٨٤.

(١٧) الذاريات اية ٣٦.

(١٨) البقرة الاية ١٣٣.

(١٩) يوم الخلاص ص ١٣٣٩-٣٤٠.

(٢٠) عصر الظهور ص٣٢٤.

(٢١) الشيعة والرجعة ص٢٠٨.

(٢٢) يوم الخلاص ص٣٠٣ ـ ٣٠٦.

(٢٣) عصر الظهور ص٣٢٧.

(٢٤) يوم الخلاص ص ٣٢٠.

(٢٥) عصر الظهور ص٣٢٨.

(٢٦) يوم الخلاص ص٣٢٣.

(٢٧) عصر الظهور ص٣٣٠.

(٢٨) نفس المصدر ص٣٣١.

(٢٩) نفس المصدر.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 مقال مختار:
 أكثر المقالات زيارةً:
المقالات دراسات/ حقيقة الإمام المهدي عليه السلام في روايات ومصادر العامة من وسائل التقريب ونبذ الطائفية (المشاهدات: ٩٠٣,٦٢٤) المقالات دراسات/ دراسة عن توقيت ظهور الإمام المهدي المنتظر (المشاهدات: ٦١,٢٨٧) المقالات دراسات/ منزلة الإمام المهدي عليه السلام عند آبائه المعصومين عليهم السلام (المشاهدات: ٤٢,٢٢٨) المقالات دراسات/ الإمام المهدي في الشعر العربي (المشاهدات: ٤٠,٦٣٩) المقالات دراسات/ البصرة في ظهور الامام عليه السلام (المشاهدات: ٤٠,١٩٦) المقالات دراسات/ التوظيف السياسي لفكرة المهدي في العهود الاسلامية الاولى (المشاهدات: ٣٨,٤٢٣) المقالات دراسات/ أبعاد من الحكمة الإلهية لغيبة الإمام المهدي عليه السلام (المشاهدات: ٣٦,٢٥٠) المقالات دراسات/ الصيحة والنداء السماوي (المشاهدات: ٣٤,٤٨٠) المقالات دراسات/ أفكار في سلاح الإمام المهدي عليه السلام عند الظهور (المشاهدات: ٣٢,٨١٠) المقالات دراسات/ الرايات الصفر في الميزان (المشاهدات: ٣١,٧٧٨)
 أكثر المقالات تقييماً:
المقالات دراسات/ دراسة عن توقيت ظهور الإمام المهدي المنتظر (التقييمات: ٥.٠ / ٦) المقالات دراسات/ الرايات الصفر في الميزان (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات دراسات/ دراسة القضايا المهدوية (١) (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات دراسات/ دراسة حول رؤية الامام المهدي عليه السلام (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات دراسات/ مدّعو المهدوية مهدي السلفية التكفيرية وحركة جهيمان العتيبي (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات الأدب المهدوي/ أناشيد للصغار هذا هو اليومُ الأغَر (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات دراسات/ كارثة المسيح الدجال صحابي مسلم مجاهد (التقييمات: ٥.٠ / ٢) المقالات شبهات/ في معرفة الإمام ذاتاً (التقييمات: ٥.٠ / ١) المقالات دراسات/ الطابع السلمي لحركة الإمام المهدي عليه السلام (التقييمات: ٥.٠ / ١) المقالات دراسات/ كيف تكون منتظراً حقيقياً؟ (التقييمات: ٥.٠ / ١)
 لتحميل أعداد المجلة (pdf):

 البحث:

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016