الصفحة الرئيسية » البحوث والمقالات المهدوية » (٢٨٠) بشارة ظهور الإمام بقية الله (عجّل الله فرجه) في كتاب (وشن جوك)
 البحوث والمقالات المهدوية

المقالات (٢٨٠) بشارة ظهور الإمام بقية الله (عجّل الله فرجه) في كتاب (وشن جوك)

القسم القسم: البحوث والمقالات المهدوية الشخص الكاتب: السيد أسد الله الهاشمي الشهيدي تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٦/٠٥ المشاهدات المشاهدات: ٣٤٦٢ التعليقات التعليقات: ٠

بشارة ظهور الإمام بقية الله (عجّل الله فرجه) في كتاب (وشن جوك)

السيد أسد الله الهاشمي الشهيدي

في كتاب (جوك) إمام الهندوس الجوكيين، والذي يعتبرونه نبياً، جاءت بشارة ظهور الإمام بقية الله (عجّل الله فرجه) ورجعة الأموات في ظل حكومته العادلة فقد جاء فيه:
(تكون آخر الدنيا بقبضة شخص يحب الله ومن خاصّة أوليائه، أسمه (خجسته) و(فرخنده)، يجدد العالم ويمحق المساوئ، يحيي أصحاب البدع في الأديان والذين أضاعوا حق الله ورسوله ويحرقهم، يحكم هو وقومه مدّة (كرور) أي أربعة آلاف سنة).
هاتان الكلمتان (فرخنده) و(خجسته) معناهما في العربية (محمد ومحمود)، وهما من الأسماء المباركة للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ويحتمل أن يكون المراد منهما (محمد) و(أحمد)؛ لأنه قد جاء في الروايات الإسلامية أن للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) أسمين: أحدهما مخفي والآخر معلن، فأما المخفي فأحمد، وأما المعلن فمحمد.
وفي هذا المجال ورد حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، حيث قال على المنبر (يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان، أبيضُ مشرئب بٌحمرةً، مبدح البطن، عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان: شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) له اسمان: اسم يخفى، واسم يعلن، فأما الذي يخفى فأحمد، وأما الذي يعلن محمد، فإذا هزّ رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع يده على رؤوس العباد، فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه أشدّ من زبر الحديد وأعطاه الله قوة أربعين رجلاً، ولايبقى ميّت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قلبه وفي قبره، وهم يتزاورون في قبوهم، ويتباشرون بقيام القائم (عليه السلام)).

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016