(٥٢٦) يَعْطِفُ الهَوَى عَلَى الهُدَى، إِذَا عَطَفُوا الهُدَى عَلَى الهَوَى، وَيَعْطِفُ الرَّأْيَ عَلَى القُرْآنِ...

عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال:

«يَعْطِفُ الهَوَى عَلَى الهُدَى، إِذَا عَطَفُوا الهُدَى عَلَى الهَوَى، وَيَعْطِفُ الرَّأْيَ عَلَى القُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا القُرآنَ عَلَى الرَّأْيِ... حَتَّى تَقُومَ الحَرْبُ بِكُمْ عَلَى سَاقٍ، بَادِياً نَوَاجِذُهَا، مَمْلُوءَةً أَخْلافُهَا، حُلْواً رَضَاعُها، عَلْقَماً عَاقِبَتُهَا، أَلا وَفِي غَدٍ - وَسَيَأتِي غَدٌ بِمَا لا تَعْرِفُونَ - يَأْخُذُ الوَالِي مِنْ غَيْرِهَا عُمَّالَهَا عَلَى مَسَاوِئ أَعْمَالِهَا، وَتُخْرِجُ لَهُ الأَرْضُ أَفَالِيذَ كَبِدهَا، وَتُلْقِي إِلَيْهِ سِلْماً مَقَالِيدَهَا، فَيُرِيكُمْ كَيْفَ عَدْلُ السِّيرَةِ، وَيُحْيِي مَيِّتَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ».
مصادر الحديث:
* نهج البلاغة - صبحي الصالح: ص١٩٥ - ١٩٦، خطبة ١٣٨ - محمد عبدة: ج٢، ص٢١.
* شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج٣، ص١٦٨ - عن نهج البلاغة، وقال: (الإشارة في هذا الفصل إلى وصف الإمام المنتظر في آخر الزمان الموعود به الخبر والأثر).
* غرر الحكم: ص٣٦٣ - أوله، مرسلاً.
* موسوعة أحاديث أمير المؤمنين (عليه السلام): ص١٨١، ح٣ - عن نهج البلاغة (ضبط الدكتور صبحي الصالح).
* منتخب الأثر: ص٢٩٧، ف٢، ب٣٦، ح١ - عن نهج البلاغة.
* شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج٩، ص٤٠-٤١.