التاريخ السندي لحديث الإمام الصادق عليه السلام في حتمية السفياني:
روى النعماني رحمه الله عن أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدَّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي من كتابه في شوّال سنة إحدى وسبعين ومائتين، قال: حدَّثني عثمان بن سعيد الطويل، عن أحمد بن سليم، عن موسى بن بكر، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (إنَّ من الأمور أموراً موقوفة وأموراً محتومة، وإنَّ السفياني من المحتوم الذي لا بدَّ منه)(١).
* وروى عن أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدَّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي من كتابه في شوّال سنة إحدى وسبعين ومائتين، قال: حدَّثنا عثمان بن سعيد الطويل، عن أحمد بن سليمان، عن موسى بن بكر الواسطي، عن بشير النبّال، قال: قدمت المدينة، وذكر مثل الحديث المتقدّم، إلاَّ أنَّه قال: لمَّا قدمت المدينة قلت لأبي جعفر عليه السلام: إنَّهم يقولون: إنَّ المهدي لو قام لاستقامت له الأمور عفواً، ولا يهريق محجمة دم، فقال: (كلاَّ، والذي نفسي بيده لو استقامت لأحد عفواً لاستقامت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين اُدميت رباعيته، وشُجَّ في وجهه، كلاَّ والذي نفسي بيده حتَّى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق) ثمّ مسح جبهته(٢).
الهوامش:
ــــــــــــــــــــــ
(١) الغيبة للنعماني: ٣١٣/ باب ١٨/ ح ٦.
(٢) الغيبة للنعماني: ٢٩٤ و٢٩٥/ باب ١٥/ ح ٢.