(١ جمادى الآخرة) سنة الظهور:
ابتداء المطر بشكل غزير واستمراره أربعين يوماً حتَّى تنبت لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم:
روى المفيد رحمه الله عن عبد الكريم الخثعمي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كم يملك القائم عليه السلام؟ قال: (سبع سنين، تطول له الأيّام والليالي حتَّى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم، فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه، وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيّام من رجب مطراً لم يرَ الخلائق مثله، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم، فكأنّي أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب)(١).
* وروى المفيد رحمه الله أيضاً عن عبد الله بن بكير، عن عبد الملك بن إسماعيل، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، قال: إنَّ السنة التي يقوم فيها المهدي عليه السلام تمطر الأرض أربعاً وعشرين مطرة، ترى آثارها وبركاتها(٢).
ورواه الطوسي رحمه الله عن أحمد بن علي الرازي، عن المقانعي، عن بكار بن أحمد، عن حسن بن حسين، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الملك بن إسماعيل الأسدي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير(٣).
الهوامش:
ــــــــــــــــــــــ
(١) الإرشاد ٢: ٣٨١.
(٢) الإرشاد ٢: ٣٧٣.
(٣) الغيبة للطوسي: ٤٤٣/ ح ٤٣٥.