(٢٩ رجب المرجَّب) سنة (٦٣٥هـ):
إخبار الرشيد بن ميمون الواسطي أحدَ المؤمنين باستجابة دعائه وتوسله لخدمة المولى صاحب العصر والزمان:
روى المجلسي رحمه الله عن كتاب النجوم للسيّد ابن طاووس رحمه الله، قال:... ومن ذلك ما عرفته ممَّن تحقَّقت صدقه فيما ذكره، قال: كنت قد سألت مولانا المهدي صلوات الله عليه أن يأذن لي في أن أكون ممَّن يشرف بصحبته وخدمته، في وقت غيبته، أسوةً بمن يخدمه من عبيده وخاصَّته، ولم أطلع على هذا المراد أحداً من العباد، فحضر عندي الرشيد أبو العبّاس الواسطي(١) يوم الخميس تاسع عشرين رجب سنة خمس وثلاثين وستمائة، وقال لي ابتداء من نفسه: قد قالوا لك: (ما قصدنا إلاَّ الشفقة عليك، فإن كنت توطّن نفسك على الصبر حصل المراد)، فقلت له: عمَّن تقول هذا؟ فقال: عن مولانا المهدي صلوات الله عليه(٢).
الهوامش:
ــــــــــــــــــــــ
(١) بحار الأنوار ٥٢: ٥٣ و٥٤/ ح ٣٨.
(٢) بحار الأنوار ٥٢: ٥٣ و٥٤/ ضمن الحديث ٣٨.