(٣) سنة (٤هـ):
حين ولادة الحسين عليه السلام أخبر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة الزهراء عليها السلام بأنَّه أبو تسعة أئمّة تاسعهم قائمهم:
روى الخزّاز رحمه الله عن أبي المفضَّل رضي الله عنه، قال: حدَّثنا أبو بكر محمّد بن مسعود النبلي، قال: حدَّثنا الحسين بن عقيل الأنصاري، قال: حدَّثني أبو إسماعيل إبراهيم بن أحمد، قال: حدَّثنا عبد الله بن موسى، عن أبي خالد عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، [عن أبيه علي] بن الحسين، عن عمَّته زينب بنت علي عليه السلام، عن فاطمة عليها السلام، قالت: (كان دخل إليَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند ولادتي الحسين عليه السلام، فناولته إيّاه في خرقة صفراء، فرمى بها وأخذ خرقة بيضاء ولفّه فيها ثمّ قال: خذيه يا فاطمة فإنَّه إمام ابن إمام أبو الأئمّة التسعة، من صلبه أئمّة أبرار والتاسع قائمهم)(١).
* وروى عن علي بن الحسن، عن محمّد، قال: حدَّثني أبي، قال: حدَّثني علي بن قابوس القمّي بقمّ، قال: حدَّثني محمّد بن الحسن، عن يونس بن ظبيان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، قال: (قالت لي اُمّي فاطمة: لمَّا ولدتك دخل إليَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فناولتك إيّاه في خرقة صفراء فرمى بها وأخذ خرقة بيضاء لفك فيها وأذن في أذنك الأيمن وأقام في اُذنك الأيسر ثمّ قال: يا فاطمة، خذيه فإنَّه أبو الأئمّة، تسعة من ولده أئمّة أبرار والتاسع مهديهم)(٢).
الهوامش:
ــــــــــــــــــــــ