(١٥) سنة (٢٥٥هـ):
حمل الملائكة للإمام المهدي عليه السلام حين ولادته إلى سرادق العرش:
روى الخصيبي رحمه الله في الهداية الكبرى: عن موسى بن أحمد، عن أبي محمّد جعفر بن محمّد بن إسماعيل الحسني، عن أبي محمّد عليه السلام، قال: (لمَّا وهب لي ربّي مهدي هذه الأمّة أرسل ملكين فحملاه إلى سرادق العرش حتَّى وقف بين يدي الله فقال له: مرحباً بعبدي المختار لنصرة ديني وإظهار أمري ومهدي خلقي، آليت أنّي بك آخذ وبك اُعطي وبك أغفر وبك اُعذّب، أردداه أيّها الملكان على أبيه ردّاً رفيقاً، وبلّغاه أنَّه في ضماني وكنفي وبعيني إلى أن أحقَّ به الحقّ وأزهق الباطل ويكون الدين لي واصباً)(١).
الهوامش:
ــــــــــــــــــــــ
(١) الهداية الكبرى: ٣٥٧.