(١٦ شعبان المعظَّم) سنة (٢٥٥هـ):
تسميت الإمام المهدي عليه السلام لنسيم حين عطاسها بعد مولده بليلة:
روى الصدوق رحمه الله عن أبي طالب المظفَّر بن جعفر بن المظفَّر بن جعفر بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: حدَّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود، قال: حدَّثنا أبو النضر محمّد بن مسعود، قال: حدَّثنا آدم بن محمّد البلخي، قال: حدَّثنا علي بن الحسن الدقّاق، قال: حدَّثني إبراهيم بن محمّد العلوي، قال: حدَّثتني نسيم خادمة أبي محمّد عليه السلام، قالت: دخلت على صاحب هذا الأمر عليه السلام بعد مولده بليلة فعطست عنده، قال لي: (يرحمكِ الله)، قالت نسيم: ففرحت [بذلك]، فقال لي عليه السلام: (ألا اُبشّركِ في العطاس؟)، قلت: بلى، قال: (هو أمان من الموت ثلاثة أيّام)(١).
ورواه أيضاً عن محمّد بن علي ماجيلويه وأحمد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن الحسين بن علي النيسابوري، عن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليهما السلام، عن نسيم(٢).
الهوامش:
ــــــــــــــــــــــ
(١) كمال الدين: ٤٤١/ باب ٤٣/ ح ١١.
(٢) كمال الدين: ٤٣٠/ باب ٤٢/ ذيل الحديث ٥.