علي بن ابراهيم: في تفسيره المنسوب الى الصادق
عليه السلام: قال فهو من الايات التي تاويلها بعد تنزيلها , (قال) قال: ذلك في
(يوم) القائم عليه السلام , و يوم القيامة: ((يَقُولُ
الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ)) اي تركوه: ((قَدْ
جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا))
قال: قال هذا يوم القيامة: ((أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ
غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ
)) اي بطل عنهم ((ما كانُوا يَفْتَرُونَ)).(٣)
الهوامش:
(١)
المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم
النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.