🔴الشبهة:
👈 هل يفتي المهدي الغائب شيعته في المسائل المستجدة؟
🟢الجواب:
👈 ١– إن الإمامة في عقيدة الشيعة قائمة على أساس وجود الإمــام (عجّل الله فرجه) بغــض النظـر عـــن مشاهدته أو لا، ومـــا دُمــــنا لا نشاهده فلا نعلم كيف يقوم بدوره، وما دمنا نعتقد بوجوده وغيبته، فلا يصح إنكار أنه يقوم بدوره.
٢– إنه في زمن وجود النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) وكان عدد المسلمين بالآلاف بل الملايين لم يكن بوسع الأئمة (عليهم السلام) أن يفتوا الناس مباشرة، فكان هناك العشرات بل المئات من العلماء ممن أخذ العلم من الأئمة (عليهم السلام) ونشره بين الناس. وعلمهم اليوم موجود بيننا ويمكن للناس الرجوع للعلماء الذين لا يخرجون عن حدود تعاليم الإمام (عجّل الله فرجه).
٣ – إن عقيدتنا بالحاجة إلى الإمام لا تقتصر على وجوده الفقهي، بل لها أبعاد كثيرة بحثها العلماء تبعاً للأدلة منها التكوينية ومنها حفظ الدين بعنوانه العام، ومنها حفظ المؤمنين، ومنها أنه واسطة في قبول الأعمال وغيرها مما لا يسع المقام ذكرها، فليس وجوده مقصوراً على ما ذُكر.
شبهات مهدوية-٢٧
