أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » علامات الظهور » (١٠٠٧) سبب تسابق الخراساني والسفياني إلى الكوفة؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 علامات الظهور

الأسئلة والأجوبة (١٠٠٧) سبب تسابق الخراساني والسفياني إلى الكوفة؟

القسم القسم: علامات الظهور السائل السائل: أبو تيسير الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٤/٢٨ المشاهدات المشاهدات: ٢٤٦١ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ورد أن الخراساني والسفياني يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان.
التنافس بينهما من أجل السيطرة على الكوفة، أم من أجل الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)؟
مع العلم إن الروايات تذكر إن هاتين الرايتين تَظهران قبل ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، فما سبب تسابقهم على الكوفة؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
التسابق الحاصل في تلك الفترة حسب ما تصوّره الروايات لا يكون مقتصراً على الخراساني والسفياني فقط بل هو وارد بينهما ومع اليماني أيضاً، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): اليماني والسفياني كفرسي رهان. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٣١٧]
وورد أيضاً بين اليماني والخراساني فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): فبينا هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث غبر جرد.
مضافاً إلى الرواية التي ذكرتموها وهذا التسابق بين الثلاثة يحكي عن طبيعة الصراع بين الخراساني واليماني من جهة وبين السفياني من جهة أخرى والهدف لكلا الجهتين يختلف تبعاً لطبيعة توجهات كل منهما، فالسفياني بعد استيلائه على الأكوار الخمسة والغلبة التي يحققها على الأبقع والأصهب يكون هدفه القادم الاستيلاء على الكوفة، فقد جاء عن الإمام الباقر (عليه السلام): فتلك السنة - يا جابر - فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ثم يقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلّا الإقبال نحو العراق. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٨٩]
والظاهر من كل ذلك أن السفياني يستشعر خطر الشيعة على مشروعه وأهدافه وبما يمثلونه من عائق لحركته، لا سيما مع التراكم المعرفي الموروث لديهم في حقيقة هذا الرجل ونواياه الخبيثة، ولذا تكون أول حركة له في الكوفة لطلب القضاء على الشيعة دون غيرهم وهو سبب توجهه إلى عاصمة التشيع، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): كأني بالسفياني أو بصاحب السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فنادى مناديه من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٥٠]، وإنما تكون حركة اليماني والخراساني لدفع غائلته وشره عنهم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016