أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الغيبة » (١٠١٥) الحرب العالمية الثالثة ستشغل الغرب عن قضية الإمام (عجّل الله فرجه)...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الغيبة

الأسئلة والأجوبة (١٠١٥) الحرب العالمية الثالثة ستشغل الغرب عن قضية الإمام (عجّل الله فرجه)...

القسم القسم: عصر الغيبة السائل السائل: محمد علي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٧/٠١ المشاهدات المشاهدات: ١٩٩٥ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

هناك روايات تتحدث عن هرج الروم، والبعض يفسرها بأنها حرب عالمية، وهذه الحرب العالمية الثالثة ستشغل الغرب عن قضية الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه)، مما يؤدي إلى أنهم يغادرون الشرق الأوسط مثلاً، ويبقى الحكم ضعيفاً في هذه المناطق الشرقية، مما يفسر أنها تهيئة الظروف للظهور المقدس لصاحب الزمان (عجّل الله فرجه).
فهل هذا الكلام فيه شيء من الصحة، أو أنه مجرد تحليلات قد تصيب وقد تُخطئ؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
وقوع الحرب والقتال كظاهرة عالمية قبل ظهور الإمام (عجّل الله فرجه) ذكرتها عدة روايات ودلت عليها في الجملة، فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم، فأما الموت الأحمر فالسيف، وأما الموت الأبيض فالطاعون. [الإرشاد للشيخ المفيد: ج٢، ص٣٧٢]
وجاء أيضاً عن الإمام الصادق (عليه السلام): قدام القائم موتان موت أحمر وموت أبيض، حتى يذهب من كل سبعة خمسة. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٦٥٥]، ويستفاد أيضاً من الأخبار أن هذه الحروب تولّد حالة من الارتباك وعدم الاطمئنان يشمل بسببها الخوف جميع الناس، كما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٥٩]
كما أن الذي يظهر أن أكثرية هذا القتل المرتبط بهذه الحروب سيكون خارجاً عن محيط الدول الإسلامية، يدل على ذلك ما رواه الطوسي في كتابه الغيبة عن محمد بن مسلم وأبي بصير قالا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس. فقلنا: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟ فقال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٣٣٩]
إلّا أن اسقاط هذه الروايات وتطبيقها على ما ورد في الأخبار بما يُعرف بـ(هرج الروم) يحتاج إلى مؤنة وقرائن لا توفرها الروايات بوضوح، فلا يمكن أن نجزم بواقعية العلاقة بينهما، لا سيما أن لفظ الهرج يُستعمل في عدة معانٍ، كما أشار لذلك ابن منظور في لسان العرب [لسان العرب لابن منظور: ج١٥، ص٦٨]، فقد تأتي بمعنى القتال أو الفتن أو الضعف.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016