إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ادعى أنه نبي من عند الله فطالبه الناس بالدليل فأتى به حتى اتبعه الناس، ثم إن أئمتنا (عليهم السلام) ادعوا هذه المراتب وأثبتوا إمامتهم فأتبعهم الناس.
ولكن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لم يدع ولا مرة واحدة أنه إمام، بل إن غيره غير المعصوم ادعى ذلك، فكيف نتبعه من دليل غيره؟