ورد أنه يخرج معه (عجّل الله فرجه) الحجر الذي كان مع موسى (عليه السلام) وضربه بعصاه فنبعت منه اثنتا عشرة عيناً، فينادي مناديه (عجّل الله فرجه) عندما يريد التحرّك بأصحابه من مكة: الا لا يحملنّ رجل منكم طعاماً ولا شراباً ولا علفاً، فيحمل الحجر على البعير فلا ينزل منزلاً إلّا نصبه فتنبع منه عيون، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان ظمآناً روي، ويسقون ويطعمون دوابّهم منه.
إن صحت هذه الرواية ففي ذلك الوقت سوف ينتفي عمل المزارع لتوفر حجر موسى (عليه السلام)؟ أم أن هذه المعجزة معجزة وقتية فقط لهؤلاء الأشخاص المعدودين ولهذه الفترة فترة الخروج من مكة إلى الاستقرار في الكوفة؟