الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
لم يرد في رواياتنا والأحاديث الشريفة عمل مخصوص في ذلك، نعم ذكر المحدث النوري (رحمه الله) في كتابه جنة المأوى ما ينفع في هذا المقام: إنه قد علم من تضاعيف تلك الحكايات (يقصد قصص التشرف باللقاء) أن المداومة على العبادة، والمواظبة على التضرع والانابة، في أربعين ليلة الأربعاء في مسجد السهلة أو ليلة الجمعة فيها أو في مسجد الكوفة أو الحائر الحسيني على مشرفه السلام، أو أربعين ليلة من أي الليالي في أي محل ومكان، كما في قصة الرُّمان المنقولة في البحار، طريق إلى الفوز بلقائه (عجّل الله فرجه) ومشاهدة جماله، وهذا عمل شائع، معروف في المشهدين الشريفين، ولهم في ذلك حكايات كثيرة، ولم نتعرض لذكر أكثرها لعدم وصول كل واحد منها إلينا بطريق يعتمد عليه، إلّا أن الظاهر أن العمل من الأعمال المجربة، وعليه العلماء والصلحاء والأتقياء، ولم نعثر لهم على مستند خاص وخبر مخصوص، ولعلهم عثروا عليه أو استنبطوا ذلك من كثير من الأخبار. [جنة المأوى: ص١٦٦]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)