ذكر في رواية شر بقاع الأرض الأسواق، وهي ميدان إبليس، وغيرها من روايات، فهل في الدولة المهدوية لا يوجد أسواق ولا مجمعات لأنها شر، كما ذكرت الرواية، لأن الإمام (عجّل الله فرجه) حين يظهر سيزيل أي شيء فيه شر وفساد، أم تبقى الأسواق والمجمعات وتكون في الدولة المهدوية برقابة من الإمام (عجّل الله فرجه) لأنه ليس كل الأسواق والمجمعات فيها شر وغش وغيره، أم روايات لم توضح هذه الأمور وساكتة عن هذا الشيء؟ يرجى التوضيح.