بما أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) قد أحال شيعته في زمن الغيبة للرجوع إلى الفقهاء في مسائلهم، والفقهاء غير معصومين، وبالتالي فإن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) يقوده الآن فقهاء غير معصومين، وبالتالي يمكن الخطأ في المسائل الدينية والسياسية وغيرها، فلا يعود للمذهب أفضلية على غيره من المذاهب. فما رأيكم بذلك؟