كيف كانت تخرج التواقيع المهدوية الشريفة في زمن الغيبة الصغرى؟
إن كانت تخرج على شكل قصاصات أوراق أو ما شابه ذلك من قبل الإمام (عجّل الله فرجه) إلى السفراء الأربعة (رحمهم الله)، فأين هي؟
سؤالي هو:
أولاً: من الذي يستلم هذه القصاصات التي فيها التواقيع من قبل الإمام (عجّل الله فرجه)، هل السفراء أنفسهم؟ إذا كان الجواب بنعم، إذن السفراء الأربعة كانوا يلتقون بالإمام (عجّل الله فرجه) مباشرة، وإلّا كيف يستلمون القصاصات منه (عجّل الله فرجه)؟
فإذا كانوا يلتقون به مباشرة، إذن ما فائدة القصاصات الورقية فليأخذوا التوقيع وجواب الشيعة من الإمام مباشرة شفهياً وينقلونها إلى الناس.
ثانياً: الأوراق والقصاصات التي كانت تؤخذ من قبل السفراء من يد الإمام (عجّل الله فرجه) مباشرة أين ذهبت؟ وأين هي؟ ولماذا الشيعة لم تطَّلع على خط الإمام (عجّل الله فرجه) مباشرةً من قبل السفراء الأربعة إلى عامة الناس؟ فإذا كان الأمر سرياً وخوفاً على الإمام فليكن الأمر شفهياً.
إذن خلاصة السؤال: أين الأوراق التي تخرج من الإمام (عجّل الله فرجه) ولماذا لم تكن شفهية بل كتابية؟