كيف نوفِّق بين أطروحة ﴿لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ﴾ [البقرة: ٢٥٦] وبين ما ترويه الروايات بأن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) سوف يحمل السيف (٨ أشهر) ويقتل العرب (٥٠٠ بعد ٥٠٠) ويقتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) لمجرد أنهم شاركوهم في النية، ولو أن شخصاً في المشرق رضي بقتل شخص في المغرب لكان الذي في المشرق شريك القاتل في المغرب، وأن الإمام (عجّل الله فرجه) سيحكم بحكم آل داوود أي يحكم بحكم الباطن، وما إلى ذلك.
كيف نوجِّه هذا الكمّ من الأحاديث في مقابل أطروحة ﴿لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ﴾ [البقرة: ٢٥٦] والعقيدة؟