هل الإمام (عجّل الله فرجه) عندما يذهب إلى مكة المكرمة ويسند ظهره على الكعبة الشريفة ويعلن الدعوة العلنية للدولة المهدوية، فكيف يكون هذا الأمر علني وكلنا نعلم أن في الحجاز دولة وجيش وغيرها، فكيف يخطو الإمام (عجّل الله فرجه) هكذا خطوة خطيرة إذا لم يكن معه جيش قوي جداً لكي يواجه جيش الحجاز الحالي، أكيد وبلا شك سوف يقفون في وجهه، ليس من المنطقي أن يُعلن حركته وهم لا يحركون ساكناً!؟
فهل سوف تتدخل المعجزة في هذا الأمر؟
أم إنه (عجّل الله فرجه) سوف يأتي معه إلى مكة المكرمة جيش مسلّح قوي لكي يواجهون أعداء الإمام (عجّل الله فرجه) بعد ظهوره، فإذا قلنا: نعم، فإذن الإمام (عجّل الله فرجه) سوف يأتي بجيش قوي! وكيف يتحرك الجيش ويدخل الكعبة والكعبة كما تعلمون الآن حماية وحراسة فكيف يسمحون بهذا الأمر؟ هل أيضاً المعجزة تتدخل في الأمر أم ماذا بالضبط؟