الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
لا ريب أن أنصار الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ليسوا على درجة واحدة، وإنما يتفاوتون في المنازل والدرجات، والملاك في الاختلاف بينهم إنما في مقدار طاعتهم والتزامهم بالشريعة والدين، ولا يعني ذلك أن العصمة شرط في أنصاره (عجّل الله فرجه)، وإنما الذي يجب على المؤمنين عدم التفريط في معالجة ما صدر منهم من المعاصي والذنوب لاسيما فيما يتعلق بحقوق الناس واستحقاقاتهم وأداء ما افترضه الله تعالى على الإنسان من واجبات العبادة والتكاليف.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)