بعض الشباب يتأثرون بكلام البعض الذين يقومون بتطبيق الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) في خصوص القضية المهدوية على شخصيات سياسية محلية وإقليمية، أو يطبقونها على تصريحات لسياسيي الغرب وأنه مادام السياسي الفلاني قال هكذا يعني ستحصل الرواية كذا، ومن لا يأخذ بكلامهم يقولون عنه انتظاره سلبي وما شابه.
كيف نواجه هؤلاء؟ وهل نستطيع أن نقول عنهم منظّرين وليس باحثين كما يسمون أنفسهم؟
وسؤال آخر:
هل الغرب عندما يقول سينتهي العالم في السنة الفلانية، أو أن (دينصور) سيبتلع أو يفتك بالناس في حلول العام الفلاني، القصد منها هو التضليل على قضية المنقذ العالمي في نظر المجتمعات الأخرى والتضليل على قضية صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) من وجهة نظر المسلمين وأتباع أهل البيت (عليهم السلام) بالأخص، حتى يوهموا الناس بأن لا وجود للمهدوية أو خرافات كما يسمونها.