إذا كان انتشار الظلم والفساد وعدم الأمن وغير ذلك من الأمور السلبية تؤدي إلى تعجيل ظهور الإمام المنتظر (عجّل الله فرجه)، فلماذا لا نجلس في منازلنا ونجعل الفساد ينتشر لتعجيل الفرج؟!
هل وقوفنا في وجه انتشار الظلم والفساد يؤخّر الفرج؟ فكيف ينسجم دعاءنا لتعجيل الفرج مع أفعالنا هذه؟! وكيف نوفق بين الروايات التي تأمرنا بنشر الإصلاح والخير في المجتمع وبين الروايات التي تبين أنّ الإمام (عجّل الله فرجه) لن يظهر إلّا بعد انتشار الظلم والفساد؟!