أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (١٢٥١) من هم المقصود بهم بـ(أهلي) في كلام الإمام (عجّل الله فرجه)؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (١٢٥١) من هم المقصود بهم بـ(أهلي) في كلام الإمام (عجّل الله فرجه)؟

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: سجاد عبد النبي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٢/٠٤/٢٢ المشاهدات المشاهدات: ١١٤٤ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ورد عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه): أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.
- هل المقصود من الشيعة هم الذين تتوفر به صفات الشيعة المذكورة في الروايات؟
أم المقصود من الشيعة كل من يعتقد بالأئمة الاثني عشر، سواء توفرت بهم صفات الشيعة أم لا؟
- من هم المقصود بهم بـ(أهلي) في الحديث الشريف؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
المقصود من أهل الإمام (عجّل الله فرجه) عياله، أقرباؤه من عقائل بنات الوحي، كوالدة الإمام العسكري (عليه السلام)، والسيدة حكيمة بنت الإمام محمد الجواد (عليه السلام) وهي عمة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، وبقية جواري الإمام (عليه السلام) وإمائه.
وأمّا شيعته (عجّل الله فرجه) فهم أتباعه وموالوه، وهم على كل حال درجات ومراتب والجميع مشمولون بتوفيقه تعالى برعاية الإمام (عجّل الله فرجه) وعنايته، ولا يمكن تخصيص ذلك بمن ورد في حقهم أعلى صفات التشيع، بل أن الروايات الواردة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) كانت تستنكر وتوبخ التقليل أو البراءة من أصحاب الدرجات الدنيا من المؤمنين، فقد ورد عن الصباح بن سيابة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما أنتم والبراءة يبرأ بعضكم من بعض، إن المؤمنين بعضهم أفضل من بعض، وبعضهم أكثر صلاة من بعض، وبعضهم أنفذ بصراً من بعض وهي الدرجات. [الكافي للشيخ الكليني: ج٢، ص٤٥]
فإذا كان الإمام (عجّل الله فرجه) يوبّخ بعض أصحابه في براءتهم ممن لا يرتقي إلى مصافهم، فمن المحتوم أن الإمام هو أولى بعدم البراءة منهم والتخلي عنهم، وقد ورد عدة أخبار تتفق مع هذا المعنى، منها أيضاً ما روي عن عمار بن أبي الأحوص، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن عندنا قوماً يتولون بأمير المؤمنين (عليه السلام) ويفضلونه على الناس كلهم، وليس يصفون ما نصف من فضلكم، أَنَتَوَلّاهم؟ فقال لي: نعم في الجملة، أليس عند الله ما لم يكن عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ولرسول الله عند الله ما ليس لنا، وعندنا ما ليس عندكم، وعندكم ما ليس عند غيركم؟ إن الله وضع الإسلام على سبعة أسهم: على الصبر والصدق واليقين والرضا والوفاء والعلم والحلم، ثم قسّم ذلك بين الناس، فمن جعل فيه هذه السبعة الأسهم فهو كامل محتمل، ثم قسم لبعض الناس السهم، ولبعضهم السهمين، ولبعضٍ الثلاثة الأسهم، ولبعض الأربعة الأسهم، ولبعض الخمسة الأسهم، ولبعض الستة الأسهم، ولبعض السبعة الأسهم، فلا تحملوا على صاحب السهم سهمين، ولا على صاحب السهمين ثلاثة أسهم، ولا على صاحب الثلاثة أربعة أسهم، ولا على صاحب الأربعة خمسة أسهم ولا على صاحب الخمسة ستة أسهم، ولا على صاحب الستة سبعة أسهم فتثقلوهم وتنفروهم، ولكن ترفقوا بهم وسهلوا لهم المدخل، فلا تخرقوا بهم، أما علمت أن إمارة بنى أمية كانت بالسيف والعسف والجور، وإن إمارتنا بالرفق والتألف والوقار والتقية وحسن الخلطة والورع والاجتهاد، فرغِّبوا الناس في دينكم وفيما أنتم فيه. [الخصال للشيخ الصدوق: ص٣٥٤]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016