أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (١٢٥٢) هل الخوف على نفسه (عجّل الله فرجه) مستمر معه الآن؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (١٢٥٢) هل الخوف على نفسه (عجّل الله فرجه) مستمر معه الآن؟

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: سيد سلمان الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٢/٠٤/٢٢ المشاهدات المشاهدات: ٢٣٢٢ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

وردت عبارات الخوف وتعلّقها بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في العديد من الأدعية والزيارات كـ(السلام عليك أيها المهذب الخائف) و(أبدله من بعد خوفه أمناً) وغيرها.
وكما نعرف أن من أحد أسباب غيبة الإمام (عجّل الله فرجه) الخوف على نفسه من القتل، فهل هذا الخوف مستمر مع الإمام (عجّل الله فرجه) إلى الآن؟!
أم أن له تفسير آخر الآن وبعد غيبته يختلف عن الخوف الأول وهو الخوف من القتل، لاسيما وأن الإمام (عجّل الله فرجه) الآن ليس معروفاً للناس حتى يكون باستطاعتهم قتله، فبذلك ينتفي المعنى الأول للخوف.


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الخوف الذي ذكرته الروايات كسبب أدّى إلى غيبة الإمام (عجّل الله فرجه) إنما نفهمه بلحاظ ضرورة المحافظة على حياته (عجّل الله فرجه) من القتل بعد أن كان تكليفه القيام بالمشروع الأعظم لإقامة العدل في الأرض وتقويض أركان الظلم والفساد، وهذا المشروع بطبيعة الحال يستوجب التصادم مع كل مظاهر الفساد والانحراف، وإذا كان الأمر كذلك فلا معنى للقول بزوال هذا السبب بالكلية، فإن تعامله (عجّل الله فرجه) مع الظالمين والطغاة والذين لهم السهم الأكبر فيما عانت منه البشرية سيكون بشكل لا تقبل مواقفه معهم الحلول الوسطية، بل لابد من القضاء عليهم وإزالتهم تماماً، كما يزيل الطبيب الجراح الغدد السرطانية التي تفتك بجسم الإنسان المريض، روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): وأمّا شبهه من جده المصطفى (صلّى الله عليه وآله) فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله وأعداء رسوله (صلّى الله عليه وآله)، والجبارين والطواغيت، وأنه ينصر بالسيف والرعب، وأنه لا ترد له راية. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣٢٧]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٤.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016