كيف كان التواصل بين شيعة أهل البيت (عليهم السلام) وبين الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في زمن الغيبة الصغرى رغم التشديد الأمني من قبل السلطات آنذاك على بيت الإمام العسكري (عليه السلام)؟
فكيف كانت الشيعة توصل أسئلتهم الفقهية والعقائدية؟ سواء كان في زمن العسكريين أو بعدهما (عليهما السلام)، وكذلك في زمن الإمام الكاظم (عليه السلام) حيث قضى أغلب عمره في السجن، فكيف كانت الشيعة تتواصل؟
هل نفس الطريقة التي كانت في زمن الإمام الكاظم (عليه السلام)؟
ما هي الطريقة؟
وإذا كانت نفسها، فكيف لم تكشفها السلطات الحاكمة في زمن العسكريين (عليهما السلام) باعتبار أن لديهم معلومة سابقة من زمن الإمام الكاظم (عليه السلام)؟