أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » علامات الظهور » (١٢٧٣) لماذا فقط الحسني يطلب من الإمام (عجّل الله فرجه) إثباتات إعجازية؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 علامات الظهور

الأسئلة والأجوبة (١٢٧٣) لماذا فقط الحسني يطلب من الإمام (عجّل الله فرجه) إثباتات إعجازية؟

القسم القسم: علامات الظهور السائل السائل: أحمد حمزة السماوي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٢/٠٤/٢٣ المشاهدات المشاهدات: ٩٦٨ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

لماذا شخصية واحدة فقط هي التي تطلب من الإمام (عجّل الله فرجه) إثباتات إعجازية وهو الحسني، الذي يطلب خاتم الأوصياء إثباتاً لهويته (عجّل الله فرجه).
هل نستطيع أن نقول إن (الحسني) هو أكبر شخصية شيعية في زمن الظهور بحيث هو المتكلم الوحيد الذي يطلب من الإمام (عجّل الله فرجه) مثل هكذا أدلة؟ أم هنالك شخصيات أخرى لم تذكرها الروايات؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
يظهر من نفس الرواية أن مطالبة الحسني كان الهدف منها التعريف بشخص الإمام (عجّل الله فرجه) لأتباعه وجيشه ولبعث الطمأنينة فيهم حتى لا يلتوي عليه أحد منهم، فقد جاء فيها: وهو والله يعلم أنه المهدي، وأنه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلّا ليعرف أصحابه من هو، فيخرج الحسني فيقول: إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وخاتمه، وبردته، ودرعه الفاضل، وعمامته السحاب، وفرسه اليربوع، وناقته العضباء، وبغلته الدلدل، وحماره اليعفور، ونجيبه البراق، ومصحف أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق، ولم يُرِد ذلك إلّا أن يري أصحابه فضل المهدي (عليه السلام) حتى يبايعوه. فيقول الحسني: الله أكبر، مُد يدك يا بن رسول الله حتى نبايعك... . [مختصر إثبات الرجعة للفضل بن شاذان: ص١٠]
على أن مطالبة الحسني بهذه المعجزات للتعريف بشخصية الإمام (عجّل الله فرجه) لا تنفي مطالبة غيره وإن سكتت الأخبار عن ذلك، ضرورة أن تشخيص هوية الإمام (عجّل الله فرجه) وحجيته متوقفة على كل العناصر والمقومات التي تثبتها وتبرهن عليها، وهكذا جرت سُنة الله تعالى في إرسال أنبيائه والدعاة إليه بإذنه، يقول تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ﴾ أي المعجزات والأحاديث عندنا متواترة في أن الله تعالى يؤيد الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بكل ما يجعل أمره واضحاً بيِّناً للناس حتى لا يتردد أحد في ذلك إلّا إذا كان مكابراً أو معانداً، ولذا تتظافر بين يديه كل المعجزات والبراهين الغيبية التي بها يرفع الغشاوة عن الناس أو ما يحجبهم عن معرفته، فقد روى عبد الله بن أبي يعفور، قال: قال أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام): ما من معجزة من معجزات الأنبياء والأوصياء إلّا ويظهر الله تبارك وتعالى مثلها في يد قائمنا لإتمام الحجة على الأعداء. [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٥٣، ص١٥]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016