أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » علامات الظهور » (١٢٨١) ...لا تخرجوا للسفياني وضيعوا وجوهكم عنه...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 علامات الظهور

الأسئلة والأجوبة (١٢٨١) ...لا تخرجوا للسفياني وضيعوا وجوهكم عنه...

القسم القسم: علامات الظهور السائل السائل: أبو حيدر الموسوي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٢/٠٤/٢٣ المشاهدات المشاهدات: ١٠٥٥ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

هنالك رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) لأهل العراق خاصة لا أجد أحد من الخطباء يذكرها وهي يقول لهم: لا تخرجوا للسفياني وضيعوا وجوهكم عنه. فقالوا: إلى أين يا بن رسول الله؟ فقال: إلى صاحبكم. قالوا: إلى المدينة. قال: لا، إلى مكة، وإن السفياني يبقى في الشام ستة أشهر، ثم يأتي إلى العراق فيكون لكم مجال لتلتحقوا بصاحبكم.
أرجوا التعقيب على هذه الرواية وهل هي معتبرة أم مرسلة؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الرواية نقلها النعماني في كتابه الغيبة وهي معتبرة السند ونصها:
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطاً بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة، وأمن مما كان يخاف، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق، وأن من خالف دينه على باطل، وإنه هالك، فأبشروا ثم أبشروا بالذي تريدونه، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضاً على الدنيا دونكم، وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهراً أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم. فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجال (الرجل) منكم عنه، فإن حنقه وشرهه فإنما هي على شيعتنا، وأمّا النساء فليس عليهنَّ بأس إن شاء الله تعالى. قيل: فإلى أين يخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج، يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة، وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة فإنها مجمعكم، وإنما فتنته حمل امرأة: تسعة أشهر، ولا يجوزها إن شاء الله. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٣١١].
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016