في البحث عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) قرأتُ الكثير من الأخبار التي قارنتها مع بعض الأمور كالتالي:
في الحديث عن التميمي.. أنه يخرج من اليمن.. في حين أن عبيد الله بن محمد بن ميمون القداح بن محمد بن إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) لمّا خرج إلى المغرب كان التميمي من معاونيه في الدعوة.
كما تقول مصادر الموحدين الدروز أن الزوزني حمزة بن علي بن أحمد ولد في نفس اليوم والسَنة التي ولد فيها الحاكم بأمر الله الفاطمي.. ومن الأشعار الموجودة تصف أن الدعوة خرجت من الغرب (يوم تشرق الشمس من مغربها) في تأويل لعلامات الساعة الكبرى بأن الشمس تطلع من المغرب.. وفي حكم المهدي (عجّل الله فرجه) مما روي أنه يحكم سبع سنين.. وأنه يملأ الأرض عدلاً ما يمكن مقارنته مع امتداد الدولة الفاطمية وحكم الحاكم الذي كان يلبس الصوف سبع سنين وما إلى ذلك.. وأن الدُعاة بلغوا كل الأرض وجميع الناس.. وأن الموحدين أوجدوا كتاباً جديداً وحكماً جديداً..
ماذا لو كنا الآن في عصر ما بعد الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)؟
أو أن الساعة قد قامت ونحن الآن في البرزخ أو فيما قبل الحشر أو في الحشر؟