أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (١٤١) ماذا لو كنا الآن في عصر ما بعد الإمام (عجّل الله فرجه)؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (١٤١) ماذا لو كنا الآن في عصر ما بعد الإمام (عجّل الله فرجه)؟

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: طاهر الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٨/٢٧ المشاهدات المشاهدات: ٤٥١٩ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

في البحث عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) قرأتُ الكثير من الأخبار التي قارنتها مع بعض الأمور كالتالي:
في الحديث عن التميمي.. أنه يخرج من اليمن.. في حين أن عبيد الله بن محمد بن ميمون القداح بن محمد بن إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) لمّا خرج إلى المغرب كان التميمي من معاونيه في الدعوة.
كما تقول مصادر الموحدين الدروز أن الزوزني حمزة بن علي بن أحمد ولد في نفس اليوم والسَنة التي ولد فيها الحاكم بأمر الله الفاطمي.. ومن الأشعار الموجودة تصف أن الدعوة خرجت من الغرب (يوم تشرق الشمس من مغربها) في تأويل لعلامات الساعة الكبرى بأن الشمس تطلع من المغرب.. وفي حكم المهدي (عجّل الله فرجه) مما روي أنه يحكم سبع سنين.. وأنه يملأ الأرض عدلاً ما يمكن مقارنته مع امتداد الدولة الفاطمية وحكم الحاكم الذي كان يلبس الصوف سبع سنين وما إلى ذلك.. وأن الدُعاة بلغوا كل الأرض وجميع الناس.. وأن الموحدين أوجدوا كتاباً جديداً وحكماً جديداً..
ماذا لو كنا الآن في عصر ما بعد الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)؟
أو أن الساعة قد قامت ونحن الآن في البرزخ أو فيما قبل الحشر أو في الحشر؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
إن قضية الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) قضية متفق عليها تواترت الأحاديث من قبل الفريقين على صحتها ولا يمكن بأي حال من الأحوال دخول التكهنات والفرضيات فيها، لأن من المعلوم أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو ابن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) ابن الإمام علي الهادي وانتهاءً بأمير المؤمنين (عليهم السلام)، وقد ولد باتفاق الطائفة الحقة سنة (٢٥٥ للهجرة)، وقد أيَّد ولادته أكثر من (١٢٨) عالماً من علماء السُنة [راجع الطبري وابن كثير وآخرين]، إذن لا يمكن إغفال الأمر المتيقن بأمور مشكوكة، وكما جاء في الحديث الشريف (لا تنقض اليقين بالشك) ولا نريد في هذه العجالة سرد الأحاديث والأدلة الكثيرة على نسبه الشريف وصفاته والعلامات التي نجزم من خلالها أنه بَعْدُ لم يظهر وسوف يظهره الله فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، وأن لظهوره علامات منها قد تحقق -وهي العلامات غير الحتمية- ومنها ما لم يتحقق لحد الآن وهي العلامات الحتمية مثل قتل النفس الزكية وخروج السفياني واليماني والخراساني والخسف والصيحة وغير ذلك من العلامات.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ١.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016