الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إن كان المراد إقناع المعاند والمجادل فلا يمكن ذلك ولو جئنا له بعشرات الأدلة القطعية، أمّا إذا كان القصد هو تعريف الجاهل البسيط وغير المعاند، فالأمر أسهل بكثير، فيكفي في الولادة اعتراف الأب، وقد اعترف الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في أكثر من مجال ومكان وزمان بولادة ابنه (عجّل الله فرجه)، كما أن أحد الأدلة هو إقرار القابلة، أي المرأة القائمة على الولادة، وقد اعترفت هي كذلك كما في رواية السيدة حكيمة عمة الإمام العسكري (عليه السلام)، والدليل الثالث هو عدم خلو الأرض من الحجة مضافاً إلى الخلافة في اثني عشر إماماً كما جاء في الروايات، فمن خلال المقدمة الأولى والثانية نقطع بضرورة أن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) مات ولديه ولد وهو الحجة (عجّل الله فرجه) من بعده وإلّا -أي لو مات ولم يخلف -لكان ذلك تكذيباً للحديثين السابقين وهما عدم خلو الأرض والخلافة في اثني عشر إماماً، وهنالك أدلة أخرى كثيرة قطعية على ولادته (عجّل الله فرجه).
ولمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة السؤال والجواب التالي ضمن حقل الأسئلة والأجوبة المهدوية في الموقع تفضلوا:
https://m-mahdi.net/main/questions-٤١٢
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)