أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (١٧٣) متى يذهب ثلثا العالم؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (١٧٣) متى يذهب ثلثا العالم؟

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: زهراء الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٨/٢٧ المشاهدات المشاهدات: ٧٨٥٤ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

سؤالي عن حديث الإمام الصادق (عليه السلام): لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا العالم، قيل له: إذا ذهب ثلثا العالم فمن يبقى؟ قال: أما ترضون أن تكونوا الثلث الباقي؟
متى يذهب ثلثا العالم؟ هل هو قبل الظهور؟ وإذا كان كذلك وكنا نحن الثلث الباقي فمن يقاتل الإمام (عجّل الله فرجه) عند ظهوره؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
لابد أن نلاحظ الروايات بشكل دقيق فإن الرواية منقولة في غيبة الطوسي عن الإمام الصادق (عليه السلام) وردت بالنص التالي: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس قيل له: إذا ذهب ثلثا العالم فمن يبقى؟ قال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي. [الغيبة للشيخ الطوسي: الفصل الخامس في ذكر العلة المانعة لظهوره، ص٣٣٨]
ولم تقل (الثلث الباقي) حتى يرد الإشكال الذي ذكرتموه، بمعنى أن الرواية قالت (في الثلث الباقي) وكلمة (في) تدل على التبعيض فليس كل الثلث الباقي هم من الشيعة.
أمّا الرواية التي ذكرتموها فقد وردت في كمال الدين ص٦٥٦: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلث الناس، قيل له: إذا ذهب ثلث الناس فمن يبقى قال: أما ترضون أن تكونوا الثلث الباقي. فإن صدر هذه الرواية مضطرب حيث ذكرت (حتى يذهب ثلث الناس) وفي عجز الرواية تذكر الثلث الباقي، فأين الثلث الثالث؟ إذن قد تكون هذه الرواية فيها تصحيف من قبل النساخ فأسقطوا ألِفاً من كلمة (ثلث) في (حتى يذهب ثلث الناس) وأسقطوا كلمة (في) قبل كلمة (الثلث الباقي) فلا يعمل بما فيها وإنما يؤخذ بما ذكر في غيبة الطوسي وهي لا إشكال فيها، هذا أولاً.
ثانياً: لابد أن يُعلم أن ذهاب ثلثي العالم يسبق الإمام (عجّل الله فرجه) فيكون قبل عصر الظهور.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٢ / ٢.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016