الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام (عجّل الله فرجه) يفعل ما يراه الأصلح بحسب مسؤوليته ونحن لا سبيل لنا إلى معرفة ما هو الأصلح له، وأن ما ورد في قضية الحج وزيارة عرفة في كربلاء فينظر إليه بحسب حالنا نحن وما كشفته لنا الروايات من أفضلية أحد المستحبين على الآخر وهذا لا يمنع من أن تكون هناك مصلحة في المفضول غير معلومة لنا تدفع الإمام (عجّل الله فرجه) إلى فعله دون الفاضل.
بل يمكن أن يجمع الإمام (عجّل الله فرجه) بين الوقوف بعرفة وزيارة الحسين (عليه السلام) بالوسائل الغيبية بمقتضى ولايته التكوينية التي هي من صميم عقيدة الشيعة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)